CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Saturday, November 29, 2008

التكرار قد يعلم الشطار (3)ا

.........وبعض الناس يعتقد إعتقادآ قد يرقى إلى ألإيمان سواء أكان إيمانآ ظاهرآ
أم كان إعتقادآ بالغيب ،فهم يعتقدون بشىء وهمى إسمه الغيب أو الغيبيات،ونحن
فى منهجنا العلمانى نسقط من حساباتنا تلك ألأوهام ،ولا نعترف سوى بالواقع
الذى يتراوح بين الحلو والمر،أو يكون أسودآ قبل أن يكون ناصعآ أو أبيض اللون
ما ننقله هنا من مقتطفات هى لشاعر كان يسكن السهل العراقى وكان شاعرآ مبرزآ
ومفكرآ على غير مثال،ساقه عقله لأن يبحث عن الحقيقة فى شىء من أدق ألأشياء
وأكثرها حساسية ألا وهى حقيقة الدين الذى ينتمى إليه قطيع من البشر يحتلون
أماكن محسوبة برقعتها الواسعة على هذا العالم،وقد أصبح عدد من يتقبل أو ينتمى
بالتبعية لهذا الدين ما يقارب ربع سكان المعمورة إلا قليل؟؟
معروف الرصافى شخصية حقيقية جادت قريحته بهذا الكتاب الذى بعض منه بين
أيدينا،وقد وافق على نشر تلك النسخة التى تمت طباعتها بألمانيا ،وفيها كل ما يتعلق
بالدين وما ينطوى تحته من خيالات وأساطير قام بتلفيقها نفر من البشر كنوع من
الدعاية وليس ألإعلام النظيف للدين الذى جاء به أو توافر عليه "محمد"
وقد كتب الرصافى هذا الكتاب وتصدرته مقدمة أرخت فى 5من تموز عام
1933
وقد كانت بمدينة الفالوجة
ولنا أن نستكمل ما بدأنا من مقتطفات كتاب منع من التداول فى كافة البلاد العربية
والمنع هو الوسيلة المعتمدة ولا يوجد غيرها إزاء النظر على نافذة ألآخر لنرى
ماذا يحمل من فكر ؟؟
ماعلينا هذه آفة لا تبلى أو تنعدم ممسلكة بتلابيب الفكر ألأسلامى وأتوقع ألا تزول
مع مرور الزمن!!؟؟ا
أعتقد بل أكاد أجزم أن التابعين "لمحمد" يؤمنون إيمانا لارجعة فيه أن حادثة شق
الصدر التى يقال أنها حدثت وهو طفل صغير ،لم تتكرر بعد ذلك ؟؟والشاعر
الرصافى لذلك يستطرد ليقول:
تكرار عملية شق الصدر
جاء فى كتب السير أن عملية شق الصدر تكررت خمس مرات على اختلاف ف
ى بعضها فالمرة ألأولى كانت لما كان محمدآ مسترضعآ فى بنى سعد وهو فى
السنة الثالثة من عمره وقد تقدم بيانها والثانية لما كان ابن عشر سنين وأشهر
،والثالثة لما كان ابن عشرين سنة وأشهر،والرابعة عند مجىء الوحى،والخامسة
عند المعراج।وماأدرى ولا الرواه يدرون ما حكمة هذا التكرار÷فان كان المراد
من هذا الشق هو إخراج حظ الشيطان منه كما جاء مصرحآ به فى بعض
الروايات التى مر ذكرها،فمرة واحدة تكفى ذلك،ولنذكر لك ما جاء فى تكرارها
من الروايات ففى المرة التى كان ابن عشر سنين جاء عن النبى انه قال جاء
رجلان فقال أحدهما لصاحبه أضجعه فأضجعنى لحلاوة القفا ثم شقا بطنى
فكان أحدهما يختلف بالماء فى طست من ذهب وألآخر يغسل جوفى،ثم شق
قلبى فقال:اخرج الغل والحسد منه،فأخرج منه العلقة،فأدخل شيئآ كهيئة الفضة
ثم أخرج ذروررآ كان معه فذره عليه ثم نقر إبهامى ثم قال اغد وسلم(السيرة
الحلبية1/101)
ملاحظة: اكتفوا فى هذة العملية بذكر زمانها فقط ولم يذكروا مكانها والظاهر انها
كانت بمكة،وأيضآ لم يذكروا أحدآ ممن شاهدها كأولاد حليمة السعدية فى العملية
السابقة إذ لا بد انه كان بمكة فهو بين اناس من أهله وعشيرته،فلابد إذن من
يكون قد رآه وشاهده بعضهم،ولم يذكر فى هذه المرة الختم الذى ذكره فى المرة
ألأولى،وقال فى هذه المرة فأخرج منه العلقة مع أن العلقة قد أخرجت وألقيت قبل هذة
المرة وتكرر نبذها مستحيل،وظاهر هذه الرواية أن الشق التحم بذر الذرور وقد
تقدم فى المرة ألأولى فى قصة الرضاع ان التحام الشق كان بمجرد إمرار يد الملك
العملية الثالثة
قال صاحب السيرة الحلبية وفى الدر المنثور عن زوائد مسند ألإمام أحمد عن أبى بن
كعب عن أبى هريرة قال: يارسول الله ،ماأول مارأيت من أمر النبوة؟فاستوى رسول
الله جالسآ وقال: لقد سألت ياأبا هريرة ،انى لفى صحراء ابن عشرين سنة وأشهـر
إذا بكلام فوق رأسى وإذا برجل يقول لرجل أهو هو فاستقبلانى بوجوه لم أرها
لخلق قط،وثياب لم أرها على أحد قط،فأقبلا إلى يمشيان حتى أخذ كل واحد منهما
بعضدى لاأجد لأخذهما مسآ،فقال أحدهما لصاحبه :أضجعه،فأضجعانى بلا قصر
ولا هصر (أى من غير إتعاب) فقال أحدهما لصاحبه :أفلق صدره ففلقه فيما أرى
بلا دم ولا وجع،فقال له:اخرج الغل والحسد فأخرج شيئآ كهيئة العلقة ثم نبذها
فطرحها،فقال له :أدخل الرأفة والرحمة فإذا مثل الذى أخرج شبه الفضة،ثم نق
ر إبهام رجلى اليمنى وقال: اغد واسلم،فرجعت وبها رأفة على الصغير ورحمة
على الكبير(السيرة الحلبية،1/101-102)
ملاحظة: فى هذة الرواية شيئان يستحقان النظر ألأول أن أبا هريرة سأل الرسول
عن أول مارأى من أمر النبوة فاجابه الرسول بهذة القصة أعنى شق صدره وهو
ابن عشرين سنة،فيلزم أن تكون هذة أول ما رآه محمد من أمر النبوة مع أنها قد
سبقت له قبل ذلك مرتين عند إسترضاعه فى بنى سعد وعند بلوغه عشر سنين
فإن صح انها أول مارآه من أمر النبوة بطل كونها مسبوقة بشق الصدر مرتين
وإن صح انها مسبوقة ب1لك بطل كونها أول مارآه من أمر النبوة
الثانى قول أحد الرجلين للآخر "أهو هو" يدل على أنهما لايعرفانه مع أنهما قد
فعلا به ذلك فى قصة الرضاع وعندما كان ابن عشر سنين।وهذا السؤال بقوله
أهو هو ،-إن صح_ دل أيضآ على أن شق صدره وهو ابن عشرين سنة هو
أول ما ظهر له فى أمر النبوة وإن ما ذكروه من شق صدره قبل ذلك مرتين
لا أصل له।قال صاحب السيرة الحلبية "وقد يدعى ان هذه الرواية هى عين
الرواية قبلها وذكر عشرين سنة غلط من الراوى" قلت إن حملنا ذلك على
غلط الراوى فماذا نصنع بقوله "أهو هو" فإن إحتمال كون هذا من غلط
الراوى أيضآ بعيد لايجوز أن يكون الراوى غلط،فذكر عشرين ولكن يجوز
أن يكون حكى هذا السؤال لم يذكر فى حادثة شق الصدر عند بلوغه عشر
سنين।ثم قال أى صاحب السيرة الحلبية "وقد تحمل هذه المرة كونه ابن
عشرين سنة على أن ذلك كان فى المنام فغيرها أيضآ كذلك

وقد نقف هنا فى هذا المكان لنستجمع التفكير أو الفهم القدير لنرى الحادثة
الرابعة ثم الخامسة التى تكررت أو تولدت تولدآ ذاتيآ فى حادثة شق الصدر
إلى لقاء

Wednesday, November 19, 2008

وما زلنا نسرد كسرد السامر فى حادثة شق الصدر (2)

ويستطرد الشاعر العراقى الكبير "معروف الرصافى" حديثه الشيق حول حادثة شق
الصدر والتى كنت قد توقفنا فيها إلى حين كى نعاود إستكمال ما بدأناه:
ملاحظة:فى هذه الرواية زاد على العلقة السوداء انها حظ الشيطان أو مغمزه،وقد قال فى
الرواية السابقة فالتمسا شيئآ لاأدرى ماهو،وزاد ذكر الخاتم بين كتفيه وليس له ذكر فى
الروايات السابقة،وفى جوابه الى أجاب به أخا بنى عامر انه قال وكنت مسترضعآ فى بنى
سعد فبينا أنا ذات يوم منتبذآ من أهلى فى بطن واد مع أتراب لى من الصبيان إذ أتى رهط
ثلاثة معهم طست من ذهب ملان ثلجآ فأخذونى من بين أصحابى حتى أتو على شفير الوادى
،فخرج أصحابى هرابآ ثم أقبلوا على الرهط فقالوا ماأربكم( أى ما حاجتكم) إلى هذا الغلام
،فإنه ليس منا،هذا ابن سيد قريش وهو مرتضع فينا يتيم ليس له أب فما يرد عليكم (أى ما يفيدكم)
قتله،فإن كنتم لابد قاتلوه فاختاروا منا من شئتم فليأتكم مكانه فاقتلوه ودعوا هذا الغلام فإنه
يتيم ،فلما رأى الصبيان ان القوم لايجيبون جوابآ انطلقوا هرابآ مسرعين إلى الحى يؤذونهم....
فعمد أحدهم إلى فأضجعنى على ألأرض إضجاعآ لطيفآ،ثم شق بطنى مابين مفرق صدرى
إلى منتهى عانتى،وأنا أنظر إليه، فلم أجد لذلك حسآ،واستخرج أحشاء بطنى ثم غسلها بذلك الثلج
فأنعم غسلها، ثم أعادها مكانها ، ثم قال الثانى منهم لصاحبه : تنح عنه فنحاه عنى ، ثم أدخل يده
فى جوفى فأخرج قلبى ،وأنا أنظر إليه، فصدعه ،ثم أخرج منه مضغة سوداء ثم رمى بها ،
مال بيده يمنة منه كأنه يتناول شيئآ،وإذا بخاتم فى يده من نور يحار الناظرون دونه ، فختم به
قلبى فامتلأ نورآ،ثم أعاده مكانه ، فوجدت برد الخاتم فى قلبى دهرآ ،وفى رواية فأنا الساعة أجد
برد الخاتم فى عروقى ومفاصلى।ثم قال الثالث لصاحبه تنح عنه، فنحاه عنى ، فأمر يده ما
بين مفرق صدرى إلى منتهى عانتى فالتأم ذلك الشق بإذن الله وختم عليه ، ثم أخذ بيدى فأنهضنى
من مكانى إنهاضآ لطيفآ ،ثم قال ألأول للذى شق صدرى : زنه بعشرين من أمته ، فوزننى
فرجحتهم ، ثم قال :زنه بمائة من أمته ،فوزننى فرجحتهم ، ثم قال : دع فلو زنتموه بأمته كلهم
أرجحهم كلهم।ثم ضمونى إلى صدورهم وقبلوا رأسى وما بين عينى ، ثم قالوا : ياحبيب الله لم
ترع أنك لو تدرى مايراد بك من الخير لقرت عيناك।قال وبينا نحن كذلك إذا بالحى قد
أقبلوا بحذافيرهم ، وإذا بظئرى أمام الحى تهتف وتقول : واضعيفاه فأكبوا على وضمونى إلى
صدورهم وقبلوا رأسى وما بين عينى وقالوا ياحبذا أنت من وحيد وماأنت بوحيد ،إن الله معك
وملائكته والمؤمنين من أهل ألأرض، ثم قالت ظئرى : وايتيماه استضعفت من بين أصحابك
فقتلت لضعفك ،فأكبوا على وضمونى إلى صدورهم وقبلوا رأسى وما بين عينى وقالوا حبذا
أنت من يتيم ماأكرمك على الله،لو تعلم ماأريد بك من الخير لقرت عينك فوصلوا (يعنى الحى)
إلى شفير الوادى فلما أبصرتنى أمى وهى ظئرى قالت : لاأراك إلا حيآ بعد ، فجاءت حتى
أكبت على ثم ضمتنى إلى صدرها ،فوالذى نفسى بيده انى لفى حجرها قد ضمتنى إليها ويدى
فى أيديهم (يعنى الملائكة) ، وجعل القوم لا يعرفونهم (أى لا يبصرونهم ) ،فأقبل بعض
القوم يقول ان هذا الغلام قد أصابه لمم فانطلقوا به إلى الكاهن حتى ينظر إليه ويداويه ، فقلت:
ياهذا مابى مما تذكر ان ارابى (أى أعضائى) سليمة وفؤادى صحيح ليس بى قلبة ، فقال أبى
وهو زوج ظئرى : ألا ترون كلامه صحيحا ،انى لأرجو أن لا يكون بابنى بأس ।واتفقوا على
أن يذهبوا بى إليه (أى إلى الكاهن) فلما انصرفوا بى إليه فقصوا عليه قصتى ، قال : اسكتوا حتى
أسمع من الغلام فإنه أعلم بأمره منكم ، فسألنى فقصصت عليه أمرى من أوله إلى آخره ، فوثب
قائمآ إلى وضمنى إلي صدره ثم نادى بأعلى صوته ياللعرب ياللعرب من شر ما قد إقترب ،اقتلوا
هذا الغلام واقتلونى معه ، فواللات والعزى لئن تركتموه فأدرك مدرك الرجال ليبدلن دينكم و
ليسفهن عقولكم وعقول آبائكم، وليخالفن أمركم وليأتينكم بدين لم تسمعوا بمثله ، فعمدت ظئرى
وانتزعتنى من حجره وقالت : لأنت أعته وأجن ، لو علمت أن هذا قولك ما أتيتك به ، فاطلب
لنفسك من يقتلك فإنا غير قاتلى هذا الغلام ، ثم احتملونى إلى أهلهم وأصبحت مفزعآ مما فعلوا
بى (يعنى الملائكة) (السيرة الحلبية 1/98-100)
فى هذه الروايه ذكر استخراج ألأحشاء وغسلها ،ولم يذكر ذلك من الروايات السابقة ، وقد طوى
فى هذه الرواية ذكر ملء قلبه حكمة وإيمانآ وأنه ذر فيه السكينه كما هو مذكور فى الرواية
السابقة । وقال فى هذه الرواية أن الختم كان لقلبه ، وفى الرواية قبلها كان بين كتفيه। وفى هذه
الرواية ان العملية جرت فى شفير الوادى ، وفى التى قبلها كانت فى ذروة الجبل । وقد جاء فى
هذه الرواية زيادات أخرى منها قول الصبيان للذين أخذوه إلى شفير الوادى ليشقوا بطنه إن
كنتم لابد قاتليه فاتركوه و اختاروا واحدآ منا فاقتلوه بدلآ منه ، وصدور هذا القول من أمثال
هؤلاء الصبيان فى مثل هذا الموقف المخيف بعيد جدآ لأن الصبيان لايعقل منهم ولايؤمل فى
مثل هذا الموقف إلا الخوف والهرب। ومنها صياح حليمة وضم الملائكة إياه إلى صدورهم
وتقبيلهم رأسه وما بين عينيه عند كل كلمة تقولها حليمة، وفيها ذهابهم به إلى الكاهن ،
وما أدرى لماذا طلب منهم هذا الكاهن قتل نفسه معه حتى أن حليمة قالت له فاطلب لنفسك من
يقتلك فإنا غير قاتلى هذا الغلام ، ولا ريب أن أثر الصنعة والتلفيق ظاهر فى هذه الرواية
لأدنى تأمل فى عباراتها ،ولو صح ذلك للزم منه أن يكون "محمــــد" وهو فى الثالثة من
عمره قد عرف من كلام الملائكة ومن كلام هذا الكاهن أنه سيكون نبيآ ويكسر ألأصنام
ويدعو إلى عبادة الله ، مع أن من ألأخبار ما يدل على انه قبل دعوى النبوة لم يكن يعرف
نفسه أنه نبى كما سنذكره فيما يأتى।
ولا بد لنا من وقفة كى نستطرد فى تكرار حادثة شق الصدر مره أخرى بل مرات حدثت
"لمحمــــــــــد"...وهذا ما سنتبينه فى المقال التالى

Saturday, November 15, 2008

وعدت ثم أوفيت...ياليتنى قد أكون باستحسانكم قد حظيت

ونحن على موعد لنتعرف على ألأخبار العنترية التى تناقلها القوم والتى
لها نصيب من التصديق إن لم يكن لها القدر ألأوفى منه،وتتابعت على مر
السنين لتصبح إحدى المصدقات أو المعتقدات التى ترقت إلى أن يكون
المساس بها أو مجرد التفكير فى نقضها أو البحث عن كنهها أو حقيقتها
لهو إثم كبير،أو شرك عظيم،أو إن شئت فهو خروج عن الملة،ومخالفة
ما هو معلوم من الدين باضرورة!!
اليوم نسرد ما يعرف بحادثة "شق الصدر" والتى سردها ونقدها الشاعر
الكبير "معروف الرصافى" فى كتابه الخالد"الشخصية المحمدية،أو حل
اللغز المقدس" وما أعتمد عليه فى النقل هو الطبعة التى قامت بنشرها
منشورات الجمل،فى الطبعة ألأولى بألمانيا فى عام 2002
"خلاصة هذه العملية الجراحية ألإلهية على ماهو مذكور فى سيرة ابن
هشام :أن محمدآ بينما كان وهو فى الثالثة من العمر مع إبن مرضعته حليمة
السعدية فى بهم لهم خلف بيوتهم،إذ جاء إبن مرضعته يشتد نحو أمه وأبيه
فقال لهما ذاك القرشى قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض،فأضجعاه فشقا
بطنه،وجعلا يسوطانه।قالت أمه فخرجت أنا وأبوه نحوه،فوجدناه قائمآ
منتقعآ وجهه ،قلت فالتزمته والتزمه أبوه،فقلنا له:مالك يابنى؟ قال:جاءنى رجلان
عليهما ثياب بيض فأضجعانى وشقا بطنى فالتمسا شيئآ لاأدرى ماهو(سيرة
ابن هشام،1/164)
هذه هى العملية الجراحية وهى بسيطة جدآ لو بقى أمرها محصورآ فى هذا
المقدار من الكلام الذى حدث به ابن إسحق عن جهم عن أبى جهم أحد أمثاله الموالى
ولكن الرواة تداولوها فزادوا فيها ما شاءوا وأضافوا إليها ماأرادوا،ونحن(والكلام
هنا مازال للشاعر الكبير معروف الرصافى) نورد لك هنا من رواياتهم ما تعرف به
مقدار ما سبق لهم فى هذه العملية من التلاعب وإن كنا بذلك نطيل عليك
ذكر ابن إسحق أن نفرآ من أصحاب رسول الله قالوا:يارسول الله أخبرنا عن نفسك
،قال:نعم،أنا دعوة أبى إبراهيم،وبشرى عيسى ،ورأت أمى حين حملت بى أنه خرج
منها نور أضاء له قصور الشام ،واسترضعت فى بنى سعد بن بكر،فبينا أنا مع أخ
لى خلف بيوتنا نرعى بهمآ إذ أتانى رجلان عليهما ثياب بيض بطست من ذهب مملوءة
ثلجآ،فأخذانى فشقا بطنى واستخرجا قلبى فشقاه فاستخرجا منه علقة سوداء فطرحاها
،ثم غسلا قلبى وبطنى بذلك الثلج حتى أنقياه،ثم قال أحدهما لصاحبه : زنه بعشرة
من أمته،فوزننى بهم فوزنتهم،فقال :زنه بمائة من أمته ،فوزنتهم ،ثم قال : زنه بألف
من أمته ،فوزنتهم ،فقال : دعه عنك فوالله لو وزنته بأمته لوزنها(سيرة ابن هشام،1/
166-167)
ملاحظة: فى الرواية ألأولى قال شقا بطنى فالتمسا شيئا لاأدرى ما هو، وفى هذه الرواية
زاد على شق البطن إستخراج القلب وشقه واستخراج علقة سوداء منه وطرحها،وزاد
أيضآ ذكر الطست والثلج وغسل القلب والبطن ثم الوزن وقد فاتهم أن يذكروا كيف وزنهم
،فهل أتى بميزان فوضعه فى إحدى كفتيه ووضع ألآخرين فى الثانية،أم رازه بإحدى يديه
روزآ وراز ألآخرين باليد ألأخرى،هذا ما شذ عنهم ،ولو خطر على بالهم لرتبوا له كلامآ
على لسان محمد।إن محمدآ كان عند حدوث هذه الحادثة لم يكمل السنة الثالثة من عمره،
فالرواية ألأولى لبساطتها تناسب أن تكون قوله أكثر من الثانية،ومن البعيد أن يكون هو الذى
زاد هذه الزيادة بعد ما كبر وتقدمت سنة
وعن بن عباس أن حليمة كانت تحدث أنه أى محمدآ لما ترعرع كان يخرج فينظر إلى
الصبيان يلعبون فيتجنبهم،فقال لى يومآ : ياأماه مالى لاأرى إخوتى بالنهار؟ قلت :فدتك
نفسى ،إنهم يرعون غنمآ لنا فيروحون من ليل إلى ليل،قال : ابعثينى معهم ،فكان يخرج
مسرورآ ويعود مسرورآ ، قالت حليمة :فلما كان يومآ من ذلك خرجوا ،فلما انتصف النهار
أتانى أخوه يعدو فزعآ وجبينه يرشح باكيآ ،ينادى ياأبت و يا أماه الحقا أخى محمدآ ، فما
تلحقانه إلا ميتآ ،قلت : وما قضيته ؟ قال : بينا نحن قيام إذ أتاه رجل فاختطفه من وسطنا
وعلا به ذروة الجبل ونحن ننظر إليه ،حتى شق صدره إلى عانته ولا أدرى ما فعل به
قالت حليمة : فانطلقت أنا وأبوه نسعى سعيآ ، فإذا نحن به قاعدآ على ذروة الجبل شاخصآ
ببصره إلى السماء يبتسم ويضحك ،فأكببت عليه وقبلته بين عينيه وقلت له فدتك نفسى ماالذى
دهاك ؟ قال : خيرآ ياأمه ، بينا أنا الساعة قائم إذ أتانى رهط ثلاثة بيد أحدهم ابريق فضة
،وفى يد ألآخر طست من زمرد خضراء ،فأخذونى وانطلقوا بى إلى الجبل ،فأضجعونى على
الجبل إضطجاعآ لطيفآ ،ثم شقوا من صدرى إلى عانتى وأنا أنظر أليهم ،فلم أجد لذلك حسآ
ولا ألمآ
ملاحظة: ابن حليمة يقول أتاه رجل ،ومحمد يقول أتانى رهط ثلاثة ، وكان الذى أتاه فى
الرواية السابقة رجلان، وقد زيد وفى هذه الرواية أن العملية عملت فى ذروة الجبل ،
وستأتى رواية أنها عملت فى شفير الوادى ، وقالت حليمة فى الرواية السابقة كان مع أخيه
فى بهم ،وكذلك محمد قال بينما أنا مع أخ لى ، وفى هذه الرواية كان مع أخوته كلهم وفى
الرواية وجداه قاعدآ يبتسم ويضحك،وفى هذه الرواية صار الطست مملوءة ثلجآ ،وفى هذة
هذه الرواية لاذكر للثلج ،وفى هذه الرواية لم يذكر القلب ولا شقه،وفى الرواية السابقة
كان مذكورآ ،وأما محاولة صاحب السيرة الحلبية الجمع والتوفيق بين هذة الروايات فمما
يضحك الثكلى ، ومن الروايات عنه أنه قال واسترضعت فى بنى سعد ،فبينما أنا مع أخ لى
خلف بيوتنا نرعى بهمآ لنا أتانى رجلان عليهما ثياب بيض ، بيد أحدهما طست من ذهب
مملوءة ثلجآ فأخذانى فشقا بطنى ثم استخرجا قلبى فشقاه فاستخرجا منه علقة سوداء فطرحاها
وقالا هذا حظ الشيطان منك ياحبيب الله(السيرة الحلبية ،1/96)
وفى رواية فاستخرجا منه مغمز الشيطان ثم غسلا قلبى بذلك الثلج حتى أنقياه وملآه حكمة و
إيمانآ،وفى رواية ثم قال أحدهما لصاحبه ائتنى بالسكينة فأتى بها فذراها فى قلبى قال وجعل
الخاتم بين كتفى كما هو الآن(السيرة الحلبية 1/97)

لهذا الحد سنكتفى بما أفاء الله به على شاعرنا المدقق المجتهد ليقيم لنا بعد ذلك مختلف الروايات
أو ماقالته لنا ألهلاوس وألأساطير فى أشياء تبدو مضحكة أو مبكية




Thursday, November 6, 2008

خـــــير أللهم إجعله خـــــــــير!!

حتى اللحظة لم يرد على حوض تلك المدونة الغلبانة وحقيقة أقولها
بكل وضوح وصراحة أنها مدونة غلبانة لمدون غلبان،حيث أنه قد
اتخذ نمطآ قوامه الصراحة والأبتعاد ما أمكن عن الوقاحة،إذ أننا
نشترك جميعآ كمثليين فى الإكتفاء الذاتى من الخجل،أو ما يعرف
بالحساسية،فلا نقدم على التجريح ،بل نتوسل دائمآ بالثناء أوالمديح
لكل من يتعامل معنا من خلق الله،حتى لو كان منهجه تقديم ألإساءة
أو أن يصل إلى أن ينضح صفاقة أو حماقة
ماأفرغه على ألأثير هو ماأؤمن به سواء عقائديآ أو فكريآ ويبدو أن
ذلك لايروق للعامة على عكس ما يتقبله الخاصة من قبول أو إستحسان
وقد يشرئب عنق أحدهم ليلوى لسانه ويقول أنه لايوجد من يحسن عليك
بتعليق،أو يوصى لك بمتابعة أو تدقيق،أقول له أن هناك جهاز مهمته
أن يقوم بتسجيل الزيارات على موقع المدونة،وقد أتوسل بالتحليل
ألأحصائى الذى يرينى كم من الزائرين قد طرق الباب ليقرأ،وكم من
الزائرين قد إستحسن المدونة وأقبل عليها وحدث لديه تناغمآ مع
صفحات تم تحريرها من قبل لعدد من الصفحات قد تجاوز الثلاثمائة
موضوع لاأزعم أنها من العيار الثقيل،لكنى أزعم وأضيف إليه
التأكيد أنها قد كانت كالعامل المساعد الذى أخذ على عاتقة مهمة عرض
فكرة،أو رأى ،أو مقال لمناسبة أو حادثة...
ما لفت نظرى اليوم أن كل زائرى المدونة من المصريين؟ على عكس
ماسلف من أيام خلت ولت وذهبت حيث كان لغيرهم الباع ألأكبر
فى طرق أبواب تلك المدونة؟؟ويبدو فعلآ أن المثل الذى يقول:
لاكرامة لنبى بين بنى وطنه(والقياس مع الفارق)
يبدو أن من يتقبل فكرى وتعليقى هم من خارج مصر سواء أكانوا
عربآ،أو من أوروبة،أو من ضفاف ألأمريكيتين أو من قاطنى
استراليا،أو الصين وآسيا؟؟؟

ملاحظة هامة بالنسبة لى تبدو واضحة وبراقة،أنه توآ وبعد كتابة
موضوع أو مقال يتعلق بالنقد الدينى أو يحمل الرأى المخالف للدين
ألأسلامى،يبتعد قراء العربية الذين يعيشون فوق أراض عربية
ليعلنوا ضمنآ إختلافهم فى الرأى،ولو أنه يقال أن إختلاف الرأى
لايفسد للود قضية،فالعربى المسلم يأنف ويبتعد عن الدخول فى حوار،
أو أن يتقبل الرأى الذى يختلف مع ما رضع منه من تعاليم دينية
جعلته يعتقد أن دينه هو الدين ألأوحد الذى يتمتع بالسلامة،وأن نبيه
هو أشرف خلق الله ،وأن دينه يعلو درجة على سائر ألأديان؟؟؟
لذلك كل ما يكتب مناف لتلك التعاليم(السماوية) محكوم عليها بالكذب
والهرطقة،ومعاداة ألإسلام،والتحرش المسبوق بالمسلمين وذلك
مع سبق ألإصرار والترصد؟؟؟
بل الغريب أن المسلم لديه قناعة أن كل ألأديان ألأخرى تتحرش بالإسلام
وتكيد له كيدآ مرتبآ ومنظمآ،لأنهم فى غل وحقد على ألأسلام والمسلمين؟؟؟
ولو دقق النظر أخونا المسلم واستخدم عقله ولو لهنيهة لوجد أن المسلمين
فى وضع مزرى بين ألآخر وبين من يحيط به من عقائد أخرى(كافرة)
بالدين "القيم"!!
علام يتم تدبير المكائد أو التحرش بمن يدينون بالأسلام وهم قطيع من
الضعفاء أو جمع من الدهماء الذين يتناحرون على شرب بول النوق،أو
بالعسل الذى يصرون أنه دواء لكل داء؟؟حتى ألإستطباب به لعلاج
مرض البول السكرى؟؟وكيف كان ذلك؟؟
زعم الدعاة المحدثون أن ما صدر عن نبى ألإسلام هو من عند الله،وأنه
لاينطق عن الهوى،حتى لو قال أن جناح الذبابة ألأيسر،ولك أن تتصور أن يأتى
ألأنسان بالذبابة بين يديه،ليقوم بتولية جسمها،ولابد أن يكون عالم حشرات
له المقدرة على فصل المقدمة عن المؤخرة،وذلك لضخ الدواء من هذا
الجناح ألأيسر فى الشراب الذى سقطت به ،لتعادل،وأرجوك ألا تبدل أو
تغير من كلمة "تعادل" إذ أنها أوفق ما تكون لما قاله "محمد" وهو الحديث
المشهور بحديث الذبابة،والذى دافع عنه دفاع المستميت،خالد الذكر
الشيخ المعلم والقائد المتكلم مولانا وسيدنا إمام الدعاة "محمد المتولى الشعراوى"
وناطحه أفراد كثيرون أثبتوا خطأ ما قاله علميآ !!
أتمنى أن يكون ألأخ المسلم واسع الصدر لايقوم بالمصادرة على كل ما
يخالف أو يتنافر مع ما صب فى عقله من أساطير وليحكم العقل الذى
أهدى للأنسان كى يتبين به الغث من السمين...
إلى لقاء مع حادثة "شق الصدر"

Sunday, November 2, 2008

وقد طال البعاد وعسى ألا يكون قهرآ أو بسبب حداد،ولكنه كان أخف ووقعه
ينحو نحو ألإحتمال عن أن يكون مقيدآ ،أو معوقآ وأن يكون من نتائجه الذبول
أو الفناء...كانت مجرد وعكة إقتضى ألأمر أن أتعامل معها بوسائل تعود على
جسدى بالراحة،وعلى فكرى وعقلى بالأمان والإطمئنان....
وتوقفنا عند التقرير والإيمان بما هو قد حدث ولكن يد عابثة،أو لها من ألأغراض
ما جعلها تسطو وتبدل وتغير حقائق ألأشياء وتنكر أشياء،وتسرف فى ذكر أشياء
لها حظ من أن تكون فى عداد الخرافات،أو من أبواب الغير عقلانيات!!
ونحن نؤمن تمامآ بأن ماروى كان عن طريق رواة ليس لهم باع فى التأريخ أو
التدوين بل كانت قصص وروايات تناقلتها ألأفواه، وزيد عليها،أو أصابها
نقصان،على حسب الغرض أو ممالأة للهوى !!
ومما نستشهد به فى ذلك أن هؤلاء الرواة قد حدثوا لناقل عن ناقل آخر بأن أم
"محمد" لما جاءها المخاض،وأخذها الطلقرأت نسوة كالنخل طولآ،فتقدمن
منها،وكن قوابلوسقينها شربة ماء أشد بياضآ من اللبن وأبرد من الثلج؟؟،
وأحلى من الشهد(وهل تم تذوقه لحظة الولاده،وهى لحظة عسرة؟)،ثم مسحت
إحداهن على بطنها بيدها وقالت:بسم الله أخرج بإذن الله،ثم قلن لها نحن آسية
امرأة فرعون،ومريم بنت عمران،وهؤلاء من الحوار العين؟؟
وكما يقول ألشاعر المرصفى تعقيبآ على ذلك:
فلا كلام لنا فى ذلك لأنه يحمل على أنه رؤيا رأتها،وإن كان من البعيد أن
تنام عند الولاده وهى فى حالة الطلق،وأما ماذكروه من أنه قد تكلم عند الولادة
فحديث خرافة أو شطحات مضحكة!!
وقد نستطرد بعد ذلك وفى نفس السياق لنجد العديد من ألأقاويل التى إلتصقت
بحياة "محمد" قبل النبوة، ونبرىء "محمد" من أن يكون قد وضعها
أو ذكرها بلسانه قولآ أو تأليفآ من عندياته
فقد كان "محمد" غير مشتهر بل خاملآ قبل النبوة،أو معروفآ كالشهاب الساطع
لدى قبائل العرب،ومرد ذلك أن الشهرة عند العرب كانت تتم لثلاث من ألأمور:
للجود والكرم ومثالنا الذى بقى حيآ حتى يومنا هذا هو حاتم الطائى الذى
مازال يذكر حتى يومنا هذا وقد أطبقت شهرته وكرمه ألآفاق،وإما أن يكون ممن
يحملون السيوف وممن تلتصق بهم بطولة فى ساحة الوغى،كعنترة بن شداد على
سبيل المثال،أو لصفة ما تجعله عما عدى ما ذكرناه سلفآ ليصبح فى عداد المشهورين
كالعدو والجرى وبلغة اليوم قل أنه يحقق أرقامآ غير مسبوقة،وكذلك يمكنك أن تقول أن
موسوعة جينيس لو كانت حاضرة فى هذا الزمان لأحتلوا مكانآ بها!!
لم يكن "لمحمد" من شىء فى هذا، بل الشاهد أنه كان سقيمآ معتل الصحة حزينآ أو
كاسف البال منعزلآ عن القوم،وقد كان لابد من أن يكون لذلك سبب أو تعليل للرواة
الذين آلوا على أنفسهم أن كل ما يلتصق "بمحمد" هو من ألأشياء التى دبرها الله
لهذا الرجل،،فالإنعزاليه والحزن هو شاهد على التدبر والتفكر فى ملكوت الله،
أو خلوه إلى الله وهروبه مما كان سائدآ فى مجالس أفراد القبائل؟؟وأن العناية ألإلهية
هى التى كانت تحوطة كيلا يقع فى المعاصى أو أن يقترف الذنوب؟؟
لذلك ومما سبق نرى أن تلك الحياة الغامضة قبل النبوة كانت مقصودة ولم يتم ذكر
شىء عنها بل هى فترة نساها الزمن أو أهملها التاريخ بقصد ولا تؤمن أنها كانت كذلك
حياتك "يامحمد" هى فترة مجهولة قبل النبوة؟؟وأتحدى أن يكون هناك المرجع ألأسلامى
الذى يسرد حياة "محمد" قبل النبوة،بل يسرد تعتيمات لقصد أو أمر مقصود،ويخفى أشياء
لغرض موجود
وفى هذا المجال لا يفوتنا أن نذكر بالشكر والتقدير ماقام به الشيخ الجليل "خليل عبد الكريم"
فى كتابه الضخم لذى أفنى من عمره خمسة وعشرين عامآ قضاها فى تحقيق ما كان من أمر
من كان محيطآ ب"محمد" والذين أسهموا فى تكوينه حيث أن الكتاب قد أختار له عنوانآ هو
"فترة التكوين فى حياة الصادق ألأمين" والذى كوفىء على عمله المضنى هذا من قبل الهيئة
القائمة على الوصاية على المسلمين ونعنى بها ألأزهر، بالتكفير والنبذ من مجتمع المسلمين
آخذين فى ألإعتبار أن الشيخ الجليل عليه رحمة الله وألحقه بالقديسين والشهداء كان من رعيل
ألأزهر وكان نوبى الهويه وليس من مصر।
ولن نعبر الطريق الذى إخترنا أن نفطعه كى نميط اللثام عما خفى منه أو إمتدت إليه يد التعتيم
حتى تنجز أغراضها وأن توضح أهدافها وتجعل الناس تعيش فى حيص بيص ولا تصل
إلى الحقيقة!!
سنعرج على أولى ما جاء بهزل فى السيرة المحمدية وقت أن كان طفلا دون الرابعه أو يزيد
حيث ألصق به ما عرف واستمر طيلة أربعة عشر قرنآ من الزمان بما يعرف باسم حادثة
شق الصدر،فهل كان هناك فعلآ حادثة،وهل كان بها الفعل أم إنطوت على رداءة الفعل
وأخترع الشق للصدر،ونسجت حوله ألأقاويل،وتشعبت الحكايات وجنى من ورائها
الكثير والكثير مثلما يتم جنى الكثير من وراء الفتاوى وألأحاديث؟؟؟
إلى لقاء مع حادثة شق الصدرعما قريب.