CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, February 28, 2010

التضخم فى الطب تعنى ألإنتفاخ أما فى ألإقتصاد فتعنى شيئآ آخر

كان لى صديق وكنت أقدره وأعتبره نعم الرفيق،تفرقت بنا
السبل فكان حظه المتواضع أن تشعبط فى كلية التجارة حيث
كان يطلق عليها كلية السواريه ،ذلك أن أغلب محاضرات
طلبتها كانت تتم بعد الساعة الرابعة مساءآ ويبدو أن ذلك
كان تفضلآ من الكلية ليتاح للطلبة المنتسبين أن يحضروا
المحاضرات ..وهذا ما يحسب لها ..وقد كنت من المتطفلين
أو من جوقة ألأبناء الغير شرعيين الذين كان من دواعى 
سرورهم أن يتسكعوا على الكليات النظرية مثل ألآداب
والتجارة ومن باب الفضول ليس إلا للتعرف على ما يقال
أو يدرس وكان لابد أن نعقد مقارنة ما بين تلك العلوم 
النظرية وما نحمله على أكتافنا من علوم صيدلانية أو
كيميائية وعلى وجه الخصوص مانتكبده من مشاق فى
معامل الكلية ونستنشقه من غازات وأبخره تواصلنا
معها خمس سنوات قضيناهم بالطول أو بالعرض!!ا
صديقى هذا كنت ألتقط منه بعض المصطلحات فى علم
ألإقتصاد،أو المحاسبة ويبدو أن تكوينى العلمى لم 
يشأ أن يترك لى مساحة ما لتقبل \او قبول تلك المصطلحات
إذ أنها كانت بالنسبة لى طلاسم أو أسرار كان ينطق بها 
أساتذة التجارة مثل الكتور عاطف عبيد،أو الدكتور على 
عبد المجيد،أو شحاتة...والحق يقال أنهم كانوا من فطاحل
التجارة وعلومها..بعضهم كان ذو ظل خفيف تمضى 
محاضرته كنسمة صيف مثل عاطف عبيد ،وكان من المعتاد
أن يخرج من جيبه جنيه مصرى واحد لمن يستطيع أن
يجيب على سؤال؟؟بينما كان على عبد المجيد دائمآ 
وأبدآ من أصحاب الرقم 8 حيث كان يعقد حاجبيه وينظر
شذرآ أو بقرف شديد ؟؟
من ضمن المصطلحات الإقتصادية والتى كنت أسمعها مصطلح
التضخم ،وكنت أحسبه فى بادئ ألأمر عنوانآ لكبر حجم أو
ثقل وزن ،ولكن عرفت بعد ذلك أن التضخم معناه زيادة ألأسعار
بما لايقابلها ثمة زيادة فى الدخول،وبلغتنا كعلميين أن
التضخم عبارة عن معادلة رياضية فى صورة عملية طرح
بين الدخل وألأسعار بحيث أن ناتج عملية الطرح تلك لابد
وأن يكون بالسلب لابالإيجاب؟؟يعنى خسرانة خسرانة؟؟
وهكذا تعلمت من صديقى معلومة لازمتنى طيلة سنى حياتى
بحيث أن خارج أو ناتج عملية الطرح تلك لم تخرج عن كونها
مقدارآ سالبآ وذلك على مدى الزمن الذى لازمته ومن وقت
أن لازمتنى المسئولية فى الإنفاق أو الشراء!ا
وأستطيع القول أن المصرى يكاد أن يكون الوحيد بين 
شعوب العالم الذى يكون دائمآ خارج الطرح بالنسبة له 
مقدارآ سالبآ،على العكس من باقى خلق الله حيث تضع 
حكومات تلك الشعوب أمام عينيها دائمآ أن يكون خارج 
عملية الطرح موجبآ،أو على ألأقل صفرآ كى يستقيم الحال
ويستطيع الفرد أن يعيش ،وإلا فخبرنى كيف يحيا إنسان فى
ظل \اسعار ترتفع بقدر أكبر مما يتناوله من أجر؟؟
الجواب تجده فى مؤلف كتبه الشعب المصرى وأورد فيه
نظريات بهلوانية أو هلامية عن كيفية الحياة فى ظل
تضخم هائل وبدون دخل عائل!!ا

Wednesday, February 24, 2010

برادعيـــــــــــــــــــــــــات

لايزال حتى اليوم من يشك فى قدرات وذكاء المصريين،وأعنى بالمصريين من
هم يقعون فى عداد ال95% من جموع الشعب المصرى الذى بات منقسمآ
إلى أولاد الناس،وآخرين يمثلون الهبيشة وأولادهم ونربأ بأنفسنا أن ننعتهم
بما يحملون من صفات عطنة أو أخلاقيات وقحة تجعلهم فى حل أو فى موقف
عتاب عما يقدمون عليه من أعمال أو أقوال يندى لها الجبين وتتقذى لها
العيون.ا
والمصريون من أذكى شعوب العالم والطفل المصرى مشهود له بالذكاء
ويبذ أقرانه من سائر الشعوب ألأخرى وهذا ما يظل يلازمه حين يشب عن
الطوق ويبلغ مبلغ الرجال ،حينئذ يكون من الصعب على أى إنسان أن
يقدم على ألإستخفاف به أو يتلاعب بقدراته الذهنية..حيث يحاول أن يكون
بالنسبة له قائدآ من قادة الرأى يلقنه أفكارآ أو يلقى عليه بمبادئ لاتستقيم
وطبائعه أو شخصيته.ا
ألآونة ألأخيرة يحاول كدابين الزفة أو نافخى ألأبواق أن يمسحوا ماتحدثوا
به فى شأن من مجدوه ،أو عظموه،أو وضعوه فى مصاف الرسل وألأنبياء
وبين عشية وضحاها ،أصبح ألأبيض بقدرة قادر أسودآ،وبطل ألأمس أصبح
دون كيشوت اليوم..وهو ما يصدق تمام الصدق على البرادعى(مع ألإحتفاظ
بالألقاب)،الذى وضع فى مصاف نبلاء مصر وأحد قاماتهم الباسقة وهو من
شرف مصر فى المحافل الدولية وتقلد أرفع ألأوسمة المصرية شهادة له
بل فخرآ به لمكانته التى تبوأها وشغلها وأثبت بها جدارة وعظمة؟؟
واليوم لمجرد أن تطوع الرجل أن يحمل على عاتقه عصا التغيير أو
سلاح التبديل من حال مزرى إلى أمل مغرى لمصر ورجاءآ منه ومن
شعب مصر أن يستعيد مكانته وقدره الذى كان له على مر العصور حتى
فقده على أيدى نخبة مارقة،أو طغمة ظالمة كانت المصالح الشخصية
همها ألأول وألأخير غير عابئة بجموع ال95%التى تقتات على أقل
القليل،ولا تجد لنفسها الحاجات ألأساسية التى لابد وان يكون لها
وجود لزوم الوجود ألإنسانى أو البشرى!!ا
ويذكرنا هذا بما قاله إسماعيل صدقى باشا لجموع المهنئين وقولته
المشهورة::أهلآ بشعب كل وزارة؟؟
لمصلحة ال5%نضرب بمصلحة جموع المصريين عرض الحائط،ندوس
بالأقدام على مصر وشعب مصر وقدر مصر وكل من يرفع عقيرته
بصوت يحمل لكنة التغيير فهو خارج على النظام،مضاد لتوجهات الدوله
وهكذا فنحن نعيش فى غابة المبادئ،أو فى بحر الطلمات،ولن يكون
البرادعى من يتلقى سهام النفاق والكذب،بل سيكون كذلك كل من ينادى
بالتغيير أو التبديل فى حب مصر أو من أجل مصرا

Saturday, February 20, 2010

إلهى يامحمد يابن البرادعى تكون ريس لمصر

هو إحساس غامض لم أألفه أو يتعود على صحبتى من زمن فات
وهذا الزمن كان أوله شىء شهى أو وقت ندى اصطحبنى منذ أن
كنت وليدآ حتى لحظة الخروج من تابوت البوهيمية والدخـــــول
فى معترك النكد وتثاقل المسئولية وتكأكأ ألأحزان!!ا
ولن أرضى أن تكون البداية نكد فى نكد فمن اليسير أن يتذكر المرء
ماكان ذو مذاق حلو أو ذكرى عطرة لتمحو بعضآ مما اتشح بالسواد
خلال سنى العمر ...والمسألة لاتعدو غير تكالب موبقات الزمن
لتحوطنا جميعآ ،وأقصد بتلك الكلمة جموع المصريين الذين لهم من
الكثرة أو الغلبة العددية مايفوق نسبة التسعين بالمائة وتتوحد فى
أن تجأر بالشكوى أو تئن من فرط الهم والحزن بعد أن أصبح نصف
أعضائها ممن لايجدون سبيلآ للعيش على الكفاف أو أقل من ذلك
وتتبرأ الحكومة ممن يطلق القول على عواهنه ليجزم أن من يئن
تحت سطوة الفقر المدقع يزيد فى مجموعه على الخمس و
الخمسين بالمائة من تعداد مصرنا المحروسة لتجد وزيرآ همامآ
ينطق فى شمم وإباء أنها نسبة قد أصابها العطب وطالها التزوير
بل أن من يعانى من كونه رازحآ تحت خط الفقر لايجاوز عدده 
ألأربعين بالمائة فقط وفقط جدآ وياناس يامن تكرهون الوطن 
كونوا أصحاب صدق ولاتكونوا ممن يفترون على خلق الله؟؟
خلاصة القول أننا أصبحنا نتشح برداء اليأس أو ثوب العدم
وقد توغل فى نفوسنا وحش الإكتئاب حزنآ بل غمآ وكمدآ
على ماوصل إليه الحال وطال الهم الكبار والعيال؟؟
الغريب ما أعتبره لازمة فى شعب مصر المحروسة حين تطفو
على السطح ألأزمات ونصبح فى حيص بيص لانجد من منقذ
أو فدائى ينقذنا من الهم والغم وبشرط أن يكون ذو يد رحيمة
تربت على أكتافنا أو تمسح دموعنا التى أصبحت تسيل عمال
على بطال من شدة ألألم أو من فرط الوجع؟؟
لايجد المصرى من سبيل سوى أن يلجأ للقديسين والشهداء 
يبثهم شكواه ويبكى أمام أضرحتهم علهم يكونوا واسطة للرب
كى يرانا بعين ملؤها العطف ومجملها الشفقة!!ا
فى ظل هزيمة يونيو لم نجد من قديس سوى من كان بطل 
الهزيمة كى نقول له وبالفم المليان::لاتتنحى  لاتتنحى..إبق
معنا حتى لو طالنا الفناء والعدم بسببك يابطل الهزيمة؟؟
اليوم وفى ظل السحابة السوداء التى لاترضى بديلآ عن 
ملاحقتنا والمسك بتلابيبنا مرة بالفساد الذى إستشرى
حتى غدا من لزوميات واقعنا المر،أو تارة أخرى بانهيار
القيم والمثل التى تسير بسرعة تكاد تفوق فى جرمها
سرعة الضوء...ا
ألأمل رجل ...يكون الطبيب النطاسى الذى له القدرة على
تناول المبضع الذى يلعب بمهارة به كى يستأصل الورم
السرطانى الذى دب فى أوصالنا ..وأظنه الدكتور محمد
البرادعى الذى أعتقد أن كل امرأة فى مصر تدعو ليل
نها وهى كاشفة لرأسها لتقول...يارب ينجحك يامحمد يابن
البرادعى ويكون على ايديك الخير..وتقدر تشربنا كوب من
الماء النظيف الذى فشل فى إحداثه السيد نظيف!!ا