CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Tuesday, June 30, 2009

كل شىء فى حياتهم يكون الدين هو المحرك ألأول لها....هل هذا معقول؟؟؟

وقد أصبح النوم له توابع تستطيع أن تلمسها وقت ألإستيقاظ
وبعد أن تكون قد نفذت التعاليم الطبية كرهآ لاطوعآ،فنحن
أبناء مهنة الصيدلة ومحترفى سلعة الدواء لانقبل بسهولة
أو أن نكون فى طور ألإنتظام لأن نتعاطى الدواء فى وقت
محدد أو نلتزم بفترة زمنية محدده كى نقذف بكبسولة 
جيلاتينية،أو قرص مغلف أو غير مغلف،ونطلق عليه فى
لغة المهنة"أقراص مكسوةأو غير مكسوة"وتجدنا نؤكد
ونشدد للمريض الذى يبتاع الدواء على أهمية أن يكون
منتظمآ،أو ملتزمآ فى تعاطى الدواء بمواعيد محددة؟؟
هل هو حيود عن النظام،أم رغبة من الإنسان فى أن
يكون حرآ طليقآ غير مقيد بأى لون من ألوان الخضوع
حتى لو كان لازمآ وواجبآ من أجل سلامته ؟؟إحتمال
أصبح الممنوع أكثر بكثير من المباح أو الممنوح،
وقد أصبحت كلمة لاتفعل سائدة على كلمة إفعل،أو 
أن المحظور قد غلب على المباح وتلك سنة الحياة
التى تخضعك لأن تعترف قهرآ وقسرآ بأنك قد اجتزت
شوطآ كبيرآ من العمر الزمنى لك،وأن عليك أن تتعايش
البقية الباقية لك فى تلك الحياة فى هدوء وسلاسة وفى 
غير قوة أو عنفوان!!ا
فترة المرض وما يتبعها من نقاهة واستشفاء تمنحك دفعة
كبيرة أن تتمحص ألأمور،وأن تراها بعين الفيلسوف
الذى يبحث عن طبائع ألأمور،ويسبر أغوار الحقيقة
يبحر فى أشياء لانهائية قد يجد فيها جوابآ أو ردودآ لما
جال بخاطره قبلآ،الأمور الغيبيه،والشئون الميتافيزيقية
تجدها تلح عليك بقوة أن تتوحد فى مسائلها،أو فى
عناوين بحوثها،وما من هدف أو قصد إلا إستجلاء
الحقيقة أو الإستزادة من نبع المعرفة.ا
وأتذكر إحدى الآنسات التى تنتمى إلى فريق أود
دائمآ أن أطلق عليه بالمغيبات،أو التابعات لفكر ينفثه
قطيع من أدعياء الدين يلتمسون من ورائه الترهيب
ويسقطون من حساباتهم أدنى تواجد لأمور يراد بها
الترغيب ،هذا القطيع التابع أصبح يمثل الكثرة
الغالبة من الناس،يرجعون كل أمور الحياة إلى قدرية
الدين،وإلى الغيب،وألأمور غير الملموسة أو المحسوسة
فكل مايحدث من شرور يقابلها ألأنسان فى طريقه
إنما هى الجزاء ألأوفى لما إقترفه من آثام،كان
جزاؤها ماأصابه من مصائب،أو نوائب ألمت به؟؟
الشىء الغريب أن ترجع تلك الفتاة ماأصابنى من مرض
إلى سخط الله،أو غضب الخالق جزاء ما اقترفت من 
خطايا فى حق الرب ،ولتكون مثلآ يراه الناس كى
لايقدموا على ماأتيت من خطايا مثلك 
كل شىء فى حياتهم يعود تفسيره إلى التعاليم الدينية
أو الشئون ألأخروية،مع ضرورة ألألتزام باتباع
أو ألأيمان بالأمور الغيبية التى تجبرك على أن
تكون عبدآ طائعآ لما نفثوه من تعاليم أو مبادىء!!ا
إذا أصابك مكروه فتفسيره جاهز::
هذا عقاب الرب فى الدنيا التى لاتمثل عنده جناح أنملة
وهذا نذير لأن تعود إلى صحبته أو ألأنخراط فى معيته
وإلا فاعلم أن كل جهد أو بلاء سيصيبك فيما بعد ،إنما
هو العدل الألهى الذى يقتص منك فى الدنيا ،أما فيما
بعد الموت فسيكون هناك عقابآ مضاعفآ؟؟؟
لايجب أن تفسر ألأمور بتلك السطحية والتفاهة 
وإلا وجدتنى أسألك عن حال هؤلاء الذين يقترفون (الخطايا)فى
البلدان التى سقط رداء الدين عنها واصبح شيئآ من
آثار الماضى السحيق،وأصبح التعامل المادى بين البشر
هو السلعة السائدة بينهم،فلماذا يكون المردود سعادة ووفرة،
وأين ذهبت آثار القوة الخفية التى سرعان ما تجزى المخطىء
وتذيقة من ألآلام مالايطيق؟؟
الشىء المضحك أنهم يرجعون الحياة الرغدة التى يحياها هؤلاء
الخطاؤن بان ذلك إمهال وروية من الرب كى يتأكد ما سيفعله
البشر فى حقه؟؟
ياآنستى العزيزة:ا
القوة الخفية لاتشغل بالها أو تعبأ بسفاسف ألأمور،فقد خلقت 
العالم وأرادت له السعادة والهناءة وأظن أنه لم يرد فى بالها
أن تعذب هؤلاء المخلوقات،وأن تتلذذ بالقسوة عليهم
وأهمس فى أذن تلك القوة الخفية بأن تقوم بغسل عقول
من هم على شاكلة  آنستى العزيزة وألا يرجعوا الصحة
أو المرض لرضائها عنهم،أو بغضها لهم

Sunday, June 28, 2009

سكر...ضغط...ذبحة صدرية؟؟أحمدك يارب إيه كل ده ..إيه كل ده

تلاقيه مات..لو مالقاش زيه يرجع؟؟؟
أنا متأكد إن الشخص ده جتله مصيبة ومتأكد أكتر إنه الوقت مع ألأموات...أقولك ليه
أنا متأكد؟؟الراجل ده كان مايطيقش مايكتبش يوم فى المدونة بتاعته..لازم مات؟؟
ده إنتقام ربنا له وللى زيه..ربنا قادر على كل شىء يمهل ولا يهمل:ده جزاء
اللى يتطاول على ألأسلام ويستهزأ بنبينا عليه أفضل الصلاة والسلام!ا

ياترى حضرتك أى واحد من دول؟؟
لكنى ورغم ذلك وسواء كنت تنتمى للفريق الأول أم كنت تتبع الفصيل
التالى فهذا لايهمنى ،ولكن الذى أحرص عليه تمامآ أن التقى بك كوجه
صبوح أحسبه كذلك،يصطدم كل يوم بما يكتبه واحد من الناس بلغ من
العمر أرذله ،ولم يعرف حقيقته حتى ألآن،هويته،ماهيته،كنهه،أو  شاءت
له المقادير أن يكون كغيره من الناس يقنع تمامآ فى شهور الصيف بأن
يحمل على قلبه البطيخة جيزة نمرة واحد يحوطها بيد وفى اليد ألأخرى 
الجورنال أو كما تطلق عليها الجريدة؟؟ويرسم على شفتيه الأبتسامة 
العريضة التى تجعل من يعيش معه فى حالة تصالح مما يجعل النكد يهرب
ويولى ولايجد له مكانآ.ا
لست كهؤلاء..متمرد على كل شىء..أموت فى المساجلات وأعشق إختلاف
الرأى والدفاع المستميت حول وجهة نظر أتوهم فى صحتها،أو أن أكون
شديد ألأيمان بها..لذلك تجدنى فى حالة عصبية مستمرة..وهكذا نصل إلى
النتيجة المحتومة والتى يصل إليها معظم خلق الله من بشر أصبح لايطيق
بعضه،فيتكلم بالصراخ،ويعبر عن وجهة نظره بالزعيق،وتشويح ألأيدى
مما جعلنا فى ضغط عصبى مستمر..وبمرور الوقت تحدث النتيجة المحتومة 
من صراخ للقلب تكاد تسمعه وهو يولول معلنآ عدم قدرته على ألأستمرار
على هذا الحال..ويرتفع مستوى السكر لالكى يقال عنه أنه قد زاد،بل ليقال
لك أن دمك قد أصبح شربات؟؟
هذا ماحدث لى من شهر أو يكاد،إرتفاع فى منسوب سكر الدم،وقد كنت فى 
غاية ألأسف حين أخبرنى الطبيب أن مستوى السكر عندى أكثر من 500
مليجرام لكل مائة سنتيمتر مكعب؟؟يعنى باختصار أصبحت عضوا فاعلآ
فى جمعية الناس إللى دمهم شربات،ولايعنى ذلك أن دمهم خفيف .
عضلة القلب اصابها التعب والوهن فصرخت :أغيثونى يرحمكم الله
هذا الرجل الذى يعولنى ويتعهدنى قد نقض عهده معى وأثقل على مما 
اضطرنى أن أعمل بلا ضميرأو بأمانة،فكانت النتيجة أن قل المدد من 
الدماء كى أعمل بأمانة وجد؟؟يعنى باختصار حدث وهن فى عضلة 
القلب وضاقت الشرايين المغذية له ولم يعد يحصل على ماقسم له
من دماء يعج بالأوكسوجين؟؟وارتفع معدل الضغط ليقفز إلى ألأعلى
دون سماح أو استئذان!!اوبطبيعة الحال نفحتنى تصلب الشرايين بنفحاتها
هذا ماعرفته بعد أن ظللت أربعة أيام فى شبه غيبوبة مستئذنآ من كان 
حولى أنى سأكون فى عالم آخر غير عالمكم،على أجد شيئآ مبهجآ،أو 
مفرحآ يعادل الهم والغم الذى يحوطنا ليل نهار!!ا
تعرف أنها فرصة حلوة كى تحس بما يحدث للموتى ؟؟
تحدث نفر قليل من خواجات الغرب وقليل جدآ من أهل الشرق ألأفاضل
عما يجرى لهم وما شاهدوه أثناء وقوعهم تحت سطوة الغيبوبة،أو
شبه حالة الموت..هل هى أفضل مما نعيشه ونحياه متيقظين أو بكامل
الشعور.ا
قال بعضهم أنه رأى أجسادآ نورانيه قد كانت فى شغل دائم تعمل فى جد
واجتهاد تشير إليه بأن يذهب اليها وقد تبتسم،مما يجعله يضحك
ويكون فى حالة مزاجية سعيدة؟؟
طبعآ هذا النفر بالقطع ينتمى لطائفة يسيطر عليها جنة ونار،وأن مايحدث
إنا هو تلميح بل تصريح بأن مكانهم سيكون مقامآ مريحآ وأنهم فى الحياة
ألأخرى سيكونون سعداء ومطمئنون؟؟أما من يصافح وجهه أناس شعث
أو غبر مشمئزون لدى مقابلته لايحاولون حتى إطلاق البسمة فى وجهه
يتوعدونه بالوعيد وبالمكان المظلم فهذا من لم يؤمن بالله أو برسوله؟؟
وأصارحك القول أنى أنتمى للفريق الثانى،فأنا ضد ماقيل أو روى عن نبى
كان القتال دينه،وسبى النساء والأستحواذ على ألأموال دستوره،وأشياء
أخرى لم أقدر أو أستطيع أن أفهمها صدرت عنه فأصبحت فى عداد
المنقلبين عليه أو الكافرين به..مجرد وجهة نظر..أستطيع أن أؤكد
بها أنى على حق على عكس ما يصفنى به أتباعه  من أنى كافر وسأدخل
النار جزاء عدم تصديقى إياه؟؟
لم أشاهد لاأبيض ولاأغبر،ولم ينادينى أو يلح فى طلبى أحد من الناس
بل كانت ألأيام ألأربعة نوم بلا أحلام،منسلخ تمامآ عن الحياة إلا من
بعض المظاهر الفسيولوجية التى تؤكد أنى مازلت أنتمى للبشر فى
تلك الحياة..بلا حركة..بلا كلام..بلا صراخ أو ضجيج..ولكنه كان وضعآ 
مريحآ لأعضائى كى تسترد عافيتها لتبدأ من جديد..دوامة الحياة بحلوها
القليل ومرها الكثير.ا
بعد الخروج من تلك ألأزمة والتى قضيتها باحدى المستشفيات الخاصة
وعلى قدر ماتجود على قدر ماتحصل على رعاية ؟؟كل شىء فى مصرنا 
الحبيبة أصبح يقيم بالمصارى..وعلى رأى المثل معاك جنيه تساوى جنية؟؟
شهر كامل لاحول ولاقوة لى قضيته شاخصآ ببصرى إلى سقف الحجرة
وكانت فرصة كى أطلق لعقلى وتفكيرى العنان،فى مسائل تلح على فلا أجد 
لها من أجوبة تجعلنى أنتقل إلى أخرى .ا
ماأرجوه هو أن أعود لمرافقة من يتسكع على باب تلك المدونة ليقرأ فيها
شيئآ فارغآ...لايودى ولايجيب..وأظن أصدق دليل هو ماتقرأه ألآن من كلام فارغ
لايهمك أن تعرفه أو حتى يلزمك أن تعرف هل مات صاحب المدونة وغار فى
ستين داهية،أم أن عفريته هو الذى يهرطق ويتكلم عمال على بطال؟؟
ياريت ماتكررها مرة أخرى وتتسكع على أبواب ما تستحق منك أن
تطأها...ولك الخيار

Saturday, June 27, 2009

إلى لقــــــــــــــــــــاء...فى الغد القريب

               ...................وكما عودتك دائمآ ألا أتلفظ من القول إلا صدقآ
فأستحلفك بكل اهو عزيز عليك أن تمهلنى حتى
الغد لأكون مواجهآ لك بأشياء مضى على حدوثها
أو إستحداثها من الزمن قرابة الثلاثين يومآ،وهناك أسباب
ومن المحتم أن تفرز نتائج كان للرب ألإرادة العليا
فى حدوثها بالسلب أو صيرورتها نحو ألإيجاب!!ا
وما أستطيع قوله :

شكرآ للرب