CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Saturday, February 21, 2009

صباح الخير ياصحافة وتليفزيون.....مصـــــــر




.....وتصطبح بأخبار تزيدك غمآ على غم،وإحباطآ فوق إحباط
فاليوم طالعتنا جريدة"الشروق"المصرية،بما يفيد أن القيادة
ألإعلامية قد جهزت الخطط والمخططات من أجل إحداث تطوير
فى الخطاب ألإعلامى الحكومى والذى يعد أحد أبواق النظام وهو
فى هذا يقع فى خندق واحد مع الصحافة ألتى تكتسب صفة
"القومية"،وكأن الصحافة المستقلة،أو المعارضة غير قومية،
وتنطق كفرآ وقدحآ للوطن،ومن أهدافها إثارة المجموع،أو تعكير
صفو ألأمة؟؟؟
المتأمل فى حال الصحافة "الحكومية" ولتسمح لى بأن أقوم بثورة
تصحيح أخرى تضاف لقائمة الثورات التصحيحية والتى عهدنا
أن نشربها،أو نتجرعها على غير رضا النفس أو قسرآ،أو قهرآ
والحقيقة هى مانشيتات ليس إلا،نقرأها فى لحظة ثم ننساها بعد
ذلك وذلك من فرط عدم تصديقها،أو تقبل مصداقية من يطلقونها!!ا
تتغير قيادات صحفية ذرآ للرماد فى العيون،وتتبدل شخصيات
تدعى بالإستيريوتيبيةstereotypesويطلق العامة عليها لقب
الشخصيات المحنطة وهى تساوى الشخصيات القميئة التى أكل
منها الدهر وشرب،وهى لاتعدو سوى أن تكون صورة طبق
ألأصل ممن سبقها وترك الكرسى ليخلفه آخر تربى وترعرع
فى ذات المدرسة والتى وعى الدرس فيها جيدآ من طاعة وولاء،
وتفخيم ودعاء للفرد الذى شاءت المقادير أن يكون معبودآ واحدآ
نسبح باسمه ليل نهار،وهذه من إحدى خصائص الشخصية
المصرية منذ العهد الفرعونى وحتى اليوم،أن تقدس المعبود والحاكم
جنبآ إلى جنب،وأن السهو أو التفريط فى عبادة الحاكم هو من
الكبائر ولم يكن القائمين على إدارة الصحف الحكومية سوى
طبعة بالكربون الزفر من عبدة الفرعون،والفارق الوحيد هو
أن عبدة الفرعون السابقين موديل 5000سنة قبل الميلاد
أما عبدة فرعون اليوم فهم موديل 2009،لاإختلاف بين
اللهم إلا إذا كان يعد إختلافآ فى الوسيلة التى يقدس بها
الفرعون،فالأول ومن قبل الميلاد كان التقديس على ألواح
من الحجر،وفى مداخل المعابد ،أما اليوم فالتهليل والتحميد
للفرعون يتم عن طريق الورق الذى يئن من فرط ما يحمل
من عبارات الحمد والثناء،والحكمة والنعماء مما أفاء به
الفرعون للوجهين:القبلى والبحرى
أما جهاز المذياع وإلى جانبه جهاز التليفزيون فكلاهما
يسبح بحمد الله،فى برامجه الدينيه،ولا ينسى الدعاء لولاة
ألأمور وخلع الصفات الحميدة والكرامات العديدة لهم
ولك أن تتصور كل يوم تصطدم أذناك بموال معاد و
مكرر ،وقد كان من سوء حظ القائمين على العملية
ألإعلامية أن الرسالة موجهة إلى شعب يتميز بالذكاء
المفرط،فمن مواهبه المتعدده أنه يستطيع أن يتعرف
على الغث والسمين،أو الحقيقة والكذب،وكانت العملية
تراكمية بحيث أن أصبحت العلاقة أو المصداقية لما يصب
فى ألآذان علاقة متهرئة شكلها كالحبال الذائبة،إذا قال
ألإعلام أبيض،فالمستقبل يدركه أسود،والعكس صحيح
لذلك فقد إنصرف الناس عن تلك ألأبواق التى صدئت
وتراكم عليها تراب فوق تراب حتى غدت تفتقر إلى بريق
المصادر ألإعلامية التى يقال عنها أنها تنافسيه،والحقيقة
أنه لامجال للمنافسة بين غث وسمين،أو بين ماهو صالح
وبين مايتحلى بقوام طالح!!
من يتحمل مهمة بث الرسالة ألإعلامية فى أجهزة ألإعلام
الحكومى مفتقد لمقومات المرسل،الذى عليه أن يقوم بتوصيل
رسالة إعلامية من أخص خصائصها الصدق حتى تحدث
ألأثر المرجو منها،لا أن يكون مرسلآ يتحدث كالببغاوات،
لاحياة ولاروح،ولاإعداد جيد،أو حتى ديكور يوحى إليك بجو
الموضوع الذى يتم الحديث فيه؟؟
ولاتنسى الذبابة التى تأبى ألا أن تكون ضيفة على البرنامج وعلى المشاهدين؟؟
ثم تمخض الجبل.....وأرجوك أن تكمل المثل بنفسك كى تعلم أن
القيادات ألإعلامية قد تنبهت أخيرآ وأحست بالبون الشاسع
بين إعلام وآخر،فقررت التطوير؟؟؟
ولم يعجب الحال من يقوم بسد نفسنا،أو يساعدنا على التوجه
لقنوات إعلامية أخرى ،فهاجوا وماجوا،وصرخوا وصوتوا
وبرزت نظرية المؤامرة التى تحكمنا ليل نهار فى كل شاردة
أو واردة مما نعيشه أو نحياه،من أن هناك يد خفية تتحين
الفرصة للإنقضاض على المذيعات أللائى أقل ما يوصفن
بأنهن عواجيز الفرح،فلقد أكل منهم الدهر وشرب،ولم تفلح
المساحيق،ولا ألألوان أن تضحك على من يتلقى منهن شيئآ
بالبلدى::هفأ أو مايسواش تلاتة مليم؟؟وياريت تكون عارف
إيه هوه المليم.....ا
أدعو معى الرب أن يطيل عمرك وعمرى وألا أكون فى عداد
من يلحقون بالسماء،ولاأرى مظاهر التطوير،ومشاهد
التغيير الذى سيكون قنبلة الموسم كما يقولون،وكم من قنابل
تفجرت ولكنها كانت مثل حرب أيطاليا فشنك *فشنك

Wednesday, February 18, 2009

ومن ألأخبار ما قتل....؟؟؟

أصبحت جريدة الشروق هى الجريدة ألأثيرة لدى،فأنا أتصفحها من
على ألأنترنت كل صباح مع فنجان القهوة المستكوفى -على رأى
عمنا عبد المنعم مدبولى-وهى بذلك تتيح لى توفير واحد جنية من
دخلى المتواضع بعد أن جار عليه الزمن وأصبحت من كبار صغار موظفى الدولة 
مستحقى المعاشات.
وجريدة الشروق لطشت خدمة لم تسبقها إليها سوى جريدة القدس 
العربية فى إصدار طبعتها ألإلكترونية بصيغة بى.دى.إف ذات
التنسيق الجذاب،مع إفراد بوابة لمن يطلب تحميل أعداد الجريدة منذ
لحظة صدورها وحتى تاريخه.
جريدة الشروق تتغلغل فى كل النواحى التى تهم القارىء من سياسة
إلى إقتصاد إلى ثقافة وفن مرورآ بأخبار الناس المهمة بالمجتمع
 
مع ألإحتفاظ بما تيسر من النميمة أو أسرار خلق الله والتى تجد
قبولآ واسعآ لدى القارىء إذ انها تتيح له التصنت أو التلصص 
على أخبار ا لناس إللى فوق،وهكذا فجريدة الشروق من وجهة
نظرى تشفى غليلى وتجعلنى فى موود منسجم أو تستطيع أن
 
تعتبرها البلسم الذى شفانى من قراءة الجرائد النكدية -عفوآ
القومية والتى تجدها نسخة واحدة أو كما يقولون إسطامبه واحده
من نفس ألأخبار وذات ألإتجاه!!ا
اليوم الثلاثاء إسترعى إنتباهى شىء إحترت فى توصيفه،هل
يقع فى دائرة المضحكات المبكيات؟؟،أم يصنف بلا فخر فى سلة
المثل الشعبى الذى يقول بلا فخر هم يضحك وهم يبكى
 
الحقيقة هو يلعب على الونجين،فهو مضحك لدرجة تجعلك أن
تستلقى على قفاك من شدة الضحك،وفى ذات الوقت يمكنه أن
يستدر دموعك ويجعلك تبكى على حال وصلت إليها بلدنا
العزيزة بفضل من يحكمها من وزراء،أو عظماء..
الحكاية خبر يقول أن الهيئة القومية للبريد قد إستخارت الله
وأرسلت خطاب إلى شركة المايكروسوفت لتستعين بخبرتها
فى عمل بريد إلكترونى لكل مواطن؟؟وفى ذيل الخبر الذى
يكمل ليعرفك بأن البريد ألإلكترونى المقترح سيكون بالمجان.
وقد ذكرنى هذا الطرح بمبادرة السيد الدكتور أحمد نظيف وقت 
أن كان سيادته وزيرآ للإتصالات بحكومة السيد الدكتور عاطف
عبيد بأنه سيكون كمبيوتر لكل مواطن وأن ذلك ألمشروع
سيكون مساعدآ للنهوض بالشعب المصرى ومبادرة سوف تساهم 
فى حل مشاكله وخطوة نحو مزيد من رفاهيته؟؟؟
لن تكون المبادرة الثانية سوى كوبى أو نسخة مطابقة للمبادرة
ألأولى والتى ستساهم أيضآ بلا شك فى رفع المعاناة عن كاهل
المواطن المصرى  الذى لايعرف حتى ألآن إلى أين سيرميه
تيار ألأزمة العالمية والتى ستضيف حجرآ جديدآ إضافة إلى ما نحمله
على بطوننا من أحجار أو أحزمة.
سيكون حل ألأزمة بلا شك فى البريد ألإلكترونى الذى سيكون لأم محمد
أو للست بهانة أو لأم السعد أو لعلى الحمار وهم بلا شك متشوقون
لحصولهم على هدية الحكومة لمواطنيها والتى ستعمل على إنحسار
الهم وإزالة الغم.
مرحبآ بالبريد ألألكترونى المجانى لكل مواطن...ومرحبآ بأفكار
الحكومة الرشيدة...ا

Friday, February 13, 2009

بعبع ألآباء ومذل ألأبناء

مشكلة المشاكل ولافخر...حديث كل بيت بلا منازع..مسئولة
الطوارىء فى معظم البيوت..كل عام تحبس ألأنفاس وتوجه
كل مصادر الدخل وكل نفقات ألأسرة نحو الثانوية
العامة..فى العربى..فى الرياضيات..فى التاريخ..فى كل ما يخطر
على بالك من مواد مجعلصة..تفرض على الطالب فيتجرعها
كما تجرع سقراط السم!!ثم تبدأ رحلة مكتب التنسيق كى يتم
تسكين كل واحد فى كليته حسب المجموع ولا شىء غير المجموع
وبمقارنة غير عسيرة مع ما يحدث بالخارج ...نسمع أن هناك
فى الغرب ..لعنة الله علي الفرنجة وعليه حيث لاوجود للوزراء
المغاوير،فى إنتقاء نظام يجعل الطالب فى كلية يؤهل لدخولها
بعد مقابلة شفوية أو ما يعرف باختبار قدرات،يستشف منه
الممتحن ميول وإتجاهات الطالب،ولا ننكر معيار الدرجات
التى يحصل عليها الطالب،فهى تبين قدرة الطالب على التحصيل
ولكنها ليست المعيار الوحيد الذى يؤهله لدخول كلية بذاتها...ا
حكى لى صديق عجوز مثلى يمتلك صيدلية بحلوان،وقد حصل
على بكالوريوس الصيدلة من ألمانيا حيث يختبر الطالب الذى 
يقدم على الدخول لكلية الصيدلة فى مدى تعرفه على مجموعة
نباتات طبية تنمو على سفوح الجبال بالمانيا،أو التعرف على
موضوعات خاصة بعلم الكيمياء حيث تشكل الكيمياء عصب 
الدراسة بكلية الصيدلة.
وقد كان إلى وقت قريب يتبع هذا النظام فى بعض الكليات 
ونذكر منها كليات الفنون ،التى كانت تعقد إمتحان قدرات
للطالب المتقدم لها،رغمآ عن حصوله على الدرجات التى رصدت
للقبول بها،ومن لا يجتاز إختبار القدرات..لا يكون له نصيب
بها..حيث أن مواهبه وإتجاهاته الفنية شبه خجوله أو متواضعة
ولا مكان له بكليات الفنون..ويمكن أن يكون له مكان بكليات
أخرى مثل كليات الجنون وليس الفنون...ا
منذ 37سنة تقدمت للحصول على دراسات عليا فى معهد ألأعلام
بجامعة القاهرة،وهو الذى أصبح كلية ألإعلام بذات الجامعة
وقد عقد للمتقدمين إختبار قدرات،رغم إستيفاء المتقدم
الشروط المنصوص عليها للأقسام الثلاث التى كانت بهذا
المعهد،وهى قسم الصحافة،وقسم ألإذاعة والتليفزيون
وقسم ألإعلان والعلاقات العامة..
جلسنا كالتلاميذ أمام لجنة ألإختبار وكانت مكونة من أعلام
ألإعلام بمصر منهم الدكتور /إبراهيم إمام أبو ألإعلام فى مصر
وكذلك ألأستاذ/ محمد فتحى "كروان ألإذاعة"،وألأستاذ
جلال الحمامصى أحد أعلام الصحافة فى مدرسة أخبار اليوم
وكانت المقابلة تتم بعد إجتياز إمتحان تحريرى فيه نجاح
ورسوب!!ا
كانت الدراسة مسائية وذلك لظروف العمل للدارسين،ولم
تكن دراسة مفروضة علينا أو بصريح العبارة دمها تقيل
أو مجعلصة زى مابيقولوا،ولكنها كانت متقبلة منا بسبب
أننا ندرسها كهواية وليست شيئآ واجبآ لزوميآ.ا
وطالما كان الشىء متقبلآ كان إستيعابه سهلآ ،وهذا ما
نرجوه من القائمين على إدارة نظام الثانوية العامة والذى
تغير ويتبدل كل عام ومن سىء إلى أسوأ حتى غدت الثانوية
العامة شيئآ هلاميآ أو غيبيآ تتحدث عنه ولا تستطيع أن
تحدد معالمه،كالغول مثلآ أو العنقاء؟؟؟
مالضير فى أن يعود نظام الثانوية العامة لما كان عليه من
خمسين عامآ خلت؟؟؟
الثانوية العامة هى السنة الثالثة فقط من ثلاث سنوات هى كل ما
يقضيه الطالب فى المرحلة الثانوية...ثم هناك شعبتين فقط:
الشعبة ألأدبية،والشعبة العلمية
الشعبة ألأدبية ليس بها تخصص،أما العلمية فبها ثلاث
تخصصات اولاها الرياضيات وثانيها ألأحياء و
 ثالثهما فهى الكيمياء،على أن تدرس كمادة إضافيه فقط
فى شعبتها فكان هناك الرياضة التخصصية فى شعبة
الرياضيات،والكيمياء التخصصية فى شعبة الكيمياء،وألأحياء
التخصصية فى شعبة الأحياء،وللأمانة فقد كان هناك تخصص
آخر وكان تواجده فقط من الناحية النظرية دون وجود على
أرض الواقع فى
القطر المصرى.ا
لم نعرف ألإرهاب كما هو اليوم فى معية من يصل للثانوية
العامة،ومن خمسين عامآ كانت كلية القمة هى كلية الهندسة
وذلك لحاجة سوق العمل لهذا التخصص مواكبآ الثورة
الصناعية التى قادها الوزير الدكتور /عزيز صدقى وقتها
لتحويل مصر من قطر زراعى إلى بلد صناعى..وكذلك للحاجة
الشديدة للمهندسين للعمل فى مشروع السد العالى 
فى تلك الفترة فى عهد عبد الناصر
غالبآ من كان يتخصص بعلم الأحياء تجده مولعآ بالإلتحاق
بكلية الطب،ومن كان بالكيمياء كان توجهه نحو كلية الصيدلة
وهذا هو الأمر الطبيعى دون قسر أو إلزام ،أو تعنت أو إجبار.ا
ماذا يحدث لو أقدم أولى ألأمر فى وزارة التعليم على العمل على راحة
الناس وتخفيض مستوى التعنت وألإرهاب لدى الطلبة؟؟
ماذا يحدث لو أمسك بزمام وزارة التعليم شاب..له رؤية تواكب
رؤية سائر الطلبة؟؟
هل هو ضرب من الجنون أن يقدم هذا ألأقتراح؟؟
 وزير من الشباب لعلم المسئولين سيكون أصدق من يمثل أمال الطلبة ويدافع
عن همومهم وآلامهم

Saturday, February 7, 2009

ثم مرت سنة بالتمام والكمال وأصبح العدد فى عين العدو 252 مكتوب

      نعم ياسيدى تمامآ مثل ماتقول :إنه شهر فبراير الذى نعيشه
ألآن،بشحمنا ولحمنا،وهو من الشهور البطيئة فى حساب
الناس بمعنى أن حركة السوق تكون خجولة فى مثل تلك
ألأيام،هذا على مدار السنين السابقة  وفى نفس الموعد تجد
بائع الفاكهة،أو سواق التاكسى ،أو صاحب صالون حلاقة
يشكو مر الشكو من أن الحالة ناشفة أوى،أو بقالنا مدة 
ماشمناش ريحتهم؟؟وطبعآ يقصد النقود ...إلا أن الحال
فى أيامنا تلك قد إزداد ضيقآ على ضيق،وأصبح الناس
فى كابوس الضنك الشديد،على كل المستويات تواجه
بالشكوى من أن هذة ألأيام لم يقابل مثلها الناس من قبل
والحقيقة التى يعلمها ألإقتصاديون تمام العلم أن الشكوى
ليست قاصرة على أسواق مصر فقط بل هى حالة كساد 
عامة طالت القاصى والدانى من اليابان حتى السودان حيث
إنهارت أسواق المال وأفلست البنوك ،وأضربت عن
الصياح أجناس الديوك!!فلا حول ولاقوة..لملك أو حتى صعلوك
ولكن على المستوى الشخصى كان شهر فبراير يحمل فى
طياته أنين ذكرى تنبىء عن مرور حول كامل يعنى إثنى
عشر شهرآ بالتمام والكمال ومرور سنة على تلك المدونة
التى كانت ومازالت مصدرآ للنكد ألمتين أو لحرق الدم اللعين
وكيف كان ذلك يافصيح؟؟
ياسيدى أنا كخلق الله،وددت أن يكون لى صوت شبه مسموع
ولم أكن كاتبآ أو أديبآ حتى أمر على فرشة الحاج مدبولى فى
ميدان سليمان باشا،لأجد إنتاجى الغزير يخطف ألأبصار
بأغلفة مؤلفاتى...او باسماء شطحاتى؟؟؟
رغمآ أن بذرة التكوين ألأدبى كانت
مشعشعة فى نافوخى وتنبىء عن مشروع أديب..قد يبدأ
متواضعآ،أو متناهيآ فى الصغر إلا أن ألأمل معقود أن
ينمو ويكبر ليحتل مكانة ما بين ألأدباء....ا
وتضاءل ألأمل وعلى رأى من يقول :لم يأت الهوا سوا...!!ا
ورضيت أن يكون ماأكتب حبيس أدراج المكتب،أو أوهمت
نفسى بانضمامى لجمعية ألأدباء الفاشلين،أو سيئى الحظ...!!ا
فالحظ دائمآ هو الشماعة التى غالبآ بل فى كل ألأحيان ما
نتخذه الشماعة التى لاتكل أو تئن من كثرة ما يعلق بها من
سقوط أو فشل؟؟
ومن يومها وأنا أتحين بصيص أمل جديد أن أعثر على كوة
صغيرة ينفذ منها طاقة نور تستوعب ما آمنت مؤخرآ بأنه
ليس أدبآ أو فنآ بل هو يقع تحت مصنف الشخابيط،أو ما
يعرف بالفضفضة،أو القصاقيص التى تكتب فى لحظات
الفرح كما أنها ترى النور أيضآ فى فترات الألم والضيق
وألأخيرة قد يطلق عليها مذكرات،أو عبرات،أو سمها أى
شىء غير أن تكون أدب،وإذا وافقتنى على ذلك فهذا يعتبر
من سيادتك من باب ألأدب
ومن قبيل الصدفة البحتة جاء مولد تلك المدونة التى رضيت
أن تكون مطيتى أو دابتى ألتى أحملها بما يطق فى دماغى
من كلام..لاأستطيع أن أقيمه،أو أمنحه وسامآ،أو حتى من
باب الفخر والقنزحه،أن أتوهم أن جائزة نوبل ببوردها
المحترم ستشد لى تلغرافآ،أو بلغة العصر "إيميل" لتخبرنى
أننى قد وقع على ألإختيار للحصول على جائزة نوبل فى
ألآداب مكافأة لى على ماأكتب من قطوف ألأدب ؟؟؟
مجرد أوهام،وقد سبقت ألأوهام كثيرين غيرى وبدورهم
ينتظمون فى دائرة التدوين حيث تكون المدونة متنفسآ لما
  يتكبده المدون من آلام،من  واحدة موش معبراه وتتفنن فى مرمطته
 أو تقلها عليه،وموش معبراه،ولا حتى فى البانتوفلى!ا
أو ممن طالهم العذاب والتعذيب من أحبائنا وأسيادنا ....ا
وربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم وعلى ودانهم...قل يارب
اليوم تحمل فى أحشائها تلك المدونة 252 موضوع،موضوع
ينطح موضوع،منهم ما هو ثقيل الدم كدم صاحبه،ومنهم
ماحصل على تقدير ما قد يكون مقبول،أو أعلى شويه
وقد يصل لإمتياز،وهذا رأى من يمنح التقدير،ولولا
إختلاف النظر ماكانت جبرت السلع،وهو مثل صحيح
يدلك على إختلاف وجهات النظر ،وأننا لم نخلق على نمط
واحد أو بتفكير واحد ،بل خلقنا أشكالآ وألوانا حتى تنتظم
الحياة ولا نكون (إسطمبة)واحدة كما يقولون.ا
ما أجده أمامى كشىء واقعى ألمسه بحواسى أو أدوات
معرفتى المتعددة،ان من يتسكع على تلك المدونة،كان قد قفز
تعداده ليتجاوز حاجز الثلاثين،مما أدخل فى روعى
أن هناك تواصلا جيدآ بينى وبين بعض الناس الذين يجدون
شيئآ ما يشدهم أن ينتظموا فى قراءة ما أشخبط على 
صفحات تلك المدونة...حتى جاءنى الطوفان الذى لاأجد 
فارقآ بينه وبين طوفان المرحوم نوح الذى أغرق كل شىء،
فأغرقنى أنا ألآخر إذ تراجع المد التصفحى للمدونة
 المأسوف على شبابها والتى تحمل عنوانآ
ينطق بالحب أو تستجدى الحب ،وليس أى حب بل حب من
 زمن فاااات،عشته وألفته،وضعف ووهن حتى
تدحدر به الحال ليطرده الحب المزيف من السوق...فسبحان
من له الدوام أيها السادة والآنسات ولاعزاء لكم أيتها السيدات..ا
ترى هل فعلآ ما أبدعه من شخابيط أو تهاجيص وأظنها
وأنا متأكد تمامآ أنها إبداع ومعاناه طلعت كلام فارغ؟؟
يعنى تهاليس فى صفحات بقلم إبليس؟؟
أو هى من باب زراعة اللفت فى أرض الزفت؟؟
أو هى تنفع فقط رواد الدائرة السنية فى أكل ألأونطة والمهلبية؟؟
ياأخى رد عليه ..قوللى الكلام ده كلام حقيقى ولا تخاريف
راجل عجوز لايجد لديه ما يقوله ؟؟؟

Thursday, February 5, 2009

نهاية العالم لمن خرج على المعاش؟؟؟ليه كده؟؟

ومن القهوة إلى البيت ياقلبى لاتحزن...هكذا كان ذلك الصوت يتردد
فى نغاشيش عبده أفندى -سيادة المدير سابقآ- إلى أن دلف من باب
المنزل ليتوجه إلى حجرته التى تحتوى على سرير وشبه دولاب 
يحتفظ فيه ببعض الكتب ألأثيرة على نفسه من مؤلفين يعتبرهم 
زملاء مشوار  الحياه مثل نجيب محفوظ ومحمود تيمور ويوسف 
السباعى وغيرهم ممن قرر أن يكونوا أصدقاءه فيما تبقى له من 
العمر !!ا
عبده أفندى وهبه الله بعض  الذكاء،أو قل شىء من القدرة على لمح 
مايجرى أمامه فى سهولة ويسر،وبتشغيل تلك الموهبه إستطاع أن
يلمح حرمه المصون وهى فى حالة من عدم اللامبالاة،أو التطنيش
على عكس ما كانت تستجمع عافيتها نحو الترحيب بمقدمه حال دخوله
الشقة،ويتساءل بينه وبين نفسه:هل المعاش جرب يلتصق بالإنسان
بحيث يجعل الناس يبتعدون عنه ولا يتوددون إليه؟؟
ماذا جرى ياعبده،زمان كانت الست ترحب بك على خير وجه،ومن
الممكن فى حال خلو الصالة أمام باب البيت من العيال أن تطبع قبلة 
حارة لتهنئته بسلامة الوصول ؟؟إيه إللى جرى؟؟
الجواب الذى لم يجد غيره إزاء التساؤل الذى مر على خاطره هو أن
المعاش عندنا فى مصر وفى المناطق المجاورة إعلان بوفاة صاحب المعاش
لم يعد ذو رهبة أو سلطان،لا يستطيع أن يعين حتى فراش فى مصلحة؟؟
بمعنى فقدان الهيبة والسلطان..وهى الحالة التى تجعل ممن يكون على وش
معاش أن يصل إلى حالة فقدان إتزان،أو عصبية شديدة ويفكر ليل نهار فى 
المستقبل المظلم الذى ينتظره،وهذا يدل على ضعف الشخصية أو إثبات
للتصور الخاطىء لدينا بأن الوظيفة هى ألإنسان ماهيته،كينونته،وكل
شىء فى حياته لو فقدت الوظيفة ضاع ألإنسان،وطالما بقى فيها كان
له وجود أو كينونة...
على عكس ما يحدث فى البلاد ألأخرى ألأجنبية،تجد أن من يبلغ سن الستين
أو السن القانونية للخروج من دائرة العمل،تجده يحقق المقوله التى تنبىء
عن أن الحياة تبدأ بعد الستين،وأن ما بعد الستين هى الفترة التى سيبدأ
فيها ألإستمتاع بالحياة،والإنطلاق بحرية بعيدآ عن الروتينيات،أو الرسميات
المقيدة أو التى تجعله يتحرك فى قالب جامد لايستطيع أن يحيد عنه أبدآ!!ا
فى شوارع القاهرة تستطيع أن تلمح النسبة التى لايمكن التغاضى أو 
التجاوز  عنها من السياح الذين تجاوزت أعمارهم سن التقاعد وأصبحوا
يندرجون تحت مسمى الشيوخ،أو الكهول يقدمون من بلادهم يقطعون 
المسافات الطويلة من أجل ألإستمتاع بكل ماهو جديد أو مغاير لما ألفوه
ستين سنة مضت....ا
لذلك فسن المعاش فعلآ بداية حياة جديدة،ناهيك عن العديد من المميزات
التى يجنيها صاحب المعاش من تخفيضات بوسائل المواصلات العامة
إلى الخصم النقدى حال دخول الملاهى والمسارح العامة...
وهذا جانب من الحفاوة والتكريم الذى يستمتع به المسن،أما التكريم الحقيقى
فهو ما يلمسه من إحترام،وتبجيل من كل من يقابله،سواء كان طفلآ صغيرآ
أم كان شابآ يافعآ،يتسابق ون لخدمته،ومساعدته،وتقديم العون إليه أينما
كان.....ا
لابد أن يعقد عبده أفندى تلك المقارنة الغير متكافئة مع ما يلقاه المسن فى
مصرنا العزيزة من إهمال ،إلى إزدراء إلى تأليف أهازيج تشعره بأنه
 قد ذهب عصره وولى ولا حاجة للمجتمع إليه فهو فى نظرهم عاطل،أو 
عالة على على المجتمع يتلقى العون منهم دون أن يقدم مايقابله من جهد
أو عمل؟؟؟
تختلف نظرة المجتمعات تبعآ لثقافة ذلك المجتمع ومبادئه...ويكمن الحل 
كما تصوره عبده أفندى  فى تغيير ثقافة مجتمعنا بدءآ من الطفل الذى فى 
سنوات التعليم ألأولى فلابد أن نزرع فيه إحترام الكبير،وتقديم العون
له وقتما يحتاج،لا أن تنتظم بشأنه ألأغانى التى تكون مصدر فكاهة أو تندر
هييييه ياعبده...المشكلة فعلآ مشكلة ثقافة ورباية،مين يسمع ومين ينفذ؟؟؟
ولايملك عبده أفندى سوى أن يظل طيلة اليوم حبيس غرفته،لايطيق 
حتى أن يكون ضيفآ على مجموعة ألأدباء الذين يمتلك من تراثهم ما 
تصور أنه سيكون خير رفيق فى زمن ما بعد المعاش!!ا
لايملك عبده أفندى سوى أن يجلس وحيدآ ينتظر القدر المحتوم..الذى ينهى الحياة
  بطريقته التقليدية،عله يكون أفضل من حياة العواجيز .....!!!ا