CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Tuesday, March 31, 2009

سيم وسيم

ولكل مهنة "سيم"،ويقصد بكلمة سيم أى مصطلح يتناقله ويلوكه
أصحاب تلك المهنة بين بعضهم البعض أمام زبائنهم الكرام حال
المناقشة أو ألإستفسار حول نوع البضاعة،سعرها،إمكانية إجراء
خصم نقدى لمن يهم بالشراء ولكن السعر المرتفع يقع أمامه
حجر عثرة نحو إتمام صفقة الشراء،فتراهم يتحدثون بألفاظ
مبهمة ،أو على ألأقل بالنسبة لك كأنك تسمع إثنين هنادوة يتحدثون
أو يتناقشون حول موضوع ما؟؟على أية حال فمهنة التحاليل
الطبية لها بعض الحظ من تلك التعبيرات،أو هذا السيم بين بعضهم
البعض،فعلى سبيل المثال حين تتم علية تحليل عينة من السائل
النوى بقصد ألإطئنان على مستقبلية ألإنجاب من عدمه،يتحدث
طاقم التحليل أمام المريض بكلمة
azo
وذلك حتى لا يحبط المريض أو يصدم بنتيجة التحليل لأن الكلمة
تعنى أنه لاتوجد حيوانات منوية على ألإطلاق لهذا الرجل،وأنت
تعرف مدى ألإحباط والنكد الذى يقع على إنسان كل أمله فى الحياة
أن يكون له ولد(ذرية)،كذلك فإذا كان المريض من أصدقاء  مرض
السكرى تراهم يتحدثون فيما بينهم أمام المريض :
الواحد ريقه ناشف ونفسه فى كباية شربات..ا
كلمة شربات تعنى أن نسبة السكر بالدم لهذا المريض مرتفعة
جدآ كالشربات السكرى الذى يحمل من نسبة السكر الكثير جدآ
والحق أقول لك أن المسئول عن التحاليل الطبية مظلوم حين يتوجه
إليه المريض بالسؤال التقليدى:أنا عندى إيه يادكتور؟؟
وينقسم الناس إلى فريقين:أولاهما يتبع الطريق المستقيم الذى
يتنبنى الصراحة ،والذى يؤمن بأن فى الصراحة راحة،حتى لو كانت
قاسية أو مؤسفة،أما الفريق ألآخر فيؤمن بالأسلوب الديبلوماسى
الذى لايقذف بالحقيقة المرة فى وجه المريض بل يتبنى سياسة التعتيم
وعدم البوح بالحقيقة ويقذف بالكرة فى ملعب الطبيب المعالج
الذى بدوره يتحمل نتيجة مصارحة المريض بما لديه من أمراض
وقد تعرضت لمثل تلك المواقف حيث طب على كالقضا المستعجل
رهط من شارع حسن ألأنور ومعهم توصية من طبيب بعمل صورة دم
وقد كان ألأمر ذو خلفية منيلة بستين نيلة فقد كان هناك شجار بين أهل 
المريض،وأهل العروس،حيث كما رووا لى أن أهل العروس قد
نكدوا على إبنهم بما فيه الكفايه لدرجة أن دمه إتحرق...ولاحظ تعبير
"إتحرق"ماذا يعنى بلغة أهل البلد؟؟
صورة الدم أظهرت فعلآ أن هناك مرضآ عضآلآ بدم الرجل وتشخيصه
ليوكيميا،الذى يعرف باسم سرطان الدم حيث تتكاثر كرات الدم
البيضاء للمريض وتصبح أكثر من العدد الطبيعى بآلاف المرات
وقد كان الفريقان على وجههم غضب الله،وليس أحدهم ينقصه
الحماس عن الآخر فى أخذ حقه من الفريق ألآخر،على ألأقل
الذى تسبب فى حرقة الدم لإبنهم!!ا
ووقعت فى حيص بيص،هل أقول الحقيقة التى ستجر وراءها
عركة بالسواطير من قاطنى شارع حسن ألأنور بمصر عتيقة
والذين ينتمون ولافخر للمدبح(القديم)؟؟
وكان لابد أن أقذف بالكرة للطبيب الذى وقع الكشف وطلب
التحليل،حيث أقنعتهم بأنى لآأستطيع الحكم النهائى لأن الحكم
يتطلب معرفة بما وجده الطبيب من أعراض وما سمعه من
المريض من علامات يحس بها ويعايشها.ا
وهكذا أنقذت نفسى من شظايا خناقة كانت مؤكدة وستحدث
فى المعمل
بعض المعامل توكل مهمة تسليم النتائج لمساعد أو إدارى
بالمعمل وهو حل مثالى يمنع حدوث مشاكل أو حوادث غير مرغوب بها
لذلك أوصيك ألا تسأل أو تلح فى السؤال عن نتيجة التحليل
فقد تصطدم بواقع أليم،أو يتم الضحك على ذقنك،وكل هذا من أسرار المهنة

Monday, March 30, 2009

ياأبانا الذى فى السماوات؟؟؟

وبينما أتمشى على قارعة كورنيش النيل الذى يعد من 
مآثر أحد العسكر وكان يدعى قائد جناح عبد اللطيف
البغدادى ،تذكرته ورجعت إلى الوراء فى خمسينيات
القرن الماضى حيث يحسب لهذا الرجل أنه قاد ثورة
جمالية لشوارع القاهرة،وبدأ فى تشييد كورنيش
للنيل ،وقام أيضآ بتجميل ميدان ألإسماعيلية والذى
يعرف ألآن باسم ميدان التحرير،وقد نال الرجل من
المديح الكثير،ومجدته صحافة كل وزارة أو حاكم
وهذه إحدى آفاتنا التى أحسب أنها لن تنتهى أو تزول!ا
وبينما أنا فى رحلة الفلاش باك هذه،إذا بصديقى 
صبحى الذى لم أراه منذ أن كنا فى شبرا نسكن خلف
المدرسة التوفيقية،وتفرقت بنا السبل،فأحدنا إستمرأ
صداقة الكيمياء والصيدلة مابين دواء أو مرض أوداء
والآخر إستمرأ صداقة الحريم و النساء،وأجاد اللعب على 
ألأهواء  فأجاد فى فنون الجنس بقدر ماأجدنا و
تفوقنا فى علوم الصيدلة والكيمياء؟؟وتستطيع أن
تفسر ذلك أو لاتفسره حال أن يجهد عقلك ولاترى
لتلك ألأمور من مخرج فلا تملك إلا أن تقول
هذا حظى ونصيبى،وهذه قسمته أوقدره!!ا
أسارير وجهه على غير العادة تكون فيما بينها
فى منطقة مابين الحاجبين الرقم 8،والوجوم
والشرود ينطق على تقاسيم وجهه؟؟
مالك ياابو ألأصباح؟،ياترى زرعتها قمح،فطرحت
وياك ملح؟؟محاولآ أن أفض إشتباك قسمات وجهه
المتداخلة،والتى تشترك فى إعلان الحرب العالمية
الثالثة!ا
قال الرجل وفى صوته نبرات الحزن وألأسى:
أعمل إيه..الجرشين إللى حيلتى وإللى ورثتهم 
عن بوى،ضاعوا تجريبآ فى البورصة،وإللى
لحقته إشتريت بيه شهادات إستثمار فى ألأهلى
(يقصد البنك ألأهلى)، 
وجلت الفايدة موش بطالة وأهى وصلت 12%،يعنى
يدوب تكفينى الشهر بالعافية،تجوم الحكومة 
تخفض الفايدة الشهر الماضى،والشهر ده
كمان تجوم تخفضها مرة تانيه عاد؟؟بالذمة
دى حكومة حاسة بالغلابة إللى زيى وماحيلتها
غير جرشنات بتاكل من فايدتهم كل شهر؟؟
نعيش إزاى يابوى؟؟جوللى ياجورج أباى؟؟
والله عندك حق ياصبحى،حكومة ماشية فى
وادى والناس الغلابة ماشيين فى وادى تانى
مع ألأخذ فى ألأعتبار أن النسبة بين معدل 
التضخم والفايدة البنكية غير متناسقة أو 
متماشية،فالرجل الذى على المعاش سواء 
طوعآ أو كرهآ (كمعاش مبكر)لم يكن له من
حل إزاء المحافظة على مستوى ما من 
العيش يستطيع أن يحفظ به ماء وجهه،إلا أن
يستثمر ما جادت عليه الدولة من مكافأة 
نهاية الخدمة فى أحد البنوك التى تتكرم عليه
بفائدة ما؟؟؟
الحقيقة ياصبحى هى معادلة غير قابلة للحل
فإذا كان آينشتين العظيم قد قام بحل مشكلة
الطاقة الضوئية،واعتبر أن الضوء مكون 
من جسيمات،وفى نفس الوقت موجات،منهيآ
بذلك معضلة من المعضلات التى واجهت 
العلماء فى بدايات القرن الماضى ،إلا أن
مشاكلنا العويصة إستعصى حلها على يد
حكومتنا الرشيدة ،التى يتكون عمودها
الفقرى من رجال أعمال،وهو ما يعد من أسوأ
ألأنظمة الرأسمالية حيث تكون العواقب 
وخيمة على السواد ألأعظم من الشعب وفى
المقابل تعظيم المنفعة لرجال ألأعمال بما
يصدرون من قرارات تكون إلى جانبهم
أو جانب مصالحهم!ا
ياعم صبحى أنت لست إلا ترس صغير فى آلة
تدار قسرآ أو جبرآ،تصدر القرارات المجحفة
لتطال سوادها ألأعظم،ولاتملك تلك التروس
الصغيرة إلا أن تكركع أو تصدر أزيزآ
وهى تحتك ببعضها البعض تصريحآ أو
تلميحآ عن رفضها لأوضاع قائمة،أو 
أحداث جارية،ولاتملك إلا أن تتظاهر أو
تعتصم،وإن حالفها الحظ وكانت وقفة يسمع
لها أصداء مدوية أو نغمات عالية،فتهز
الحكومة رأسها بعلامة الموافقة كى تمر 
ألأزمة أو تهدأ حدة العاصفة ثم تعود
ألأمور لسابق عهدها،ويظل الحال على
ماهو؟؟؟
إرحمنا ياربنا،ياأبانا الذى فى السماوات
كيف ترضى أن يتعذب رعاياك وتوافق
على مايجرى من إنتهاكات فى حق أبنائك 
أحقآ نحن أبناءك؟؟أم أن ما ذكر لنا فى ردهات
الكنائس كان غثاءآ ؟؟؟

Saturday, March 21, 2009

أرجوك كن منصفآ فى حكمك على مافعلت

صحوت اليوم وأنا أحمل على كاهلى طنآ من قلة المزاج
وشعورآ بعدم ألإنسجام،الساعة تبدو عقاربها فى حالة
إحتضان كى تنبئنا بأنها على وشك أن تغادر فترة الصباح
لتسمح للمساء أن يدلف إلينا ثم يتبعة فترة السهرة التى
أحرص على قضائها مع محبوبتى ستى وتاج راسى
أو هكذا أتعامل معها بود وحنان مقابل ما تمنحنى إياه من
سعادة واطمئنان
ماذا يحمله لنا القدر من أيام؟ أظن أنه 21من آذار ،إذن
سأتوجه إلى البنك كى أختطف قلة من الجنيهات تكاد أن
تكفينى عشرة أو تزيد من ألأيام السوداء التى نعيش
فيها أو تتربع بداخلنا وكلانا لايطيق أو يتصور أن يكون
هناك ود أو سلام مع ألآخر !!
أفتح الراديو-ولاتؤاخذنى-فأنا مازال ولائى ألأول لما
يعرف بالترانزستور الذى أفرض عليه أن يسمعنى ما
أريد أو أفضل،من موسيقى هادئة وقت النوم،إلى
راقصة ساعة الحظ والفرفشة،أو يشجينى بالأخبار المنيلة
بستين نيلة حول تطورات ألأزمة ألإقتصادية العالمية
أو إرتفاع سعر الدولار فى مقابل المسخوط المصرى
وتمر نصف الساعة على هذا الحال حيث يقطع صوت
المذيع ماأنا فيه من توحد مع أغنية كنت أحبها وأهواها
حال أن كنت مقصوف رقبة فى السنة الثانية الثانوية
ومازال الولاء قائمآ لها حتى اليوم ،بأن يحيى يومنا
هذا لأنه يوم غير عادى،هو يوم بداية شهر الربيع
وهو يوم عيد ألأم...آآآآآآآه عيد ألأم ؟؟أجئت ياهذا
وأنا فى غفلة وسرحان؟؟إذن لابد أن أقوم مكرهآ
كى أزور أمــــى التى مر عليها بضع سنوات منذ أن
القيت بها فى أحدى الدور التى تحمل لافتة تعلن
أنها دار للمسنين أو المسنات؟؟
تخلصت من وجع الدماغ،الذى كان يلاحقنى كل
يوم والشجار الذى كان يحدث بين أمى الكركوبة
وزوجتى الطعمة الجميلة،وقد كنت دائمآ فى صف
كتكوتتى الرائعة التى لاأشاهد إلا منها كل فاتن
وجميل،صوتها موسيقى تنساب فى أذنى،عودها
كغصن البان،تقاطيع وجهها سبحان الخلاق،حباها
الرب بكل جميل ونفيس،وكنت فى بعض ألأحيان
أزعق،وأصيح فى وجه أمى حتى دون أن أتأكد
أن زوجتى راكبها الغلط من ساسها لراسها وأحملها
الخطأ بل ألزمها بالأعتذار لزوجتى أليست هى كل
دنياى ومجمل حياتى؟
ويوم ورا يوم قررت أن أتخلص من وجع الدماغ،أقصد
تلك البلوى التى ألقاها الرب على أم رأسى
وخطرت لى فكرة إلقائها كما قلت لك سابقآ فى
إحدى الدور التى تستقبل هؤلاء العجزة والمكحكحين
سواء أكانوا رجالآ أم كان نصيبهم أن يكونوا نساءآ
لكى يصبحوا أمهات لايأتى من ورائهم سوى وجع
الدماغ؟؟
تكبدت مشقة أن آخذها فى تاكسى وأنت تعرف أن
التاكسى اليوم مكلف جدآ،ولكن فى سبيل راحة بالى
وحتى يكون مزاج حبيبتى وزوجتى فى أحسن حال
توجهت بها بعد أن ضحكت عليها وقلت لها أننا
سوف نذهب لزيارة والدى فى مقابر الهرم وسنعود
بطبيعة الحال إلى المنزل ثانية।
تكبدت خمسة جنيهات ثمنآ لذلك المشوار وتحادثت
مع المسئولة عن دار العجزة بأنى أريد أن أضع
هذه السيدة تحت رعايتهم فى الدار مع التأكيد بانها
ست غلبانة لاتمت لى بأدنى صلة بل شفقة منى
توجهت بها إلى الدار كى أنقذها من الوحدة القاتلة
التى تحياها وتكابدها!!
والشهادة لله كنت موفقآ فى المشهد التمثيلى الذى
قمت بأدائه على أكمل وجه ولم أنسى أن أترك
عنوانآ وهميآ تجاوبآ مع ما طلبته المشرفه منى
وهل أنا من الغباء بمكان كى أترك عنوانى الحقيقى
حيث يطلبوننى فى لحظة أو أخرى؟؟
ما داومت عليه كان إرسالى المقرر الشهرى
للدار وأظنك توافقنى تمام الموافقة على أننى
قد أرضيت ضميرى تمامآ نحو تلك الكركوبة التى
خلقت لى صداعآ،وجرحت مشاعر كتكوتتى و
محبوبتى التى فى سبيل سعادتها أفعل كل شىء!!
اليوم هو عيد ألأم...يعنى إيه؟؟ لسه هاروح أزور
الست دى بعد مرور خمس سنوات لأقول لها كل
سنة وانتى طيبة ياأمى؟؟يااااه ده مشوار دمه
تقيل أوى أروح ماروحشى؟؟وخطرت لى
فكرة أن أعرض ألأمر على معبودتى وتوأم روحى
زوجتى المصون ،فإذا وافقت ذهبت وإذا لم توافق
فالأمر برمته فى يدها فأنا أثق فى رجاجة عقلها
وحسن تفكيرها ، وكان الجواب مبهمآ ولم تمنحنى
عقادآ نافعآ،حيث قالت لى بالفم المليان::
هوه إنته صغير؟؟ولا صغير تروح ماتروحشى دى
حاجة ترجعلك إنت ثم إيه إللى فكرك بالسيرة
النكد دى؟؟
لم أنطق سوءآ أو حسنآ بل بلعت لسانى ونزلت
متوجهآ إلى الدار،رغمآ عنى والله وياريت
تصدقنى ،ولكن شيئآ ما دفعنى ووجه قيادى نحو
الدار لأدخل وأهو واجب والسلام...
يااااااااااااااااه دى الست دى إتوفت من سنة ،وإتصلنا
بالعنوان إللى فى الملف بتاعها ولم يرد علينا أحد
كان ذلك حال إشتداد المرض عليها،ودخولها فى
غيبوبة ولم نستدل على أحد يكون من أهليها؟؟
كانت تلك هى النهاية التى حركت شيئآ ما داخلى لم
أوفق أن أتعرف على كنهه،أو أن أستدل على هويته
ماهو الشىء الذى وجعنى فى قلبى لحظة علمى بوفاتها؟؟
هل هو ندم على فعل قد يقيمه بعض الناس بأنه
عمل غير إنسانى؟؟
ماذا كنت أفعل وأنا لاأطيق أن أرى محبوبتى وزوجتى
ذات مزاج منحرف أو الموود بتاعها بعافية حبتين؟؟

هل بعد أن قرأت ما حدث لى اليوم تكون فى حالة
غضب منى؟؟أو تستجمع قواك لتقذفنى بكلمات لا
تخرج إلا فى مناسبات الغيظ والضيق ؟؟
أرجوك ضع نفسك مكانى وكن منصفآ لى ولاأطلب
منك سوى أن يكون حكمك عادلآ!!

وأرجو أن يكون حكمك عادلآ مرضيآ لكل ولد عاق
مثلى يقذف بأمه أو أبيه فى غياهب الدور السحيقة
التى تفتقر إلى الحنان والحب ،أو كلمة شكر لهما
جزاء ما فعلاه من أجلك ،وكم من المشاق تحملا
فى سبيل أن تكبر وتكون أفضل منهما حالآ ؟؟
لاتبتئس فما قصصته عليك كان من وحى الخيال بالنسبة
لى،ولكنه واقع معاش يعيش بيننا ويطل علينا بوجهه
القبيح،ويزداد يومآ عن يوم،لترى أمامك الدراما
السوداء والواقع الحزين لأبناء هجروا ألآباء والأمهات
واستحوذ على تفكيرهم الفكر الهزيل لينسلخوا
من الرابطة المقدسة التى أوجدها الرب بين الأبن والوالد
ولتعلم أن وجع القلب الذى أصاب إبننا العاق ليس
إلا عاطفة متوارثة فى الجنس البشرى بين الوالد ووليده
ومهما فعل العاقون من ألأبناء فلن يستطيعوا أن يزيلوا تلك
العاطفة الربانية وما نود أن نراه هو أن يرجع
ألأبناء إلى رشدهم وليعلموا أن الرجوع إلى الحق
فضيلة
كل عام وآباؤنا وأمهاتنا بخير وسلام

Thursday, March 19, 2009

ياتخينه،ويافشلة.....بالذمة ده شكل بنى آدم؟؟؟

وهى التى تكون طرفآ غير مقبول أو مرحب به لدى جمهرة
من الناس تكثر فى ألأغلب ألأعم،إلا ندرة قليلة تتقبلها بل
تحس بالسعادة إذا ما أشار إليها نفر من الناس مبتسمآ أو
مستنكرآ.ا
وقد كانت فى العقود السابقة لقرننا الحالى شيئآ مستحبآ،بل
 أنه كان من ألأشياء المطلوبة أو المقاييس المعيارية للمرأة
حال طلب القرب منها أو الرغبة فى ألإرتباط بها؟؟وكان
الضد شىء يأتى على غير الهوى أو يحظى بالرفض و
إشاحة الوجه عنه.
ذلك هو الوزن الثقيل أو السمنة المفرطة والتى أصبحت
اليوم تواجهنا فى غير خجل أو وجل،فقد أضحى من ألأمور
العادية أن تلتقى بفتاه لها بروزات،وهضاب فى أماكن قد
تقل أو تكثر فى خارطة جسدها ،وتزداد نسبة التعرض لهذا
الشىء بنسبة تتزايد يومآ بعد يوم،وقد نجد لها تعليلآ أو أن
نستطيع ردها إلى عدة أسباب نحاول ماأمكن أن نجمعها فى 
بوتقة واحدة حتى لا ينفرط عقدها ويغيب عن بالنا سبب من
أسبابها التى يجمع الكل على أنها قاسمآ مشتركآ فى حدوثها.ا
ياتى أولى ألأسباب بتغير نظم الحياة،وتغليب إحداها على ألآخر
ففيما مضى كانت ألأسرة تجتمع حول منضدة ألأكل كى تتناول
غذاءها والذى كانت ربة البيت تبذل قصارى جهدها كى يخرج
طبيخها من تحت يديها بحيث يأكل زوجها -وهذا يقع فى المقام
ألأول- صوابعه وراء أكلها،وهى فى ذلك تكون قد نجحت أو
أفلحت أن تكتسب حب زوجها وأن تستحوذ على قلبه وعقله
مقابل ما تقدمه له من طبيخ يتمتع بالقبول وفى آخر الغدوة
تسمع منه كلمة "عاشت إيديكى وعنيكى "،وهذا هو ما 
تتمناه أو تتسعى إليه فقد حققت إستحواذها على قلب زوجها 
كما يقولون بأقصر الطرق إلى قلبه وهو معدته.ا
وينسحب ألأمر أيضآ على بقية العائلة التى تلتزم وتحافظ 
على أن تكون مجتمعة فى وقت واحد مع كبير عائلتها كى
يكون ألأكل هنيئآ مريئآ ومترح مايسرى يمرى.
طبيخ الست لم يكن يتمتع بكم هائل من الدهون،بل كانت 
أقرب إلى طائفة الزيوت ،وقد كان زيت بذرة القطن على 
أيامنا فى الخمسينات والستينات له قصب السبق والإحترام
نحو طلبه والإستعانة به فى طبخ ألمأكولات،وحين يهل
أول الشهر وعند الموظفين خاصة تجد الموظف داخل 
البيت وفى  يدة لفافة من الورق السميك كان يدعى ورق
لحمة وهو نوع من الورق الخشن لم يكن له من وظيفة
سوى أن يستخدمه القصاب (الجزار) فى تعليب اللحوم
فمن جهة يعمل الورق السميك على إمتصاص الماء و
الدماء التى تكون عالقة باللحوم بعد ذبحها وغسلها كى
تبدو مقبولة الشكل لدى الزبائن، ومن ناحية أخرى 
تساعد القصاب على أن يضحك على الزبون ويقل الوزن
بما يساوى وزن الورق السميك!!ا
لو ضحك القصاب على البيه زوجها (ألأفندى بتاعها)وكان
اللحم مشتركآ مع الدهن مناصفة،فالزوجة تقوم بعملية تشفية
للحوم من الدهون حتى لاتضر بصحة ألأسرة أو أن تكون
عبئآ على زوجها فى المقام ألأول خاصة لو كانت آثار السنين
قد بدت عليه وزادت نسبة الكلسترول لديه أو أن القلب
بدء يئن ويتأوه من الجهد أو ألإجهاد !!ا
إذن نستنتج أن الطبيخ كان يتمتع بأنه طبيخ صحى مائه بالمائه
وقد إنقلب الحال فأصبحت ألأسرة لاتجتمع على منضدة واحدة
بل توزع الجمع إلى زرافات ووحدانا ليتم إلتهام ما يعرف 
باسم التيك أوى ،والهامبورجر،والشاورمة وكل هؤلاء
لايحسدوا على كم الدهون العالق بهم أو المحشور بينهم
وهكذا أصبحت ألأسرة مشتركة فى جرم كبير وهو إلتهام 
دهون دون أن  يرد على خاطرها أن تلك الدهون هى دهون
ضارة مائة بالمائة وقد تحدد أن ما يجب أن يتناوله الفرد
منها لايزيد عن 13%ممن مجموع السعرات الحرارية
التى يتناولها يوميآ،بل أن نوع الدهون أو الزيوت نفسه ينقسم
إلى أنواع منها المشبع والغير مشبع،وتشترك الدهون الحيوانية
جميعها وهى التى تكتظ بها تلك ألأطعمة التيك أوى فى
أنها دهون مشبعة تتسابق فيما بينها بعد تناولها وهضمها بعد
جهد وزمن ليس بالهين أو البسيط لتجرى فى الدم على هيئة 
دهون ضارة يعرفها خبراء الكيمياء بالدهون القليلة
الكثافة،والتى لها اليد الطولى فى الإشتراك فى عملية تكوين
الجلطات للأوعية الدمويه وخاصة بالقلب.ا
ما تتناوله من دهون يتجاوز قدرها ما تحتاجه يوميآ يخزن فى 
أنسجة معينة بالجسم تزداد حجمآ وخطرآ مع ماتتناوله 
يوميآ من كمية زائدة وتظهر آثارها على هيئة مرتفعات 
أو مطبات صناعية فى جسد حضرتك  أو فى تضاريس
جسم حضرتها!!ا
هذا أول ما يعمل على السمنة،أما ثانيها فيقع فى أننا نسينا
شىء إسمه الحركة أو التحرك من مكاننا ،واعتمدنا
إعتمادآ كليآ على المواصلات أو السيارات ،وهى تخدمنا
من جهتين:ألأولى أن السيارة أصبحت ضرورة من ضرورات
الوجاهة والفشخرة،فلابد أن تتباهى حضرتها أمام صديقاتها
بأن بابى قد أحضر لها سيارة آخر موديل،وقد حلفت براس
بابى ومن الممكن أيضآ برحمة مامى أنها لن تمشى بعد اليوم
بل تتمنى أن يتم إختراع سيارة تعينها داخل المنزل على التنقل 
من حجرة لأخرى؟؟
عدم الحركة كما يشترك فيه السواد ألأعظم من الناس يلقى بعبء
كبير وبعامل ثقيل الوزن نحو الترهل وزيادة الوزن،وأن
يفقد الجسم تناسقه وانسجامه مع بعضه:ا
تصور كرش سعادتك بارز للأمام،وأرداف حضرتك تحاكى
إكسدام السيارة الفورد موديل سنة أربعة وأربعين؟؟
وثدى حضرتك يتدلى من الفانلة ويصرخ بل ويطالب بحقه
فى إرتداء سوتيان كى يكون منتصبآ لا متدليآ،وتصور
سيادتك وأنت تهم بأن توقف تاكسى ليوصلك لمنزلك أن
يشيح السائق بوجهه متجاهلآ ندائك إياه حتى لا تكون عبئآ
على سيارته،ومساعديها؟؟
فى السنوات السابقة قام أستاذنا الدكتور/أسامة عبد العزيز
بمسح لعدد من المحافظات المصرية بغية حساب وتقدير نسبة
المصابين بأمراض الضغط أو القلب فماذا وجد؟؟
إتضح أن نسبة مرضى ضغط الدم فى مصر تفوق المعدلات
المتعارف عليها عالميآ.ا
كذلك فإن من أجابوا بممارستهم للرياضة البدنية والتى 
قد تصل فى تواضعها إلى المشى فقط نسبة متدنية نتوارى
معها خجلآ وحياءآ سواء من كبار السن،أو من الشباب 
للأسف الشديد!!ا
عدم ممارسة الرياضة وفقد الوزن الزائد له مضاره الجسيمة
ففضلآ عن مرض الضغط العالى ،نجد مرضآ آخر هو مرض
البول السكرى ،أو الديابيتز ،الذى تصل نسبته بمصر 
،إلى أكثر من 15%مما يجعلنا نقف لنراجع أنفسنا فيما
أوصلناه بأنفسنا لأنفسنا من تدمير لحياتنا وكان من السهل
واليسير أن نتلافى ذلك بحجملة مبادىء سلوكية لاأكثر ولاأقل
وإلى لقاء لنكمل ما بدأناه

Tuesday, March 17, 2009

ألأخبار بين القهر وألإنبهـــــــــــــار

أطلقت وزارة الشئون ألإجتماعية ألإماراتية حملة تستمر حتى نهاية
العام،تهدف للتصدى لظاهرة الجنس الرابع أو الفتيات والنساء
المتشبهات بالرجال والاتى لهن ميول جنسية نحو الفتيات،ويعرفن
ب"المسترجلات"وقال مسئولون فى الوزارة :إن المبادرة التى
تحمل عنوان "عفوآ إنى فتاة"تهدف إلى حماية المجتمع من هذة 
الظاهرة ألآخذة فى التزايد.ا
وتعد هذه المبادرة أول إقرار رسمى بظاهرة "المسترجلات"التى
باتت ملحوظة فى ألإمارات،وانتقدتها صحف ووسائل إعلام محلية.ا

أما ناس حشرية صحيح؟؟وانتوا مالكم ومالهم،كل واحد ينام على
الجنب إللى يريحه،وبرضه كل واحد وواحدة حر فى بتاعه..مش
كده والا إيه؟؟

فى نبأ عاجل من مدونة "شمس المحبة " الخليجية أن مجموعات من الرجال فى جنوب أفريقيا
تغتصب المثليات ،إعتقادآ منهم أن ذلك سوف "يشفى"التوجه الجنسى لدى هؤلاء النساء وقالت
منظمة "أكشن أيد" غير الحكومية فى تقرير بعنوان "جرائم الكراهية..زيادة الاغتصاب الأصلاحى
فى جنوب أفريقيا" إن المثليات يتعرضن بشكل متزايد لإحتمال الأغتصاب ،وخاصة فى المناطق
التى تعتبر فيها المثلية أمرآ محرمآ إلى حد كبير.وأصبحت جنوب أفريقيا أول دولة أفريقية تسمح
بزواج المثليين فى عام 2006،لكن المثلية الجنسية مازالت تلقى استهجانآ على نطاق واسع
باعتبارها أمرآ "غير أفريقى"ا

يافرحة ماتمت..من تلات سنين قلنا جنوب أفريقيا دول ناس بيفهموا عننا،وسمحوا بزواج
المثليين والمثليات،وكان ده عن طريق المحكمة التى شافت أن المثليين والمثليات دول
ناس زيهم زى خلق الله،من حقهم يتجوزوا ويكونوا أسرة بينهم وبين بعض!.ا
الظاهر ان الناس فى تفكيرها بترجع لورا،وأن التفكير العربى ألأسلامى بهت عليهم
وتصوروا أن المثلية علاجها بالشتيمة وزغدها فى دراعها،ويقولولها عيب اتكسفى
على عرضك وبلاش الحاجات إللى بتخترعوها من نفسكم دى وتقولوا عليها ده
إحنا إنظلطنا كدة ؟؟بلاش مياصة يابت إنتى وهية والمرة الجاية ماشوفش
واحدة منكم بتقول أنا مثلية..أنا مسترجلة؟؟شوف ياأخى
 
 
نسيب المثليلت والمسترجلات والمثليين والمايصين وندخل على خبر تانى:ا
إتناشر ألف(12)شاب إنتحروا بسبب البطالة فى 4سنوات
ومذكرة ل"الشـورى" ارتفاع نسبة العاطلين إلى 22%يصيب الشباب بالأكتئاب
تقدم النائب أحمد الزهرى-عضو مجلس الشورى-باقتراح برغبة الى 
صفوت الشريف-رئيس المجلس- لمعرفة سياسة الحكومة بشأن مشكلة البطالة
التى أصبحت تؤرق المجتمع وتهدد أمنه خصوصآ فى ظل تضارب
البيانات حيث تؤكد وزارة القوى العاملة ،أن نسبة البطالة 
لاتتجاوز 9% فى حين تؤكد تقارير البنك الدولى أن النسبة تخطت 22%بينما
تشير منظمة العمل العربية إلى أن النسبة لاتقل عن 23%،وقال النائب :ا
إن البطالة تحدث أثرا سلبيآ فى نفوس الشباب وتدفعهم للعزلة والأكتئاب
لفقدهم العدالة ألأجتماعية بعد أن تخلت عنهم الحكومة منذ عام 1984
بإلغائها مكاتب القوى العاملة وتبنيها سياسة الخصخصة التى أفرزت آلاف
العاطلين فى مرحلة الشباب لينافسوا شباب الخريجين
وأضاف أن هذه الظاهرة أفرزت ظاهرة أخرى جديدة على المجتمع المصرى
وهى فقدان الشباب للولاء والأنتماء للوطن،وأكد الزهرى أن إحصائيات المركز
القومى للبحوث الجنائية والأجتماعية تشير إلى انتحار 12ألف شاب خلال
المدة من 2005 حتى 2008،ففى عام 2005 انتحر 1160شابآ ثم قفز هذا
الرقم عام 2006 ليصبح 2355 وفى عام 2007 أصبح 3700 وتضاعف 
هذا الرقم عام2008 (أكثر من 7آلاف منتحر)هذا بخلاف آلاف الشباب 
الذين يموتون فى الهجرة غير الشرعية باعتبارهم منتحرين فرغم تأكدهم من
قلة إحتمالات النجاة إلا أنهم يغامرون بحياتهم من أجل إيجاد فرصة عمل

الراجل ده هايجيبلى سكتة قلبية ويموتنى وانا عندى 70ربيعآ
باين عليه نايم على ودانه ومايعرفش إن دى سياسة وهوه مايفهمش فيها..ده خفض لمعدلات
الزيادة السكانية،ومن ثم فالأنتحار ماشى فى السكة العدلة إللى راح تقلل من
البشر إللى عاملين زى النمل فى الشوارع.
الحاجة التانية بيقول إن فيه بطالة وكلام زى كده؟؟إزاى والشغل على قفا
مين يشيل؟؟يعنى مثلآ خريجين كليات العلوم قسم جيولوجيا يمكن يشتغلوا
وبسهولة جدآ فى المحاجر يقطعوا الحجر فى جبل المقطم أو ينقوا الزلط 
إللى فى الشوارع،وبتوع الكيميا ممكن يقلبوا فى الزبالة إللى مش عارفين
نوديها فين،ويحولوها لألياف صناعية،ومواد جديدة نستخدمها ،مش
همه دول بتوع الكيميا إللى بيحولوا التراب لدهب؟؟يعنى سهل قوى يحولولنا
الزبالة لدهب..موش صعبة،وخريجين قسم الحشرات دول لهم شغل مضمون جدآ
ممكن كل واحد يمسك مذبة أو فيه ناس يقولوا عليها منشة،ويقتلوا فى الدبان 
إللى بيطير فوق راسنا ويحط على أكلنا،ويسبب النزلات المعوية وحاجات
كتير إنتوا عارفينها،أما خريجين الزراعة فشغلهم مضمون جدآ ،كل واحد يمسك 
فاس وجرم على ضهره وينضف أدام بيته،ويزرع شجرة،ممكن تكون نخلة
أو شجرة ورد يقطف منها كل يوم وردة ويهديها لحبيبته أو أمه أو أبوه علشان
يفرحوا بابنهم الباشمهندس بتاع الزرايع،أما بتوع الهندسة فأظن مش
محتاجين نقولهم ينظمولنا المرور بالمسطرة والبرجل أحسن بينى وبينكم
المرور بأه حاجة تحزن أوى لكن الشىء المنضبط فيه هوه المخالفات إللى نازلة
ترف على قفا خلق الله،إخوانا المحامين وخريجين الحقوق يقدروا يفكوا الخناقات
إللى بنشوفها بين الناس لأتفه ألأسباب،وبكده يساعدونا فى أننا نعيش فى تبات ونبات.

بقى ياراجل من سنة 1984 ومافيش شغل ولا تعينات وجاى النهارده ولسة بتفتكر؟؟
ياراجل روح بلا إنتماء بلا إنكفاء ده كله عند العرب صابون ،وإللى شغال زى
إللى موش شغال،بس ماتنساش تتعوذ من الشيطان الرجيم قبل ماتنام علشان 
ألأفكار الوحشة دى ماتحلمش بيها وتصبح تعكنن على البيه صفوت وتقل مزاجه...
داهية تقل مزاجك ويارب تصبح بكرة تلاقى نفسك من غير شغل..أو ينادولك ويقولولك ياأمينة قول آمـــــــــين

Monday, March 16, 2009

إنت معارض ولا قومى؟؟ولا بتشجع اللعبة الحلوة زيى؟؟؟

العبد لله من مشجعى اللعبة الحلوة،وأظنك أنت كذلك منضم
لحظيرة اللعبة الحلوة وعضو عامل بها،واللعبة الحلوة
ليست قاصرة على الكورة لما ينشن الواد اللعيب ويدخل
جول فى التمانيات،بينى وبينك أنا أسمعهم يقولوا كده،
ولامؤاخذة أنا مالعبتش كورة،السبب بسيط ستى "مريم"
قالتلى وهيه مكشرة "أوعى يامنيل تلعب كورة أحسن
تقع على ضهرك وتنكسر زى أبوحباجة مانكسر وغار
فى ستين داهية؟؟"
أنا لم أشاهد لاالضظوى ولا أبو حباجة رغم أن كليهما
كانا أشهر من نار على علم،يحكوا ويتحاكوا على لعبهم
وحرفنتهم،أو لعبتهم الحلوة التى كانت تلهب أكف
المتفرجين،واللعبة الحلوة كمان ممكن تكون فى مقلب 
من مقالب أولاد الحلال ضد واحد يكونوا مش طايقينه
أو بيحقدوا عليه،يعنى من حزب أعداء النجاح وهو
حزب بسم الله ماشاء الله ناجح جدآ وبدرجة إمتياز
فى بلدنا وعدد أفراده أكتر من عدد أفراد ألأحزاب
ألأخرى مجتمعة،الواحد منهم يتكتك ويقولك أنا حطيته
فى دماغى ولازم أنسفه؟؟ويحصل فعلآ ويقولك أنا
لعبتها صح وطيرته من مكانه؟؟يقوم التانى يرد عليه
ويقوله:ملعوبه!!؟؟
إلا أنى للأسف ليس لدى مؤهلات العضوية لهذا الحزب
والنتيجة الطبيعية أنى لست عضوآ به ولكنى أتفرج عليه
من مقاعد المتفرجين وفى سرى لما أشوف نهاية المؤامرة
على واحد غلبان من خلق الله الطيبين،لازم أقول ملعوبة
ولكنى لاأشجع تلك اللعبة القذرة،ويمكن أن تتهمنى بأنى
أفتقر للذكاء ألإجتماعى الذى يحتم فى هذة الأيام أن تكون
لعيب حتى تلقى التشجيع والإستحسان ممن يشجع ويصفق
للعبة الحلوة!!؟؟
ياسيدى أنا باشجع لعبة حلوة تانيه،تسألنى إيه هيه؟؟أجيب
بأنى أحاول أن التهم سطور الجرائد التى تسبب حساسية
أو كرشآ فى جلد الحكومة الذى أصبح سميكآ ولا يبالى لابنقد
أو تهزيىء بل تبتسم إبتسامة بلهاء تجعل المعارضة تزود
العيار حبتين وتكتب أكتر وتفضح بزيادة فى سبيل
كشف المستور ونشر الغسيل القذر على بلكونة هذا
الوطن الغلبان والحكومة تقهقه 
وتقول:هذه  هى الديموقراطيه..شفت الغلب إللى إحنا فيه؟؟
جرائد المعارضة شغالة الله ينور إشى معارض ناصرى
وإشى وفدى ليبرالى،وإشى -ولامؤاخذة-إخوان مستتر
وراء لحيته الكثة أو مستخبية خلف حجابها أو نقابها
القمىء؟؟
الكل فى مواجهة الجرائد ألقومية  الكلحاء،البلهاء،المعوقة والتى
تمثل العلامة التجارية الشهيرة التى كانت على أيامنا
فى الخمسينات والستينات لأشهر شركة إسطوانات 
جرامافون إسمها:
HIS MASTER VOICE
معلهش أنا آسف لو لم تفهم كلامى فبالقطع أنت لم
تعيش من زمن فات كانت وسيلة الترفيه الوحيده المتاحة
لنا هى الراديو،والجرامافون ولاثالث لهما ودمتم.ا
نعود إلى جرائد المعارضة وبعض سواعى يقولون
الجرائد المستقلة يعنى لابتنطق عن لسان أحمد،ولا
بتتكلم بصوت الحاج أحمد..غريبة،أمال بتتكلم عن
لسان مين؟؟يقولون إنها قائمة من أجل الدفاع عن طبقة
جديدة على المجتمع المصرى إسمها طبقة رجال ألأعمال
ولايؤدى بك تفكيرك الذى أتمنى ألا تذهب به بعيدآ لتظن
أنهم رجال أعمال شيطانية أو عكوسات حريمية...لا
إنهم الطبقة الجديدة التى سحقت الطبقة الوسطى
وتقهقرت بها لتلحق بالسبنسات حيث تتمتع بما
لاتتمتع به أية طبقة أخرى من فقر وجهل ومرض بعيد
عنك وعن السامعين!!ا
بصراحة مجموعة الصحف التى تدعى "المستقلة
إنما هى من أجل التحدث بلسان رجال ألأعمال،و
الدفاع عن توجهاتهم،أو ألأخذ بوجهة نظرهم،وهذا
هو الدين ألرأسمالى الذى لايعرف إلا الثراء،ولا يحب
سوى الكسب السريع،أما ما يسمى بالمبادىء ألإنسانية
أو التكافل ألإجتماعى فهو ساقط -ليس سهوآ-إنما قصدآ
من قاموس حياتهم..حتى توحشوا،على حساب الضعفاء 
والمظلومين؟؟
فى عدد الجمعة 13 من آذار2009 من الجريدة الوليدة
"الشـــــــــروق" إستلفت إنتباهى مانشيتين بيقولوا إيه؟؟
متى يعلنون وفاة كلية العلــــــــــــوم؟!ا
توصية بتأجيل العلاوة ألإجتماعية هذا العـــــــــام؟!ا
كلاهما مر أو بالعربى الفصيح قطران على زفت؟؟
مقياس تقدم وحضارة ألأمم هو بزوغها وتقدمها فى
العلوم العلمية كالرياضيات،والطب ،والصيدلة،والعلوم
الكيميائية،والفيزيائيةو......ا
لم تقم قائمة لأمريكا إلا بالبرامج العلمية حتى أصبحت
من خلال علمائها تحصد 25%من جوائز نوبل على
مستوى العالم!!اوهذا لايدعو للدهشة أو ألإستغراب
فكل شىء معد سلفآ ومدروس وهناك نتائج يتوقع أن
تحدث نتيجة هذا التخطيط المعد سلفآ،لذا فالنتائج مبهرة
والعلم فى إزدهار مضطرد...ا
وما أشقانى أن أستاذنا العالم الكبير"رشدى سعيد" أستاذ
علم طبقات ألأرض يقول بالحرف الواحد:
"لو أغلقناها لن يحدث شىء ....."؟؟؟؟؟؟
إذن نحن نحرث فى البحر،أو نقيم آمال على رمال
العلم والعلماء لايغير واقع مصر؟؟هل هذا معقول 
يابابا رشدى؟؟موجودة زى مش موجودة؟؟
على أية حال هذه لمحة أو إشارة لموضوع أتمنى أن
أتطرق إلية مجددآ وفى القريب العاجل.ا
ألأمر الثانى يوحى إلى بأنه لادخان بغير نار،فبالرغم
من التكذيب السريع والذى حدث يوم السبت التالى 14آذار
بأن العلاوة ألإجتماعية والتى قيل أنها ستوفر 4مليار جنية
سوف يتم توظيفها فى البنية التحتية وتخدم 400ألف
وظيفة ،كان وقع الخبر كالصاعقة على حزب الموظفين
سابقآ،والشحاتين حاليآ
أو أقصد الشحاتين وأرباب المعاشات الدايخين..ا
هل يعقل أن يكون نسبة التضخم تتجاوز 14%ولا
يقابلها زيادة فى ألأجور؟؟سؤال يجب أن يتولاه
المفتش كورومبو ليعرف الحل..أما أنت وأنا فرزقنا
على الله

Friday, March 13, 2009

وزارة الســــــكان لشعب جعان وعطشـــــــــــان

إسمح لى أن أقول أنه توجد وزارة تستطيع أن تسميها
وزارة تحت الطلب،أو وزارة على حسب الرغبة و
الهوى،هى بالقطع وزارة يطلق عليها وزارة السكان
وهى الوزارة التى أستحدثت لأول مرة فى مصــــر
عام 1994 وكانت بمناسبة إنعقاد مؤتمر الســـــكان
ألأول تحت رعاية ألأمم المتحدة فى القاهرة وقد تم
إسناد الحقيبة الوزارية لتلك الوزارة للأستاذ الدكتور
ماهر مهران رحمه الله أستاذ أمراض النساء والتوليد
بالجامعة.
تحتل مصر المركز ألأول فى تعدادها السكانى بالنسبة
للدول العربية،والثالثة بين الدول ألأفريقية إذ تأتى مباشرة
بعد نيجيريا وأثيوبيا ،أما عالميآ فهى تتمتع بالمركز
السادس عشر عددآ وليس عدة،يعنى مصر على كدة
تتحسد بما تملكه من تعداد بشرى ونرجو ألا يكون
كما يقولون العدد فى الليمون،إذ أن دولة كمصر بما
تمتلكه من مقومات بشرية كهذه من المفترض أنها
تستغل طاقتها أفضل إستغلال بما يضعها فى مصاف
ألأمم الناهضة وذلك بشرط حسن ألإنتفاع بتلك الطاقة
البشرية!!ا
ويبدو وكأنه تأكيد لما أسلفنا من قبل أن تلك الحقيبة
الوزارية هى بالضرورة حقيبة مؤقتة ،إذ أنه ما أن
انتهى المؤتمر بحلوه ومره حتى إختفت تلك الحقيبة
الوزارية من الخارطة الوزارية لمصر وأصبحت
أثرآ بعد عين؟؟
ألأستاذ الدكتور ماهر مهران أبلى بلاءآ حسنآ فى
ألإعداد للمؤتمر العالمى وكما قلت من قبل أن الرجل
لم يقصر فى الإتصال بكافة ألأطراف التى تشارك
فى المؤتمر من أجل التعرف على المشاكل  والمطالب
التى تنادى بها أطراف معينة على أمل أن تظفر أو
تخرج بتوصيات أممية تقف أو تعزز من مطالبها
ولم يتنبه الدكتور مهران إلى فريق محسوب على
  المجتمعات ألأوروبية أو غير العربية وألإسلامية
خاصة له صوت عالى ومسموع بتلك البلاد وأظن
أنك قد قارب فكرك ماهو القطاع المقصود؟؟
إنه قطاع المثليين الذى فوجىء الدكتور مهران
بأنه قطاع يتم ألإستماع له ولمطالبه التى ينادى
بها كلما أتيحت له الفرصة أن يسمع فيها صوت له.ا
مطالب المثليين لم تكن فى حساب أجندة الرجل تمامآ
ولكنه أضطر للجلوس مع ممثليهم والإستماع لهم
وأجهد عقله فى محاولة الوصول إلى نوع ما من
التواصل معهم.ا
وما خرج به من إجتماعات لخصه فى مقولة مفادها أنه
قد فوجىء بتلك الفئة التى يشغل أفرادها مواقع محترمة
وأن تلك الفئة تلقى قبولآ ما فى المجتمعات الغربية.ا
وعندما عاد إلى القاهرة كان هناك حراك ما قبل
إنعقاد المؤتمر بشأن تلك الفئة من البشر ،وظهر
أثرها أو تأثيرها فى المظاهرات التى تمت أمام قاعة
المؤتمرات بالقاهرة مطالبة أعضاء المؤتمر بالإستجابة
للمطالب المثلية من ضرورة ألإعتراف بهم وعدم تهميشهم
وألأعتراف بأنهم قطاع أو فئة محسوبة من ضمن 
فئات المجتمع
إلا أن الدول العربية التى كانت مشاركة بالمؤتمر
جعلت لها أذنآ من طين وألأخرى من عجين إزاء
القرارات التى صدرت عن المؤتمر وكانت تعرف
ألأسرة بأنها تكوين يتم من فردين دون ألإشارة
إلى ضرورة ألأختلاف الجنسى من رجل وامرأة
أى أن ألأسرة قد تتكون من أنثيتين،أو من ذكرين،
أو من ذكر وأنثى.ا
التعليل السخيف الذى ذكر من قبل الدول المنكوبة
فكريآ وجسديآ هو أن الدين ألإسلامى يمنع مثل تلك
المبادىء أن تسود المجتمع حفاظآ على طهارته
وقدسيته؟؟؟
يتوهمون أن مجتمعاتهم المكبوتة هى مجتمعات طاهرة ومثالية
وأن المثلية رجس من عمل الشيطان وأنها بلاء من الرب ويجب محاربتها
وعدم ألأعتراف بها ،وما عدا مجتمعاتهم أو
ماهو دون ذلك فهو مجتمعات متهرئة
ينخر بها السوس أو تنتشر بها الرذيلة؟؟؟
هذا هو مفهوم المعوقين الذين أختاروا الجمود
لايحيدون عنه قيد أنملة؟؟

وما خطه أناس من ألف وأربعمائة سنة من قبل
هو صالح لكل زمان ومكان؟؟ ونسوا أن دين الحياة
التطور والتغير وأن الجمود معناه توقف الحياه
والفناء المحتوم!!ا
العالم كله فى وادى وألأخوة المعوقين فى وادى
آخر،لايعترفون بما ظهر من نظريات علمية
تقبلها العالم وتفهمها أن المثلية ليست بمرض
وأن المثلية ليست سوى توجه جنسى موازى للتوجه
الجنسى ألآخر .ا
هذه واحدة أما ألأخرى فيجب ألا يدفن هذا العالم
المنكوب رأسه بالرمال التى تسود أرضه،ويعرف
أن نسبة كبيرة من المتزوجين الرجال بنساء،يمارسون
الجنس الخلفى مع زوجاتهم!!ا
وأن فلسفة ألأتصال من الخلف تقع فى أمرين:
أولاهما أن الفتحة الخلفية ذات قطر صغير تزيد من اللذة
الحسية التى يحصل عليها الرجل إزاء إتصاله بشريكته
ألأمر الثانى أن ألأتصال من الخلف هو أحد وسائل
منع ألإنجاب دون المساس بقدر المتعة التى يحصل
عليها الرجل مع شريكتة بعكس الوسال ألأخرى
التى تكون عبئآ إما على المرأة مثل الحبوب الهرمونية
والتى قد تسبب مشاكل هى فى غنى عنها،أو من
ناحية الإنتقاص من قدر اللذة للرجل إزاء إستخدامه
"الكوندوم" أو العازل الطبى للرجل.ا
ثم أن ألإعتراف بقطاع المثليين سيجعل المثلى
عضوآ نافعآ مهضومآ بالمجتمع يمكنه أن يعطيه
ماأفاء الله عليه من مواهب إبداعية قد تكون سمة
معترف بها تسود القطاع المثلى من أدب أو فن
أو رسم أو نحت،والتاريخ يعج بالكثير من ألأمثلة
التى تعترف بأن المثليين ذوى مواهب إبداعية
أكثر من غيرهم
هل ستكون السيدة السفيرة مشيرة خطاب وزيرة
ألإسكان فى موقع المسئولية تجاه هذا القطاع المثلى
والذى يقع فى مصاف الدرجة الثانية أو ألأخيرة
من المجتمع السكانى بمصـر،وهل ستحقق ما
أقتنع به ماهر مهران من أن للمثليين والمثلية حق
الوجود فى المجتمع السكانى لأى دولة غربية
كانت أو عربية، كافرة أو مسلمة؟؟؟؟

Wednesday, March 11, 2009

الفضائيات والميثاق ألإعلامـــــــــى

لكل شىء منافعه ومضاره،والشىء الذى نتعامل معه 
بحذر وبحرص هو الدواء والذى يتمتع بمحاذير متعددة
حال اللجوء لأستخدامه،أو التوسل به لتصحيح وضع ما
يعانيه ألأنسان بجسده أو بحالته النفسية.ا
فى مجتمعنا المصرى تبدو ظاهرة التواكل والتى تتحد
مع الجهل أو الجهالة فى تناول الدواء بغير ضابط أو
رابط من الباب للطاق كما يقول المثل عندما يشعر
المريض بألم أو تعب يتكأكأ عليه الناصحون وكذلك
كما أسميهم الحشريون والذين يسارعون بالإدلاء 
بدلوهم وهم على جهل تام بما يعانيه المريض أو
مصدر ذلك ألألم وسببه ومدى تطوره،لتتوالى النصائح
المتعاقبة عليه من كل صوب وحدب ،فبعضهم يؤكد
أنه تعرض فى الشهر الماضى لنفس ألأعراض وربنا
جابها جمايل لما رحت ألأرزخانه(يقصد الأجزخانة)ا
وتلقى دواء قام الصيدلى مشكورآ بإعطاه إياه وكأنه
عسل واتغسل؟؟
ألآخر لا يريد أن يكلفه مصاريف مالهاش لازمه وهو
كما أصدقه يهمه فى المقام ألأول مصلحة المريض،ولكنه
يصبح تمامآ كما تلوا علينا سابقآ حكاية الدبة التى قتلت
صاحبها بحسن نية لتهش الذبابة من عليه فقتلته وورى
التراب؟؟هذا ألأخير ربما يستقدم أحد الشيوخ ألأفاضل
الذين يحشرون أو يدسون أنفهم المكعبر فى كل شىء
من طب وصيدلة وحل مشاكل نفسيه أو منح مريديهم 
أسرارا لصلاح الحال والتوفيق بإذن الله فى الحياه
الجنسية بفضل آيات من القرآن..ألم يقل العزيز الحكيم
أننا نزل من القرآن ماهو فيه الشفاء للمؤمنين؟؟
فى مناطق عديدة توجد مثل تلك الصور التى مازالت 
تختبىء  بيننا أو تطفو على السطح فتلاحظها بالصدفة
البحتة دون بحث أو محاولة لتتبعها!!ا
كنت عند أحد الزملاء من أصحاب الصيدليات بإحدى
مدن الصعيد لأفاجأ بدخول رجل صعيدى يحمل على
كاهله مايقرب من خمسين عامآ يطلب مشورة الصيدلى
نحو علاج "التشويش"؟؟وبدورى سألت زميلى :
ماهو التشويش؟؟لم ندرس ثمة مرض يحمل هذا ألأسم
الغريب...أجابنى أن التشويش عند العوام هو المرض
الذى يحمل بصمات "الزهرى" والعياذ بالله!!
وأنا لاأبحث فى كيفية عدوى الرجل وهو يعيش فى
مناطق أعتقد أن ألأتصال الجنسى الغير سليم محرم
بينهم ولا محل لوجوده،وإنما أعجب للطلب من صيدلى
لايسمح له بوصف دواء فى مثل تلك الحالات ..وقد
أثلج صدرى ما طلبه الزميل المحترم من الرجل أن يسارع
باللجوء لطبيب ألأمراض الجلدين الدكتور فلان كى يعمل
له اللازم.
هذا ضرب من سوء الإستخدام أو إضمحلال الثقافة تجاه
إستخدام الجواهر السامة والدواء الذى أذكرك بما
قلته لك سابقآ من أنه سلاح ذو حدين يجب إستخدامه
بعناية وحرص شديدين...ا
الفضائيات الحديثة يبدو فعلآ أن همها ألأول هو الربحية
أو تحقيق التخمة النقدية أو الدخل بصورة شرهة دون
النظر للوظيفة الإجتماعية لتلك الفضائيات تجاه الجمهور 
الذى يتلقى ما تبثه من مواد إعلامية تتخللها مواد إعلانية،
وهذه المواد ألإعلانية تذاع دون رقابة أو وعى بما تتحدث 
عنه سواء أكان غثآ أم سمينآ؟؟
وقد شاهدنا بعض القنوات تتبنى سلعآ تروج لها مثل نبات
 "الجينسج" الذى لابد وأن تتبعه بكلمة الكورى،ليعطى السلعة
 ثقلآ أو وزنآ داعمآ لتفوقها ظانين أن هناك "جنسنج" مصرى
مغشوش،أو بلغتهم التجارية "مضروب"؟؟
ثم ثبت بعد ذلك أنه لايحمل أية خصيصة من خصائص نبات
الجينسنج الكورى أو ألأمريكى 
هذه ألأيام نواجه بهجمة شرسة تتبنى الترويج لدواء عشبى
ولاحظ كلمة عشبى أى مستخلص من ألأعشاب الطبيعية؟؟
وأن ألأعشاب الطبيعية لاتضر المريض بل آمنة حتى لو أخذ
منها درهمآ،أو قيراطآ أو حتى أوقية فهى أعشاب؟؟
وهل ألأعشاب الطبيعية كلها آمنة ياحضرة التاجر الهمام؟؟
هل نبات يستخلص منه دواء كالديجيتاليس آمن لو تناولته
وتركت لنفسك العنان لتتناوله بأية كميه؟؟
هل البلادونا آمنه لو مضغت أوراقها دون ظابط أو رابط؟؟
المفهوم الخاطىء عند كل الناس أن النبات على صورته
الطبيعيه هو آمن بكل المقاييس فى حين أن النبات به العديد
من المواد الفعالة التى يجب أن تستخلص ويحدث لها معايرة
حتى نعلم الكمية التى ستوجد من تلك المادة الفعالة بكل صورة
دوائية يسمح بتناولها للمريض سواء أكانت تلك الصورة 
قرصآ أو شرابآ،أو أقماعآ مهبلية .ا
كل هذا كوم وما سيأتى كوم آخر ،إنه شىء مرعب ياأخى
أن يتحدث إعلان عن أعشاب لها خاصية شفاء مرض
مزمن لاشفاء منه إسمه البول السكرى ...لم نتعلم حتى
اليوم أن مرض البول السكرى قابل للشفاء بل يتناول
المريض دواءآ يستعيض به عما أصابه من نقص فى 
هرمون معين يتم إفرازه بالجسم حدث به نقص لأسباب
متعدده..أو قرص دوائى يقوم بتنبيه وحث خلايا معينة
بعضو البنكرياس لإفراز المزيد من الهرمون
أما أن يقول شخص ما وغير مسئول أنه:
فى خلال ثلاثة أشهر يتم الشفاء وبصورة مضمونة
فذلك جرم يجب التنبه له وألا ينخدع الناس من مرضى
السكر بهذا الهراء وليس الدواء مما يؤكد فعلآ أننا نعيش
فى جهل مطبق أو فى إظلام تام
الكسب المادى ياأصحاب الفضائيات ليس هو الهم 
ألأول لكم بل يجب أن تقوموا بتنوير الناس لا أن 
تزيدوهم جهلآ على جهل 
وكله عاوز من كله ..مش كده والا إيه؟؟؟؟؟

Tuesday, March 10, 2009

بعض الناس لابد وأن يصنفوا لديك كأشخاص تركوا بصمة ما
سواء بالإيجاب أو بالسلب على مسار حياتك ،أو على شخصيتك
أو سلوكك فيما بعد.
حينما أرجع بالذاكرة إلى الوراء وفى منتصف الستينات،كان ما
يؤرقنى أو يجعلنى أحس بالتفرد أو التميز عمن يخالطنى أو
يعايشنى من أصدقاء،زملاء عمل ،جيران ...هو أنى أملك
إحساسآ قد يكون من وجهة نظرى على غير مثال أو مجافى
لما أعهده من أمور يمارسها غيرى من الناس؟؟
فى المستشفيات وعفوآ إذا خدش حديثى هذا بعض الفئات أو
طائفة من خلق الله،أن الطبيب الشاب فى كثير من ألأحايين
يقع فى علاقة من النوع الترانزيت ليس لها إستمرارية ما
أو ديمومة،حيث أنها علاقة تبادلية بين الشاب والممرضة
التى أقصى أحلامها أن تكون من نصيب طبيب،أو يكون
هو عدلها وبختها؟؟وطبعآ فى 99.9%من الحالات لايصدق
تنبؤها أبدآ ولابد أن يعطيها هذا الشاب صابونة!!ا
هناك من ينضحك عليها أو تسلم قيادها تحت تأثير مخدر
الحب والغرام لمن يتهرب من وعوده أو يتملص من عهوده
وهذا هو حال أو طبيعة الشباب العربى والمصرى خاصة
ومن آثاره الفضائح التى تلتصق بنا حال تواجدنا فى ساحات
البلاد ألأوروبية التى على النقيض منا تعتبر أن الوعد أو
العهد له مصداقية كحد السيف ولا يجوز التملص أو النكوص
فيه،وهكذا تفقد البنت ما يعرف بالشرف أو العذرية لقاء
الوهم أو زائف الوعد!!ا
معظم الممرضات يمارسن الجنس على مختلف درجات جديته
إما بقصد اللهو والحصول على المتعة،أو بقصد مادى قد
يعينها على مواجهة متطلبات الحياة،ولا طريق أسهل أو 
أيسر من طريق البيع للجسد والشراء لطالب المتعة و
اللذة.ا
أثناء عملى بإحدى المستشفيات المركزية فى محافظة من 
محافظات الوجه القبلى ،رأيت وخزنت ذاكرتى الكثير مما
كان يحدث وكما رويت لك من قبل لعلاقات قد يزنها
البعض بميزان التأثيم،وقد يراها ألآخر أنها علاقات
ذات خصائص طبيعية يمارسها الرجل لحاجة فسيولوجية
لابد وأن تشبع بطريق أو بآخر،والطريق الصحيح هو
الطريق الطبيعى الذى يتم بين الرجل والمرأة.ا
أما من يحمل على كاهله ثقل المثلية فلاأقل من أن تكون العلاقة
بينه وبين شريك له من نفس الجنس ،ولا يتحتم أن تبدأ
بصلة جسدية،بل فى كثير من ألأحيان تبدأ العلاقة خجولة
مستترة،على إستحياء وتكون بداية اللقاء محرجة تخرج
الكلمات مستترة وقد لاتسعفك الذاكرة بكلمات معبرة
تقولها أو تتحدث بها أمام من تتوسم فيه أن يكون توأمك أو 
شريكك فى علاقة مثلية...وإلى أن تمر فترة التعارف وما
يتداعى بعدها من إعتراف بالشعور المشترك بينك وبينه
تبدأ العلاقة ألحميمية بين ألإثنين لتنمو وتتعاظم ويشتد
أوار الحب وتفور المشاعر وتلتهب العواطف بين إثنين
لا يجدان أدنى غضاضة فيما يقوما به من مداعبات أو
!!مافى الصدور من عواطف أو أحاسيس؟
حدث بالفعل مع "عدلى" الذى كان يكبرنى بدفعتين فقط
فهو خريج عام 61وأنا 63،السن متقارب،ألأحاسيس 
والعواطف متأججه وتستطيع أن تتأكد أنها لاتختلف تمامآ
عما يحس به شاب نحو فتاة،أو ولد وبنت؟؟نفس درجات
الحب ،والقرب والبعد والوصال الذى يقابله الهجر،وسهر
الليالى موجود،والسرحان متوافر لأنك تفكر فيمن تحب
وتهوى وتعشق!!ا
هو إختلاف بالنوع متماثل فى الدرجة
عدلى" همس لى بأن فى مستشفى ألأمريكان بعاصمة المحافظة
يوجد طبيب أمريكى الجنسية على قدر كبير من الوسامة،
ذو بشرة بيضاء مشربة بحمرة،فارع الطول ذو عيون زرقاء؟؟؟
بحيث أن تلك الصفات التى تسير فى تضاد ومخالفة تمامآ
للفاكهة المصرية أو الخلقة الصعيدية التى نصطبح ونتمسى بها
فى الطرقات،فى المستشفى،حتى عندما نحلم لانجد سوى
الخلقة الصعيدى...ورانا ورانا!!ا
وباندفاع وشوق لأن نبدأ التجريب مع هذا ألأمريكى الذى
يبدو أنه سئم الحياه تحت إمرة "جونسون" فقرر الهجرة
إلى بلاد أخرى ومن سوء حظه أن أوفد إلى بلاد واق
الواق ومن كاليفورنيا للصعيد ياقلبى لا تحزن.
فى يوم أحد نزلنا أنا وعدلى العاصمة وبعد الصلاة
ركنا على المستشفى المذكورة وبطبيعة الحال كان 
زميلنا الصيدلى  المسئول بها فى السكن،والذى كان يحوى
أيضآ "جولد" الطبيب الجراح وكان هذا إسمه.ا
وبعد "ألإنتروداكشن" تم التعارف وكلام وراه كلام 
لاحظت خفة دم "جولد" وروحه المرحة،الأمر الذى شوقنى
أكثر للتعرف على أعماق شخصيته التى لاقت منى بعد
ذلك هوى وقبولآ فى نفسى مما أصبح شبه 
عادة منى أن أمر على مستشفى ألأمريكان وأقضى يوم ألأحد
به وأنا فى حالة مزاجية منتعشة يمكنك أن تحسدنى عليها.ا
ما أكتسبته من صداقتى للدكتور الجراح "جولد هولد" أن
ما يقلقنا أو نعتبره حجر عثرة فى مسار حياتنا كمثليين
هو شىء لايبالى به الناس خارج هذا الحزام الذى يحيطنا
ويكتم على أنفاسنا!!ا
لا توجد أدنى غضاضة فى أن تمارس حياتك بحرية
وأمان وفى صحبتك توجهك المثلى وتفصح عنه لرفيقك
أو من تختاره توأمآ لك بسلاسة ويسر ؟؟
كلام كان وقعه غريبآ على،إستمر أيامآ عديده يستعصى
على قبوله أو تقبله ...إزاء الوجه ألآخر الذى يقابلنا
به الناس من صد وإستهزاء وتجريم وتحريم وكأننا
مسئولون عن إستحداث المثلية ،وكأننا من كوكب آخر
له صفة الدونية والإحتقار...ا
كان "جولد هولد"  الإنسان الذى جعلنى أقتنع بتوجهى المثلى
رغمآ عن وجود المؤثرات المجتمعية المضادة والتى كانت
فى تلك الفترة على أشدها وفى عنفوانها،إلا أننى حدث لدى
شىء من الهدوء،أو ألإرتياح وبمرور ألأيام أصبح ألأمر عاديآ
جدآ بالنسبة لى ،وكلما مر بك الوقت تقبلت نفسك دون أن
تقذف الزمن بلعناتك،أو تهيم على وجهك بيأسك وهمهماتك
!!