CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, August 27, 2008


من ألأشياء التى كان لها حظ الحديث وليس كأى حديث
بل هو نوع من أنواع التهييج،أو التحريض من قبل بعض
الحاقدين أو المنومين،أو ذوى العقول المنقادة على إثر
تسريب خبر لانعلم مدى خطأه من الوثوق به أو صحته:
أن الملياردير "نجيب ساويرس" قد إستخار الله،أو ضرب
الودع ليتخذ قرارآ مؤداه أن يكون المدعو"إيهود باراك"
وأحسبه وزيرآ للدفاع فى حكومة الصهاينه،ومقرها
إسرائيل مستشارآ أو مندوبآ للعلاقات العامة بمؤسسة
"نجيب ساويرس" مما يكون له ألأثر الطيب والمأمول
نحو إضطراد النمو والإزدهار لمؤسسة "ساويرس"؟؟
"نجيب ساويرس" أحد أفراد عائلة يتم تقويمها على أنها
إحدى العائلات المعدودة على مستوى العالم فى مجال
تحقيق الثروة،وأن "نجيب ساويرس" أحد أفراد تلك
العائلة من أكبر مليارديرات هذا الوطن،ذلك أن
لقب الملياردير لم يصبح ببعيد عن مرمى البصر لأفراد
من هذا الشعب،وليس لنا سلطة أو نفوذ نحو التقصى أو
التحرى عن مصدر تلك ألألوف ألمؤلفة من الدولارات
التى لايطيقون أو لاتطيق هى بمعنى أصح فراقهم أو
ألإبتعاد عنهم!
الرجل أستهدف لحملة شعواء كانت من نصيبه تعلن
كفره بهذا الوطن والخروج على قيمه أو تقاليده نحو
الإلتزام بقطيعه أو عدم التعاون مع من يتظلل تحت
سماء الصهيونية أو من يمت إليها بصلة...
كلنا متفقون لنمو وازدهار النزعة الوطنية نحو الصهيونية
أو بتر التعامل معها والرجل المنوط بتلك الحملة قد
دافع عن نفسه وأنكر وجود الصلة بينه وبين الصهيونى
"إيهود باراك"،وحين ينكر من هوفى ثقل أو وزن "نجيب
ساويرس" شيئآ ما،فلابد أن يكون على مستوى عال من
المصداقية فيما يصرح به أو يقول هذه واحدة،أما ألأمر
ألآخر الذى أود أن ألفت ألأنظار إليه هو أن هناك العديد
من رموز السياسة بمصر،وذوى عقيدة مختلفة عن
"نجيب ساويرس" قد باعوا هذا البلد وكانت سقطاتهم
مدوية وأثير حولها العديد من التساؤلات،ولم يكن من
نصيبها إلا ألإهمال والنسيان المتعمد والمقصود؟؟
خذ مثلآ صفقة الغاز المصرى وقرار تصديره
إلى الكيان الصهيونى،ألم يكن مهندس تلك الصفقة
هو السيد المرحوم الدكتور "مصطفى خليل" الذى
كان يطل علينا بطلعته البهيه مرة تلو مرة كى يضحك
بل ويكون هاشآ باشآ بجدوى ألإقناع أو "أكل البلوظة"
فيما حدث من إهداء الغاز المصرى لإسرائيل وذلك
برخص التراب؟؟
لماذا لم يحاكم أو تطاله كلمات ومرادفات الشفافية
أو الطهارة؟؟ويبدو أن من يحكم أو كان يحكم هذا
البلد هو فى عداد الفوقية أو عدم المساس بالتحقيق
أو التحقق مما صنع أو فعل فى حق هذا الوطن مما
يندى له الجبين وتحمر له الوجوه؟؟
الكيل بمكيالين نراه فى أبهى صوره مع عقيدة دون
أخرى،وألأمر يتعلق ب"نجيب ساويرس" القبطى الذى
زايدت عليه القنوات الفضائية المشبوهة والتى
تمول من جيوب حكام بلاد الرمال بالبترو دولار،حيث
يقومون بعملية تهييج للشارع الذى يذوب حبآ وشوقآ
لكل ما يصدر عن تلك القنوات المشبوهة والتى
تحاول أن تأخذك إلى الجنة بسموم تنفثها وإشاعات
تحيكها لرجال أو أناس ناجحين فى مجال أعمالهم؟؟
وللحقيقة يامشايخ ألإشاعة والإفتراءات أن "نجيب
ساويرس" معظم من يعملون فى مؤسساته الوطنية
هم من هم على غير دينه أو عقيدته،أى أنه إقتصادى
وطنى ،ولا يحتكر أو يبتكر ما يقود البلد إلى الهاويه....
ألكم عقول تفكرون بها متريثين متعقلين،أم تفكرون
بأقدامكم فبدت أفكاركم بلهاء جدباء لاتثمر أو تزهر؟؟؟

Tuesday, August 26, 2008

عودة للدعارة أو ممارسة الرقاعة

وكأننا كنا على موعد أو كنا نحو تحقيق لقاء
فكان يوم الرابع من شباط الجارى حيث استطعت
أن التقط الخيط من أحد نجوم الفضائيات المصرية
الذى تحدث بأسى وحزن عما وصل إليه حال
المجتمع المصرى السعيد،بل والسعيد جدآ فى كل
شاردة أو واردة تلحق به أو تمسه،وكان إحداها
شاردة التحرش الجنسى الذى أصبح ظاهرة مسلم
بها تعيش بيننا وكأنها من المسلمات أو الثوابت
لهذا المجتمع نواجه بها فى كل شارع أو حى!!
فى اليوم التالى وهو الخامس من شباط،طلت علينا
صفحة ألأخبار فى موقع "العربية।نت"بما يفيد
أن المخرجة المصرية "إيناس الدغيدى" تعلن أن
حملة هوجاء تشن ضدها مؤخرآ فى بلادها على
خلفية دعوتها الجديدة لترخيص بيوت الدعارة فى
مصر।وقد أكدت المخرجة المعروفة بتمسكها
بطلبها للتصريح بإقامة بيوت الدعارة وتجديد
الترخيص لها سنويآ ،من أجل حماية المجتمع
وقد إنبرى أحد العجزة ألأزهريين قائلآ إن الدغيدى
تنشر الكلام الفاحش فى بلادها؟؟؟
السيدة إيناس لها وجهة نظر فيما قالته تكاد تتطابق
مع ما جال بخاطرى وأنا أحاول علاج ظاهرة
التحرش الجنسى،وحيث أنى لاأريد التكرار أو عرض
ما كتبت سابقآ فيه،فأنا أعرض بإيجاز ما قالته السيدة إيناس
حيث دافعت عن وجهة نظرها بأن بيوت الدعارة المقترحة
هى من أجل حماية المجتمع وحماية من يمتهن هذه المهنة
فى ذات الوقت،وقد تطابقت وجهة نظرها مع ما كتبناه سالفآ
فى الرابع من شباط أن هذه البيوتات كانت قائمة قبل قيام
الثورة المباركة فى تموز من عام إثنين وخمسين من القرن
الماضى ،وأن لتلك البيوتات أحياء بعينها كلزوم
ألأعتراف بها،وأن تلك المهنة كما هو معروف وكما يقال عنها
أنها أقدم مهنة فى التاريخ،موجودة فى العالم كله دون أدنى
إستثناء،أما اليوم فهى مهنة تتم فى الظلام أو فى الخفاء
بعيدآ أو هروبآ من أعين "الشرطة" وتتم دون الرقابة
الطبية أو ألإشراف الطبى مما يجعل فرصة إنتشار ألأمراض
السرية أكبروإنتقالها أوسع !؟؟
العجزة ألأزهريون الذين إنبروا بفتح حناجرهم قائلين
إن هذه السيدة تعمل على إنتشار الفاحشة بكلامها الغير
منطقى والذى يقف ضد كل الديانات السماوية وعلى رأسها
ألإسلام(؟؟) ولماذا يكون ألإسلام على رأسها؟؟أحدثت
البيعة ياعاجز ويامعوق من كل الديانات حتى يبايعوا
ألأسلام ليكون على رأس كل تلك الديانات؟؟
ما نطلبه هو التفكير بالعقول لاأن يكون التفكيربعقول عجول
ولا ندفن رؤوسنا فى الرمال ونتشدق بالفضيلة التى
يحث عليها الدين الحنيف والمثل العليا التى يتشدق بها
هؤلاء المعوقون وهم يعلمون تمامآ بأن تلك "الفاحشة"
قائمة تعلن عن نفسها فى غير وجل أو خوف ودون خفر
أو حياء ،وياللصدفة المضحكة،فهناك أماكن بذاتها قد
إنفردت بوجود بيوت للدعارة تكون مقصدآ لمن يشتهى
أن يمارس الفحشاء،وللأسف الشديد أن الغالبية العظمى
ممن يمارسون هذا"الفعل السىء" كما يتشدق به العجزة
ألأزهريون أو أعضاء المجلس ألأعلى لشئون المهلبية
نقول إنهم ليسوا سوى قادمون من بلاد ألأسلام أو من
بلاد الرمال أو ممن ينتمون للدين الذى يقف على رأس
ألأديان جميعآ؟؟؟
كل شىء واضح وصريح لالبس فيه أو خفاء فالدعارة
قائمة وستظل قائمة حتى نهاية العالم،أما من ينطقون
بالفضيلة أو التعاليم الخرقاء،فسيظلون على غيهم
لايعترفون بالحقيقة الساطعة ،ولن تعدم المحاكم
دعوات من قوم مأفونين يتشدقون بأشياء لاتوجد
إلا فى خيالهم،وهذا دليل على مرض قد أصابهم
وأمسك بتلافيف مخهم،فهل سنجد الدواء الشافى لهم
ولمن يتبعهم؟؟


Saturday, August 16, 2008

سلسال النسب..المجهول؟؟

.....ووجدتنى أنحنى أدبآ لهذا الرجل الذى لم تبد منه بادرة خطأ لتكون
مأخذآ عليه ،حتى عندما تجرأت وذكرت له ما يمسه فى أخص
خصائصه وهو نسبه أو إنتسابه إلى غير ما نتسب له!!
كان فعلآ حليمآ واسع الصدر فى حال قبوله أو تقبله لما أقول أو أدعى
ألأمر الذى جعلنى أزداد شجاعة أو أتقدم جرأة نحو ماأود أن أقول :
-ألا تعلم ياسيدى أن بعض من هم على دينك أو مريديك أو أتباعك قد
كتبوا ماقلت أو تفوهت به من أحاديث ،وذلك بعد أن مر من السنين
مايقرب من المائتين أو يزداد وكانت هناك من الكتب ما حاولت أن
تصنع لك شيئآ نقول عنه تراجم وهو ما يعنى السيرة الذاتية للأنسان
فصدر فى هذا الشأن كتب عديدة كان أصدقها أو أوثقها بضع كتب
يمكن أن تعد على أصابع اليد الواحدة،منها على سبيل المثال:
سيرة إبن هشام،والسيرة النبوية لمحمد بن إسحق وكذلك السيرة
الحلبية وأيضآ الطبقات الكبرى لإبن سعد...
ويقاطعنى محمد بأدب جم ليستفسر عن صحة ما دون فى تلك الكتب
-أحقآ كتبوا عنى كتبآ تكون زادآ لهم أو مرجعآ لسيرتى الذاتيه؟؟
أو كانت صافية من الحشو صادقة فى القول؟؟
-صبرآ ياسيدى فقد أنتزع منها أشياء ودون بها أشياء أخرى،ولكن
دعنا نقيم تلك الكتب لاحقآ ،هذا إذا لم يصبنا الدور الآن وقدمنا لطابور
العرض حيث يراجع كشف حسابنا...
ولكن لاتجعلنى أنسى ما كنا قد توقفنا عنده المرة السابقه حيث واجهتك
بما جعلك تكون فى حالة من الهياج العصبى ولكن إلى الداخل،أى أنك
قد نجحت فى أن تخفى ما بداخلك حتى لاتؤذى من يواجهك أو يدعى
عليك !!
الواقع يامحمد أنه بعد زواج عبد الله بآمنة أمك لم يمكث معها سوى شهور
قلائل وذلك على أكثر الروايات ثم مات،لذلك فإذا كان حمزة أكبر
منك بسنوات فسيكون فى ألأمر أمر؟؟ دعنا نرى...
وقد روى عن إبن إسحق عن طريق البكائى أن حمزة كان أسن
منك بسنتين.
وأسمح لى يامحمد وأرجو ألا تضجر منى حين أقص على مسامعك
العديد مما كتبه أتباعك فى هذا الشأن:
كتب" إبن حجر العسقلانى" فى كتابه "ألإصابة فى تمييز الصحابة" باب حمزة:
أخبرنا محمد بن عمر..عن أبيه قال كان حمزة معلمآ يوم بدربريشة نعامة،وقتل
يوم أحد وهو ابن تسع وخمسين سنة وكان أسن (أكبر) من "رسول الله"
بأربع سنين قتله وحشى بن حرب وشق بطنه.
كذلك ذكر "الزبير" أن حمزة أسن من النبى صلعم بأربع سنين.
وإذا كانت أم حمزة وأمك قد تزوجنا فى ذات الليلة وفى وقت
واحد ،فإن غزوة أحد كانت فى السنة الثالثة من هجرتك من مكة إلى
المدينة وأنت أدرى الناس بأنك كنت تناهز الخامسة والخمسين
فى ذلك الحين ،ويكمل ألإمام برهان الدين الحلبى أحد أكبر
مؤلفى أشهر كتب السيرة بعد محمد بن إسحق،أنك قد لحقت
بالرفيق ألأعلى فى السنة الحادية عشرة من الهجرة،أى بعد ثمان
سنوات من موت حمزة والذى أذكرك ثانية أنه قد مات فى السنة
الثالثة بعد الهجرة،فدعنا سويآ نلهو بما يعرف باسم علم الحساب
الذى فيه نطرح ثمان سنوات من ثلاث وستون وهو عمرك وقت
الوفاه ليكون عمرك وقت "غزوة"أحد خمسة وخمسون عامآ
وعمر حمزة تسع وخمسون عامآ؟؟؟؟
وأعنذر لك يامحمد ثانية على ألإطالة، لأذكرك بما كتبه إبن سعد
فى كتابه "الطبقات اتلكبرى" وفى باب ذكر كم مرض رسول الله
صلعم واليوم الذى توفى فيه يذكر إبن سعد ي :وأكثر العلماء يقولون أن النبى قد
مات وعمره ثلاث وستون سنة ومات بعد حمزة بثمان سنوات
،فيكون عمره يوم موت حمزة خمس وخمسون سنة،وحمزة
مات فى السنة الثالثة للهجرة،وعمره تسع وخمسون سنة أى
أن حمزة أكبر من محمد بأربع سنوات،وعلى ذكر حمل آمنة
نتذكر سويآ أنها قالت لحليمة السعدية وهى تبغى أن ترجعك إليها
ثانية بعد القصة المزعومة عن حادثة شق الصدر،تقول آمنة لحليمة:
أفتخوفت عليه من الشيطان قالت آمنة:كلا والله ماللشيطان عليه من سبيل...
فوالله مارأيت من حمل قط أخف على ولاأيسر منه؟؟؟
وهل حملت آمنة من قبل ولادتك يامحمد؟؟عفوآ السؤال يفرض نفسه
ويتوق لأن تكون له من إجابة....
حرارة الشمس تجعلنى أجد صعوبة وأتجشم كثيرآ فى قصدى نحو
ألإسترسال فى الحديث وإن كنت قد إقتنعت بأن ما قلته كان صحيحآ أو
مقنعآ لكل ذى عينين ...فهو واضح وجلى وماأحسب من مكذب أو رافض
إلا أن يكون كذبه أو رفضه للرفض..
ولقد بدا لى فى هذا الموقف عدة تساؤلات آثرت أن أحصل على
إجابات لها من محمد نفسه فكما يصفونه بالصادق ألأمين توقعت أن
يجيبنى بكل صدق وصراحة ولا فائدة للكذب إذ أن ما قد وقع وقع ..
وأجفف عرقى وأترك محمدآ ليعيد حساباته ويجهز ردآ أو دفوعآ
لما قلت إن صدقآ أو كذبآ فأنا لاأصادر على رأى أو أؤمن بأحادية الفكر
وإلى لقاء

Tuesday, August 12, 2008

ومازلنا فى سياحة فى يوم القيامة!!

وبالرغم أنى لاأتقبل أن يكون هناك يوم لتقديم كشف حساب
لما تم عمله على ظهر هذا الكوكب الذى أطلق عليه بالأرض
ورغمآ عن إقتناعى الداخلى بأن هناك عوالم أخرى أو كواكب
ثانية فى مجرتنا المتواضعة يسكنها أحياء ،ولا يختلف ألأمر
أيماثلوننا أم لا ؟؟ أيتنفسون ويعتمدون على غاز ألأوكسوجين
أم لا؟،أيشربون الماء مثلنا أم لا؟؟ إلا الذى أقلق تفكيرى وأنا
أحلم هل سيكون مكان التقاضى على ظهر تلك المجرة التى
قضينا بها عمرآ قصر أو طال ثم إنسحبنا من الحياة قسرآ
أو جبرآ ثم نجتمع سويآ وفى مكان واحد؟؟أظن أن مجموع
البشر الذين تم إستدعاؤهم كان يربو على الخمسين مليارآ
أما باقى الكائنات من حيوان أو نبات فأظن أن التعاليم
الكنسية قد ألمحت لنا بأنها لن تقف موقفنا لتتلقى كشف
الحساب الذى إما ليجعلها فى أعلى عليين،أو ليهبط بها
ليوصلها إلى أسفل سافلين؟؟هكذا قال لنا آباؤنا من الكهنة
والقسيسين يوم أن كنا نذهب زرافات أو وحدانا يوم
ألأحد لنستمع إلى الموعظة من أبينا إسكندروس الذى
حفظنا عن ظهر قلب ما قاله لنا من سنة أو شهر أو أسبوع
مضى لنستمع إليه مرة أخرى ؟؟
وأعتقد أنه تم إقتراض بعض ألأماكن لتتسع لكل البشر
الذين سيحاسبون فعددهم يربو على الخمسين مليارآ؟؟
ولايهمنا المكان أو الزمان ولكن دعنى أقوم بوصف بعض
المشاهد الغريبة التى لمحتها وقمت برصدها وأنا مستمتع أيما
إستمتاع لأنى أرى حركات عصبية أو هستيرية من أناس
طال وقوفهم ليأتى عليهم الدور ليحاسبوا؟؟
ومن بعيد لمحت أناسآ عديدين يحوطون رجلآ يلبس عمامة
خضراء وفى رقبته سبحة طويلة،ويرتدى سروالآ أبيضآ
وفوقة جلباب قصير ،أما ماستلفت إنتباهى فهو اللحية
المخضبة بالحناء والشارب المحفوف ...
وأتذكر أن هذه الملامح كانت فى الدنيا من نصيب "محمد"
الذى إتبعه المسلمون نسبة إلى الدين الذى جاء به وأطلق
عليه ألإسلام!!
هو هو "محمدآ" ولكنه يقف حائرآ وعيناه زائغتان ويبدو
على قسمات وجهه ألإرتباك والعصبية الزائدة؟؟
ووجدتنى أتوجه إليه رغمآ عنى لأبادره بالتحية..وقد
كان مهذبآ أو هكذا بدا لى مظهره،أما مخبره فلم أسبر
أغواره ،وأتذكر أنهم كانوا يقولون فى كتب السيرة
التى تحكى عنه أنه كان حليمآ هادئآ ومؤدبآ...
وطالت فترة صمت بيننا لأبادره بسؤال:
هل أنت "محمدآ"؟؟وليجيبنى بصوت حاد؟؟أنا النبى
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن...لأقاطعه قائلآ:
أمازلت تصر على أنك إبن عبد الله؟؟..أم تتفق معى من
البدايه أنك إبن أبى كبشه..,أنت تعرف من هو أبى
كبشة يامحمد!!أظنه أحد أخوالك وقد كنت تنتسب إليه
وأنت تعرف لماذا؟؟أم تريدنى أذكرك أكثر؟؟
وتضطرب قسمات وجهه ليجيب فى إصرار وعناد
لا..لا..أنا إبن عبد الله بن عبد المطلب القرشى ،وأقاطعه
لأقول:أعلم هذا وأعلم أن أحد أعمامك يدعى "حمزة" بن
عبد المطلب وأن أمه إسمها "هالة" وقد خطبها جدك فى
ذات الليلة التى خطب فيها "عبد الله" زوجه"آمنة"
بنت وهب حيث كان عرسآ مشتركآ ودخلا بزوجاتيهما فى
ذات الليله،وأعلم كذلك أن "عبد الله" لم يمكث مع
"آمنة" سوى شهر من الزمان ،ثم طفق يرحل من بلاد
الرمال إلى بلاد الشام ليترك زوجته وحيدة فى مقامها

ألم يكن ذالك صحيحآ يا "محمد"؟؟؟
ويتمتع الرجل بذكاء قد يفوق ذكاء من كانوا من أهله
وعشيرته،وله من حسن التصرف ما جعله يلوذ بالفرار
من الموقف الذى فوجىء به،ويحاول أن يتحدث فى أمر
آخر؟؟إلا أنى أطبقت الخناق عليه لأذكر له كيف أن "عبد الله"
أو من يدعى أنه أبوه قد دخل على آمنة أمه فى ذات الليلة
التى دخل فيها جده على "هالة" لتحمل منه فى "حمزة"،
ولتلده قبل أن تلد "آمنة" "محمدآ" بأربع سنوات أو ثلآثآ؟؟
ووجدت وجهه قد إزداد حمرة وطالت الحمرة عينيه أيضآ
وهو ما كان يميزه فى الدنيا،وقد فسر المفسرون والرواة
ذلك بأنه كان جهازه العصبى دائم ألإستثارة،وأنه كان يعانى
من حزن وإكتئاب شديدين جعلاه فى حالة عصبية عالية
الحدة..فقررت أن أتركه ولو قليل حتى يهدأ ولنستكمل الحديث
فيما بعد..

Monday, August 11, 2008

رأيت يوم القيامة؟؟كيف....؟؟

وجاء الصيف بعد طول إنتظار حيث ننسلخ من هموم الدنيا
وأدران الحياة لنجد أنفسنا قد ركبنا أمواجآ فى البحر قد تصعد
أو تهبط بنا ونحن فى خدر لذيذ لانعى من أمور الحياة الكئيبة
شيئآ بل كل ما يتراقص أمامنا صورة وردية على عكس ما
عهدناه أو ألفناه من زلازل أو توابع لها فى حياتنا الجامدة
أو القاسية،فلهيب ألأسعار الذى يأبى أن يكون فى متوالية
عددية بل يصر أن ينتسب إلى شقيقتها الهندسية يطل علينا
ليسرق النوم من جفوننا أو ليقض مضاجعنا فتجدك نائمآ إلى
جوار زوجتك (هذا إذا كنت مغايرآ للجنس)أو مع رفيقك فى
حال كونك (مثلى) فى توجهك الجنسى!!حيث تجدك فى حال
لا تحسد عليه يجعل زوجتك تضحك فى سرها أو علانية على
خيبتك ألقوية التى تجعلك عاجزآ عن القيام بمهامك الزوجية
أو قد يجعلك فى وضع غير سعيد مع رفيقك الذى يتمنى أن
يغترف من اللذة وللأسف لا تتوافق معه ألأقدار فى الوصول
إليها!
هذه واحدة من تأثيرات المشاكل اليومية التى تؤثر بطبيعة
الحال على جهازنا العصبى فتجعله فى وضع متدنى من الكفاءة
ألأمر الذى يتطلب منك التغيير أو البعد عن مصدر القلاقل أو
منبع العكننة والإكتئاب.
لنتفق أنى قد تركت مدينتى الجميلة ألتى أنعم فيها بالهدوء و
السكون لأذهب إلى أحد المصايف الغلبانة والتى تقوم على
أنها من المصايف "السوكوندو" أو الدرجة الثانية،حيث
ممنوع على المصريين والكلاب أن يفكروا أو يحلموا بأن
ينعموا بمصيف من مصايف الساحل الشمالى أو مصيف
أولاد العز أو أولاد الناس حيث أننا أصبحنا فى عداد أولاد
......وأترك لك أن تكمل حيث سأكون فى وضع ألإتفاق
معك على طول الخط لما سوف تكتبه أو تلقبه لنا نحن
المصريين..أو ألأقباط..أو نسل الفراعنة؟؟
وأمام الشاطىء وكما تعلم فليس أمامك سوى اللون ألأزرق
الجميل ومرة يكون رائقآ ومرة يكون مدعمآ بزيت ذو أصل
بترولى يتسرب من ماكينات الصيد التى قد تشاهدها بعيدآ أو
على مرمى البصر..لتبقر جوف البحر وتغرف منه ما
تشتهيه ألأنفس من أسماك بحرية لها صفة الطزاجة أو
خاصية النضارة.وقد يتحرش بك أحد الكائنات البحرية و
الذى يسمى بقنديل البحر حال أن تقدم على أن تلقى بنفسك
فى جوف البحر لتأخذ كام غطس ،وأظن أن هذا القنديل
المؤذى يعلن غضبه على الرجال أكثر مما يتحرش "بالحريم"
فلابد أن عنده نظر فلا يقترب من أجسادهن إلا ليلعق جسمآ
أملسآ قد يطفىء ظمأه أو يعمل على إرتوائه من ألأجساد
البضة الطرية؟؟
وتمضى بى الساعات وأنا تحت الشمسية ولا أخفى عليك
فقد كنت فى معية حبيب القلب،حيث وجهت له دعوة أو
إستضافة ليكون رفيقى وجليسى ومؤنسى وزميلى نقتسم
السعادة سويآ ولأكثر من يوم وطبعآ على طريقتنا المثلية
التى أعتبرها أيضآ مثالية فى إطفاء ظمأ النفس وتهدئة
سعير الجسد!!
ولايخلو ألأمر من مداعبات أو ملاعبات تجرى أحداثها
فى الماء مابين قرصة أو لدغة أو ضمة أو حضن يراها
الناس كضرب من ضروب اللهو أو صنف من أصناف
اللعب،وهى فى الحقيقة تعبير عما يجرى بداخلنا من
إشتعال أوار الحب...
وفى غفوة تمت تحت الشمسية وقد داهمنى النوم و
حلمت بأن أكون البطل فى أحلام زاهية ووردية مع
من يعشش فى عقلى ويتربع فى فؤادى،رأيت أننا فى عام
ليس بالعام الذى نعيشه على هذه ألأرلاض،بل هو
عام لاحق قد يقدر بمئات السنين،أو كما يلاحقنا أناس
ذوى لحى طويلة ذات منظر منفروغير حضارى مع ما
يرتدون من سروال يعلوه جلباب قصير،ظنآ منهم أن
ذلك هو ألإقتداء بنبيهم أو أنه نهج كبيرهم؟؟
ولكثرة ما يلوث أسماعنا من ميكروفونات قد علت
مساجدهم أو فى المركبات العامة من سيديهات أو
أشرطة تسجيل قد عفا عليها الزمن وأكل منها الدهر
وشرب أصبحنا نحفظ ما يتكرر بصورة تكرارية مملة
عن الوعد والوعيد والترغيب والترهيب لهؤلاء القوم
الذين تحكمهم الأوهام وتتملكهم الخرافات..لبس فى
عقولنا الباطنة ما يتكرر كل يوم..وقد إنعكس ذلك فيما
رأيته فى الحلم الذى أود أن تعرفه حتى تعلم أن هؤلاء
القوم قد إشتروا الوهم أو كما يقول المصريون :إشتروا
الترام؟؟؟
وجدت نفسى فى يوم غير عادى أو كما سمعت كثيرآ
أنه اليوم الذى يشيب له الولدان(؟؟)،ويفر المرء فيه
من أمه وأبيه(؟؟)،و...و...وأشياء يجيد نفر منهم أن
يقولها إما نثرآ ،أو يتلوها شعرآ..وهذه إحدى طرق
ألأعلام الذى يغزو العقول ويستولى على النفوس،
ويملك قوة ألإقناع لمن يتوجه إليه بالحديث..
ماذا رأيت فى يوم القيامة؟؟وما هو أساس إختلاق ما
يسمى بيوم القيامه؟؟هذا ما سنراه فى الحلم الذى
سنقصه لاحقآ..فإلى لقاء

Monday, August 4, 2008

بيوت السيارة وليست بيوتآ للدعارة

تحدث صاحب برنامج "الطبعة ألأولى" بقناة دريم الفضائية
عن إتساع أو إنتشار ظاهرة التحرش الجنسى على مدى واسع
أو غير مألوف عن ذى قبل فى المجتمع المصرى،وأنه قد طال
كل شارع أو مكان عام أو على قارعة الطريق وأصبح يقيم كأحد
مفردات قاموس الشارع المصرى.
وجريآ على عادتنا التى تعتبر إمتدادآ أو نهجآ لما تسير عليه
أمورنا الحياتية أو عاداتنا ألإجتماعية من إضطراب وفوضى أو
ديماجوجية وعدم إنتظام فلا حس ولا خبر من جهة السادة المسئولين
أو ما يطلق عليهم النخبة نحو تدخل ما للحد من تفاقم أو العمل على
إنحسار تلك الظاهرة المقلقة والتى لها من التداعيات ما يجعلها مشكلة
أمن قومى لابد من مواجهتها والعمل على تلافيها والحد من إنتشارها
أو تفاقمها!!
ولكل ظاهرة جذور ومرجعيات قد يكون من البديهى ألإمساك بها أو
التعلق بأطرافها كى نعمل على التعرف على حجم المشكلة أو
الظاهرة والبدء فى دراستها وفرض الفروض لبواعثها وإقتراح
الحلول البديلة أو إنتقاء الحل ألأمثل الذى قد يكون هو العلاج الناجع
الذى به ستزول الظاهرة المقلقة..!
والظاهرة لايخرج سببها عن سبب واحد هو إزدياد حالة الجوع الجنسى
لدى الشباب أو من فاتهم قطار الزواج لأسباب إقتصادية فى
المقام ألأول بل أكاد أجزم أنه السبب الوحيد الذى يدفع من يتحرش جنسيآ
أن يأتى هذا المسلك،إذ لو كان الزواج متاحآ لما كان هناك جوع عاطفى
أو حرمان جنسى،وقد كان ذلك سائدآ فى القرن الماضى أو منذ عشرات
السنين الماضية حيث كان معدل سن الزواج يتراوح بين الثالثة والعشرين
إلى سن السابعة والعشرين على أكثر تقدير..وكان من ينتهى به القدر إلى
سن الثلاثين يعتبر من المعنسين،وفى حالة البنت المعنسة إلى سن
الخامسة والعشرين،ويعزى الزواج المبكر إلى سلاسة الحياة وتوافر
الماديات ،هذا فى المدينة،أما فى القرية فكان السن متدنيآ للغاية
وقد يصل الحال إلى التزوير بقصد إتمام إجراءات الزواج!!
تكأكأت المشاكل ألإقتصادية على أمنا العزيزة مصر بحيث
أصبح أبناؤها فى مفترق الطرق يحملون على أكتافهم طفيليات
أهمها البطالة المتفشية فى الريف والحضر حتى حدت بهم
أن يتقبلوا الموت وألا يظلوا فى أرض الكنانة نهبآ للبطالة
وفريسة للفقر الذى يعد السبب الثانى فى ألأزمة الطاحنة التى
يعانى منها شباب مصر!!
إذن وصلنا إلى طريق مسدود مكتوب على ضلف أبوابه
لازواج،لاعمل،لاأمل!!
واسمحوا لنا ألا نضحك على أنفسنا ونقول أن تقاليدنا الشرقية
أو التعاليم الدينية خير حصن لشبابنا،بل غالى أحد ألأديان فى
هذا ألأمر حين طرح الحل ألأمثل لمن لايستطيع الزواج أو
القدرة على نفقاته بأن يمارس الصـــــــــــوم؟؟وعندئذ
ستحل المشكلة بإذن الله؟؟
هذا هو الحل،ولكن بالتأكيد مارسه الكثيرون وأقدم عليه
العديدون دون جدوى!بل إستفحل ألأمر وزادت العلة ،والمشكلة
ألأكبر أننا ندفن رؤوسنا فى الرمال تحت دعوى أن الشباب مسلح
بالتربية الدينية وأن ديننا الحنيف يقى شباب ألأمة ويقيله من
عثرته ويقدم له الحلول حين تلم به نائبة أو تلحق به مصيبة،أو
لم يقولوا أو يتشدقوا بأن ألإسلام هو الحل؟؟؟
شعارات جوفاء لم تسهم فى إطفاء لهيب المناطق الملتهبة التى يعيشها
شبابنا،بل شاعت المنومات والمهلوسات والمسكنات
الكاذبة التى لم تغير الواقع ألأليم إلى ألأفضل بل زادت الطين بلة،
وإزدادت التحرشات الجنسية أمام دور السينما وتحت
ألأنوار ألكاشفة لتعلن عن نفسها فى غير خوف أو وجل؟؟
ماطرحه أحد المفكرين الذى أعتبر نفسى أحد التابعين لفكره
وعلمه،وهو ألأستاذ الراحل "سلامة موسى"(1958)،حيث كانت
أفكاره جريئة وصادمة وكان شغله الشاغل هو النهوض بهذا
الوطن ومحاولة اللحاق بالأمم ألأوروبية التى ودعت التخلف
وأقبلت على النهضة ونبذ الجهل،فكان التقدم حليفها والرفاهية
من نصيبها،وكان من ضمن ما أشار به الراحل العظيم هو
إباحة الجنس،وإتاحة ألإختلاط بين الجنسين حتى يكون
الشباب بلا عقد أو معوقات ؟؟
قد يبدو ألأمر صادمآ للكثيرين ولكن لو تدبرت ألأمر بعقلانية
وتركت الجهل والجهالة السلفية لوجدت أنه الحل ألأمثل
للقضاء على التحرشات الجنسية والتى إكتسبت مؤخرآ
لقب "ظاهرة" ،وأصبحت تؤرقنا جميعآ.
ونعنى بالإباحة هنا وجود تشريع يقضى بالسماح لبيوتات
ذات ترخيص من وزارة الشئون ألإجتماعية بأن تكون
جاهزة بمن فيها من عمالة لأن يقضى بها الشباب وقتآ للمتعة
وهذه البيوتات تخضع للإشراف الطبى الدقيق لمنع إنتقال
ألأمراض التى تنتقل بالجنس.
الرافضون والمناوؤن كثر أولهم ألمتأسلمون وذوى اللحى
والذين ينتسبون للسلف وللتراث،فهم يجرمون هذا العمل
بدعوى أننا دولة إسلاميه؟؟
والرد على ذلك:أن تعقدوا مفاضلة أو موازنه بين ألإستمساك
بقواعد الدين والإهتداء بالسلف ،وبين تقبل ظواهر مؤلمة
تعصف وبنتائجها المجتمع كله؟؟
لقد سلك المجتمع وخضع للتعاليم المأساوية التى أفرزت
نتائج صادمة وأحدثت تحولآ نحو ألأسوأ لنا وأصبحنا فى
ظل تطبيق تلك التعاليم الكاذبه والتى تجىء نتائجها واضحة
لكل ذى عينين بأنها قد دمرتنا وجعلتنا نسير من سىء إلى
أسوأ،فلو أعملنا العقل وغيرنا المسار وأتبعنا التجريب
ولو مرة واحدة ونقلنا عن الغرب "الكافر" بعضآ من تجاربه
ورصدنا النتائج...هل ننجح ولو مرة فى حياتنا المتأسلمة؟؟؟!!

Saturday, August 2, 2008

من العسير أن يقبل عقل المسلم مبادىء الحرية

رغم أنك قد تختلف معى فى كثير مما يرد على خاطرى
وأقوم ببثه على صفحات تلك المدونة المعزولة والتى
لاتلقى قبولآ ممن يقرأها أو يدلف من بابها ليواجه
بأفكار قد تبدو صادمة أو بالتعبير الدارج"شاطحة" بعض
الشىء وقد تكون فى عداد البعض ألآخر مجنونة أو قد
تكون مبشرة بالإلحاد!!
ماأكتبه يعبر عما أختزنه فى عقلى وأجد له متنفسآ فى
تلك المدونه..إلا أنى قد لاحظت أن بعض الصفحات التى
تستوعبها المدونة تحظى بمعدل مشاهدة قد تحسده عليها
الصفحات ألأخرى؟؟
من تلك الصفحات ماكتب بها حول تحول السيد "مجدى علام"
وقد يتهمنى البعض بالتلاعب بالألفاظ أو ليها حين أقول
تحول وكان ألأجدر بى أن أقول إرتداد..لحرصهم على تطبيق
الحد فيما ورد بشأن من يرتد عن الدين ألإسلامى إلى دين
آخر؟؟ليس هذا بيت القصيد بل ماأود أن أطرحه هو:
هل ألإنسان مقيد فى إختيار ما يراه مناسبآ له أو يتماشى مع
من أديان وعقائد؟
الواقع والذى يتنافى مع ماهو طافى على السطح،أن المسلم
يجد نفسه مجبرآ على عدم ألإختيار أو المفاضله بين ما هو
موجود وبين ما يتمنى أو يأمل ويقع تحت طائلة الحدود
التى يعج بها ألإسلام وأرى أن ذلك يتنافى وحرية العقيدة.
الواقع غير المعلن والذى يطاله التعتيم ألإعلامى أن هناك
من الكثرة بمكان ما يجعلنا نعدل بين ما يعلن عن تحول
غير المسلمين للإسلام،ونتذكر ما كان يقوله "الشعراوى"
فى كل مناسبة من إسلام العشرات على يديه كل يوم؟؟؟
إن كان صدقآ أو غير ذلك فالواقع يقول أن هؤلاء إنما
يقدمون على ذلك حلآ لمشكلة إجتماعية قد لايجدون حلآ
لها غير ذلك، بدليل رغبتهم فى الرجوع ثانية إلى دياناتهم
ألأولى.!!
وتطالعنا ألأنباء بوجود حرية أكبر فى بعض البلاد ألإسلامية
ألتى لاتجد حرجآ فى أن يتحول"يرتد" بعض أفرادها عن
ألإسلام ليعتنقوا دينآ آخرآ...رغم ما نشاهده من عصبية
مفرطة من شيوخ ألإسلام مستهجنين أن توافق الحكومة
على ذلك وأن ذلك ماهو إلا نتائج شيطان التنصير وتغلغل
المنصرين فى ساحات المسلمين بقصد تحويلهم عن الدين
الحنيف وكيف يحدث ذلك والدين عند الله هو ألإسلام؟؟؟
لم يستطيع المسلمون أن يطوروا من فكرهم الذى سيطر
عليهم بأنهم خير أمة أخرجت للناس؟؟وأن الدين عند الله
هو ألاسلام ؟؟وكيف يكون ذلك وهم يمثلون الفكر السلفى
المأزوم والرجعى؟؟وإذا كان ألأمر كذلك فلا يعقل أن
تكون خير أمه بالحالة المزرية التى تكتنفها وتحياها من
أمراض إجتماعية وآفات سياسية وفقر وتخلف بينما
ألأمم ألأخرى الكافرة ترفل فى رفاهية وتتسابق بين بعضها
البعض نحو ألإبتكار والوصول إلى القمم العلميه!!
لو أعمل المشايخ الذين يقودون الفكر ألإسلامى عقولهم
وتنازلواعن فك السحر،وكشف الطلاسم الخرافيه
والتمسك بالميثيولوجيا التى يألهونها ويسيرون على
هداها،لتغير حالهم وتحقق ما بتشدقون به من أنهم خير
أمة أخرجت للناس،أرجو أن توافقنى ولو مرة واحدة
وألا تغلق تلك المدونة إتقاءآ لشرورها وشرور صاحبها

Friday, August 1, 2008

تانى ثم من تانى وكلام كبير




لنا صديق من بلد شقيق إلى عهد قريب كانت
كتاباته وخواطره وتدويناته توحى بأنه راضى
أو على ألأقل فى وفاق وتناغم مما ساقت إليه
ألأقدار من إختلاف أو كما يؤوله المتخلفون
من أنه "شذوذ" ؟؟؟وقد أسهمنا بالقليل نسبة إلى ما
كتب من كثير حول التوجه الجنسى لبعض
الناس والذى نعتقد أنه توجهآ موازيآ للتوجه
السائد أو مما يكون ألأغلب ألأعم لبنى البشر
وقد نقلنا كثيرآ مما كتب أو روج له فى البلاد
ألأوروبية أو الغربية عمومآ من أن هذا التوجه
"الشاذ" إنما هو مسلك طبيعى لمجموعة من البشر
ينتشرون أو يتواجدون فى شتى أنحاء المعمورة
على إختلاف ألأجناس والديانات أو الثقافات وأن
هذا التوجه ليس من المعدودات ضمن قاموس
ألأمراض أو مايوجب التدخل ألإكلينيكى لإزالة عرض
أو مجموعة من ألأعراض التى تجعل الفرد الذى
يمثلها فى عداد المرضى،هذا من الناحية الطبية
أو فى عداد الخارجين أو المارقين على العرف
ألإجتماعى بقيودة وتقاليده.
وأرى أننا قد وصلنا سويآ إلى نهاية التقديم الذى
قد يكون من الممكن أن نؤكد أنه قد أنار الطريق
لما نود أن نسترسل فيه من نبش أو طرح لموضوع
المثلية الجنسية والتى كتب فيها الكثير سواء أكان
عن طريق أساتذة متخصصين،أو عن طريق أناس
ينتمون لهذا الفريق المثلى حيث يدونون خواطرهم
وهمساتهم وتدويناتهم بقصد ألإفصاح عن حقيقة
مشاعرهم أو ما يكن فى داخلهم من مضادات
للتناغم ألإجتماعى مع أنفسهم أولآ وكذلك مع ذويهم
فى المقام التالى.
وأحسب أن ما يلم بهؤلاء من تعكير صفو أو إضطراب
لما يكون بينهم وبين مجتمعهم لهو ما يقع فى المقام
ألأول من حديثنا اليوم،إذ أن رسالة صديقنا وشقيقنا
لتنبىء عن إحدى المشاكل والتى أوجزها فيما قال
عن علم ألأهل أو الوالدين بحقيقة توجهه الجنسى
وأن هذا كان له من التداعيات ما جعل العلاقة ألأبوية
أن تكون خاضعة لنذير من السوء قد يكون هو الباعث على
إنفصامها أو تهرئها؟؟
ويطلب أخونا المساعدة أو ألإستعانة بما يهون عليه
من هول قد حل به أو مصيبة قد أصابته!!
حجر الزاوية فى هذه المشكلة هو الوالد الذى بنى ثقافته
على أشياء ذات ضلال أو حقائق بالية أو عفى عليها
الدهر وأصبحت من الجوامد التى لاتتماشى مع حداثة العلم
أو ما يتم إكتشافه من مبادىء تهدم سابقتها أو تلقى بمفاهيم
جديدة ...
مشكلة الوالد أنه يعتنق مبادىء وضعية قام بإرسائها مجتمع
متحجر لايطيق التبديل أو التغيير وأن يظل كما هو يدين
بالولاء لما ورثه عن ألآباء وبدورهم عن ألأجداد فيما
إعتقدوا أنه الصحيح وأنه لايصح إلا الصحيح.
برغم إعترافنا أن الممارسة الجنسية تمثل مصدرآ من مصادر
العدوى المرضية ،وأن ممارسة الجنس لابد وأن تتناولها
يد التقنين والوقاية،وأننا لاننصح بها إلا فى أضيق الحدود
نرى من واجبنا أن ننشر ثقافة المثليين أو الثقافة المثلية
التى توضح ماهية المثلية والتعريف ألأمثل لها وكذلك
ألإحتياطات الواجب إتخاذها عند وقوع الممارسة.
ألأمر الثانى أنه على ألآباء القبول بمبدأ الحريات للفرد
حيث أن التوجه الجنسى أو تطبيقه هو من أخص خصائص
حرية الفرد ولايجب الحجر عليه أو منعه من ممارسة
حق من حقوقه!!
ألأمر ألآخر الذى يجب على ألأباء والذين يشكلون المجتمع
المحيط أو المغلف للمثليين،أن الزج بالدين أو موروثاته
فى كل صغيرة وكبيرة إنما هو نوع من الإبتذال الذى تنعكس
نتائجه السيئة على ألأمن والسلام ألإجتماعى،فإذا ما كان الدين
سيفآ مسلطآ على البشر يراقب حركاتهم ويتلصص على
سكناتهم فسيكون المجنمع مجتمعآ مكبلآ مقيدآ، وتنتشر البغضاء
وتسود الكراهية نحو فئة أو شريحة من المجتمع،سواء قبلنا أو
لم نقبل فهى كائنة متعضونة وليس كما ندعى بأن ديننا الحنيف قد
شكل لنا درعآ واقيآ يرفض مثل تلك الممارسات الغير طبيعية؟؟
سنكون فى خندق معادى ومغاير لما سلم به وارتضاه العالم من
نتائج بحثية نشرت على العالم تضاد ما يروج له أصحاب الدين أو
العجزة أو الذين يعيشون فى الوهم ويقتاتون ألأوهام.
ألأخ الفاضل صاحب المشكلة..لا نجد فى أيدينا ما يحل مشكلة
قد تطال الكثيرين إلا أن تتلمس طريق ألإقناع أو تجعل الوالد
أن يتزحزح من منطق الرفض والترهيب إلى خندق القبول و
الترغيب..وإذا ما تدخلت عاطفة الوالدية فسيكون لها الفضل
فى تغيير المفاهيم حرصآ على عدم إفتقاد ألإبن لشىء ليس
هو مسئولآ عنه أو كان باختياره...