CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, March 19, 2010

جرايد..جرايد..إقرا الحادثة...العدد فى الليمون

وقد يدفعنى الملل أو يصيبنى بعض من السقم حين تزداد نسبة
ماأتعرض له من الجرائد المسماه بالقومية حيث أنك تكتسب
مزيدآ من النجاحات حال تصفحها ولحظة الإقدام على قراءتها
فالجرائد الثلاث التى تمسك بناصية ألأمور فى الصباح الباكر
وتعلن مقدمها السعيد لدى القارئ ولسان حالها يقول ياأرضى
انشدى ماعليكى قدى؟؟وقد يكون هذا مستساغآ أو له حظ من
القبول أيام كانت الساحة تنم عن فقر أو فاقة فى الجرائد
اليومية أما اليوم فالكل قد شمر عن ساعديه ولم يضيع رجال
ألأعمال لمحة من الوقت أو قل فيمتو ثانية(مع ألأعتذار للدكتور
أحمد زويل)فقد أدلوا بدلوهم فى مجال الصحافة وتبنوا إصدار
جرائد يومية تنفث ما يختبئ فى صدورهم من حب للمال أو تبنى
شهوة الحكم وذلك بعد أن تغلغلوا فى كل شاردة أو واردة من
 مراكز لها وزنها فى السلطة التشريعية،وفى السلطة التنفيذية،
فضلآ عن تمكنهم من الأستحواذ على رسم سياسات يقال والله
أعلم أنها سياسات تعمل لصالح المواطن الغلبان؟؟
وما قصدت من كل هذا القيل والقال سوى أن أخبرك أنى قد
طلقت تلك الصحف ولم أعد أتسكع على مانشيتاتها كما كنت
فى السابق فى فترة الصبا وفى طور الشباب؟؟
لماذا؟؟
الجواب هو ظاهرة التكرار الذى لابد وأن يعلم الشطار والشطار
هنا ليس إلا الذين يتلقون ألأخبار التى لن تخرج عن إستقبالات
لاتعنينا فى شئ  أو تهانى لاتمت لنا بصلة،أو سؤال عن الصحة
بمفهوم إزى الصحة وإزى الحال،وحشتنى يافخامة الرئيس،،أو
تدارس سياسات لانفهم فيها ولانستطيع أن نسير فى دربها قيد
أنملة..فنحن وكما جاء على لسان سيدنا رئيس الحكومة مازلنا
قاصرين عن أخذ دور ما فى المسيرة الديموقراطية؟؟
قد أقفز إلى جريدة الشروق،والتى تصدر بحرفية وقدرة واقتدار
ولها طاقم يسعى للمزيد من النجاحات والتفوق على من يتنافس
معه فى ساحة الصحافة وكل المتنافسين من طينة غير الطينة
القومية فهى طينة غنية بما لديها من حرفية وما تمتلك من
كتاب استطاعت أن تستقطبهم فى ملعبها لما تجود به قريحتهم
مما يجذب القارئ من نقد فى الصميم،أو رأى حر بقدر ألإمكان
يعبر عن مطالب الجماهير الغفيرة،وإن كان فى المقام ألأول لا
ينسى التوجه الرأسمالى أو الرجال أعمالى ليعرض وجهة نظرهم
فيما يعترض الوطن من مشاكل أو أمور .ا
وعلى الجانب ألآخر لابد وأن أعرج على جدران الصحافة القبطية
التى قد تصدر من هنا أو تحرر من هناك،فالصحافة ألألكترونية
حلت مشكلة المنشأ أو موطن ألإصدار الذى قد يستلزم الموافقة
السامية من المجلس ألأعلى للصحافة،وتعترض تلك الموافقة كثير
من المحددات أو القيود،منها أن الدين تابوه لايجب أن يقترب
منه أو يمس،وعليه فبأمر الدين لم يوافق على بعض الصحف
أو القنوات الفضائية ..علمآ بأن القنوات ألأسلامية الله ينور
أجهدتنا من فرط فتاواها ومن فرط تشددها،ومن فرط تعصبها
ولكن أعتقد أن عنصرى ألأمة فى رباط إلى يوم الدين طالما
كانت القبلات جاهزة،ومجالس الصلح قائمة،والحوادث التى
قد تحدث وأظنها لاتحدث البتة،هى من صنع مجانين؟؟
أرجو ألا تعتبرنى واحدآ من ضمن هؤلاء المجانين أو المشعوذين
أو المهوسيين،الذين يتحدثون بما لايوقنون،أو يتفوهون بما
لايتقنون!!ا

Sunday, March 7, 2010

وهل يجوز ياسيدى أن تتناول ألأجلاف أو كتابهم بالنقد العلمى أو النقد البناء؟؟؟

 وهل كان هناك أصول أو أسلاف لهؤلاء ألأجلاف؟هل خلف
لنا التاريخ شئ من الذكرى يستطيع جلف اليوم أن يتكئ
عليها ويتذكر أنه كان فى سالف العصر وألأوان،مثلما كان 
للمصرى طبعة القرن الواحد والعشرين أجداد أو أســـلاف
دائمآ وأبدآ يذكرهم ويسترجع آثارهم ومدوناتهم التى كانت
صلدة لأنها كانت من الحجر أو الصخر الصلد فحفظت 
تاريخهم مثلما حفظهم الزمن على مر العصور!!ا
وأصبح من المعتاد بل المرجح أن أجلاف اليوم لم يتركوا
شيئآ للذكرى أو شيئآ يعتد به أو أثرآ ينطق بمآثرهم على 
مر العصور،فلم نجد حجرآ يشيد بحضارة تنتسب لهم أو
رقآ قد حفر عليه بلغتهم؟؟والواقع ألأليم أن من يتشدق
بأن اللغة العربية هى أقدم لغات العالم واهم بل اسمح لى 
أن أعيده إلى حجمه الحقيقى وأقول لك أن اللغة التى يتشدق
بسموها وعلو سمائها بين مختلف لغات العالم إنما هو 
تقزم ألأجلاف الذين يتوقون لأن يخلقوا تاريخآ لهم من العدم
فلن تصيبك الدهشة أو تفحمك الصدمة حين تعرف أن أقدم
ماعثر عليه-حتى اللحظة-هو مخطوط نقش على الحجر قدر
العمر الزمنى له بحوالى 276ميلادية فقط ولم يعثر البتة 
على شئ يدعم هلاوسهم،أو يزين ادعاءاتهم أن لغتهم هى 
أول ما نطق به آدم حين هبط من أرض الجنان؟؟؟
بل أنهم يؤكدون والعهدة على الراوى أن هذا ألآدم قد هبط
يوم الجمعة؟؟ولابد أنك وأنا لنتفق أن أول من منح أيام 
ألأسبوع أسماءها هو أحد أجداد المصطفى -عليه أفضل
الصلوات تلحقها أزكى التسليمات-صلى الله عليك 
ياسيدنا يارسول الله الذى لولا أحد أجدادك ألأطهار  وهو
كما اتفقنا وتعاهدنا من قبل أن نذكر اسمه،أو نعدد
مآثره :فالأولى أنه جد الحبيب،والثانية أنه من أسبغ على
أيام ألأسبوع أسماءها من سبت إلى جمعة مرورآ بأوسطها!ا
كان هذا الجد العظيم هو قصى بن كلاب وعلى ماأعرف أنه
الجد الخامس لأشرف الخلق جميعآ بل وسيد الكائنات،بل
والمبعوث رسولآ للجان قبل الإنسان محمد صلى الله عليه وسلم
ولك أن تعرف أن المسلم لابد وأن يتبع نبيه فيما أشار أو ذكر أو
قال ،فقد أوصانا الرسول الكريم بأن نصلى عليه العديد والكثير 
إذ أن هناك ملكآ موكل إليه من قبل رب العباد بأن يبلغ نبى الله
كل خميس بأن فلانآ بن فلان قد صلى عليه...فتشفع له
تلك الصلاة يوم القيامة ....والعهدة على الراوى
ما تحقق فعلآ هذه ألأيام وعن طريق أحد الباحثين من علماء
اللسانيات ويقال وأيضآ العهدة على الراوى أن هذا العالم
هو من أصل شبه عربى وإن كانت الحقيقة تجزم أنه من
أرض الهلال الخصيب وقد نزح إلى ألمانيا بهدف الدراسة 
والبحث فجاءت بحوثه بنتيجة مؤداها أن أقدم اللغات على
ألأقل فى تلك المنطقة هى اللغة ألآرامية والعبرانية حيث
كانت لغة الخليل ابراهــــــــــيم،ومن بعده ولديه اسحاق
واسماعيل رغمآ أن اليهود يؤكدون أن ابراهيم قد هم
بذبح اسحاق وليس اسماعيل على خلاف ما جاء به
سيد البشر الرحمة المهداة والنعمة المسداة محمد بن
عبد الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وأصحابه وسلم
تسليما.
الشيء المهم أن هذا اللسانى ويدعى كريستوفر
لوكسينبرغ(ج)،قد تطرق أيضآ إلى ما يعرف بالنقد 
الكتابى جريآ على عادة الغربيين من عدم التحرج فى 
نقد ألأنجيل الذى روى عن يسوع ومن ثم فقد تمحص
جيدآ فى كتاب المسلمين وتناوله بالنقد،ومعذرة أخوتى
المسلمين فلديكم خطآ بل العديد من الخطوط الحمراء 
حيث لامساس بالكتاب الذى جاء به نبى ألأسلام،وهو
فى عرفهم فوق مستوى النقد ويجب ألا يطاله التغيير 
أو أن يلحقه النقد،علمآ بأن النقد قد يظهر من جرائه
ما نجهله طيلة أربعة عشر قرنآ من الزمان،قلنا فيها
سمعآ وطاعة لمن أصدر الفرمان السامى بأنه ممنوع
التصوير أو ألأقتراب..إلا أن أستاذنا الجليل كريستوفر
لم يأبه بذلك الفرمان،وأخذ على عاتقه عملية النقد
الكتابى للقرآن وخلص إلى نتائج أرى أنها منطقية 
إلى حد كبير....وعند هذا الحد اسمح لى أن نتوقف
كى نستعرض المرة القادمة ملخصآ لما أتى به 
كريستوفر لوكسمبرغ وأرجو أن تكون منفتح العقل
وتقرأ النقد وتقيم النتائج التى وصل إليها هذا اللوكسمبرغى

Friday, March 5, 2010

تهنئة من ألأعماق فى الذكرى العطرة

أعترف بتقصيرى الشديد،وقصور قلمى العديد عما بدر منى ومنه
بشأن ألإهمال والتراخى فى الكتابة والحديث عن السيرة العطرة
التى مرت علينا منذ بضعة أيام وهى تعود من  عام إلى عــــام
وتحمل لنا ذكرى وشجون بشأن النعمة المسداة،والرحمة المهداة
رسول ألإنسانية ،عفوآ بل المبعوث للجن قبل الإنس ،ولا عجب
فمن كان مؤمنآ بما جاء به، عليه ألا يعمل عقله كى يستنبط ما
عجز عن فهمه أو تراخى عن إدراكه ومعظمه جاء به صاحب 
الرسالة وأمر الخلق جميعآ أن تؤمن بما جاء أو أنزل بلا نقاش
وبلا محاورة فما جاء إنما هو تنزيل رب العالمين وهو فوق الجدل
أو التمحيص...فلا عقل بل نقل عما جاء به سيد البشر وأكرم
المرسلين؟؟؟
هذا الكلام تراه يتردد فى اليوم أكثر من سبعين مرة أو يزيد 
ليتلقاه الناس بميكانزم آلى مصدق لامجال للرفض فيه أو
المزايدة عليه.ا
تفرد سيد الخلق جميعآ والذى لم يخلق رب العباد السبع سماوات
والسبع أرضين إلا لجمال وجه رسوله الحبيب الرسول الذى شاءت
إرادة الله أن يبزغ من بين أجلاف أو بدو لم يكن لهم أدنى تاريخ
أو ثقافة أو حضارة فكما أنبأنا التاريخ أن أمة ما تقاس حضارتها
بما لها من رصيد ثقافى من آداب وفنون،أو آثار أو أحجار تدلنا 
على أن هذه ألأمة قد كانت ضاربة فى القدم وهذه هى آثارها تدل 
عليها وتشهد لها،ولابد أن نتأكد أن تلك البقعة القاحلة التى
ماسمعنا قط أنها قد أنجبت من ذاع صيته أو جابت شهرته ألآفاق 
أو ترك لنا مايدل على علو هامته،أو طول قامته،أو أفاد البشرية
مما ترك أو استفادت ألأمم مماأخلف؟؟
وما يؤلمنى أن من يتصدى لكتابة التاريخ يأخذ على عاتقه فى
المقام ألأول إرضاء الحاكم،أو لى الحقائق بقصد إبراز فكرة
ما،أو قصد بذاته كى يدعم ما يريده الوالى أو الخليفة فيأتى
ما يقوله هذا المؤرخ سندآ وعونآ لتثبيت قواعد هذا الحاكم
وضرب أعدائه وتهميش من يجأر بأن يقول لا فى حقه أو 
يطالب بالسلطان فى عهده!ا
والتاريخ ألأسلامى متخم بما نقول وذلك بدءآ من بزوغ شمس
الدولة ألأموية أو دولة معاوية،وكيف استلب الخلافة من
غريمه أو من آل البيت ولزم ألأمر أن يجد له سندآ ممن يطيب
لهم أن يلوا الحقائق ويخلقوا أشياء ما كان لها من وجود أو
حكايات ملفقة تؤيد أحقية بنى أمية فى أن يكونوا سادة وولاة 
على قطيع المسلمين بحق أو بدون حق؟؟ولا تنسى أن فى عهد 
تلك الدولة بزغت شمس السنة النبوية المطهرة والتى يعتبر 
جامع ألأحاديث النبوية البخارى عمدتها،وبالمناسبة هو ليس جلفآ عربيآ
أو راعيآ بدويآ،ولكنه جاء من بخارى أى من بلاد الزرادشتية
والصلة وثيقة بل حميمية بين الزرادشتية،وماجاء به نبى 
ألأسلام والشبه كبير فى تماثل طقوسهما،وفى المعراج أو 
ألأسراء الذى قال به نبى ألأسلام،وما جاء فى الديانة الزرادشتية
من أساطير تحكى إرسال أحد أبنائها إلى السماء كى يستكشف
أحوال البشر وما ينتظرهم من وعد أو يلحق بهم من وعيد!ا
وقد حرص كتاب ألأحاديث على إرضاء الخليفة ما وسعهم
فجاء البخارى على سبيل المثال وبعد مائتى سنة من وفاة نبى
ألأسلام بأحاديث يقف أمامها العقل حائرآ أو محتارآ لما فيها من
تضارب أو اختلاف مع ما ينطق به العقل أو يجود به المنطق.
ولا يتقبل عقلى على سبيل المثال أن يقوم جذع نخلة من مكانه
ويتخلى عن جذوره،وأصوله ويسير فى الطريق باكيآ من أجل
أن يرجع نبى ألأسلام له ويتكئ عليه ويتخذه منبرآ للخطابة
كما كان وقبل أن يتبدل الحال ويتخذ منبرآ من الخشب
المصنوع؟؟تبكى شجرة؟؟ يسير جذع نخلة؟؟يصدق الناس
ذلك؟؟أمور يستعصى فهمها على تلافيف مخى ولاأدرى
أيصدق الحال معك،أم ترمنى بالجهل والتعصب والقذف
فى مسلمات أمة؟؟؟
لايتقبل العقل أو أساتذة علوم الصحة العامة أن يغمسوا 
الذبابة التى قادتها قدماها إلى إناء به شراب كى تقطر من 
جناحها الشمال ترياقآ بعد أن قطرت من جناحها اليمين سمآ
زعافآ؟؟ولا نستطيع أن نولى تلك الذبابة للجزم بأن هذا
هو الجناح ألأيسر،وذاك هو الجناح ألأيمن؟؟
وهل خرجت تلك الذبابة من صالة التعقيم قبل هبوطها
السعيد علينا حتى نجزم بأنها غير ضارة أو ملوثة؟؟
وهل تؤمن أن الذى لاينطق عن الهوى يقول ويعلن
مشروعية شرب بوله الطاهر الكريم الذى ينفرد عن سائر
أبوال البشر جميعآ بأنه بول سيد الخلق وأشرف خلق الله
ويبارك ويهنئ من شربته أو احتسته أو عبته ليقول لها
صحة وعافية ياأم هانئ؟؟؟
وهل تثق أن الرحمة المسداه والنعمة المهداة للبشرية
جمعاء قد حرض على قتل أحد أحبار اليهود وهو كعب
بن ألأشرف وفى أيام زفافه ألأولى بجريمة قرضه للشعر
الذى تألم منه نبى ألأسلام ؟؟وبارك القتل وهنأ المجرمين 
الثلاثة الذين نفذوا جريمتهم المباركة؟؟بل أرسل لهم شكرآ
وقال:أفلحت الوجوه لحظة أن عادوا من توهم بعد عملية
الغدر بكعب بن ألأشرف؟؟ليردوا على التهنئة برد أجمل:أفلح
وجهك يارسول الله؟؟
فى ذكرى مولد نبى الهدى الذى ولد فكانت الكائنات ضياء
لايسعنا إلا الدعاء كى تزول  كبوة الشعوب ألأسلامية وأن
ندعوا الله أن ينتقم من الضالين،ولاننسى كذلك المغضوب 
عليهم..آمين..آمين..آمين

Wednesday, March 3, 2010

برادعيات

يبدو أن عقلنا قد أصابه الخرف أو أن مخنا قد طاله الوهن
وهذه الظواهر معترف بها فى علوم الطب حيث يبلغ ألإنسان
من الكبر عتيا وتنحد كفاءة الخلايا التى تشكل المخ البشرى
وقد حددت أسماء وتوصيفات للأمراض المختلفة التى تصيب
البشر أثناء مشوار حياتهم ورتبت المظاهر المختلفة لكل واحد
على حدة،كى نكون على علم تام بتشخيص مايحدث أمامنا من
تغييرات أو كبوات!ا
أما أن يحدث ذلك على مستوى ألأمة وتصاب فى عقلها أو تكلم
فى فكرها فتلك مصيبة ترقى إلى مستوى الكوارث الطبيعية التى
تشاء الطبيعة أن تهديها إليها فتعجز عن ملاحقتها،أو التقليل
من شأنها؟
وأعتقد أن ما يحدث اليوم من ردود أفعال لما تجرأ به ،أو أقدم
عليه أستاذنا البرادعى (مع الإحتفاظ بالألقاب)بهدف تحريك 
البحيرة الراكدة،والتى أسنت مياهها فأضحت مرة أو عطنة ولا
يقدر أو يستطيع أحد أن يقترب منها كى يتواصل أو يتعامل مع
مواردها أو مقوماتها؟؟
الشئ المضحك أو أحسبه مبكيآ هو ما كان قمة الهزل نحو رد
الفعل تجاه البرادعى وهو رد فعل أقل مايوصف بأنه معوق أو
مبتور،أو مكسور،أو مشوه نحو مبادرة البرادعى ودعوته نحو
التغيير...فالرجل ينادى بالإصلاح،ورأب الصدع الذى حدث فى
جدار ألأمة وتكشفت آثاره واضحة وجلية فى جسد ألأمة المصرية
حيث بات القطاع ألأعم من مواطنى مصر يئنون أو يجأرون
بالشكوى من خدمات متدنية،أو عدم تفعيل للقانون،مما يترتب
عليه ضياع حقوق وسيادة ظلم وتنامى قهر ؟؟
البرادعى يعلم ذلك جيدآ،ولكن بحكمة وحصافة بدأ بما هو 
أهم وأقوى...الشئون الدستورية والكعكة الديموقراطية التى
نحسب أنها قد طالها العطب ونالها العفن فلم نعد ننعم كما
تنعم الأمم ألأخرى بحياة ديموقراطية أو نعيش فى بلد يحترم 
التعددية ،فالرأى الواحد هو السائد،والحزب الواحد هو الحاكم
وهو الذى يستولى على مقدرات الأمة ويمنح ثرواتها لمن
يمنحه الطاعة والولاء،فغدت مصر عزبة أو أبعدية  يتملكها
القلة وينعم بثرواتها أفراد وأضحى التهميش هو العملة
السائدة أما مصالح الفئات المهمشة فلها أن تعرض شكواها
على قارعة الطريق وعلى سلالم النقابات المهنية إذ ربما
يكون لصوتها إستجابة ما أو قرار ما ينتشلها من الضائقة
التى تمر بها أو تحيا فيها!!ا
البرادعى أصاب النظام فى مقتل وبهدوء شديد يطالب الرجل
بالتغيير فى الإطار الذى يحكم ألأمة فى دستورها وتنقيته مما
أصابه من فطالح الترزية الذين حفزوا أساليبهم الشيطانية نحو
خدمة الفرد،وأن أقصى ما يسعون إليه هو رضاء الحاكم أو
إضفاء السعادة عليه فى مقابل تهميش الغالبية ووئد الحريات!ا
اليوم تعقد محاكمة شعبية للبرادعى؟؟وتوجه له إتهامات متعددة
منها مسئوليته الكاملة عن مقتل القائد المظفر بطل القادسية 
(نمرة2)
صدام حسين؟؟كذلك تآمره مع الجوقة ألأمريكية وإعطائه الضوء
ألأخضر نحو فتح العراق بواسطة الجيوش الدولية؟؟
واستميحك عذرآ فى تغيير الكلمة التى وردت فى قائمة ألإتهام
وتبديلها من (غزو)إلى فتح وهى الكلمة المتداولة بشأن غزو
العرب للبلاد ألآمنة،ومن باب المعاملة بالمثل أرجوك أن تتوافق
معى فى تلك التسمية لما حدث بشأن العراق ،فهو فتح وليس
غزو،وإلا فنحن نكيل بمكيالين وهذا مانطالب به الغير بشأن 
قضايانا؟؟
همسة فى أذن مقرر أحد ألأحزاب والذى من فضل الله أنى لا
أتذكره أو يرد على خاطرى،إتق الله فى مصداقيتك،ولا تك إمعة
ولاتك نفيرآ للسلطة التى هزها الحدث وارتعدت فرائصها
من وقع خبر ترشح البرادعى فتارة تنفث سمومها نحو التشكيك
فى جنسيته،والطعن فى هويته،ثم بعد ذلك تحكم عليه بالجلوس
فى برج عاجى لايحس بآلام الأمة،أو يشعر بتوجهات شعب
مصر بل هو يعيش فى غرف مغلقة وأحسب أنها محاطة بعنصر
الرصاص كى لايطاله ثمة إشعاع نووى!!ا
أين كنتم ياهيئة القضاة يامجلس ألأكل ياجوقة الشر وألأمة تئن
من وطئة الفساد وثقل المفسدين وهم جاثمون على صدرها
بحيث أضحى الإصلاح حلمآ بعيد التحقيق عن ذهنها!ا
بدلآ من المحاكمة المأجورة والتى تشبه محاكمة المسيح من
قبل اليهود جراء تطاوله على ناموسهم ودعوته للإصلاح
والتنازل عن الفجر والخطاياقفوا مع البرادعى فى خندق واحد
نحو مجابهة الفساد،والعمل على الإصلاح..وثقوا أن البرادعى
لا يبغى الكرسى فالرجل تقلد وجلس على كرسى له قيمته ووزنه
بعكس من يتطلع إلى كرسى يزيد من قدره وينتشله من الحضيض
الذى يعيش فيه

Tuesday, March 2, 2010

الجنون ألوان..أخفها دمآ ووطأة جنون الشراء

بعض الناس تقف أمامه لتنطق بملامح الدهشة،أو تستخدم فاهك
لتعبر عن الإستغراب ..فقد تلاحظ أن هذا الشخص وحينما يلازمك
فى قضاء حاجة لتسوق أو ابتياع أنه يبحث ويجد فى البحث عن
أشياء لاتتمتع أبدآ بقدر من ألإهتمام أو أنها تندرج تحت الحاجات
الضرورية أو ألأشياء اللزومية فى حياتنا اليومية.فأنا حينما أنزل
إلى السوق وعن غير قصد أو تدبير أجد الفول يخبطنى فى أم رأسى
معلنآ أولوياته فى عملية التسوق ،أو العدس وهما من ألأشياء التى
تتمتع بدرجة عالية من ضرورات الضروريات،وعليهما يتم إعتمادنا
ألأول وألأخير فى أن نقيم عليهما أودنا،وذلك بعد أن ارتفعت أسعار 
اللحوم من جاموس أو أسماك أو أرانب أو دواجن لنبتعد عنها بقوة
أسعارها رغمآ عن أننا نطمئن أنفسنا كثيرآ وبحجة أن هذه المواد
البروتينية هى من مفسدات الصحة العامة وكل ماأقللنا من تناولها
نزداد صحة وعافية؟؟طيب ليه زمان لم تلازمنا ألأمراض أو العلل
رغمآ عن إدماننا للحوم والدواجن؟؟العلم عند الله
ومن دائرة الفول والعدس أرى صديقى الذى أرافقه فى الموسكى
لايبحث إلا عن تي شيرتات لونها أحمر ولايشترى عددآ قليلآ
منها بل يصل عدد مايشتريه إلى نصف دستة ،بينما إحدى قريباتى
تبحث بجدية عن إيشاربات ..وتشترى على عكس صديقنا بالدستة
ولافرق بين نصف دستة أو دستة كاملة فالكل يتبع دستة ألأشرار
أما صديقى ألآخر فلا يكاد ينتهى من شراء أكله وأكل عياله إلا 
وتراه يبحث عن محلات الساعات حيث ولا بد من شراء ساعة
بحيث أكاد أجزم أنه يتوفر لديه العديد من الساعات ولاأدرى 
أيختلف الوقت فى إحداها عن ألأخرى؟؟إلا إذا كان صديقنا يبحث
فى نظرية حديثة تجب ماأفرزه عقل البرت آينشتين من تفسير
للزمن وهل يتغير بتغير المكان؟؟
هذه ألألوان من عجائب الشراء تندرج تحت مسمى جنون الشراء 
الذى ماأن يتمكن من الفرد  حتى يصبح عبدآ أسيرآ لعادة تعود عليه
بالفقر وتسبغ عليه صفة السفه مالم يكن من ورائها فائدة أو مغنم.
قليل من الناس من يوجه إهتماماته للشراء المفيد ويسبقه تخطيط 
ودراسة ومن ثم يتعاظم مايجنيه من وراء عملية الشراء وإلا نقع فى
دائرة الإيشاربات أو فى مصيدة الساعات.ا