متسربع على إيه؟؟رايح تجيب الديب من ديله ياخى؟؟

من فضلك حاول أن تقترض ماكينة حاسبة (ألجوريثم)وأن

تشرب فنجان من القهوة المستكوفى المفتكس لأننا بصدد

أن نقدم على عملية حسابية معقدة قد نفلح فى حلها،وقد

نستعين بصديق،أو قد نسأل رفيق.ا

الحكاية ومافيها أنى ذهبت اليوم مبكرآ لاستلام المرتب 

الشهرى الذى يتفضل بابا يوسف أو جو بالموافقه على صرفه

كل شهر ولسان حاله يقول:آدى إحنا بنصرف عليكوا لوجه

الله تعالى...عايزين إيه أكتر من كده؟؟؟

والله يابابا جو إحنا كل شهر بنبوس إيدنا شعر ودقن وبنقول

ربنا يخليلنا بابا جو ورفاقه الكرام..إللى معيشينا فى 

هنا ...شوف الناس ماشية بتكلم نفسها إزاى؟؟طبعآ ده من

شدة ألإنبساط والحال عال العال..ولاينقصنا سوى دعواتكم

الغالية..أنتم ورفاقكم الكرام أسيادنا وتيجان رؤوسنا التى

أصبحت وان واى ...يعنى صلعاء قحلاء لامخ فيها ولا شعراء

وذلك من كتر الشد والنتف ...تعبيرآ عن السعادة والإنتعاظ

الذى حل علينا من يوم مقدمكم المبارك ...!!ا

ماعلينا..طبعآ فى دماغى أنى سيزيد مرتبى وسأخل البيت

مثل من فتح عكا منشرح الصدر متهلل ألأسارير؟؟وأغنى وأقول

المرتب زاد..المرتب زاد..وسأتصل بالحاتى ليوضب لى و

للعيال أكلة كباب والشئ لزوم الشئ...ماتيسر من السلطات 

والمخبوزات ألأفرنكية،ولايضير ألأمر شيئآ أن نتحلى بالمانجو

ألإسماعيلاوى...زبدة،أو فونس،أو حتى سكرى..هوه فيه

مانع..ولا سيادتك مستكتر عليه فردة مانجو معتبرة؟؟

وتمت إجراءات صرف المرتب..ووقعت أدناه بما يفيد 

ألإستلام..وخرجت أراجع ماوقعت عليه لأجدنى قد إزداد

المرتب الموقر (وماتقولش لحد)مائة جنية فقط لاغير؟؟

طيب أكلة الكباب بخمسين جنية لوحدها؟؟والمانجو

 المفتخرة الكيلو بعشرة جنيه؟؟يعنى تلاتة كيلو بتلاتين جنيه

وعشرة كيلو أرز تذكرت أن الست روز حرمنا المصون قد

نبهتنى أن خزين السنة اللى فاتت بح خلاص...وماتنساش

يابو جون تجيبلنا رز وانت جاى..ده انت ياراجل هاتقبض

النهاردة وفيه زيادة..ماتعملش حساب لحاجة...ا

أيوة ماتعملش حساب حاجة...لاهاعمل حساب ولاهارسم

هندسة..

من فضلك وماكينة الحساب وياك إحسبلى المجموع كام؟؟

على ماأتذكر من قواعد الجمع والطرح والضرب والقسمة

أن المجموع قد أقفل على مائة جنيه بالتمام والكمال...ولا

عزاء للسيدات..دى جنازة حارة ياولاد..صدقونى دى خيبة

بالويبة،قولى يابابا جو...أصرف إزاى؟؟

بينى وبينك وماتقولش لحد..هابيع النص قيراط اللى حيلتى

وهادية للراجل اللى جنبنا اللى بيسفر العواطلية رجالتنا

الحلوين وناخد وياهم أى مركب شراعية نتستف فيها ونغور

من البلد دى...قال ياقرد هايسخطوك..قال هيسخطونى إيه

غزال؟؟؟سلام ياغزال

يوليو..يوليوس...شهر البركات

ويبدأ فى التوارى والإنسحاب مابين آسف على الفراق ومابين 

من يتعجل الزمن ليتيقن من أن ضيفنا العزيز قد بدأ الرحيل

إنه الشهر السابع من الشهور الجوليانية إنه يوليو العظيم و

الحافل بتاريخ سمين من أحداث جسام سواء فى نصف الكرة

الشمالى أم لدى العالم الغلبان،عالم السود أو ألأقنان ففيه ولدت

أم الثورات الثورة الفرنسية التى ولدت لتكون شمسآ فى سماء 

الشعوب تتطلع إليها بحب وانبهار تحذو حذوها،تترسم طريقها

تستلهم آثار قوادها العظام،وتتذكر جان جاك روسو،الملهم

العظيم وكيف أضاء الطريق لنجاح تلك الثورة.ا

وفى هذا الشهر على النقيض قام عسكر مصر بانقلاب عسكرى

أطاح بنظام ملكى كان يقف وحيدآ فى مهب الريح يقوده شاب

كان يحب بلده وبقدر ما كان فى قلبه من حب لهذا البلد الذى 

يحكمه بقدر ما كان يفتقد الإرادة التى تحيل أقنان ألأرض إلى

بشر أسوياء،يتأتى لهم ماللبشر من حقوق لكى يستطيعوا أن

يقدموا ماعلى كاهلهم من واجبات كى ينهض بلدهم ويأخذ

مكانته بين دول وشعوب العالم...ا

فى يوليو الحزين كانت أكبر أكذوبة انطلقت من بين شفاه

قادة الإنقلاب والذين أكدوا بأغلظ ألأيمان أن مصر ستصبح

من مقدمة دول العالم رخاءآ ورفاهية؟؟

أعلن قائد الثورة يومآ فى سياق الكذب والإفتراء أن رغيف

الخبز سينخفض سعره من خمسة مليمات إلى أقل من ذلك؟؟

وأعلن تاليه وقد كانت إدعاءاته مجرد إختلاف فى الدرجة 

ولم ترقى إلى ثمة اختلاف فى النوع عما وعد به سابقه فقد

تشدق بما طرحه من مشروع لحجز مياه النيل أطلق عليه

وعرف بمشروع السد العالى أن الكيلووات من الكهرباء

سوف ينتكس سعره إلى مليم واحد؟؟أهو كلام فى الهوا

وقد كانت مبادئ هؤلاء العسكر تتمحور حول رفع مستوى

المعيشة،القضاء على مجتمع الربع فى المائة،والقضاء على

الرأسمالية المستغلةو.....إقامة مجتمع ديموقراطى تنعم به البلاد

وقد كان الزمن جافيآ ولم يشأ أن يحقق ماتم الوعد به ،إلا من

فترة زمنية تقاس ببرهة واحدة أو تكاد بدأت بحكم الكولونيل

ناصر حتى أقبره الله وورى التراب،ثم أفاقت النسبة التى كانت

شبه نائمة لتخرج من جحورها وتعمل بجد واجتهاد لتعيد 

الزمن مرةأخرى إلى الوراء،وتستولى على مفاتيح الثروة

وتنتهب مقاليد الحكم مرة أخرى،ويتبارى النجوم فى إقامة

البساتين بما فيها مما لذ أو طاب،أو من المزارع التى قيل

أنها قد خصصت لتربية الثعالب لاقتناص فرائها،ولتتغذى 

على جنس من الدواجن إسمه الفراخ فى وقت كنا نتبارى

فى اقتناص موقع قدم للحصول على فرخة من الجمعية 

الأستهلاكية؟؟

ولن أسرد عليك مظاهر البؤس الذى تكبدناه فى الوقت الذى

كان سادتنا يرسفون فى حلل من الذهبوثياب من الحرير؟؟

ولكن سامحنى إذا قلت لك أن كل ذلك قد يهون،أو نتغاضى

عنه فالشعوب قد تعانى من أزمات ثم لاتلبث أن تتخطاها 

بالعمل الدؤوب والجهد المستمر مثل شعوب دكت أرضها

دكآ،وهدمت منازلها هدآ،ثم أصبح التضخم لديها بالإيجاب 

لابالسلب،ويسودوا العالم بعد ذل وانكسار.ا

من أبرز ماحافظ عليه العسكر هو عدم الحياد قيد أنمله عما

رسمه القائد الملهم والزعيم المفدى قائد القومية العربية و

صاحب الخيال الأمبراطورى من وئد للديموقراطية،أو

البعد عن المسار الديموقراطى للحكم بتلك البلاد،فلا حاجة

بنا لمثل تلك ألأمور الزائدة والتى تأتى فى مؤخرة حاجات

الشعوب سواء كانت أولية،أم كانت ثانوية،فلم يكن يعنى الحاكم

سوى أمور أعلم أنك تعرفها وتهضمها أكثر منى وتستطيع

أن تذكرها أو تنطقها أبلغ منى،إذن لاحاجة أن أكرر نفسى

أو أجعلك فى حالة من التكرار والملل.ا

ولنسمح لأنفسنا باستضافة الكلمة اللعوب ...لـــــــو..تلك الكلمة

التى تذكرنى حين أن آخذ على عاتقى بذكرها أو التفوه بها

أنى أحرث فى البحر..ولكن لامناص..فلو أغدق علينا من كان

بيديه مقاليد ألأمور بشئ أو نتفة من الديموقراطية ،هل كنا وصلنا

لما وصلنا إليه ألآن من رفاهية ونمو،وتقدم وسمو؟؟

ياأيتها الكلمة التى تغزو وجداننا على غير استئذان،لتحدث

بنا شئ ما من الحساسية أو الطفح الديموقراطى هل نسيتينا

وابتعدتى عن مصر وعن شعب مصر إلى ألأبد أو إلى أبد

ألآبدين؟؟أحسب أنك قد أخطئتى الفهم وتوجستى خيفة أننا شعب

جهول لايعرف كيف يحتفل بالضيف،أو يحتفى به..فالتجربة هى

المحك ألأول وألأخير..هلا أقدمتى إلينا؟؟

هل الكرة رجس من عمل الشيطان؟؟

نعم ياسيدى شاهدتها ووالله العظيم رأيتها وماذا فى 

ذلك من ضير؟؟كل شعوب العالم تراها وتستمتع بها

بل ويراهنون على نتائجها ويتجمعون كى يشجعون 

من يأخذ على عاتقه أن يؤدى دوره فى اللعب وقيادة

الفريق إلى النصر فى تسابق رياضى وأخلاق عالية

والإبتعاد قدر الإمكان عن السلوك التعصبى أو الحدة

أو التشنج؟؟

ألا تؤمن أنت كذلك بما أقول أو أعتقد؟؟

قال لى لا وألف لا فقد حضنا الدين القويم على ألا نجعل 

من متاع الدنيا وزخرفها من شئ يبعدنا ولا يقربنا من

التعبد إلى الله وذكر رسوله الكريم وتعداد مناقبه والبعد

عن الشهوات والإنخراط فى العبادات؟؟

وقد حاولت أن أتحقق مما يعرض فى حديثه من أن كرة

القدم الساحرة تبعد خلق الله عن ذكر الله فلم أصل

إلى نتيجة ذلك أن من يشاهد مباراة الكرة لايقتطع من

وقته سوى مقدار ساعتين يكون قد قام قبلها أو له الحق

وفسحة من الوقت بعدها أن يقوم بكافة الشعائر الدينية

ما عن له؟؟

ولكن ماهو دور الكرة فى فتن الناس أو الخروج بهم

من الحدود إلى خارج الحدود؟؟

يقول صديقى المسلم أن الكرة من أساسها لعبة قام

على ترويجها الكفرة الذين لايؤمنون بالله ورسوله

فقد أضلهم الشيطان وأصبحوا عبدة لما هو مخلوق

ونسوا أو تناسوا الخالق الذى له الحق كل الحق

أن نقيم له الشعائر صباحآ وظهرآ ومساءآ وعصرآ

ومغربآ حتى يرضى عنا ولا يدخلنا فى غياهب جهنم

كما قال فى كتابه الكريم؟؟

ثم أن الكرة ياجاهل-ويحيل الكلام إلى شخصى-لها

ملابس فاضحة يستحى المرء أن يظهر من خلالها عورته 

التى نهانا الرسول الكريم أن نظهرها لأن الملائكة تستحى

أن تراها؟؟

وأن من يشاهد تلك اللعبة الشيطانية من جنس الحريم

سوف تهيج أحاسيسها وتبيت نية النظر لعورة الرجل

الذى لايجب أن تراها لأنها دون الرجل فى إظهار مشاعرها

أو عرض أحاسيسها إن حدث

وقد ظهر لى بل وتأكدت أن صديقى هذا يدرس بالمراسلة فى

جامعة المحاكم الإسلامية بالصومال الشقيق،أو لدى

القوات ألإسلامية بالسودان الرقيق حيث التليفزيون حرام

والكرة عمل من عمل الشيطان،وماخلقت الجن وألإنس إلا

ليعبدون؟؟؟صدق الله الكريم

كده يكون المسلمون ذوى رجاجة عقل وحسن تفكير...هههههههههه

وقد أثار انتباهى ماورد على صفحات اليوم السابع

الذى كان منبعجآ ومسرورآ لما توصل إليه القوم

من إجماع أو إجتماع على قلب رجل واحد إزاء مشكلة

المشاكل أو المعضلة الكبرى التى باتت تقض مضاجعنا

وتطير النوم من رؤوسنا وانقسم بشأنها القوم وتفرقوا

فمنهم من يقول الرأى ويقسم بالله جهد أيمانه أن رأيه

هو الصحيح،وألآخر يحلف بالطلاق ثلاثآ ولا رجعة فيه

أن ما يؤمن به هو ألآخر أو الرأى ألآخر لهو الرأى

السليم؟؟

لقد أصبحنا فى مفترق الطرق لانعرف أيهما نصدق أو

لأيهما ننتمى ؟؟

ولكن ماهى ألإشكالية التى تجعلنا فى حيص بيص و

تبهدلنا بالطريقة دى؟؟

الذى حدث أن جماعة من العواطلية،أو ألأرزقية قد طق

فى أدمغتهم أن يعقدوا مؤتمرآ صحفيآ لإعلان الخبر

القنبلة والذى فى أعرافهم أنه سيقلب ويقيم الدنيا ولن

يقعدها،إذ أنهم إكتشفوا الحقيقة الكبرى بأن أبوى نبيهم

الكريم ورسولهم العظيم ماتا مؤمنين،أو غير كافرين

بما أتى به ولدهما الوحيد من دين القيمة ورسالة التوحيد

يااااااااه وياللهول لقد تمخض الجبل فولد برغوثآ،أو هاموشآ

ويبدو أنها فعلآ كما أسلفنا لهى مشكلة المشاكل لديهم التى 

استطاعوا أن يتوحدوا حول حلها والإيمان بكنهها.

لقد فاقت تلك المشكلة فى نظرهم مشكلة غلاء ألأسعار

أو إنهيار التعليم،أو التدقيق فيما تظهره نتائج الثانوية

العامة من أن نصف طلاب مصر المحروسة من الفاشلين

الراسبين؟؟

وبالمناسبة قبل المؤتمر المشهود الذى أراحنا من القلق

والحيرة التى كنا نعيشها ليل نهار:هل أبوى محمد يقبعان

فى النار وبئس المصير جزاء كفرهما وشركهما بالله ورسوله؟؟

أم كما توصلا لما لم يتوصل إليه إنسان من قبل على مستوى

ألأرض بأن الله ومن أجل عيون نبيه الكريم قد أحيا أبويه

ثانية بعد أن ماتا ليشهدا بأن لاإله إلا الله وأم ولدهما

هو هو رسول الله؟؟وليموتا تانية ليذهبا إلى الجنان حيث 

يرقدان ألآن فى سلام واطمئنان!!ا

ومن لم يصدق تلك الدراما التى قصصتها على مسامعكم

يذهب إلى

www.youtube.com/watch?v=iTKd-fJDIF4&feature=player_embedded

فى رأيى أن الذى عقد بخصوص تلك الإشكالية لهو أهم

وأجدى مما عقده من يدعى أحمد زويل بخصوص العلم و

أشياء لاتهمنا هنا فى مصر بقدر ما نهتم به من أصول

أهل البيت،وسلالة أهل البيت ،ونسب أهل البيت،وعلى

ألأخص الشجرة المباركة التى نبت  منها رسولنا العظيم

ونبينا الكريم وقائدنا،ومعلمنا،وهادينا،ومرشدنا،والذى

محا الله به الظلمة،وكشف به الغمة...ألا تستحوا يا

ناس حينما تقتربوا فى تفكيركم من أن أبوى محمدآ فى السعير؟؟

ألا تنكسفوا على دمكم وتعلموا أن هذه الدنيا ماخلقت إلا إرضاءآ

لمحمد ومن أجل عيون محمد

أرجوكم فتحوا مخكم وكونوا مسلمين حقآ وفكروا فى معضلات

كتلك علكم تجدون حلآ....مع الإعتذار للنجمة فاتن حمامة

 

القنوات الهوائية أو ألأثيرية أو الفضائية وعلاقتها بالبترو دولار

والله عداك العيب ياأستاذ شيخ،وأعنى به ألأستاذ

الدكتور أحمد الطيب المعين من قبل الحكومة والنظام

على رأس أكبر مؤسسة دينية فى مصر المحروسة 

التى يقال عنها أنها أقدم جامعة إسلامية بل فى 

العالم كله.ا

ألأستاذ يقول فى معرض حديثه مع الشيخ الصحفى

مكرم محمد أحمد وبجريدة ألأهرام ماهو حديث صحفى

يتمتم فيه الشيخ العالم للشيخ الصحفى بأن ألإسلام

هو دين الوسطية وألإعتدال؟؟وأنه دين لم يعتمد على

وسيلة السيف قط فى تحقيق مأربه من إذاعة أو

إنتشار؟؟وأن الدين اليهودى هو الذى تناول السيف

فى أكثر من مناسبة حددها الشيخ ألأزهرى ب31مرة

تم ذكر السيف بها فى كتاب اليهود التوراة،بينما لم

يذكر السيف سوى مرة واحدة فى الكتاب المقدس لدى

المسلمين...ويبدو أن اليهود قد نسوا أو تناسوا ما

تكرر أو تحرر فى كتابهم المقدس ولم يستخدموا ذلك

السيف فى نشر دينهم خاصة فى تلك ألأيام بينما نرى

أن فى مشارق ألأرض ومغاربها ينسى المسلمون أن

تكرار السيف فى كتابهم لم يقع البته،ومع ذلك تجدهم

يتسابقون بل ويتناحرون فى إستعماله،والحرص 

دائمآ على استخدامه إعترافآ واعتقادآ منهم أن

السيف هو الباب الملكى للدخول للجنة كما وعدهم

رسولهم،وأن السيف هو أداة الجهاد،فاستخدامه

أصبح من ألأمور العادية لقتل ألأبرياء ممن لاتجدهم

فى توافق أو اتفاق مع مذهب المسلم وتعاليمه،أو

حين يقع الإختلاف بين المسلم ومن هو على غير دين 

ألأسلام حول الرأى وبزوغ الرأى ألآخر،فتجد السيف

جاهزآ لأنه دائمآ متواجدآ فى حوزة المسلم كأداه للرد

على ألرأى ألآخر،فقد أفلس المسلم وهو كذلك دومآ

وأبدآ فى أن يستخدم عقله،أو يشحذ ذهنه للرد على

الحجة بالحجة،وهذه هى عادتهم وذلك هو دينهم فى

التعامل مع الآخر فضلآ عن اللجوء لأساليب أخرى

منها إقامة دعاوى التفريق بين المرء وزوجه،أو 

ملاحقته بما يعرف بدعوى الحسبة التى يراد بها

الوكالة عن الله فى أرضه لما يتوهمون أنه ضد ما

أنزل الله أو دعا إليه فى كتابه المقدس لديهم؟؟

ولن نخرج بشئ آخر طرقه أستاذنا الدكتور أحمد

الطيب إذ عرج على القنوات الهوائية،أقصد 

الفضائية التى أصبحت من موضات العصر البترو

دولارى أو الدين الوهابى،فبحفنة دولارات،أو بقفة 

ريالات تنشأ القناة ويحتفل بمولدها وإلباسها حلة

المسح الدينى وتعاليم الدين ألأصولى حرصآ على

ماتم بثه لهم من تعليمات لنشر الحجاب والنقاب

لضمان دخول الجنة؟؟أو لضمان الحصول على خاتم 

العفة؟؟ولى تساؤل :

المرأة التى ستلبس الشادور ألإيرانى..هل ستكافئ على

ذلك بامتلاك قصر منيف فى الجنة؟؟أو أنه سيكتب لها

قيراط فى اللوح المحفوظ؟؟أو بعضآ من أسهم فى 

بيت العزة؟؟

صدقنى كان الرجل واضحآ وصريحآ وغير مبالى ولو

كان غيره لحسب ألف حساب ولاستخار الله أو اتصل

بشمهورش أو بعضآ من أبنائه خوفآ من غضب آل

ألأجلاف أن يدخلوه عش الدبابير حال قوله أن تلك

القنوات ممولة أو بالبلدى مظبطة من الخارج وذلك

بالبترودولار للأستمرار فى الولاء للأجلاف والتحلى

بفضائلهم من حجاب أو نقاب؟؟

كان الرجل واضحآ بالإستشهاد بقناة تدعى قناة أزهرى

صدعنا وأضج مضاجعنا صاحبها الظاهرى والذى يدعى

الشيخ خالد أن تلك القناة من حر ماله وليس للتمويل

الخارجى فيها ناقة ولاجمل؟؟

أنصدق الشيخ خالد أم نصدق الرجل الطيب؟؟أرى أننا

يجب أن نصدق الرجل الطيب إذ أن الطيبين فى زماننا 

أصبحوا قلة وعملة نادرة وعلى الشيخ خالد أن يلتمس

الطريق بأن يكون صادقآ فى حديثه،واضحآ فى عنوانه

عل ذلك يجذب المشاهدين بدرجة أكبر وأن يكون له

لديهم حظآ أوفر

أخبار...أهرام...جمهــــــــــــورية...ياريت ماتقرا أو تسمع فكله عند العرب صابون

وتصور جنابك أنت تجلس على مقعدك الوثير فى الريسيبشن ألأنيق

لتستمع أو لترى وتستمع أو لترى وتستمع وتستمتع بأخبار الدنيا

أو أخبار مصر المحروسة على وجه الخصوص فأخبارها فى الواقع

ملخبطة أو أن تركيبتها مشخبطة فمن هنا خبر ومن هناك نبأ و

كلاهما لايسر عدو ولاحبيب،فالنيل نجاشى لم يعد نجاشى زى

زمان أو كما كان يتغنى أو يغنى له عبد الوهاب،فلقد أصبح مسمارآ

أو صداعآ جديدآ فى رؤوس المصريين،وقد زرع الخوف فى قلوبهم،

أو رسخ الحرمان من قوتهم...فالنيل  قد أضحى نيلة من زمن فات

فأهل مصر قد كفروا بتعاليم أجدادهم الفراعنة فالخلف لم يكن أحسن

أو أفضل لخير سلف،ويبدو أن كل شئ قد أقسم الغزاة ألأجلاف على

تغييره أو العبث به لتغيير الهوية دينيآ،واجتماعيآ،وسياسيآ ونيليآ

أيضآ فقد حرصوا على أن يستهزئ القوم بالتقاليد الفرعونية من

احتفالية بمقدم النيل وتقديم القربان لمقدمهووفائه المنتظم كل

عام..زد على ذلك أنهم قد عبثوا بتغيير خصائصه الطبيعية من

لون وطعم إلى رائحة فأضحى نيلة وليس نيلآ؟؟

روث البهائم أصبح مكانها الطبيعى ماء النيل،وأكوام القمامة

تجد لها سبيلآ على ضفتى شاطئ النيل؟؟ومياه الصرف الصحى 

لكل مدينة تتشرف بالمثول أمام النيل تتزاوج مع مياه النيل و

أصبحت فى رباط أبدى كمستودع لمياه الصرف وأهو كله ميه!ا

مما أغضب النيل العظيم وكشر عن أنيابه بل وصرخ فيمن

ينبع من أراضيهم بأن يتراجعوا عن كرمهم المعهود ويغدقوا

من ثرواتهم الطبيعية لقوم لايحترمون هذا النيل العظيم وهذا

الوافد الكريم!ا

وهكذا أفاق المصريون على أنباء سيئة أصبحت تقلق مضاجعهم

وتعمل على أن يجفوا النوم جفونهم بل وتسيل أدمعهم من هول

ما سيلقونه من نرة وجفاف ويبدؤن فى سؤال اللئيم ليتفضل

عليهم بقطرة من الماء ؟؟؟

خبر آخر تستمع إليه من هناك هو أن أحد أضلاع العدالة فى 

مصرنا العزيزة قد طار عقله وفقد الصواب فهاج وماج وطفق 

لايلوى على شئ يضرب يمنة ويقفز يسرة فى حركات هستيرية

جراء ماأصابه من أحد ألأضلاع ألأخرى لمثلث العدالة فى مصر

فقام عراك شديد بينهما وأعلن أحد ألأضلاع عن غضبه وعدم

إستواء مزاجه مما توهم أنه قد أصابه من الضلع ألآخر فأعلن

ألإمتناع عن العمل أمام ساحات المحاكم وتضرر المتقاضون

وتعطلت مصالحهم،وأصبحت العدالة شخليلة فى يد من توهم

أن بيده ميزان ألأمور ..,اصر كل ضلع على موقفه..وقد تنبأ

بعض العالمين ببواطن ألأمور يومآ أن أعلى سلطة سياسية 

بالبلاد لابد وأن يكون لها اليد الطولى فى حل تلك الأزمة بقرار

فوقى أو بمرسوم رئاسى كى تعود المياه إلى مجاريها وتنتظم

ألأمور ؟؟

أعلنت الرئاسة أن على المتخاصمين أن يضربوا أم رؤوسهم

فى الحيط،وأننا(الرئاسة)لاناقة لها ولاجمل فى هذا الشأن

على عكس ماتوقعه العالمون ببواطن ألأمور،وأنا وأنت

إذ أن كل صغيرة وكبيرة أصبحت تسير بقوة الدفع الذاتى

الرئاسى وطبقآ لتوجيهات الرئيس؟؟فقد وصلت التوجيهات 

الرئاسية يومآ ما أن دست أنفها فى زبالة القوم لتتخذ توجهآ 

بالتخلص منها ؟؟إلى هذا الحد يخضع كل شئ للتوجيهات

الرئاسية؟؟وأين التوجيهات المؤساسية التى نعلم أنها أعمدة

خرسانية تتباهى بها الدولة الموقرة صباحآ ومساءآ بل قبل

ألأكل وبعده وفى منتصفه إذا لزم ألأمر أن مصر دولة مؤسسات؟؟

هل هى مؤسسات دون كيشوتية؟؟هل هى مؤسسات على الورق؟

هل مؤسسات ذرآ للرماد فى العيون ولاتقوى على إمتلاك أو

إتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب للجمهور المناسب؟؟

سيدى لاتشغل بالك بالأخبار أو الجمهورية أو حتى ألأهرام

فكلها ملكية أكثر ولاءآ  لها من الملك ذاته،واشغل بالك بأخبار

هيفاء،أو حوادث عجفاء علك تجد بها متعة،أو تشويق،أو

إثارة....وهل هناك إثارة أقوى من ذلك؟؟وهل هناك سمك..أو لبن

أو تمر هندى بهذا الرقان أو حتى مثل الباذنجان؟؟ 

وهل يجــــــــدى شيئآ البكاء على اللبن المسكوب؟؟؟

قد يتبسم البعض لدى قراءة هذا المقال الذى يترحم 

على شئ قد فات أو قل مريض جاء أجله ومات،إلا أنى 

قصدت أبعد من هذا وتوخيت أعمق من ذلك...فبالأمس

القريب شاءت ألأقدار أن أكون على وصال مع أحد أفراد

القبيل المثلى المنتمين للفئة العمرية ألأدنى من بين

فئات قد تزيد وقد تزداد نموآ أو إيجابآ فى عمرها المديد

ومازالت تنضوى تحت لواء المثلية،أو قل أنها تنخرط

فى النشاط المثلى فى اضطراد وإيجابية!ا

صديقى الجديد يقفز على أوتار العمر ليبلغ العشرين من

عمره المديد،كان بداية التعارف على صفحات إحدى المواقع

التى تعنى بالأمور المثلية والتى يعنيها فى المقام ألأول

التعارف ولم الشمل بين المثليين بصفة دولية أو بصبغة

غير محلية فهى تخدم المنتمين مثليآ على مستوى القارات

الخمس بأجمعها حيث تساهم فى التعرف ومد جسور المعرفة

بين المثليين كقطيع ينمو فى كافة ألأقطار الكافرة والمؤمنة

بالمثلية وروافد المثلية،وقد كان من سوء حظ ألأمم التى تسلم 

قيادها للتعاليم ألإسلامية وما تتشدق به دومآ من إنتقاد أو

رفض وامتعاض حتى لمجرد ذكر كلمة المثلية على لسان أحد

أفرادها،متعللة تارة بأن الدين الحنيف لايتصالح البتة مع

من يصاب بهذا المرض(؟؟)وأن الدين الحنيف قادر ويبادر

لبتر تلك الفئة بأساليب منحنا الله إياها فى كتابه العزيز(؟)ألم

يقل "مافرطنا فى الكتاب من شئ"ألم يصف لنا الدواء بعد

أن خلق لنا الداء ليرى كيف سنتعامل معه؟؟

والفريق ألآخر الذى يكذب كعادة من ينتمى إليهم دومآ حيث

تكون الحقيقة مؤلمة،أو مزعجة فله حسب تعاليم دينه الحنيف

أن يكذب للخلاص من المطب الذى وقع فيه،أو قل أوقعه أحد

فى أغواره!ا

يقول رئيس إحدى تلك الدول الديكتاتورية ألإسلامية على الملأ

فى مؤتمر صحفى عالمى وردآ على سؤال أن فى بلد حضرته

لايوجد شئ إسمه المثلية؟؟يابركة الملالى ويا حضرة أهل

البيت الذى بهم يمكن أن تقع السماء على ألأرض كرامة لهم 

وفضلآ لمريديهم؟؟ماذا ترد على هذا الدجال؟؟

ولنعد إلى صديقى الذى أحببته ودخل قلبى من أوسع ألأبواب 

حيث كان التعارف مختصرآ وسريعآ لنعرف أننا ننتمى للفصيل

السالب من القطيع المثلى الذى يتقرب أو يقترب دومآ من بنى

جنسه الذكور بدافع الحب وبغية التواصل مع من يتقمص

الدور الذكورى الموجب ويلتئم الشمل وتنعقد الصحبة وتتوج 

الوليمة بالنشوة واللذة على أمل اللقاء المرتقب بعد أيام

أو أسابيع أو غدآ إذا كان الشوق جارفآ والحب كاسحآ..ولانملك

إلا أن نقول يارب هنى سعيد بسعيد!!ا

صديقى يحمل على كاهليه فدانآ من الحزن،وقنطارآ من ألأسى

وذلك مرجعه إلى أيام الصبا ولحظات الطفولة التى يبدو أنها

كانت فى مجملها غير بريئه من أفراد كانوا أكبر سنآ،أو أطول

قامة،أو أعز قوة وسلطانآ؟؟

وكيف كان ذلك؟؟

الموضوع متكرر أو ذو خاصية تكرارية لمثل هؤلاء الصبية 

الذين تلقى بهم أقدارهم فى طريق من يجدون دومآ فى البحث 

عن صبية يتم معهم ممارسة الجنس المثلى،وقد كان صديقى أحد

هؤلاء الذين ساقهم القدر فى طريق هؤلاء،وكما يقول أنه تعرض

للتحرش الجنسى وذلك ضريبة تم دفع فاتورتها لقاء وسامته

وجمال قسمات وجهه،أو تقاطيع وجهه التى تميل فى ميزان

الكفة ألأنثوية أو الوسامة الذكورية!!ا

وقد تكرر ذلك ورغمآ عنه حتى ألفى نفسه أسيرآ لما يحدث فى

الغرف المظلمة،أو مخادع ألأسرة التى تشهد دومآ على ما

يعد أو يحدث بين إيجابى وسلبى.ا

لقد حدث ماحدث وكان شاهدآ على أحد أسباب المثلية بين من

ينضمون للقطيع المثلى،وهو الوقوع تحت بطش ألآخر وفى 

دائرة القهر والإجبار للفعل الجنسى دونما إرادة أو رغبة أو إختيار.ا

ومن وجهة نظرى أن ماحدث قد حدث وأن نتائجه مازالت قائمة

وستظل قائمة إذ تأصلت العادة وأصبحت تتكرر وبشكل دورى وقد 

شاء القدر أن ننضم إلى القطيع المثلى دونما إختيار...وهل هناك

فرق ما بين من كانت له اليد الطولى فى الرغبة أو ألإختيار ومن

وقع تحت طائلة ألإغتصاب أو القهر؟؟؟

لاياصديقى فنحن فى الهم شرك إذا كنت ممن يتألمون أو يتمردون

أو يتأففون من كونهم مثليين،وأنه لو.....وآه من كلمة لو التى تفتح

أبوابآ متعددة من بينها باب عدم الرضا،أو باب ألألم أو باب

البكاء على اللبن المسكوب ...فلن يجدى البكاء نفعآ،ولن يعيد الحزن

ميتآ،ولن يعود اللبن المسكوب بعد أن وقع على ألأرض سواء كان

بقدر عدم ألإختيار\،أو كان ينتمى لدائرة الرغبة أو بغير رغبة ألأشرار

لم نشتكى أو نقول بم أو شيلوا مكبرات الصوت...أما حشرية صحيح

وينتفض غضبآ وينظر إلى شذرآ...وقد ألفت ما أصبح منه

فى حكم المعتاد..ووضعت يدى على يديه بقصد تهدئته أو

إحداث شعور ما قد يستنفره فيتحول بقدرة قادر من أسد

هصور إلى واد فرفور..فبينى وبينك هو من القطيع المثلى

الذى يستثار بالهمس،باللمس بكل شئ ينبه الحواس الخمس

مضافآ إليها حاسة أخرى تعرف بقرن إستشعار للمثليين

حيث يحسون ببعضهم البعض،وينجذبون أيضآ بعضهم

البعض؟؟قدرة عجيبة لاتجدها فى الأسوياء المتميزون

عنهم والذين يحتلون الدرجة ألأولى فى التقدير والاحترام

بعكس هؤلاء المساخيط أو المثليين الذين يعدون 

مواطنين درجة عاشرة؟؟؟

فهدأ،أو استكان ،ثم كان الحديث التالى الذى أنقله لك

حرفيآ وبدون زيادة أو نقصان..ا

يقول صديقى بأن الكيل قد فاض مما تفعله ماما أمريكا

فى خلق الله..بدءآ من مملكة وزيرستان حتى نهاية

بجمهورية العقيد بهمان ومساعده الريس خرفان..ا

حقوق ألإنسان وقلنا ماشى لعلها موضة وهتعدى

،والغربال الجديد له شدة،ولاحظ أن الوزير أبو الغيط

عميد الديبلوماسية المصرية لم يسكت لدول الاتحاد

ألأوروبى ولا ماما نفسها وبجلالة قدرها بل لقنهم

درسآ فى كيفية احترام البنى آدم لنفسه وألا يترك

الحبل على الغرب لأنفه كى يدسه عمال على بطال فى 

شئون خلق الله..مره باسم حقوق ألإنسان،ومرة باسم

حقوق الخرفان،ده ناقص كانوا يبعتوالنا مكتوب أو

إى ميل يعترضوا فيه على ذبح الخنازير إللى كانت مهلهلة

الدنيا فى المقطم،ونسوا أننا دولة الدين الرسمى لها

يمنع تداول ها الشئ الذى يدعى خنزير؟؟ومن يومها 

وبقدرة قادر انمحت الزبالة من شوارع القاهرة والدنيا

ربيع والجو بديع..واتنيل على عينك وقفلى على كل

المواضيع!!ا

ما حز فى نفسى أن ماما تدخلت فيمالا يعنيها بشأن تغيير 

المناهج المدرسية،وحذف آيات من الكتاب والتى تحض على 

الجهاد؟؟وهيه مالها؟؟

الشئ الذى يغيظ أنها تدخلت فى إذاعة ألأذان الكريم،من 

مكبرات الصوت،والصلاة المباركة من على أسطح المساجد

ومن خلال المكبرات التى تصل قوة خرجها بالميجا وات

وليس بالكيلووات؟؟

مال أهلك ياماما؟؟إحنا اشتكينا؟؟أو قلنا بم؟؟بالعكس ده 

خمس مرات فى اليوم ليس بالكثير،وليس لآذاننا منه أدنى 

صمم أو لعقولنا ثمة تكسير..ولو كان لك حظ أو نصيب وكان

منزلك العامر محاطآ بكوكبة من المساجد فستجد نفسك مزنوقآ

فى أوركسترا من الموسيقى الجاز تقولش عم حسن اللى كان 

بيزعق وهوه بينادى على أمريكانى ياجاز؟؟؟

لم يشتكى أحد بل بالعكس ذهبنا إلى من يقوم على إذاعة

تلك الترانيم الجميلة وقلنا له الله الله ياعم الشيخ..قول كمان

وكمان ده انت نضفت ودانا من البتاعة اللى بيسموها 

مزيكة دى..آل إيه كلاسيك،وسولو،وتقاسيم،وحاجات كدة

من فعل الشيطان..ربنا يعمر بيوتكم ويخليكم لمصر

تقوم أمريكا تبعت جواب بعلم الوصول للمدعو محمود

حمدى زقزوق بصفت كوزير للأوقاف وتأمره بسحب 

مكبرات الصوت من الزوايا والمساجد الصغيرة،وإدخال

مايعرف بالأذان الموحد لجميع مساجد القاهرة؟؟

إنها علامة من علامات الساعة..ولكن أرجوك لاتسألنى

أهى علامة صغرى،أم هى علامة كبرى؟؟ألله أعلم ورسوله

وسلملى على المترو

ماما أمريكا...ماما زمانها جايه...يارب خدها دعوة ولية فى ساعة مغربية....خد من قلبى وصر؟؟؟

ويقول لى وهو ينفطر من الغيظ،وكعادته دائمآ حين يشتد به

الغضب أن يقدم على نتف بعض من شعيرات شاردة هنا و

هناك تتوسط أم رأسه ليقول لى:ا

لم أعد أفهم سياسة تلك الدولة الحشرية التى أصبح دمها

كثيفآ ذو كثافة تعادل كثافة ذرة الرصاص أو فى ثقل مادة

الزئبق!!ا

لقد أصبحت ماما أمريكا تدس أنفها فى كل شاردة أو واردة

مما يحدث فى داخل أطر دول أخرى...وخذ مثلآ ما أرسلته

لمصرنا الحبيبة من نقد أو إنتقاد لما حدث فى مدينة 

ألإسكندرية حيث مات أحد مواطنى ج.م.ع من جراء سلوكه

الغير سوى فقد كان متهربآ من الخدمة العسكرية وهى كما 

تعلم شرف وواجب لايجب على أى كائن ماكان ألا يلبى نداءه

ويلتحق بها،ثم أنه كان يدخن الحشيش،باعتراف والدته

التى أصرت على أن إبنها حشاش وفيه كل العبر؟؟ثم لاتنسى

أنه قد ابتلع لفافة من البانجو ..ثم...ثم..ثم..إنه شأن داخلى

ويمس وطننا ولاشأن للغير به.

الدولة لها الحق كل الحق فى أن توقف من تشاء،وتعذب من 

تشاء،وتقتل من تشاء...أليست  لها الولاية الكاملة علينا؟؟

ثم لاتنسى أننا فى بلد ينعم بالديموقراطية،وسيادة القانون

وإذا تم توقيفه عن طريق بعض المخبرين فياسيدى عديها

أو كما يقولون فوتها..المهم أن يلقى جزاءه لقاء مااقترف

من أفعال لو حوكم أمام محكمة العدل الدولية لعلقته من

أسفل سرته بحوالى 10سنتيمتر ولقضت بأن يعدم فوق

الخازوق كما تم إعدام سليمان الحلبى الذى قتل كليبر!ا

أنت لاتعلم ماأعلمه لأنك نايم على ودانك ولاتدرى شيئآ

عن هؤلاء ألأوغاد أمثال خالد سعيد،فخالد سعيد كان ينتمى

لمنظمة إرهابية دبرت وخططت لغرق الباخرة السلام98،وذهب

ضحيتها كام ألف من الرعاع؟؟

ألا تعلم أن خالد سعيد كان يدبر لثورة لقلب نظام الحكم فى

بوركينا فاسو؟؟،خالد سعيد هو العقل المدبر للمدعو أسامة

بن لادن الذى دوخ المدعو جورج بن بوش..ولم يستطع

أن يقبض عليه !!ا

ثم أسألك سؤال:

هل تنعم ماما أمريكا بقدر من الديموقراطية مثلما نرسف نحن 

فيها؟؟أليست إنتخابات الرئاسة عندهم والكونجرس أيضآ

مزورة ومزيفة ومضروبة؟؟قارن بينها وبين انتخابات الشورى

فى مصر المحروسة وستجد أن أومو يغسل أكثر بياضآ!!ا

ياناس ياشر كفاية أر وماتبصليش بعين رضية شوفوا

إللى مصروف عليه،آل أمريكا آل...ماهو دورها،وماهى 

ماهيتها،وماهو كنهها،وماهو شكلها،وماهو رسمها؟؟

إنها حيالله دولة عمرها أقل من مائتين من السنين لا تعى

من أمور الديموقراطية من شئ،ولا تعرف ماهى حقوق

ألإنسان،وكيف يتم توقيف المواطن لاستجوابه فى المدبح

آسف فى قسم الشرطة،أو فى المخفر،أو لدى شرطة الدرك.ا

ولابد من همسة ليست حائرة فى أذن ماما أمريكا:إتق الله

حيثما كنتى..وماتفتريش على بلاد ربنا،وإن لم تنتهى 

فسندعو عليك يوم الجمعة من فوق منابر المساجد،وأنت 

تعلمين فضل يوم الجمعة الذى ولد فيه آدم،ونزل من الجنة

فيه أيضآ إلى المخروبة ألأرض،وسوف تقوم القيامة فيه

أيضآ،وفيه ساعة إجابة سنقول فيها جميعآ:

يارب على المفترى وابن الحرام..إهزم أمريكا الكافرة،واجعل

كيدها فى نحرها،وسلط عليها قوم هاروت وماروت،وذو

القرنين،وابو رجل مسلوخة،واولاد الحرام،واولاد الحلال

ماهو أولاد الحرام ماسابوش حاجة لاولاد الحلال...يارب