CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, December 31, 2008

ليلة تتعاظم فيها الرؤوس...إنها ليلة بداية السنة




ونترك غزة أو نزة فالأثنان لهما مدلول واحد يساوى الجراح أو مزيد
من النواح على ما فقد من زمان،أو ماقد يستجد من هم وغم أو أحزان!!
إلى ليلة لها ذكراها،ولها عطرها وشذاها،الكل يستبق الزمن ليبدو فى
أبهى صورة حيث يجتمع الحسن والجمال،أو قد ينمحى القبح بقليل
من المالالكل يسعى ليحتفل بمقدم سنة جديدة وقد تم التعارف
سلفآ ومن قديم على تسميتها بليلة رأس السنة،ولماذا لانسميها ليلة
بداية العام؟؟كلاهما يقودك إلى ذات المدلول...شىء جديد ننتظره
من عام إلى عاموقد يتم إنفاق الكثير نحو أن يبدو الإحتفال بمقدم
العام شيئآ مبهرآ،أو متميزآ عما عداه من إحتفالات قد يتم تصنيفها
فى عداد الإحتفالات ذات الطابع الروتينى
مناا من يحزم محفظته ليتخمها بما يخف وزنه وتثقل قيمته أو قدره
من نقود ...ومنا من يقنع بالمرور على "اللحمجى" لينفحه مائه من
الجنيهات لقاء إثنين من الكيلوات من اللحوم التى يدعو الرب سرآ
ألا تكون نصفها عظامآ ،أو ثلثها دهون
ولا بأس أن تكتمل ألأكلة الشهية بما لذ وطاب من فاكهة على أكثر
تقدير أنها فاكهة موسمية،من برتقال أو موز،وهو لايطمح أو
يطمع البتة أن يحمل ويدلف إلى البيت بأبو فروة،أو ماشابه ذلك
مما قد لايجده سوى بأسواق التوفيقيه أو السوبر ماركت الهاى لايف
وبعد العشاء والذى منه ينسلخ من صورة ألإنسان الذى كان يأكل
بالشوكة والسكين ليخرج ويكون شمشون أو شىء آخر غير
البنى آدمين؟؟ ليمارس اقدم لعبة فى التاريخ،حيث تتم بين إثنين
،حتى تخرج ناجحة أو مكتملة ألأركان
والشريك فى ألأغلب ألأعم ما يكون إمرأة سواء أكانت من
النوع الخاص والذى يعرف باسم الزوجة،أو قد تكون من النساء
الغاديات الرائحات يتسكعن فى قارعة الطريق حيث تعقد صفقات
وبموجبها تنعقد جلسة أو تجر بعدها جلسات إذا ما كان الصنف قد
راق أو لقى إستحسانآ من المشترى،وتصبح عشرة لها مقايسها
،أو طقوسها التى تتم فى الخفاء أو أن يكون طابعا السرية وبعيدآ
عن أعين الناس أو بحلقة الجيران،فهى بكل المقاييس أيضآ
علاقة غير شرعية
رجل وامرأة...وهل يقتصر ألأمر على هذا الصنف من العلاقات؟
بالتأكيد لا وألف لافهناك العلاقه بين رجل ورجل،أو بين إمرأة
وأخرى تجد من ثمارها نشوة ولذة يقتسمها الشريكان أو الشريكتين
بذات القدر أو الحجمفالمتعة نتيجة نهائية تحصل عليها من أبواب
متعددة،وبطرق مختلفة،وبأساليب مغايرة،ولكن كل الطرق
تؤدى إلى روما!!
وهل السرية لازمة وضرورية للعلاقة المثلية التى ذكرناها مؤخرآ؟؟
درج الناس على إعتبار تلك العلاقة بين جنسين مغايرين أنها علاقة
شرعية،أو طبيعية،بينما لا يتورعون عن قذف من تسول له نفسه
أو يسير وفق هواه ليمارس علاقة مثليه بأنها إثم وفجور،أو إنحطاط
وبعد عن ألأخلاق الحميدة؟؟؟
وألأمر لايعدو عن كونه وسيلة بصورة أو بأخرى للوصول إلى
هدف منشود،أو مراد مقصود...
هل المثلى وشريكه ألآخر أحدث خللآ أو إضطرابآ فى ألأمور
الحياتية للآخرين؟؟
ومالفرق بين العلاقة المثلية والعلاقة غير السوية لرجل وامرأة؟؟؟
أسئلة لابد أن يكون الجواب عليها قاطعآ مانعآ كى تخرس
ألسنة من يهاجم القطيع المثلى من النساء والرجال،فهم نسبة لها
ثقلها ووزنها بالمجتمع ويجب أن تحصل على حقها بالحياة وعلى
قدم المساواة للآخرين...
أكون سعيدآ لو نما إلى علمى أن بعض ألأصدقاء قد استعد لأن يحتفل
بتلك الليلة على طريقتنا أو بطريقته مع شريكه أو حبيبه أو
شريكتها أو حبيبتهافلا شىء خاطىء أو أمر غريب ولكن همسة
فى أذن من يحتفل من المثليين وعلى طريقته،ألا يهمل الحيطة
والحذر فى تجنب ما قد يسبب لنا من أضرار أو أمراض نستطيع
إتقاء شرورها بالواقى الذكرى الذى من المحتم أن تستخدمه
وأن يكون طازجآ قبل الأستخدام لاأن يكون مودعآ بالمحفظة
التى تحملها بقصد أن يكون جاهزآ لأى طارىء!!
ماأتمناه أن يدخل فى روعك أن ما تقوم به من ممارسات جنسية هو
الحق وكل الحق فى أن تتوسل عن طريقه لتحصل على اللذة وتجنى ألإستمتاع
سهرة سعيدةوأرجوك لا تنسى أن تسرد لى ما حدث وأن تصل معى من الحديث
ماانقطع

Tuesday, December 30, 2008

إلى حماس التى تبدو للعالم ألآن ...بدون لباس

فى مصــــرنا العزيزة مثل يقول:ماحدش من الغرب يسر القلب...
ويحدث فى بعض ألأحيان أن يأتيك خبر سار حمله إليك أحد
الوافدين من جهة الغرب ليلقيه على مسامعك،فتطير فرحآ،أو تنشكح
أو يتعدل مزاجك؟؟علمآ بأن الوافد جاء من الغرب!!
وهكذا تقع معظم ألأمثال الشعبية فى دائرة الجهل والطيرة....
لو سألتك سؤال وقلت لك:هل على هذا ألأساس أو طبقآ لهذا المفهوم
من سيأتى من الشرق سيسر القلب؟؟سيجعلك صاحب مزاج عالى؟؟
التجربة تنبئنا بالعكس على طول الخط،فالتخوم الشرقية لنا كانت مصدر
ضيق وعكننة على طول الخط،وذلك تحديدآ منذ عام 1948 الذى
كنت شاهدآ عليه رغما عن حداثة سنى الذى لم يتجاوز وقتها الرابعة
أو يزيد قليلآ،فقد اشتعلت الحروب العربية ضد العصابات
الصهيونية بمشهد حزين ينبىء عن سوء تخطيط،قلة تدبير،تواكل
حتى فى أدق أمورنا الحياتية أو المواقف المصيرية!!
جيوش عربية خاوية الوفاض من سلاح حديث أو ذخيرة فعالة
وقرار دخول حرب يأتى من باب المنظرة والوجاهة حيث كان
السيد /فاروق ألأول يلبس رداء الزعامة العربية وكيف لا وقد
تقدم الصفوف للملوك العرب فى ساحة المسجد حيث طلعت فى دماغه
أن يكون إمامهم،وتعنى أنه سيدهم أو خليفة المسلمين،أو زعيم
المتنطعين!!
لن نذرف الدموع على اللبن الذى سكب منذ 60 عامآ ونتذكر
الخيبة القوية التى حصلنا عليها فى تلك الحرب والتى تذكرنى
بكل النكبات التى تجرعناها ونحن صامدون؟؟وكيف لا وقد أدخلوا
فى وعينا وقتها أننا قد إنتصرنا،ولكن لولا الخيانة التى قلبت الموازين
فانتصر العدو ولكن لن يطول إنتصاره،فالمعركة مستمرة؟؟
معادلة مغلوطة لايستطيع أن يحلها أحد ولا حتى "البرت آينشتين"
ومن يومها والمعركة مستمرة لتشفط آخر جنيه فى جيبى وجيبك،
ولنربط الحزام ولتتوجه مدخراتنا وناتجنا القومى إلى حروب نخوضها
من أجل الحدود الشرقية فصار الحال إلى هوان وضياع،وتدهور
حال وسمعة مصر من أجل الدفاع عن فلسطين المحتلة؟؟
وأعجب لمن كان لايعترف البتة بأن تلك ألأرض أصبح لها مسمى ينسحب
على دولة ذات كيان ولها حدود دولية معترف بها أو متقبلة ومحمية من
جانب المجتمع الدولى؟؟إسمها فى كل بلاد العالم:إسرائيل،أما عندنا نحن
ألأشاوس فلها مسمى آخر إسمه:ألأرض المحتلة التى زعمنا يومآ ما أننا
سنلقى بها فى عرض البحر؟؟
بالذمة ده كلام يصدر عن رئيس دولة لها علاقات وتعاملات سياسية مع الدول
ألأخرى؟؟عجبت لك يازمن...وإيش يفيد الندم!!


تسألنى عن رأيى فيما يحدث أجيبك بأنه قتل وسفك دماء للعزل وللأطفال
ولكن من المسئول عن تفاقم ألأمور لما هى عليه ولما وصلت إليه
ألآن؟؟؟
هى شراذم من ألأخوة المجاهدين أو الإسلاميين،أو توابع ألأخوان
المتأسلمين الذين يحملون القربة المقطوعة والتى تنقط عفنآ وهمآ على
أكتافهم وأكتاف من يحكمونهم بالحديد والنار!!
هل يتصور" إسماعيل هنية" أن هناك إنسانا على وجه البسيطة،وليس
بالضرورة أن يكون فلسطينيآ،أن يعيش بدون مصارى تقيم أوده؟؟
أو محروقات تمنع عنه غائلة البرد القارس فى التخوم والجبال
الفلسطينية؟؟ثم يكون ولاءه له ولأسلمته؟؟
يقول المأسوف على شبابه"محمود شكوكو":عض قلبى ولا تعض رغيفى..
إنهم قوم مأفونون،لم يعوا الدرس جيدآ،فقد جاءتهم الفرصة على عهد
"أنور الساداتى" الذى حاول أن يجمعهم والصهاينة على مائدة واحدة
فى ردهات فندق "ميناهاوس" بالهرم للتشاور نحو حل للقضية
مثلما حدث لمصر وكانت النتيجة إسترداد أرضها التى أحتلت فى عام 67

الشجب ياسيدى وقصائد الشعر فى بطونهم يتقيؤنها ليل نهار على
قارعة الطريق وفى المقاهى وفى مؤتمرات القمة العربية،ثم ماذا
بعد؟؟ من سىء إلى أسوء ومن ظلام إلى ظلمة،وهكذا يكون العقل
العربى الذى يصر على إتباع أيديولوجيات أثبت الزمن رداءتها
وتحقق العالم من فشلها الذريع فى تصريف ألأمور أو قيادة الناس!!
لنسأل "حمــــــاس" التى تسير حاليآ بدون لباس فهى عارية حتى
من ورقة توت تستر بها نفسها أمام العالم أجمع...:
هل نجح ثمة نظام حكم فى بلد ما يقوم على ألأسس ألإسلامية؟؟
الجزائر،السودان،الصومال،ايران؟؟وعن أفغانستان لاتتحدث
أو تذكرنى بها لأن مجرد ذكر "طالبان" ألأسلامية تشعرنا بالغثيان
وتجعلنا ندخل فى هستيريا من الضحك المغلف بالبكاء على شعب
أفغانستان الذى حكم حكمآ إسلاميآ فناله التقدم الرهيب ،والقوانين المستنيره
والتى طبق بها الحكم ألأسلامى؟؟
لست متعصبآ ضد دين ولكن كل ماأرجوه أن نطبق قانون الموقف
وأن نتحرك فى ضوء المتغيرات وأن نواكب الظروف العالمية حتى
لايحكم علينا العالم بالتخلف والرجعية إلى حماس أقول:
الحل بأيديكم،وصوت العقل يناديكم،والرجوع إلى الحق أعتقد أنهم
يصفونه بالفضيلة...

Monday, December 29, 2008

من تانى وتالت ومتلت...الجامعة ياسيدى..الجامعة ياعم


.........معاك حق بل كل الحق،هذه ليست ألأولى
بل هى تكرار وإصرار على أن تكون تذكرة أو
شحذ للأذهان
وقد ينطق أحدهم ليعلن سخطه أو تبرمه بما يقرأ
أو يشاهد،وقد يرمى كاتب هذا المقال بعدم الوضوح
أو أن به نقص فى ألإتزان...فهو يأخذك من طريق
إلى شارع،ثم يقذف بك من الشارع لتستقر فى حارة
ثم تهبط بك ألأقدار وأنت فى معيته لتجد نفسك فى عطفة
أو زى ماتقول (حـارة سد)؟؟؟؟
الحكاية أبسط من ذلك وستجدها سهلة حين تدخل فى
الموضوع الذى لاأكل أو أمل من التحدث به أو الرجوع
إليه،فهو محبب إلى نفسى ،قريب من عقلى،أثير لدى
يخطر على بالى فى أحايين كثيرة،أتحدث فى صلبه مع
صديق،أو قريب،أو زائر،أو زميل...ولا ينتهى أو ينقطع
وأحسب أن من أحاوره أو أجالسه لديه نفس ألإحساس
أو يتملكه ذات الشعور وبذلك نكون فى تناغم تام أو
إلتقاء على رأى واحد ويسودنا حب ووئام!!ا
منذ أيام طالعنا رئيسنا المفدى بخطبة عصماء،تناول فيها
العلم وشئون التعليم،وأثنى وأعطى لكل ذى حق حقه ممن
يقومون خير قيام على تقديم خدمة التعليم فى الجامعة،
وكان المكان هو قاعة ألاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة
حيث كان الحفل حافلآ بوجوه من أساتذتها،وعمداء
كلياتها،ووزير التعليم العالى يقود كوكبة الحضور
يعنى بالعربى كان هو صاحب الفرح وبينى وبينك
كان فرح أونطة فى أونطة وكيف كان ذلك يافصيح؟؟
أبدأ بشخصى الضعيف حيث دلفت من الباب الرئيسى
للجامعة المصرية وقد أبرزت "الكارنيه"الذى يعترف
بأنى من أهل الدار أو من أصحاب البيت،فقد كان أمرآ
سائدآ ولابد أن يسرى على الجميع بأن يتحقق الشرطى
الذى يقف على ألأبواب من شخصية من يريد أن يدخل إلى
الحرم الجامعى،وكذلك من يمتلك سيارة أن يكون فى
حوزته رخصة بالمرور إلى داخلها؟؟
كان ذلك أحد القيود الغير مفهومة التى عانينا منها ونحن
طلبة بجامعات الجمهورية العربية المتحدة ،ولك أن
تعرف أن تلك الجمهورية قد ولدت فى
22 من فبراير عام1958
أما العبد لله فقد كان على موعد مع القدر يوم أن قذفه مكتب
التنسيق بجامعة القاهرة وبالذات فى كلية الصيدلة....
وكان لابد أن نمر على كلية العلوم لنتلقى السنة ألإعدادية
بها حيث كانت المواد الدراسية ،الكيمياء والفيزياء والحيوان،والنبات
يعنى دخلت الجامعة وعمرهاخمسين سنة،ومن حسن حظى أنى وزملائى
قد لحق بنا كم من التقاليد الجامعية الكلاسيكية،والتى أعتبرها
تقاليد محترمة،كنا نحرص على إتباعها أو السير على
دربها بدقة والتزام
منها أن ألأستاذ الجامعى له مكانته،وقدسيته،واحترامه،ومهابته
ولم يكن ألأمر برمته راجعآ للخوف أو الرهبة منه، بل كنا بدافع التقدير
والأحترام فضلآ عن كون مصائرنا التى تتعلق كلية بجرة قلم من هذا
ألأستاذ الجامعى والذى كثيرآ ما كان يحدث شىء من التحدى الغير
متكافىء بين ألأستاذ وتلميذ قد خانه الحظ وطاله عدم التوفيق فى
مراعاة ألأصول الواجبة فى التعامل بين أستاذ وتلميذ...فيطاله
العقاب متمثلآ فى ألإنعام عليه من قبل ألأستاذ بتقدير ضعيف
أو قد تجرى نحو ضعيف جدآ فى تلك المادة!!
هل كانت العلاقة بين طالب وطالبة تنحو نحو التبسط أو أن
تكون مفتوحة على البحرى مثلما نسمع اليوم نحن جيل الخمسينيات؟؟
لا ياسيدى فالأصل هو منع ألإختلاط فى المدرجات،فالصف
ألأول والثانى تحتكره بنات حواء،ومن يقدم على إحتلالهما من
صنف الخناشير يقع فى دائرة البحلقة من الحضوروبصراحة
وبلا حياء كان السبب واضحآ من بعض ألأساتذة الذين كانوا
يصرون على فصل القوات،بسبب عدم الكلام أو السرحان،أو
القزقزة بالكلام بين المحروس وست البنات!!!
لكن بعض ذوى النوايا الخبيثة كان يصر على تطبيق مبدأ
الحرية والإختلاط بالجامعة،فمنهم من كان ينسحب من المحاضرات
أو يقاطع المدرجات،ليختبىء وراء قسم الحشرات،فى نهاية الجامعة
ولاحياة لمن تنادى فالمكان أمان وكل شىء على مايرام
بعضهن جرفه التيار وسقط فى بحر من ألأمواج وتداعت ألأمور
حتى وصلت للباب المسدود أو لنقطة كشف المستور؟؟
الحكاية كمثال أن المحروسة (ن .م. ف)بنت ذات قوام من النوع الهفأ
وزنها قائم (يعنى بالشوز والملابس الداخلية والخارجية)ماتوزن
أكثر من 55 كيلو ماشى الحال لاهيه أختنا أو قريبتنا،ولكن حدث أن
إللى مايسماش دخل من الشباك بدون إذن أو إستئذان،وحصل بينها وبين
فتى ألأحلام طيب ماهى بتحصل فى أحسن العائلات وانت زعلان ليه؟؟
الحكاية أنها تدين بديانة مختلفة عن ديانة روميو زمانه،وقد كانت
سيرتهما قد طبقت ألآفاق وأصبحت على كل لسان،طيب وبعدين؟؟
مشكلة أو ورطة لابد لها من حل وفى زماننا لايمكن مصارحة بابى
أو مامى بحاجة زى كدة يعنى من الممنوعات أو زى المخدرات...
هداها تفكيرها أن تكتب لمجلة "صباح الخير" وقد كانت فى
هذا الزمان تحت رئاسة "إحسان عبد القدوس" وكانت تبوح بكل ماهو
شاب أو ورور،وفيها باب لطرح المشاكل أو سرد البلاوى
والآهات :ماشى الحال
وقد ذيلت المشكلة بتوقيعها :
(ن.ف )المنيل
وفعلآ كانت جارة لى حيث كنت أنا أيضآ من قاطنى المنيل العامر
وجاءها الرد المفحم من حلال المشاكل وفحواه:
يابنتى إلتفتى لما هو أهم،وإن كنتى تبحثين عن الحب فهل الدنيا
ضاقت أو الرجالة بح بالدين الذى تدينين به خلصوا خلاص بح فنيتو؟؟؟
لا شىء يهم فالحب لايعرف اليأس أو القنوط إستمرت العلاقة
يرعاها "كيوبيد"اللعين حيث أنه لايرحم أو يجعل رحمة ربنا تسود
وتعاهدا على الزواج إحنا خاسرانين حاجة؟؟؟
المفاجأة أن الدكتور (ح .م)كان قد أعد العدة وحصل على جواز سفر
بقصد الهجرة إلى كندا،حيث البنات الخواجات،وطز فى بنات مصر وبالمرة
فى حبيبة القلب !!!وزغرطى ياللى مانتيش غرمانة... ।
صورة مخجلة لتهور الشباب،يؤدى إلى صدمات وعقد نفسية نحن
فى غنى عن جنى مثلها أو المرور عليها بقصد ألإحتكاك بها
أو تجربتها!!
هل ما يحدث اليوم بالجامعة قد تطور وأصبح العقل هو سيد الموقف
أو دينامو العلاقات العاطفية بين طالب وطالبة؟؟
هل تطورت العلاقة أو الزمالة بين شاب وشابة نحو ألأفضل؟؟أم
ساءت لتكون نتائجها مزرية ومخجلة وتذهب إلى أبعد من مراسلة
صحيفة أو باب حلال المشاكل للإستعانة برأى ألآخر؟؟؟
ماأراه أو أسمعه فظيع،زواج عرفى زواج يحل مص الدماء بين
إثنين بدلآ من الشيخ مأذون أو القس ؟؟
تحول إلى قائمة البغايا،إزدياد أولاد السفاح ،طفشان البنت أو الولد
من بيت العيلة حيث المجهول ينتظرهما؟؟؟
المصيبة حارة وعروس السماء كان إسمها ....
ألأخلاق والتربية والعادات ....المصرية
ولا عزاء للسيدات







Sunday, December 28, 2008

أوعى تقرا الكلام ده...ياعم ده كلام فارغ

                                                                                                                          يااااااااااااااااااه  عشرة أيام ويزيدها واحد،هى كل ما فصلنى عن العالم،الذى نتواصل فيه بطرق
عدة،تليفزيون،راديو،صحافة.....الخ
وقد عشت فترة أظنها تقترب من ثلث عمرى المديد لاأجد من
تلك المنظومة التى سبق وأن ذكرتها لك كوسائل إتصال 
إلا راديو،وصحافة:
يعتمد الراديو على مراسلين من شتى أنحاء العالم،ليبعثوا
توآ بما إستجد من أخبار أو أحداث..وهو فى ذلك قد يسبق
الصحافة والتى لاتملك من حطام الدنيا سوى طبعات قليلة
لاتتجاوز الثلاثة تبدأ أولاها فى التاسعة مساء،لتنتهى ثالثتها
فى ساعات الفجر ألأولى بقصد حشر خبر جاء متأخرآ،أو نبأ
قدر له أن يكون ساقطآ فى الساعات ألأولى من فجر اليوم!ا
ولكن إذا كان الخبر مثيرآ ويصيبك بالقلق أو يرفع من درجة
حرارتك لحظة قراءته فالصحافة لاتصبر أو تطيق أن تقوم
بتسويفه إلى الغد..وهناك مثل كنت شاهدآ عليه فى أوائل الستينات
من القرن المنصرم،حيث قتل أقوى رجل فى العالم بطريقة
قد إرتقت فى كونها طريقة دراماتيكية بكل المقاييس حيث قيل
أن "أوزوالد" قد باغت الرئيس ألأمريكى "جون كنيدى"،ولم
تتحمل الصحافة أن تصبر لحظة أن تشغل مطابعها الدوارة كى
تنقل لنا الحدث،الذى إستيقظنا على قراءته فى كل الجرائد وبالبنط
العريض الذى عادة ما يكون بخط الخطاط وليس بحجم "الفونت"
الموجود لدى المطبعة وفى صندوق ألأبناط...ا
أتذكر أن تلك الطبعة كانت فى الساعة الرابعة صباحآ حيث واكبت
الصحافة المصرية شقيقاتها ألأخريات فى بلاد العالم كى نتعرف 
على ما تراشقت به ألأنباء،ونعرف أن زوجة الفقيد كانت بجانبه
وأنها كانت ترتدى فستانآ لونه كذا،وأن آثار الدماء على هذا الفستان 
قد استقرت علية حتى لحظة دفنهبعد أيام من الحادث..كل ذلك جاء من
تكساس لنقرأه بالقاهرة وفى مدرجات الجامعة العتيدة..أقصد جامعة 
القاهرة...ا
الميزة التى تتميز بها الصحافة أنك تستطيع ألإحتفاظ بما تود أن تحتفظ به 
وعلى مر ألأجيال لو أردت...بعكس الراديو الذى يدش ألأخبار فى الهواء
وتسمع من هنا وتخرج من هنا..!!ا
لم يكن لدينا هذا الحشد الذى يتوافر لهذا الجيل من وسائل إعلامية قربت
المسافات أكثر بين سكان العالم وجعلتنا كما يقولون نعيش فى قرية
كونية صغيرة..ولم يكن جيلنا يحلم بهذا اليوم..ولكنه حدث
اليوم أيضآ كل المحطات ألإذاعية،أو التليفزيونية تشترك فى إغداق التحيات 
وكثرة التمنيات بقدوم السيدة 2009،ووداع السيدة العجوز 2008 
بما فيها من مفارقات أو أحزان،أو مباهج أو أشجان،فالواجب أن
تتلقى منا كلمة رقيقة جزاء ما رافقتنا أو صاحبتنا 366 يوم ،يوم
ينطح يوم،منه ماكان بالنسبة لى ولك يومآ ثقيلآ يسير ببطء شديد
أو على النقيض لم تحس بأن 24ساعة من عمرك قد مرت ،لأنها كانت
خفيفة أو رقيقة كالنسمة...أو كنت فى معية حبيب القلب..رجلآ كان 
أو إمرأة جعل الوقت يمر دون أن تدرى،وأتذكر إحدى لواذع "ا.آينشتين"
حينما طلب منه أن يقوم بتعريف نظرية النسبية التى ولدت على يديه،
فقال أنك لو كنت تجلس فى حديقة تحوطك الزهور والبلابل،بالإضافة
لتوافر حبيبة القلب التى تضارع أفروديت فى حسنها وجمالها،فلن تحس
بالزمن أو لن تراقب الساعة ،بعكس أن تكون مع إمرأة ليست جميلة
أعتقد أنك ستكمل أو ستساعد "آينشتين" فى أن يكمل ماأراد أن يقوله..ا...
التمنيات الطيبة نازلة ترف...وألأمنيات البريئة بتهل علينا كل ساعة ،
من مذيعة جميلة توعدك بسهرة  راس سنة لتستضيف النجم فلان الفلانى
أو لتعرض عليك مسرحية كوميدية تحاول أن تقتنص منك ضحكة،أو
حتى نصف ضحكة لتكون قد عملت إللى عليها...شىء جميل ...بل جميل
خالص..وأنا بدورى لازم أنهى هذا المقال البارد الذى قمت فيه بدور
الجلاد وأجبرتك أن تقرأ كلام فارغ...بل فارغ جدآ من راجل مش لاقى يقول
كلام مليان؟؟؟؟؟مالك إنت ومال جون كيندى أو الست جاكلين؟؟؟بالذمة
مش هيافة منى إنى أقول هذا الكلام الفارغ؟؟وقلة عقل منك إنك تعذب
نفسك وتقرا هذا الكلام الفارغ؟؟؟
على فكرة الكلام الجاى مش كلام فارغ،وده من وجهة نظرى ...ا
مش هاقولك "كل سنة وانت طيب"،أو سنة حلوة ياجميل،أو ...كل عام
وانتم بخير..علشان المرحوم "طاها حسين" مايزعل منى ويقول إنى
نسيت اللغة العربية..مش هاقولك حاجة أبدآ بمناسبة راس السنة
إلا فى حالة واحدة:
لما تروح لواحد مخاصمه ولو من يوم واحد فقط أو مابتكلموش لأنك
زعلان منه،يعنى بالبلدى:قلبك إسود من ناحيته...وتلاقى الخصومة دى
كانت لسبب تافه جدآآآ...بالذمة مش صح؟؟؟؟؟؟
لو أنهيت الخصومة دى وشلت النقطة السودة إللى فى قلبك من أى حد
ساعتها هاقولك:::
كل عام وانت فى سلام،وحب ،وانت طيب....ياراجل ياطيب..أو 
ياست الكل أو ياست الستات
باى باى

Wednesday, December 17, 2008

ماتفرقش عن الزبدة الفلاحى.....ياخيبتك ألأوية




........وقد كنت من الشغوفين بمراقبة العمال الذين كانوا يتحينون قدوم
الساعة الثانية عشرة للإنقضاض على وجبة غذاء،وقد كانت تلك الوجبة
فى ألأغلب ألأعم رغيف مشقوق نصفين،وكلاهما يحفل بصباع محشى
(طبعآ محشى أرز)...وهكذا تتحدد القيمة الغذائية لتلك الطائفة المطحونة
والتى أزعم أنها لاتجد البدائل الكافية فى ظل قيود أو محددات ما معها
من نقود؟؟
هذا مثل ظالم يعبث به ألإنسان فى جسده ليستقبل من ورائه وجبة غذائية
غير متزنة؟؟؟وماهو ألإتزان الذى نتحدث عنه؟؟؟
ببساطة شديدة ألإتزان هو الجمع بين العناصر الغذائية المعروفه من
بروتينات ودهون وكربوهيدرات بالإضافة لكم مقنن من الفيتامينات
وألأملاح
وبعض الناس يخلط بين ألأملاح الواجب تواجدها فى الغذاء المتوازن،
وألأملاح التى يكتشفها بجسمه أثناء التحليل الروتينى للبول فهذه نقرة
وألأخرى نقرة أخرى ،من أمثلة ألعناصر ألأولى واللازم تواجدها
بجسمى وجسمك،عنصر البوتاسيوم،والكروميوم،والصوديوم،والكالسيوم
حيث لكل منها وظيفة تعمل على حسن سير عمليات ألأيض بالجسم
أما ألأملاح الغير متقبلة أو المكتشفة بجسمك فهى على سبيل المثال"
حمض البوليك "بنسبة عالية و"أملاح الفوسفات" أو" أملاح اليورات"...
ولن نتعمق فى شىء قد يسبب لك بعض الضيق أو الملل من كثرة جفافه
أو عدم وروده أثناء الحديث اليومى،أو هو للمتخصصين بدرجة
أكثر أوبأهمية أكبر
ما قصدته من مثال المحشى هو أن نوعية الغذاء يجب أن تكون عينك عليها
لدى القيام بعملية إختيار الوجبة التى ستقيم بها أودك،ولكن أيوجد من يعاوننا
على إنتقاء ألأغذية التى تنجح فى كونها أغذية "مليئة" وليست فارغه؟؟وهاتان
الكلمتان هما أصدق وصف لما يندرج تحت الغذاء ذو القيمة الغذائية العالية
والمتزنه مع سائر القائمة التى يقع إختيارك عليها،أما النوع الثانى الفارغ
فهو غذاء لايشفع ولا ينفع ولا يغنى أو يسمن من جوع،مجرد حشو مصران
دون إستفادة حقيقية منه أو مكوناته!!
وحينما يقبل الشباب على التيك أوى ،والذى أصدقك القول أنه جديد على،
وعلى من هم على شاكلتى من عواجيز الفرح أو الذين يستعدون لملمة
متاعهم والإنتقال إلى عالم آخر...هل سيكون أفضل من الذى سبقه،أم أنه
سيمتلىء بعذابات ولكمات من أفاعى تمت تسميتها وأسمعها يوم الجمعة
من على مشارف المنابر بأنها الشجاع ألأقرع الذى يحيل النهار إلى ليل
ويسلب منك الراحة والوداعة فى مرقدك الجميل؟؟؟
التيك أوى فى ألأغلب ألأعم لحوم ،وليست كأى لحوم ،فهى ليست من قطع
ممتازة كالتلبيانكو مثلآ،ولكنها لحوم مصنعة عاث فيها التاجر فسادآ
وأصبحت محملة بنوع من الدهون بيننا وبينها تار كبير جدآ؟؟؟
الحكاية ببساطة أن تلك اللحوم بها نسبة من الدهون قد تقفز عن الحد المسموح
وليس ألأمر قاصر على تلك النسبة،بل أن الكيف أيضآ يلعب دورآ
جوهريآ فيما نقول،إذ أن الدهون منها ماهو مشبع،أو غير مشبع....
ولن أجعلك تضرب أخماسآ فى أسداس وتغلق الموقع الذى ساقتك إليه
قدماك...ولتلعنه ولتلعن القائم عليه!!
الموضوع ببساطة شديدة أن الدهون المشبعة والتى يحويها هذا التيك
أوى هى من نوع "السمن" التى يحاولون ألإدعاء بأنها لاتفترق البتة عن
السمنة الفلاحى...شوف ياأخى وما هى إلا مواد مضافة لما يسمى
زيوت مهدرجة وحيث أننا وصلنا لكلمة الزيوت المهدرجة،فلقد وصلت
معى إلى معنى إلى تفسير الدهون المشبعة...هى تلك الدهون التى تم العبث
بها كى تفترق عن الدهون ألأخرى الغير مشبعة!!
ولكن هل هناك فرق؟؟؟نعم وألف نعم فسيادتك يجب أن تتحاشى تناول
الدهون المشبعة إذ أنها تقوم بمهمة الترسيب على جدران الأوعية الدموية
وأقصد الشرايين،التى سوف تئن يومآ ما وتصرخ من إنحسار قطرها وعدم
تمكنها من السماح للدم بالمرور بها ليؤدى الوظائف المنوط بها...يعنى
دمار أو تدمير للأوعية الدموية لسيادتك!!
ومن ثم تحس بألم وعدم إرتياح فى منتصف الصدر ،وآلام قد تشع فى
الذراع اليسرى،وتبدأ رحلة رسم القلب الكهربائى ومجموعة التشخيصات
ألأخرى التى تضع الحقيقة المرة أمام ناظريك من وجود قصور بالشرايين
التاجية،أو قصور فى أكبر شريان يغذى الجسم أعلى القلب وأسفله،وهو
ما يعرف بالأورطى؟؟؟
ياحفيظ...ياساتر....كل ده كان ليه؟؟؟على رأى الدكتور عبد الوهاب؟؟ماهو
دكتور برضه،والشىء بالشىء يذكر هذه إحدى بلاوى
عدم التدقيق أو إهمال ألإختيار فيما تقبل عليه من غذاء
وألأمر ليس كما قلنا حشو مصران وخلاص ،بل ألأمر تحديد وتدقيق
وألا ننجرف إلى التقليد ألأعمى ونتسكع من باب الوجاهة ونتشدق بالمظاهر
أننا من رواد "السيد ماكدونالد" أو من مريدى "السيد ويمبى ورفيقة إللى
ما يسماش"!!!
لمسنا نقطة فى منتهى ألأهمية وفى نافلة القول لا تنجرف وانت أعمى
نحو إعلان مدفوع ألأجر يسلبك إرادتك لتقتات غذاءآ ممرضآ

Tuesday, December 16, 2008

ياتخين!!!!!!!!ا



من أمتع المواضيع التى تستحوذ على مساحات وليست مساحة واحدة فى
وقت التليفزيون سواء كان حكوميآ،أو ملاكى يتبع قنوات فضائية خاصة
بل خاصة جدآ،لها القدرة على التحكم المطلق فيما تقدمه من مساحة زمنية
تتفق والإتجاه الذى تمثله،أو تقوم عليه،موضوع التجميل والرجيم حيث
يجلس الضيف المحترم وهو فى غالب الوقت طبيب أو أخصائى تغذية
ليقترح عليك نظامآ غذائيآ يزعم أن بواسطته يمكنك فقد عدد من الكيلوات
قد يزيد عن 8كيلوجرامات شهريآ،وذلك فى الحالات المتوسطة،أو أن
بعضهم قد يخرق الناموس الرجيمى ليعدك بفقد 6كيلوجرامات أسبوعيآ؟؟
ويفخر أن برنامجه الغذائى غير مسبوق أو أنه أول خبير غذائى يقوم
بوضع برنامج للرجيم بهذه السرعة!!
لو سألتنى رأيى بصراحة لقلت لك أن ألأمر لا يعدو عن كونه "سبوبة"
ليس إلا يتكسب من ورائها هذا الشخص ماديآ ومعنويآ:
أما الكسب المادى فيتمثل فى كم من النساء اللواتى يتشعبطن فى قشة لكونهن
من الفريق الذى يوصف بأنه سمين أو بالبلدى "تخين" لذلك فهى تريد أن تخس
ولن تجد أمامها سوى دكتور التليفزيون الذى بطريقة خبيثة يمكن أن يعلن
عن نفسه ومن ثم تتساقط عليه الزبائن من كل حدب وصوب
أما الجانب المعنوى فيتمثل فى الشهرة والصيت الواسع الذى يكتسبه
هذا الطبيب بحضوره التليفزيونى أو سطوعه النجومى على الشاشة الصغيرة
والتى تدخل كل بيت وكل قهوة وكل نادى أو مجتمع!!
السمنه فى حد ذاتها مشكلة يلهث السمين حتى يتخلص منها،ولابد أن نفرق بين
إثنين،أحدهما ذو وزن زائد،والآخر سمين أو ذو سمنه،أو يحمل على كاهله
العديد من كيلوجرامات تجعل شكله مكعبر أو مشلفط أو خارج عن النظام
المحك أو المعيار فى أن أقول لسيادتك :أنت سمين،أو ذو وزن زائد قد أتفق
عليه لدى خبراء التغذية حيث أنهم يعترفون بمعادلة بسيطة جدآ تجعلك تعرف عن
طريقها وببساطة هل أنت ذو وزن زائد،أم أنك تنتمى للقطيع السمين؟؟
المعادلة تتلخص فى قسمة الوزن لسيادتك بالكيلوجرامات،على مربع الطول
بالمتر،وخارج القسمة لابد وألا يتجاوز الرقم 24،أما لو تجاوز ووصل حتى
الرقم 27،فاعلم علم اليقين أنك تحمل على كاهلك وزنآ زائدآ،أما لو شطح أو
شرخ ليقفز من
२७ وطالع فأبشر بأنك فى عداد الناس السمان،وهذه المعادلة
تعرف باسم قياس أو معدل أو بيان لكتلة الجسم وباللغه ألإنجليزية:
BODY MASS INDEX
ظريفة اللعبة دى ،تستطيع أن تتحقق من معدل كتلة سيادتك بحسابه فى ثانية
واحده لتعرف إلى الفريقين تنتمى:لفريق زيادة الأوزان؟؟أم أنك تعيش فى حظيرة السمان
والسمة الغالبة اليوم هى تقاطر الناس سواء أكانوا رجالآ أم ينتمون لقطيع النساء
نحو السمنة والترهل،ولن نعدم الوسيلة للتعرف على السبب الوحيد أو لأكثر من سبب
يقف وراء السمنة اللعينه،منها تبنى نظام الوجبات السريعة التى تحتوى على
كميات دهون ،لاحول ولاقوة ،أو تناول المقرمشات التى تقدم لك بما لذ وطاب
من طعم جذاب ،أو شكل أكثر جاذبية للطفل،وللبالغ ،وللأولاد والبنات على
حد سواء،أمام التليفزيون،وفى السينما،وأثناء مشاهدة المباريات الرياضية
ولا تنسى عدم وجود الوقت الكافى أمام ست البيت كى تطبخ أو أن تقف أمام
بوتاجاز لتقدم للأسرة طبق شهى وألأهم أنه صحى بدرجة أكثر أو أكبر مما
أصبحت تعتمد عليه من أكلات أو وجبات سريعة تقوم بالمهمة؟؟؟؟؟
هل السمنة تجر على صاحبها فقط الشكل الكعبر والهضاب والوديان التى يبدو
بها أمام الناس فقط؟؟
الجواب :ياريت كان ألأمر قاصرآ على المطبات الصناعية التى يتمتع بها أو تتمتع بها
السيدة السمينه،بل ألأمر يتعدى ذلك ويكون بادرة سيئة تنبىء عن أمراض
قادمة فى الطريق منها :السكرى(البول السكرى أو مرض السكر)،إرتفاع ضغط
الدم،تصلب الشرايينناهيك طبعآ عن كونها أحد العوامل التى تسبب أمراض
الشرايين،وعلى ألأخص شرايين القلب لتجر من ورائها أمراض ضيق الشرايين
التاجية(التى يعتمد عليها القلب فى غذائه)،والجلطات التى تحتش عضلة القلب أو ما
يعرف بجلطة القلب والتى تؤدى إلى تلف وموات عضلات القلب!!!
وأنا وأنت وأنتى ياأنتى،نستطيع وببساطة متناهية وبدون التخبيط على أبواب العيادات
والتى أتفقنا على أنها تستغل المشكلة كسبوبة تجنى من ورائها المال الوفير...؟؟؟
لو إنتبهنا إلى بعض القواعد البسيطة التى لو تبناها كل فرد فينا لهجرنا السمنه،
أو بالأحرى هى التى سوف تهجرنا إلى غير رجعه....

Tuesday, December 9, 2008

الإبحار إلى عالم الجبرتى وألأسرار





صديقى القارئ::
إنتقل القائم على تلك المدونة إلى المدونة الغلبانة التى تقع فىالعنوان التالى:

www.methlyyy-world.blogspot.com


حيث وجد من الواجب أن يصرف لها مجموعة فيتامينات وبعضآ من الحديد

كى يساعدها على أن تتعافى مما أصابها من هزال أو لحق بها من إعتلال

لو رأيت أن ما يكتب يستحق القراءة...فمشكورآ إلى هناك

Sunday, December 7, 2008

الحلقة قبل ألأخيرة...فموعد ثم لقاء

.........
علشان خاطرى طلوا على الغلبانه دى:WWW,METHLYYY-WORLD.BLOGSPOT.COM 
ونحن نمر بتلك ألأيام العطرة التى تتفضل علينا فتغدق من عطفها
وتكثر من كرمها على أمة ألإسلام بتجليات لم تتوافر لأمة من قبل،وخذ
على سبيل المثال ما يصعد إليه "ضيوف الرحمــــــن" على جبل مبارك
نال شرف أن يمكث عليه هؤلاء الحجيج نهارآ كاملآ كى يغتسلوا من
ذنوبهم وأن يتطهروا من أدرانهم؟؟؟ليعودوا كما ولدتهم أمهاتهم كالقطن
ألأبيض أو زهرات الفل الناصعة؟؟؟
إلى هذا الحد إستطاع بذكائه وقوة تأثيره أن يلغى عقول البشر ليصبحوا
أداة طيعة لينة لاتملك سوى أن تومئ بالإيجاب لما يقول أو يدعى؟؟؟؟
حدث اليوم ما يثبت إستمرار الخطأ لما يقومون به والذى هو إمتداد لما
كان يفعله أبوجهل وأبولهب من تقديس للكعبة،وتقبيل للحجر والذى
يدعون أنه ذو أصول جنانية،أو مقذوف مبارك حتى أن بعض
الملاحيس يطالب بتحليل هذا الحجر ليثبت حلقة أخرى من حلقات ألإعجاز
العلمى لأى شىء ...القرآن،الكعبة الحجر ألأسعد(ألأسود)؟؟؟
ولن نستطرد فى حديث مأفون ينطق بحشو مجنون!!بل من ألأهم أن
نستكمل ماابتدأناه،وأن نغلق موضوع حادثة شق الصدر والتى لن تكون
ألأولى وألأخيرة فى تفنيد ما طرح من ميثيولوجيا صدقها القوم وتوارث
تصديقها ألأبناء واستكملها ألأحفاد فهنيئآ لهم بنوم ذو خدر لذيذ أو أن يفيقوا
من غفوتهم بغضب مقتدر عزيز!!ا
يستكمل شاعرنا العراقى ألأصل معروف الرصافى حادثة شق الصدر وتحت عنوان:

تنبيه وتحليل عملية شق الصدر

قبل أن ندخل فى البحث عن حقيقة شق الصدر يجب أن ننبه القارئ إلى أمر لابد من
التنبيه إليه وهو ان هذه الحادثة أعنى حادثة شق الصدر إنما حدثت لمحمد نفسه فتراءى
له فيها ما تراءى من أمر العملية المذكورة،فيجب إذن أن لا نعتمد فيها إلا على
ما يقوله هو دون غيره من الرواة أى يجب أن يكون حديثها مرفوعآ إليه فيكون هو المتكلم
والخبر عن نفسه بما كان من أمرها।وما لم يكن كذلك من الروايات تركناه وجعلناه كأن
لم يكن كرواية شق الصدر فى العملية الخامسة التى جرت فى ليلة ألأسراء।
وأعلم أن ألأصل فى أحاديث شق الصدر كلها هو الرواية ألأولى عن شق صدره
حين كان صغيرآ مسترضعآ عند حليمة السعدية،فهذه الرواية يجب أن تعتبر أصلآ ف
ى تحليل القضية واستنتاج الحقيقة منها،أولآ لأنها بسيطة،ثانيآ لأنها عن حليمة
التى هى أم محمد لا فى الرضاعة فقط بل فى جميع ما يتعلق به فى أثناء الرضاعة من
ألأحوال،ثالثآ لأن محمدآ نفسه هو المتكلم فيها عن نفسه،وإليك نص هذه الرواية
عن ابن إسحق كما فى سيرة ابن هشام : " ...قالت (أى حليمة) فرجعنا به فوالله انه
بعد مقدمنا بأشهر مع أخيه لفى بهم لنا خلف بيوتنا،إذ أتانا أخوه يشتد ،فقال لى ولأبيه:
ذاك أخى القرشى قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض،فأضجعاه فشقا بطنه،فهما
يسوطانه قالت : فخرجت أنا وأبوه نحوه ،فوجدناه قائمآ منتقعآ وجهه।قالت فالتزمت
ه والتزمه أبوه،فقلنا له : مالك يابنى؟ قال :جاءنى رجلان عليهما ثياب بيض
فأضجعانى وشقا بطنى ،فالتمسا شيئآ لاأدرى ماهو،قالت: فرجعت إلى خبائنا...."
ولكن فى هذه الرواية نقطة يجب التوقف عندها والنظر فيها، وهى قول أخيه لما أتى
يشتد فقال "ذاك أخى القرشى قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض،فأضجعاه فشقا بطنه
فهما يسوطانه " اننى أرى ان هذا القول الذى قاله أخوه غير صحيح لأنه يدل على انه
قد رأى الرجلين كما رآهما محمد ،وانه رأى انهما أضجعاه وشقا بطنه كما أخبر
عنهما محمد حين سأله أمه وأبوه فقالا له "مالك يابنى"،وهذا غير صحيح إذ لايجوز
أن يكون ابن حليمة قد رأى بعينه ما تراءى لمحمد لما نقرره فيما يأتى من أن محمدآ
إنما رأى مارأى بسبب نوبة عصبية اعترته فصرعته فى ألأرض مغشيآ عليه فتراءى
له فيها ما تراءى مما لايراه إلا هو،كيف رأى الرجلين ابن حليمة ،وكيف رأى
شقهما لبطنه؟! فكان ينبغى لابن حليمة حين جاء يشتد أن يقول لأمه وأبيه هكذا "بذاك
اخى القرشى قد خر إلى ألأرض مغشيآ عليه وما أدرى ماأمره"،ولكن الرواه لما رأوا
قول محمد عن نفسه حين سألوه "جاءنى رجلان الخ..." توهموا أن أخاه أيضآ قال
هذا القول حين جاء يشتد إلى أمه وأبيه،وفاتهم انه لم ير إلا سقوط محمد على ألأرض
مغشيآ عليه।وكذلك لايصلح قول ابن حليمة عن هذه الحادثة فى رواية أحرى مر بيانها ،
وقد جاء فيها " فلما انتصف النهار أتانى أخوه يعدو فزعآ وجبينه يرشح باكيآ ينادى ياأبت
وياأمه الحقا أخى محمد فما تلحقانه إلا ميتآ، قلت وما قضيته قال بينا نحن قيام إذ أتاه رجل
فاختطفه من وسطنا وعلا به ذروة الجبل ونحن ننظر إليه حتى شق صدره إلى عانته
ولاأدرى ما فعل به"(السيرة الحلبية 1/96) فهنا أيضآ لم ير ابن حليمة محمدآ إلا صريعآ
على ألأرض، ومحمد هو الذى رأى انهم اختطفوه فعلوا به ذروة الجبل

Friday, December 5, 2008

وترتيبها الرابع بين حلقات حادثة شق الصدر

.........وكان لزامآ على أن أكون وفيآ فى إستكمال ماابتدئنا به من متتابعات أو لمشاهد متتالية
كان بطلها ألأوحد "محمد" حيث وصلنا إلى مااتفق عليه من أن عدد مرات حدثت وتكررت
وكانت خاصة بحادثة شق الصدر خمسة،واليوم نخصص السرد لهاتين الروايتين :
العملية الرابعة
وهى التى كانت عند ابتداء الوحى।روى عن النبى انه قال جاءنى جبريل وميكائيل فأخذنى
جبريل وألقانى لحلاوة القفا (حلاوة القفا وسطه) ثم شق قلبى فاستخرجه،ثم استخرج منه
ماشاء الله أن يستخرج،ثم غسله فى طست من ماء زمزم،ثم أعاده مكانه،ثم لأمه،ثم أكفانى
كما يكفى ألإناء ثم ختم فى ظهرى।(السيرة الحلبية 1/102)
ملاحظة : مما يدعو إلى ألإنتباه فى هذه الرواية انه فى المرات السابقة كان يقول جاءنى
رجلان،وفى هذه المرة عبر عنها بجبريل وميكائيل،وهذا يدل على ان فكرة النبوة لم تكن
حاصلة عنده فى السابق ولم يكن يعرف جبريل وميكائيل ولذا كان يعبر عن الشبحين
المترائيين له فى تلك الحالة بالرجلين। أما فى هذه المرة وقد حصلت عنده فكرة النبوة
وعرف أن جبريل هو الواسطة بين الله وبين رسله فإنه عبر عن الشبحين المترائيين له
فى تلك الحالة بجبريل وميكائيل।ثم أنه فى هذه المره أبقى الذى استخرجه جبريل من
قلبه مبهمآ فلم يبينه إذ قال :"ثم استخرج منه ماشاء الله أن يستخرج"،وقد بين فى المرات
السابقة ان الذى استخرج من قلبه هو العلقة السوداء التى هى حظ الشيطان ومغمزه।
ثم أنه ذكر الغسل هنا كما ذكره فى المرات السابقة ما عدا المرة الثالثة فإنه لم يذكر
الغسل فيها،ثم أنه جعل الغسل هنا بماء زمزم وكان بالثلج بالمرات السابقة।وهذا أيضآ
يدل على انه هذه المرة كانت فكرة النبوة قد حصلت عنده ،وعلى أنه قرر اعتبار زمزم
بئرآ مقدسة، ولذا جعل غسل القلب بماء زمزم لا بالثلج كما كان فى السابق
ثم أنه فى هذه المرة ذكر الطست ولم يصفها بشىء وقد ذكر فى المرات السابقة انها
من ذهب ومن زمردة خضراء فى إحدى الروايات،ثم انه فى هذه المرة ذكر ان الختم
كان فى ظهره،وقد ذكر فى قصة الرضاع انه كان بين كتفيه।ثم انه أغفل ذكر الذرور
فى هذه المرة كما أغفله فى المرة الثالثة وقد ذكره فى المرة الثانية،أما فى المرة ألأولى
فذكر أنه خاطه فى رواية وأنه لأمه بإمرار اليد فى رواية أخرى।ومما اختصت به
هذه المرة قوله فيها"ثم أكفانى كما يكفى الإناء" ولم يذكر ذلك فى شىء مما سبق।

العملية الخامسة
وهى التى جرت فى ليلة ألإسراء وفيها روايات مضطربة غير واضحة نأتيك منها
بالرواية الآتية لا لأنها معقولة أكثر من غيرها بل لأنها مفهومة أكثر।زوذلك أن محمدآ
أتاه جبريل وميكائيل ومعهما ملك آخر وهو مضطجع فى المسجد فى الحجر بين عمه
حمزة وابن عمه جعفر، فقال أحدهم : خذوا سيد القوم ألأوسط بين الرجلين فاحتملوه حتى
جاؤوا به زمزم فاستلقوه على ظهره،فتولاه منهم جبريل فشق من ثغره نحره إلى أسفل
بطنه، ثم قال جبريل لميكائيل :اتنى بطست من ماء زمزم كى أطهر قلبه وأشرح صدره
،فاستخرج قلبه فشقه فغسله ثلاث مرات ونزع ما كان فيه من أذى،واختلف إليه ميكائيل
ثلاث طسات من ماء زمزم،ثم أتى بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانآ ثم أطبقه ثم ختم بين
كتفيه بخاتم النبوة(السيرة الحلبية،1/367)
ملاحظة:ان هذه العملية الأخيرة ليست إلا كالعمليات السابقة فى أصلها وان اختلفت فى بعض
فروعها عن تلك،فشق الصدر من ثغره النحر إلى أسفل البطن موجود فيها،وهى كالتى
قبلها قد عبر فيها عن الرجلين بجبريل وميكائيل ،وقد ذكرنا سبب ذلك فيما تقدم سوى انه هنا
جعل معهما ملكآ آخر ولم يسمه।وفى هذه العملية ذكر الأذى بدل العلقة السوداء التى ذكرها فى
العمليات السابقة،كما ذكر ماء زمزم بدل الثلج،وزاد فيها اختلاف ميكائيل إليه بثلاث طسات
من ماء زمزم،وهى إما جمع طسة بمعنى التغطيسة فى الماء وإما جمع طس لغة فى الطست
وفى هذه العملية جعل الختم بين كتفيه وقد تقدم فى غيرها ان الختم كان فى قلبه فى بعض
الروايات وفى صدره فى بعضها وبين كتفيه فى بعض آخر।هذا ما أطلنا عليك الكلام
فى نقله من أمر شق الصدر لتكون على بصيرة وسنكلمك عن حقيقته فيما يأتى।

إلى هنا يقف بنا شاعرنا الكبير الذى سرد آنفآ العمليات الخمس التى حدثت "لمحمد" تحت
إسم حادثة شق الصدر،ولابد من تعليق وتحليل لما روى أو ذكر مدعمآ بالمراجع التى
تعد الوحيدة التى يستقى منها المسلمون تاريخ نبيهم أو السيرة "العطرة" لرسولهم،ولنا
وقفة ثم حلقة أخرى أحسب أنها ستجمع التحليل...فإلى لقاء