CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, October 11, 2009

يارب أن يكون الغد نبأ فناء ألأخوان....التائهين

بينى وبينك دمهم أصبح بيلطش،وريحتهم أصبحت
لاتطاق،وطبق غباؤهم ألآفاق،ومن ثم فحق عليهم
قول خالف تعرف!!ا
إنهم الفصيل المرفوض،والجماعة الممجوجة،والثلة 
الملفوظة،والتى أصبحت سيرتها بما تحوى من هموم
أو نقائص على ألسنة الناس..ناهيك عن أن هناك فريق
يمثل شريحة من هذا الشعب ويشترك فى وجوده وتواجده 
يعتبر أفكار هذا الفصيل بمثابة نداء لأن يستجمع تراثه
وتاريخه ليرحل عن هذا البلد ليفسح المجال لهذا الفصيل
أن يمرح أو أن يسرح ماشاء له أو سيكون ليقيم حكمآ
دينيآ يتناسب وخياله المريض،أو هلاوسه الفكريه؟؟
ولعلك بصفاء فكرك وفطرية ذكائك قد عرفت هذا
الفصيل ألأعرج الممجوج والمرفوض ..إنه الجماعة
ثقيلة الدم..جماعة ألأخوان المسلمون؟؟طز ياسيدى
فيها وفى مرشدها الذى يموت حبآ فى تناول طز فى
كل حديث أو كلام ذو ظل ثقيل ونفس عليل!!ا
لابد أن يدلوا بدلوهم فى كل ما يظهر على السطح
من حراك إجتماعى..وكأنهم ظل الله فى أرضه
أوصاهم بابداء الرأى حيثما كانوا،أو إصدار
بيانات الرفض أو إصدارات الشجب،والرفض 
إنما هو للرفض،والشجب لكل شىء غير ذى قوام
أو حيثية ولكنه إثبات للذات،ودمغ للهوية الرخيصة
التى يتمتعون بها ويستميتون للدفاع عنها؟؟
ألأسبوع الماضى ظهر على السطح التباشير
ألأولية لحسم المعركة بين أذيال الوهابيين،وبين
ألأبطال التنويريين،حيث أطلق شيخ ألأزهر الشرارة
ألأولى للمعركة بين جحافل الظلام وفلول الظلاميين
وبين دعاة الفكر المستنير والدعاة التنويريين!!ا
والنار ليست وليدة اليوم أو ألأمس القريب بل تمتد
جذورها إلى بدايات القرن الحالى حيث أطلق الوهابيون
بالونة إختبار خائبة لتنميط نساء مصر كى يصبحوا
فى عداد التابعين للقطيع البدوى فى بلاد الرمال؟؟
وتصبح مصر مستعمرة للفكر الوهابى الذى
يستعين بالبترودولار فى كل مايراوده من فكر عقيم
أو حتى لتلميع صورته أمام العالم والذى يعرف عنه
وعن قماءته الفكرية الكثير بالرغم من إنفاق ألأموال
الطائلة نحو تغيير الصورة الكئيبة التى يتمتع بها
من قهر للمرأة وسيادة مطلقة للمجتمع الذكورى
والنظر إلى المرأة بأنها مجرد وعاء لقضاء شهوة
الرجل،والتربية العقيمة التى تختبىء وراء الدين
لأجيال تنشأ فى حالة رثة لاتفكر ولا تبدع بل آمنت
بما قالوه لها أن الرضى والتسليم بالغيب هو مفتاح
النجاح فى الدنيا،والباب الذهبى لدخول الجنة؟؟
هكذا هو الحال،ويلهث النظام وراء شركات و
مؤسسات العلاقات العامة فى بلاد القردة والخنازير
كى تضع له ميكآب بقصد تجميل صورتة ولكن بدون 
مردود إيجابى ؟؟
هؤلاء ألأخوان الذين يتلقون التعاليم الكئيبة من بلاد
الرمال ومن منظرى ألأفكار الشيطانية التى تعبث 
بعقول الناس كى تضمن السيطرة الفكرية التامة لبلاد
الرمال وكل المنطقة المنكوبة مما يسمى بالشرق 
ألأوسط؟؟
النقاب وسيلة لوئد شخصية المرأة،ووسيلة أيضآ
لتنميطها وجعلها قوالب أو صناديق لونها أسود
تخلع عليك كآبة،وتبهت عليك حزنآ وتزيدك همآ 
وحزنآ حال رؤيتها مما يضاعف من الهموم ويزيد 
من الكرب والغيوم...ا
ياأخوان الشقاء،ويامفرطى ألأحلام،وجهوا مالديكم
من فكر أو إبداع -إذا كان لديكم منه شىء-لسعادة
ولرفاهية هذا الشعب الذى نال من آثاركم السيئة
الكثير وعانى من أفكاركم ماعانى وانتم مغيبى الوعى
لاتدركون أنكم أحجار شطرنج فى يد البدو ساكنى
الرمال ؟؟؟

Wednesday, October 7, 2009

مثلية جنسية؟؟وأفعال قلة أدب؟؟ياحفيظ يالطيف!!ا

هو ذو وجه صبوح عاصرناه شابآ فتيآ ثم هرمآ جذابآ
قويآ،ولاتتساقط ألأخبار التى قد تحمل القيل والقال عليه
فعلى مر حياته المهنية لم يكن يصاحبه إلا ألأدب 
والإحترام،وهو بذلك يعد من القلة النادرة التى تحظى 
بهذا التقدير أو تحمل كل هذا التوقير!!ا
إنه الفتى "جـــــــــــابر" الذى كانت الكرة فى سنى
صباه من الركائز ألأساسية فى حياته فعشقها ومارسها
كهوايه محببة إلى قلبه،ولم تتنتقل إلى مرحلة ألإحتراف
ثم جاءت ألأقدار بماأرادت له أن يكون،ممثلآ أو مشخصاتى
أو فنان،أو جان بريميير فى أدوار السينما فأتقنها وأحرز
بها بعض ألأهداف الثمينة،على غرار ماكان له من نصيب
فى الساحرة المستديرة،ولم ينتقل إلى الشاشة الفضية إلا
بعد أن ترك جواز مروره ببوابة الشاشة الصغيرة...التلفاز
أو التليفيجن...أو التليفزيون والذى كان دخوله للمنازل
فى بداية الستينات بداية أخرى للتحول الثقافى فى المجتمع
المصرى..واستطاع أن يترك البصمة المؤثرة فى حياة
ألأسرة المصرية،وكان صاحبنا من دخل الحياة ألأسرية
عبر برنامج درامى كان يحمل"القاهرة والناس"،شاب رفيع
القوام غير مكتنز شعره جذاب ،إبتسامته فوتوجينيك
يدخل قلبك ويعيش معك حتى بعد أن تغلق الصندوق
الذى يحوى الشاشة الصغيرة كأحداث تركت أثرها بذاكرتك
إنه جابر أو الذى أصبح نــــــــــور الشريف ،وواصل مشوار 
الترقى والصعود نجمآ يبز أقرانه أو من كانوا فى صحبته
أو زملاء رفقته فى المجال الفنى...ومن نجاح إلى نجاح
حتى غدا من أوائل المتربعين على قائمة النجوم المتلألئة
وقد تبؤوا أمكنة وعلامات بارزة خفتت أو انزوت وذبلت 
بفعل تقاسيم الزمن وآثاره التى لاترحم ولا تشفق؟؟
فى ألآونة ألأخيرة أعتقد أن إسم نور الشريف جاء 
بتردد قوى بين جنبات الصحافة وعلى مساحات
صحفها..الموضوع أن إحدى رائدات الصحافة الصفراء
قد أطلقت صاروخآ خائبآ على شرف نور الشريف
توسلآ لزيادة التوزيع ،أو تواصلآ لما تحدثه من فرقعة
أو ترقيع فى صحيفة من الصحف التى تصنف كالطفيليات
التى ليس لها مكان فى دور الصحافة المصرية فسلكت
طريق الباب الخلفى حيث رخصة ألأصدار والطباعة
فى قبرص والدخول أيضآ من الباب الخلفى لبوابة
مصر المحروسة؟؟
الصحفى -وكما يقال-أنه قذف فى حق نور الشريف
ورماه بتهمة فى ثقلها تعادل وزن جبل المقطم الذى
قد يبدأ من طريق السويس وينتهى فى بلاد الجماهيرية
العظمى الليبية!!ا
لقد كان الخبر أن نور الشريف وآخرين قد جمعتهم
سهرة(جنسية من النوع المثلى)فى فندق خمس
نجوم..لذلك كان رد الفعل قويآ وسريعآ إزاء تهمة 
شنيعة مثل هذه التهمة التى لاتلتصق إلا بأولاد
الكلب،أو أبناء القردة أو الخنازير حيث لاضرر
أو ضرار من أن يؤتون هذا الحدث اللفظيع ويا
حسرة على من تلتصق به تلك التهمة؟؟ألا تعلم 
أن هذا الحدث يجعل عرش الرحمان يهتز ويتشنج
من فرط الخطية؟؟
ولقد سرحت ببصرى إلى سنة 2050 حيث إستبدلت 
الخبر المطبوع سنة 2009 إليها كالآتى:ا
فى جلسة فرفشة وسمر التقطت عصفورة جريدة
الزمن ألأغبر فلان وفلان وفلان فى حالة أنس و
إنسجام من زغزغة وأنس انتهت بولوجهم
إلى غرف الفندق المعدة لإستقبال الزبائن وذلك
لمارسة وقضاء حاجاتهم الجنسية المثلية...ا
نتمنى لفلان وفلان وفلان السعادة والهناء 
وعقبال عند الحبايب!!أ
خيال فى خيال ،بل قلة أدب فى قلة أدب؟؟كيف
يسرح الخيال إلى تصور أشياء من هذا القبيل؟؟
ألا توجد مبادىء دينية سيقيض الله لها البقاء
وسترسخ على قلوبكم وإلى أبد ألآبدين لتلعن
وتؤثم كل من تسول له نفسه المريضة والشاذة
أن يفعل ذلك؟؟ألم توصى ألأديان المحترمة والتى
أنزلت من السماء السابعة إلى ألأرض المائعة
كى تحرق وترمى من عل كل من يقبض عليه
متلبسآ فى وضع مزرى هكذا؟؟
وأتذكر رئيس جمهورية بجلالة قدره وبهيلمانه
أمام صحفيين يكذب ويتمادى فى الكذب ليعلن
أمامهم أنه لايوجد ببلاده من له صفة الجنسية
المثلية؟؟أيحكم ألوانآ من المملكة الحيوانية
لا تحمل بجيناتها المثليه؟؟
البطريق مثلى،الكباش مثليه،الشمبانزى والقردة
التى تنتسب للأنسان مثلية..وغيرها وهذا
موثق ومؤصل فى علوم الحيوان وسلوك الحيوان
وأخشى ماأخشاه أن ينبرى أحد ممن ينتسب للأخ
المذكور آنفآ ليقول أن ألأنسان ليس بحيوان؟؟
ياداهيه دقى،وياخراشى،ويالهوى......والحقينى
ياامه..إبنك اتجنن خلاص من العقول الضاربة
كدة كفايه وتصبح على خير ..أو تصبح على حب

Sunday, October 4, 2009

إنت زى السكر،وانت دمك شربات

لو كنت معى ألآن لشاهدتنى وعلى وجهى إبتسامة ،صحيح 
أنها إبتسامة لها مغزى،أو قد يختبىء وراءها معنى قد يحتمل
البراءة وقد ينطوى على خبث ما،إلا أنها إبتسامة أصبح من 
النادر أن يبادرك بها محدثك حين اللقاء وأرى أن ذلك قد يرجع
فى رمته إلى ضغوط الحياة وعذاباتها التى قد تجبرك على
أن تكون واجمآ متجهمآ وأن تضحك فقد أصبح ذلك فى عداد
الذكريات،أو تاريخ لما فات!!ا
لماذا أضحك؟؟أو لماذا ترتسم الأبتسامة على وجهى الصبوح؟؟
لسبب قد تراه هايف لدرجة أن تدوسه بحذائك لتفعصه ولا
تبالى إذ أنه من الهيافة بمكان بحيث أن أغلبنا لايقيم له وزنآ أو
يبنى له قدرآ؟؟
الخبر هو أن حكومتنا الرشيدة قد استخارت رب العباد وطفقت 
تبحث فى أنحاء البلاد كى تتعرف من مصادرها الخفية،أو 
العلنية ماوصل إليه المدعو السكر وقد تطايرت ألأخبار أن
سعره قد زاد وتحكم فيه التجار،فوصل إلى أربعة جنيهات
وقد يواصل ألأرتفاع طبقآ لمزاج المستورد وبمؤازرة
التجار إلى أن يتجاوز ألأربعة جنيهات ونصف؟؟
ليه؟؟وعلشان إيه؟؟
أسئلة يبحث فى كنهها أو يود معرفة مضمونها الشعب
الغلبان الذى يعيش 45%منه تحت خط الفقر،رغمآ من
أن رئيس البلاد يعلن مرارآ وتكرارآ أنه منحاز إلى جموع 
الشعب الغلبان؟؟ولكن العبرة بالأعمال ولاتنسى أننا شعب
يقدس الحناجر القوية ولايتلقى من حكامه سوى أقوال!ا
يعنى طق حنك كما يقولون وتلك حالة أو ظاهرة قد ألفناها
وأصبحت تحالفنا ليل نهار مما جعلنا نعيش فى غيبوبة
التصريحات،ونحذق استنباط التلميحات؟؟
السكر ارتفع سعره،وبالتالى تقاطرت الزيادات لمنتجات تعتمد
اعتمادآ كليآ على حبة السكر فى صناعتها مثل الحلاوة
الطحينية،والشربات،والعصائر،والمربى..الخ
وبالفعل ارتفع سعر المشروبات الغازية والتى عملت لنا صداع
من كثرة ألأعلان عنها بحسن نية أو بسوء قصد كنوع من 
أنواع رواج المبيعات وإقناع الجمهور المتلقى بالفائدة
العظيمة حال تناوله زجاجة مياه غازية ولاتنسى بعضآ من
أدوات الترويج ألأخرى كأن تكسب أو تفوز فى السحب
الكبير وقد تكون من أصحاب الحظ الوفير لتكون ضمن من 
يذهب إلى ريودى جانيرو وذلك فى عام 2016 لتشاهد
الدورة ألأوليمبية القادمة...وابقى قابلنى هناك؟؟
ولكن ماهو سر الأبتسامة البلهاء التى نزلت على تقاسيم 
وجه العبد لله؟؟
الحكاية أننا كشعب قد تربينا على مبدأ التواكل أو احترام
قانون التكاسل وأذكرك وأذكر نفسى بأفلام عادل إمام 
الذى تأتيه الثروة من السماء على هيئة شنطة بها مليون
جنية،أو كنز به ذهب وياقوت؟؟دون أن يعمل أو يشقى
أو يبذل الجهد فى سبيل الحصول على الثروة،يعنى
حاجة ببلاش كدة؟؟
كذلك توهمنا بعض الشركات كوسيلة ترويجية بسيارة أو 
جنيهات ذهبية تنزل على من يشرب كم من المشروب
أو عدد من الوحدات المستهلكة وبرضه حاجة ببلاش كدة؟؟
وإذا كان ذلك يدفع بالمستهلك لأن يلهث وراء السراب طمعآ 
فيما يحلم به أو يتمناه فما يقلقنا هو ألأثر الطبى أو الباثولوجى
الذى سيحدث من وراء ألأفراط فى تناول المواد السكرية بلا 
ضابط أو رابط!!ا
تناول السكريات فوق طاقة الجسم البشرى يجعل الجسم يقوم
بتخزينها على صورة دهون،مما يجعل الجسم مستقبلآ
كالبطيخة أو العمارة التى يئن أساسها من كثرة الطوابق
التى يحملها،وهكذا تتداعى أمراض السمنة من ديابيتز
وهو(البول السكرى)،وكذلك ألأصابة بمرض زيادة الضغط
وتصلب الشرايين،وإصابة مفاصل الركبة بالعجز والوهن
وهى كلها تأتى متقاطرة ومتسارعة لتعلن نتيجة تعاطى
المواد السكرية بنهم وشراهة وبعدها نتلمس العلاج
ونتكأكأ على المشافى والعيادات ونقول
ياريت إللى جرى ماكان!!ا
رفقآ بنا ياسادة يامن استولى الجشع على قلوبكم ونفذ
الطمع وعشش على عقولكم،ومهلآ يامن تأكلون بلا وعى
وبلا ضابط أو رابط...وحاول أن يكون معدل ما تستهلك من
مادة السكروز(السكر)مكافئآ لما يستهلكه البنى آدم فى كل
أنحاء الدنيا وإذا ماحاولت معرفة المعدل العالمى لأستهلاك
السكر فابحث على الشبكة العالمية ولا تنتظر أو تتكاسل
حتى تأتى لك المعلومة جاهزة ومطبوخة ومعها الملعقة
لتتناولها بسلاسة ويسر

Saturday, October 3, 2009

مابين فيفى توكهولم ونوال السعداوى

وغمرتنى السعادة حين صافح وجهى وجه الشاشة التليفزيونية
وكأننى كنت على موعد معها؟؟
إنها سلمى الشماع،وأنا لاأخطئها بل أعرفها تمامآ منذ أيام برنامج
النادى الدولى وبصحبة فريدة الزمر وفارس المنوعات سمير
صبرى حيث استمروا فى تقديم برنامجهم حتى فرق بينهم 
أعداء النجاح وسافرت سلمى للعمل فى بلاد الفرنجة حيث أم النور 
أو مدينة الصخب مونت كارلو وهى إمارة كانت أميرتها
الراحلة "جريس كيللى"واستمرت لفترة ما عادت بعدها مقترنة
بثقافة راقية وتفرد بديع،وصل بها إستحقاقها لأن تقود برامج راقية
تنتظم فى منظومة البرامج الثقافية دونما هزل أو إسفاف.ا
مع سلمى برنامج خفيف الظل ،أحبه وأرغب رؤيته لاأمل أو
أكل من البحث عنه بين كم هائل أو فيض زائف من برامج
تعج بها فضائيات السماوات المفتوحة..لتختزل إلى ما يمكن
أن تعده على ألأصابع ليكون قوامآ لبرامج هادفةأو مواد تلقى الترحيب
مع سلمى كان هذا ألأسبوع مع شخصية محببة إلى قلبى 
أحس بالتوحد معها فى أفكارها،وفى مبادئها،رغمآ عن 
الإختلاف الكبير والكثير معها من ذوى ألأدمغة المتحجرة
أو الذين فرضوا على أنفسهم أن يستبدلوا أدمغتهم بأحذيتهم
كأداة أو وسيلة للتفكير ؟؟؟
كانت فارسة البرنامج الدكتورة نوال السعداوى التى من
ألأدب ومن اللياقة ألا أقوم بالتعريف لها،أو التحدث عنها
فهى أكبر وأشهر من أن يقدم فرد ما أكان ذو باع قليل أو كثير
فى دنيا الثقافة وألأدب أن يتطوع بالتعريف لها أو رص
كلمات تؤدى فيما بينها للتدليل على أهمية أو جرم تلك
المرأة فى سماء الثقافة أو دنيا ألأدب.ا
ماأن رأيت وجهها المشرق والذى ماتراه إلا ويصاحبه
إبتسامة تلقائية غير متكلفة تلقيها عليك مما يؤهلها ضمن
أشياء أخرى أن تدخل قلبك دونما طلب أو استئذان؟؟
وقد قفزت إلى مخيلتى صورة لأمرأة أخرى كان لها مكانة
جليلة فى قلبى واحترامآ فائقآ لحظة رؤيتها أو التحدث
إليها،تلك هى الدكتورة فيفى توكهولم أستاذة النبات
بكلية العلوم جامعة القاهرة ..ا جعلنى أراجع نفسى
لأقول أن ماأراه أمامى ليس سوى الدكتورة فيفى توكهولم
وليست الدكتورة نوال السعداوى؟؟
الشبه القريب جعلنى أخطىء فى كلاهما؟؟إلا أن هناك
شىء يكاد يوحد بينهما هو ألأخلاص فى العمل والتفانى
فيه والدفاع عن المبدأ !!ا
فيفى توكهولم قدمت إلى مصر مع زوجها وهما من السويد
تخصصا فى علم النبات،واستهواهما دراسة النباتات التى 
تعج بها أرض مصر فطفقا يدرسان بجد وجدية النباتات 
المصرية لدرجة أن أصبحا يعرفانها أو يتقناها عن ظهر
قلب ولقد كانت حديقة ألأورمان أحد المحطات الجاذبة لهما
فى دراستهما وكثيرآ ماكنت ألتقى بها فى الحديقة لتكون
مناسبة أو فرصة لى كى أستمتع بالحديث معها فيها.ا.
على أثر حادثة مؤلمة كان ضحيتها الدكتور زوج فيفى
أصبحت فيفى توكهولم وحيدة بدون أنيس أو رفيق،وقد
اتخذت القرار الحاسم بعدم الرجوع إلى وطنها السويد
لااتخاذها مصر وطنآ لها وانكبابها على البحث والدرس
فى مجال تخصصها بشهية أكبر وبنهم أوفر وقد كان
معمل أبحاثها فى الدور ألأسفل من قسم الجيولوجيا
بكلية علوم القاهرة،ما كان له نصيب فى أن تلتقى دائمآ
بالأستاذ الدكتور رشدى سعيد أستاذ الجيولوجيا-وهو
فى غنى أيضآ عن التعريف-وكنت ألتقى بها أثناء
زيارتى له بقسم الجيولوجيا.ا
نفس الملامح،وتقاسيم الوجه،والشعر الفضى غير فارق
بسيط هو لون العينين ،فلون العين لفيفى أزرق كسائر
معظم أهل الشمال،ولون العين لنوال السعداوى هو اللون 
الذى يتمتع به أغلب الشرقيين وهو البنى الفاتح.ا
أخذنى تفكيرى لدقائق فى فيفى توكهولم ومع بعض
الذكريات معها،مما جعلنى أعود لرشدى وأتوحد مع
نوال السعداوى التى ماشاب حديثها حرج أو خجل مما
ألقته على مسامعها سلمى وألأسئلة الحساسة التى
ودت سلمى أن تتلقى إجاباتها من نوال السعداوى.ا
كعادتها دائمآ،قالت رأيها بصراحة فى القوالب الخشبية
التى تعج بها مصرنا العزيزة،تحت ستار الدين مما جعل
مصر مستعمرة لتلك الصناديق المنمطة ترهب الناس
بأفكارها،وتفرض عليهم أن يتعاطوا من أحجارها،وقد
كان الموضوع ألأساسى هو ألأبداع والتمرد....وقد ألقت
بسلاستها المعهودة علينا بالسبب الذى يقف وراء عدم
تمتع شرقنا السعيد ومجتمعاتنا ألأسلامية الرشيدة
بالأبداع أو التحلى بخاصية ألأبتكار؟؟؟
السب بسيط جدآ هو أننا نصحو من النوم لنتناول جرعة 
من التلقين،ونتواصل بالنهار إلى أن نهجع فى الليل بجرعات
مكثفة من نفس الدواء دون إعمال للعقل أو التفكير بحرية 
مستخدمين عقولنا،أو شاحذين أفكارنا لنبدع شيئآ
جديدآ نتفرد به وسط ألأمم؟؟؟؟
تمنت أن توافق النخبة على أن تقوم بتدريس مادة ألأبداع
والتمرد فى الجامعة المصرية كما حدث فى سائر جامعات
العالم ،وأقصد الجامعات التى كان لها
شرف ألأنتساب لأن تكون ضمن أفضل مائة جامعة على
مستوى العالم؟؟

وأنا وعظمتك فى أنتظار السماح لرائدة ألأبداع والتمرد أن 
تلقى بمحاضراتها لبنى جلدتها وأن ينالنا بعضآ مما نال 
ألآخرين ن إبداع وتمرد.ا

Friday, October 2, 2009

ماذا حدث لأبناء بلاد الرمال وأحفاد البدو؟؟؟

إيه آخر ألأخبار؟؟
سؤال قد يعتبره البعض روتينيآ إلى حد كبير يكون بمثابة
إفتتاحية للكلام،أو جر كلام لما سيأتى بعد ذلك قد يكون غثآ
أو قد يكون سمينآ؟؟
وقبل أن تكمل السؤال أو تلقى بالإفتتاحية تجد المتلقى قد قذف
فى وجه سيادتك بالجواب المعهود:
ألأخبار زى ألأهرام   ههههههههه
أصبح الجواب محفوظآ ورتيبآ وهو قد يعبر من طرف خفى
عن شىء آخر قد يكون فهمه أو إدراكه ليس بالعسير فهو
تعبير عن الرتابة أو الملل الذى يجمعك وصديقك،أو الركود
الذى قد يشملكما فى حياتكما الخاصة والتى هى جزء لايتجزأ
من الحياة العامة؟؟
فالصحافة اليومية خاصة "القومية"منها وكأن هناك جدارآ

عازلآ بين ماهو قومى واللاقومى؟؟بين ألأول الذى يعبر
أصدق تعبير عن الشعب والقوم،والقومية،وبين ألآخر عدو 
الشعب ومن لايمثله أو يعبر عن آلامه أو يبوح بآماله؟؟


ليس هذا وماانزلقنا إليه من قصد أو نهدف إليه ولكن 
ماقصدت الحديث عنه هو خبر رأيته على شريط ألأخبار
السريع والمتحرك فى أسفل الشاشة التليفزيونية التى
تقتسم المادة ألإعلامية فى القناة المرسلة.ا
ماهو الخبر؟؟خد عندك ياسيدى
تقول دراسة أنها تطلق تحذيرآ للأخوة ساكنى بلاد الرمال
أو شعب خادم الحرمين مما وصل إليه حالهم الغذائى
وبدا واضحآ عليهم فى دخولهم زمرة زائدى الوزن
أو ذوى السمنة،وأن ذلك قد رفع كثيرآ من نسبة أو أعداد
المرضى بالداء السكرى.أ.ه
وسبق لنا الحديث عن العلاقة الوطيدة بين الداء السكرى
والسمنة،وقد فصلنا ذلك فيما يبدو من نقص فى حساسية
لهرمون ألأنسولين،أو ما يعنى نقص فى أثره الفعال نحو
إدخال الجزيء السكرى(الجلوكوز)إلى الخلية مما يعمل
على تراكم الجلوكوز بالدم ووصوله إلى نسب مرتفعة 
تجر وراءها تعقيدات تعم الجسم كله ويقع المريض
تحت براثن مرض السكرى الذى ينتهى فى أغلب بل كل
الحالات إلى أمراض مؤلمة ولامناص من التعرض للدغتها
ألأخوة أحفاد البدو الذين كان الشعير غذاءهم،والتمر دواءهم
قد فلت عيارهم وأصبحوا مدمنى الوجبات السريعة التى
تحتمل من الدهون المشبعة ماتعجز عنه الجبال أن تنوء به
أو تتحمله!!ا
لذلك فالسمنة أصبحت مظهرآ ملازمآ لهم،وشكلآ 
مورفولوجيآ ذو معلمة خاصة وخاصة جدآ بهم
وهم فى غمرة فرحهم،وفى منظومة سعادتهم بأنهم
أصبحوا من مرتادى المحلات أو سلسلة مطاعم ماكدونالد
أو كنتاكى فرايد تشيكن؟؟وأن هذا هو عنوان التحضر
ومقياس التمدن؟؟
حسنآ وشكرآ لتلك الدراسة التى تفضلت على نسل البدو
وساكنى بلاد الرمال بالتنبيه أو ضرب جرس تحذير
لهم كى يفيقوا من غفوتهم أو ينهضوا من سكرتهم
ليعودوا كأسلافهم الذين كانوا يقتاتون على الشعير
ويتحلون بأرجل الجراد المملحة؟؟
الشىء الغريب أننا فى مصر المحروسة نعانى من 
نفس البلوى،ونتوزع نفس الكارثة،ولكن الدوائر البحثية
قد عملت ودن من طين،وودن من عجين واستنت التوكل 
على الله والأستعانة بالحى الذى لاينام ليحفظ شعب
مصر المحروسة من أى خطر داهم،أو من أى مكروه
جاثم!!ا
وفى مصر المحروسة عدد لابأس به قد يصل إلى خمسة
فى عين العدو مما يندرج تحت زمرة المعاهد والكليات
البحثية فى مجال الصحة والغذاء،ويبدو أنهم قد إستعذبوا
البحوث التى يكون هدفها إثبات ألأعجاز الطبى للطب
النبوى فأثروا حياتنا بالبحوث التى تتحدث عن فائدة بول 
ألإبل،أو دور الحجامة فى علاج ألأمراض ذات السبب
الميتابولى أو غيره،أو التوصية بقراءة ما يستعيذ به
المريض من الشيطان الذى جاء فى الحديث النبوى الصحيح
أن الشيطان يبيت على خيشوم أحدكم فيجب أن يغسل
وجهه ويستنثر ثلاثآ؟؟وهل لو قللنا عدد مرات ألأستنثار
لنجعلها مرتين مثلآ..أبذلك نكون قد خفضنا الجرعة
الدوائية وسنحصل على تركيز أقل؟؟؟
ولعل الطب النبوى قد دخل بثقله فى علاج داء البول السكرى
فأهدانا بعضآ مما جاء فى أحاديثه الصحيحة كى نستعيض
بها عما يقلقنا كل يوم من أخبار أو أنباء علمية عن
إكتشاف مركبات دوائية لعلاج(وليس لمنع)داء البول
السكرى؟؟
مما أذكره وأنا صغير أنه قد وقع تحت يدى مجلة قديمة 
كانت فى دولاب الكتب الخاص بأحد أقاربى ولفضولى
الشديد والذى نما معى وازداد يومآ بعد يوم حتى أصبحت 
أضيق به أكثر مما يضيق منه الناس!!اتناولتها وقد
كانت المجلة تحمل عنوان"رعمسيس"وهو ماكان متعارفآ
عليه فى تلك ألآونه(1905-1925)من إسم الفرعون الذى
أصبح فيما بعد رمسيس...وقد أرسل أحد القراء ألأفاضل
سؤالآ مفاده أنه يود لو يخبرونه مع جزيل الشكر والعرفان
عن دواء لمرض الديابيط السكرى..وقد رد عليه المحرر
لافض فوه قائلآ:
ياسيدى أفضل علاج أن تتوضأ قبل أن تذهب لفراشك كى
تنام وتقرأ ماتيسر من القرآن الكريم،وستشفى بإذن الله
تعالى أ.ه
إذن التواكل الدينى قديم وما يجر ى من ورائه لهو مر و
أليم،وهكذا جعلنا الدين مفتاح الجنه،أو مصباح علاء الدين
الذى يقضى على كل أوجاعنا ويبرىء كل آلامنا؟؟
ولن أختتم مابدأت إلا وأؤكد لسيادتك ما ينادى به أمثالى ممن
يفقهون ولو بالقليل فى مثل تلك العلل أو هذه المصائب
أن التزم نظامآ معتدلآ فى حياتك،وراقب نفسك حين تقدم
على تناول الغذاء،ففى الغذاء كثير من الداء،وقد يحتمل 
أيضآ العديد من الدواء
تصبح على خير ولاتنسى أن تتوضأ قبل النوم وتجفف قدميك
جيدآ وتقرأ ماتيسر لك من سورة النحل والتى جاء بها ذكر العسل
الذى يخرج من بطن النحلة(مؤنث)وهذا من ألأعجاز العلمى؟؟؟
وهذا أيضآ سيكون موضوع تالى..وبكل ثقل دم وسماجة 
سأكون ضيفآ على سيادتك فى القريب العاجل...قول يارب