CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, May 28, 2008

تخلع ضرسك بقرش صاغ...يابلاش

PLEASE:DON,t FORGET
لاتفارق دماغى صورة من كان يقف فى الميادين الشعبية أو ينتهز
الفرصة لإقامة مولد من الموالد الدينية وهم كثر فتجد مولد السيد
البدوى فى طنطا ومولد سيدى الفولى فى المنيا،أو مولد سيدى
أبو حصيرة فى قرية من قرى محافظة البحيرة...هو شخص كان
يلبس جلبابآ وفى أغلب ألأحيان طربوشآ وبطبيعة الحال ليس
مكويآ أو مهندمآ أو على سنجة عشرة كما يقولون،إلا أن صوته
كان قويآ ليسمعه كل من يكون على القرب أو على البعد منه ليتقبل
بضاعته التى يقوم بتسويقها ،وفى حقيقة ألأمر لم تكن بضاعة أو سلعة
مادية ولكنها فى عرف المسوقون خدمة من الخدمات التى لابد
وأن يشترك طرفان فى إنتاجها،المنتج والمستهلك...كانت الخدمة
التى يسعى إلى تسويقها الرجل هى خدمة خلع ألأسنان؟؟؟
وأرجوك أن تسك على دهشتك وتغير من قسمات وجهك الذى
أزعم تأكدى من أنه ينبىء عن علامات الدهشة والإستنكار!!
فعلآ كان هذا ما يحدث من أمثال هذا الرجل الذى كان إختياره
غالبآ مايقع فى القرى وبالذات بعد صلاة يوم الجمعة حيث يقوم
بتصيد زبائنه بعد أن يكون قد قام ب"البروبجاندة" اللازمه وغالبآ
ماتكون "تعاله للحاج محمود يخلعلك ضرسك التعبان بقرش
صاغ"،وذلك إلى جانب رسائل أخرى إعلانيه لنفس القصد.
خلع الضرس كان يتم عن طريق ربط فتلة قوية فى الضرس
والذى أشك كثيرآ بأنه الضرس المعطوب حيث يشير الزبون
بأصبعه ويتولى الحاج محمود مهمة التنشين على أى من الضروس
بفم المريض!!وقد كانت النتائج مذهلة..فورم الخدود قائم،وإلتهاب
اللثة وارد،وعدم النوم فى تلك الليلة شىء عادى ،وقد يكون الحاج
محمود ذو خبرة وحنكة فى أمور خلع الضروس فيلقى بالتعليمات
لمرضاه بعد الخلع بأن يضعوا على مكان الضرس المخلوع حبة
من أسبرين باير المعروف والذى كان ثمنه لايتجاوز الخمسة
مليمات؟؟أسمعت عن طبيب يحمل حنانآ وشفقة على مريضه
أكثر من ذلك؟؟
وهناك لون آخر من خالعى الضروس الخربة كانوا أكثر إحترامآ
ووجاهة عن الحاج محمود،وهم من كان لهم عيادات يمارسون
فيها مهمة خلع ألأسنان،وقد كانت ممارسة لاأكثر أو أقل ممن
يجدون أنفسهم ذوى هواية لتلك المهنه..
مهنة طب ألأسنان لم تكن تزيد عن خلع الضرس أو نحر سنه أمامية
قد تكون ذات ظل مشوه لفم المريض..وهذا عكس المفهوم ألأصلى
أو ألأساسى لمهمة طبيب ألأسنان..إذ أنها مهمة تنتمى للفن وتحقيق
الناحية الجمالية للأنسان وليست قاصرة على الخلع أو ألإجتثاث
لعضو أهدى للأنسان كى يعمل على ألإحتفاظ به والعمل على
ديمومته أطول فترة فى مشوار حياته!!
وقد لفت نظرى حكاية أوردها ألأستاذ "شميس" فى سياق حديثه
عن القهوة والمقاهى..
يقول ألأستاذ: أن الحكومة قد إرتأت أن تقوم بتنظيم مهنة ألأسنان
بمصر وذلك بعد أن أنشئت كلية طب الفم وألأسنان بالقصر العينى
وحتى يتم التنظيم المقترح كان لابد أن يعقد إمتحان لغربلة تلك
الفئة الدخيلة على المهنة أو على ألأقل إحتفاظ من يملك الخبرة القوية
فى هذا المجال بالإستمرار فى مزاولة المهنه..
وبطبيعة الحال سيختفى كل من يرسب فى هذا ألإمتحان..وقد كانت
النتيجة منبئة عن رسوب الجزء ألأكبر ممن يمتهنون مهنة طب
ألأسنان بل رسبوا بجدارة واقتدار!!
ماذا كان رد الفعل لهؤلاء المدعين بأنهم حكماء أسنان؟؟وكلمة حكيم
من وجهة نظرى هى الكلمة أو التوصيف المناسب لمن يقوم
بتطبيب المريض ومحاولة إزالة العناء عنه مما يشكو منه..لأنه على
قدر ما يكتشف السبب أو يضع يده عليه بقدر ما يكون ذلك مؤشرآ
لحكمته وفطنته وتوظيفه للعلوم التى درسها من أجل تطبيب المريض.
رد الفعل ياسيدى كان العمل الفورى والسريع لإنشاء نقابة لمن
رسب فى ألإمتحان كى تدافع عن حقوقهم المسلوبه ؟؟
أى حقوق؟؟فى تصورى أن رد فعلهم مماثل لمن يكون حزبآ للدفاع
عن حقوق الحرامية واللصوص..والمخادعين والنصابين..
كانت قهوة الفيشاوى بميدان الحسين هى مااجتمع عليه هؤلاء
الراسبون فى إمتحان وزارة الصحة بمصر كى يتم فيها إنتخاب
سيادة النقيب..وأعنى به نقيب الفاشلين،أو نقيب الراسبين..
وقد كان أحد ظرفاء مصر عضدآ لهم ومتبنيآ لفكرهم وموافقآ على
ماتوصلوا إليه ..كان كامل الشناوى هو هذا الرجل،وقد تعرف
على أحد زعماء الفاشلين وكان يحسن الصياح ويمارسه
باقتدار وذلك يرجع إلى الخبرة الطويلة فى الزعيق والصياح
والكلام فى الموالد والقرى أثناء وقوفه على كرسيه الشهير وسط
الجموع الحاشدة.
نجح كامل الشناوى الذى كان من هواة المقالب والمكائد لأصدقائه
أو لمن يعرفهم نجح فى أن تكون عملية ألإنتخاب فى قهوة الفيشاوى
التى تمت بها مداولات ومشاورات لتحديد موعد ألأنتخاب الموعود...
وقد أشار كامل الشناوى إكمالآ لمراسم ألأنتخاب أن يرتدى النقيب
بدلة رسمية..وكانت تلقب بالبدلة الردنجوت وهى البدلة التى كان
يلبسها الوزراء أثناء مقابلة مليك البلاد أو فى الحفلات الرسمية.
كذلك نصح كامل الشناوى النقيب بالتوجه فور إعلان نتيجة ألإنتخاب
إلى قصر عابدين للتسجيل بالأسماء فى دفتر التشريفات الملكيه
شأن رؤساء النقابات ألأخرى..ثم ألإنتقال بعد ذلك إلى مجلس الوزراء
فى ميدان لاظوغلى وذلك للإبلاغ الرسمى لمكتب صاحب الدولة
رئيس مجلس الوزراء بنتيجة ألإنتخاب،وهكذا كانت المنظومة الرسمية
مكتملة ألأركان من الوجهة ألإجرائية..وقد ألحق كذلك التأكيد على نشر
الخبر فى الصحف حتى تستطيع النقابة ممارسة مهامها بصورة قانونية.
كيف سيتم الحصول على البدلة الردنجوت؟؟وهى لبس الباشوات ومن
هم فى سدة الحكم؟؟أو كيف يتأتى لهؤلاء الصعاليك بالبدلة الردنجوت؟؟
هرش كامل الشناوى رأسه وهداه فكره إلى النزول إلى سوق الكانتو
بالعتبة حيث الملابس المستعملة تباع هناك برخص التراب،والتى
يتخلص منها الناس ،ومن هؤلاء الناس الباشوات السابقين حيث لايكون
لهم حاجة بها بعد أن تكون قد جاوزت عمرها ألإفتراضى..
وصلنا إلى كيفية إذاعة البيان،وكان لابد أن يذاع من خلال إحدى المحطات
ألأهلية ،وقد كان كامل الشناوى جاهزآ حيث كتب البيان ولم يعد سوى
ألأتفاق مع المحطة ألأهلية..لإذاعة بيان نقابة الراسبين فى إمتحان ممارسة
طب ألأسنان..
فى المقال اللاحق سأقوم برواية ماحدث بعد ذلك..فإلى لقاء

Monday, May 26, 2008

يامن تآكل عقله وخربت تلافيف مخه؟؟

تتبنى بعض ألأديان مسمى "الجهاد"،وتعتبره البوابه الرئيسية
لدخول "الجنه".وهذه الديانه فى حقيقة ألأمر قد قامت على
أكتاف مبدأين لاثالث لهما:
أولهما مايعرف بالوحدانيه،وهى عقيدة كانت موجودة فى بلاد
الرمال قبل أن يأتى "محمد" إلى الوجود،أو قبل أن يصدق نفسه
ومن كانوا حوله بأنه مبعوث الرب لإنقاذ البشرية!!
هذه العقيدة تسمى "بالحنيفية" ويقال أن "إبراهيم" النبى قد
إعتنقها ولذلك فاعتقادهم أن أول ألأحناف كان "إبراهيم" وقد سار
على نهجه "محمد".
الشطر الثانى من العقيدة التى جاء بها "محمد" هى البعث وأن
هناك ما يسمى بيوم القيامة،وهذا ألإعتقاد لم يكن جديدآ بل
سبقه إليه من كانوا على الجهة ألأخرى من البحر وهو بحر "القلزم"
الذى كان يفصل بلاد الرمال عن أمنا الحبيبة بنت النيل.."مصر"
فاعتقد الفراعنه بالبعث وعودة الروح وأظنك تعى ذلك جيدآ..
ولكن البعث لابد وأن يتبعه مستقر،فتألف مستقران:
ألأول وهو الجنه،وهى التى ذكر عنها "محمد" أن عرضها
كعرض السماوات وألأرض؟؟؟
الشىء الغريب أن محمدآ قد وقع فى خطأ لابد أن تضحك فى
نفسك عندما تلتقطه أو تتعرف عليه:
حين تقول أنك قد قطعت المسافة بين القاهرة والمنيا هل
ستقول أنك قد قطعت مائتين وثمانية وأربعين كيلومترآ وخمسة
سنتيمرات؟؟بالطبع لا فلا محل للنسبة بين الكيلو متر والسنتيمتر
"محمد" أضاف عرض الأرض إلى عرض السماوات..لكى
نضحك على خطأ ماكان لشخص ذكى مثله أن يقع فيه...
أما المستقر ألآخر فهو ماعرفه بالنار وهى مستودع للعذابات
التى يتلقاها ألإنسان جزاءآ لإنكاره الرسالة التى أتى بها "محمد"؟؟؟
على أية حال فقد حدد "محمدآ" بعض ألأمور التى على ألأنسان
أن يتوسل بها كى يكون بعد البعث من أهل الجنان وكان من ضمنها
أن يستشهد ألإنسان بعد أن يقرر الجهاد فى سبيل الله،بمعنى التأكيد
على حديث "محمد" بأن ربه قد أمره أن يقاتل الناس حتى يقولوا
لاإلاه إلا الله وأن "محمدآ" رسول الله!!؟؟وذلك حتى يوم الدين
وقد سار على نهجه من إتبعوه وحتى اليوم فالجهاد من أولويات
العقيدة ألإسلامية؟؟
من المضحكات المبكيات،أن المدعو "أبو إسحاق الحوينى" أحد أقطاب
السلفية فى مصر قد أضاف لونآ من ألوان الجهاد ،وهو خاص بالمرأة
التى يتزوج عليها زوجها...ماذا تفعل ؟؟
لو صمتت ولم تدافع عن كرامتها فإن ذلك جهاد من قبلها..وعليه فهو الطريق
للجنه؟؟
هراء وتخاريف لايقولها إلا من تآكل عقله وخربت تلافيف مخه..وهو ضرب من
ألأفيون الذى يتوزعه الناس من هؤلاء المأفونين الذين يتاجرون بالدين
من أجل إضفاء الشرعية على ما يفعلون من زواج ثلاث زوجات بل أربعة
حتى يتأسوا برسولهم!!
ألك عقل ناضج تستطيع توصيف ما يحدث ؟؟؟

ياأخى هوه حكم قراقوش؟؟؟؟

ولابد أنه قد مر بمسامعك إثنين كانت أسماؤهما تترددان زمان وبصورة
تكرارية أما اليوم فقد تناسى الناس أمرهما ومن الممكن أن نقول أنهما
قد أصبحا فى طى النسيان.
ألأول هو "جحا" وهناك جحا التركى،وجحا المصرى،وجحا المغربى
إلا أنهم يشتركون فى خفة الظل وإمتلاكهم لنوادر مضحكة أو تجلب لك
السعادة أو تغير من مزاجك وتقلبه من حالة ركود إلى حالة من البهجة.
أما الشخصية الثانية وهى بيت القصيد فى تلك ألأمسية فهى شخصية
الطواشى بهاء الدين قراقوش،وكم من المواقف مرت على أناس لحقوا
القرن الماضى كان القسر والجبر يلحقهما فلا يملكوا إلا أن يقولوا
"هوه يعنى حكم قراقوش!!؟؟ وهو مايعنى وأحسب أنك قد لمحتها قبل
أن أشرحها أو أدلل على معناها الذى يعنى أن حكم قراقوش هذا كان
حكما ظالمآ ،أو جائرآ ،ولا يملك ألإنسان إلا أن يمتثل ولاحيلة ولا فرار!!
يتذكر "ألأستاذ عبد المنعم شميس أنه فى مطلع الستينات وكانت الهمة
الثقافية على أشدها وكان الشعار الذى أطلقه "الكتور محمد عبد القادر
حاتم "وزير ألأعلام وقتها أن هناك كتاب كل ساعتين؟؟وكان الكتاب
الثقافى قد تدنى سعره حتى وصل إلى قرشين؟؟.
نعود للأستاذ" شميس" الذى كلف الراحل "زكريا الحجاوى "بكتابة كتاب عن جحا
أو بالأحرى نوادر جحا،فقبل الرجل وكتب الكتاب بأسلوبه الشيق
ويقول "شميس" أن الكتاب قد نفد لدى صدور الطبعة ألأولى منه!!
المهم أن "زكريا الحجاوى" لم يرضى أن يضع إسمه على الكتاب
كمؤلف له،بل كانت وجهة نظره أن الكتاب ماهو إلا تجميع لنوادر تناقلتها
ألألسن والطبقات الشعبية وأنه ليس له من جهد يستحق أن يضع إسمه
عليه.!!
عظمة على عظمة ياحجاوى،ياريتك تأتى إلينا وتلحقنا أو ترى الخيبة
إللى بالويبه،والسرقات ألأدبية بدون إستئذان،ومع من ؟؟مع أساتذة
الجامعة يسرقون بعضهم البعض؟؟
وهناك كتاب آخر خاص بالشخصية الثانية وهى الطواشى بهاء الدين
قراقوش وهو كتاب إسمه"الفاشوش فى حكم قراقوش"حيث يحوى
بين دفتيه حكايات عن قراقوش وألفه واحد إسمه:"إبن حماتى"
لم ينسى الفن كلآ من "جحا" أو "قراقوش"،فقد ألفت مسرحيات
لعل منها"مسمار جحا"،"حكم قراقوش" ألأولى لعلى أحمد باكثير
والثانية لنجيب الريحانى..
كما ذكرت لك أن العواجيز مثلى والذين كان لهم الحظ فى مشاهدة
الجزء ألأكبر من القرن الماضى قد سمعوا حكايات "قراقوش" تتردد
من ألأجيال السابقة كمأثورات أو حكايات شعبية.
وقد كنا نتلمس كتيبات رخيصة للغاية قد يصل ثمنها إلى قرش صاغ
أو نصف قرش تضم بين دفتيها نوادر جحا أو حكايات قراقوش
وقد تعهد أولاد لبلد أن يقوموا بحكيها فى المقاهى البلديه ليسمعها
الناس..ولكن لماذا كانت فى المقاهى البلديه بالذات؟؟
الحكاية ياسيدى أن المقاهى البلدية وقبل أن يكون هناك مذياع أو
حتى ماكينة أسطوانات "جرامافون" للتسلية وقتل الوقت بالقهوة،كان الحكاء
يضطلع بهذه المهمة ليحكى لك قصة"أبوزيد الهلالى"،أو "عنترة بن
شداد"أو "ألأميرة ذات الهمة".وقد لحقت تلك الملاحم وكان ينشدها أحد
المتخصصين وهو "السيد حواس" إذ كانت الربابة يستند إليها فى سرد
السيرة الهلالية!!
ويرجح "شميس" أن رواة نوادر جحا أو "قراقوش" كانوا ينتمون إلى
طائفة الحشاشين الذين إحقاقآ للحق كانوا من ذوى البديهة الحاضرة
والنكتة اللذعه أو القافية السريعة.
من هو قراقوش؟؟
كان قراقوش من أشهر الشخصيات فى عصر السلطان "الناصر صلاح
الدين ألأيوبى" ووزيره وهو لعلمك كان من الخصيان،أى منتزع الخصية كشأن
كل من يقوم على خدمة قصور الحريم،وحتى لا يحدث شىء مع حريم
السلطان..والخصيان كان يطلق عليهم لقب "الطواشى"..لذلك كان
قراقوش يلقب بإسم:الطواشى بهاء الدين قراقوش،وكلمة "قرة" بالتركية
تعنى أسود،أما قوش فمعناها نسر،لذلك كان قراقوش يعنى النسر ألأسود
والنسر ألأسود هو الشعار الذى نقشه الناصر صلاح الدين على باب القلعة
وهو ذات النسر الذى إختارته "ثورة العسكر" كى يكون شعارآ للعلم
المصرى بدلآ من العلم ألأخضر ذو الهلال والنجوم!!
ماذا نعرف من آثار قره قوش؟؟
قرة قوش هو الذى أقام القلعة(قلعة صلاح الدين)،وأنشأ لها سورآ
وقد عرفت القلعة التى أنشأها "قره قوش" بقلعة الجبل أو قلعة صلاح الدين...
ومن آثاره السيئة واللصيقة به أنه هدم الثلاث أهرامات الصغيرة والتى
كانت أمام ألأهرامات الشامخة ألأخرى..وأتخذ من حجارتها آجرآ ليبنى
به القلعة والسور الذى يشملها،كذلك فقد نقر فى الصخر كى يحفر بئرآ
موجودآ بالقلعة وإسمه "بئر يوسف"وذلك على إسم السلطان "صلاح
الدين يوسف"،وبعض الناس يقولون خطآ أن هذا البئر هو البئر الذى
روى كتاب "محمد" أن يوسف الصديق بن يعقوب قد ألقى فيه؟؟!!
وبعد هذا اللت والعجن لابد أن نروى إحدى نوادر قره قوش:
كان جماعة من الحشاشين قد إجتمعوا فى سفينة عند شاطىء بولاق،ومن
سوء حظهم أن فاجأهم" قرة قوش" فارتبكوا وألقوا مافى أيديهم من
جوز وحشيش فى النيل،وجلسوا فى أدب جم وبدءوا فى تحريك أيديهم فى
الهواء وكأنهم ينسجون أقمشة،وأمامهم نول يدوى يعملون عليه
فلما رآهم "قرة قوش" سألهم:ماذا تصنعون فى المركب؟؟...فقالوا:
نحن عمال نسيج ونحن ننسج قماشآ لامثيل له فى كل الدنيا
وفرك "قرة قوش" عينيه قائلآ:وأين هى أثواب القماش؟
قالوا:هاهى يامولانا فى ركن المركب،تعجب "قرة قوش" لعدم رؤيته
لاقماشآ أو نولآ أو خيوطآ؟؟فتقدم أحدهم إلى "قرة قوش" وبدا كأنه يحمل
بين يديه ثوبآوقال للأمير:
هذا القماش أمره عجيب وغريب!!..لو صنع أحد ثيابه من هذا القماش
لا يراه فقط إلا أولاد الحلال،أما أولاد الحرام فلا يستطيعون رؤيته
تعجب" قراقوش" من سر القماش وأنتبه على صوت الرجل ليكمل
كلامه الموجه "لقره قوش":
نحن قد صنعنا لك هذا القماش ياسيدى ولأمثالك من ألأمراء،حتى لايراهم
أولاد الحرام!!
ثم تقدم لقره قوش كأنه يناوله القماس وسأله :
أأعجبك يامولاى؟؟
قال "قره قوش ":
هذا قماش عظيم وسأصنع منه ثيابى!!
أرأيت "قره قوش" الذى بنى القلعه والسور ؟؟إنه لم يبنيها إلا بالسياط
وقيادة ألأسرى وبالحديد والنار حتى يستطيع أن يصنع شيئآ
أخلده على مر الزمن ..وأصبح قره قوش مضرب المثل..ومنجمآ
للنوادر والحكايات..هو وجحا

Saturday, May 24, 2008

مقهى "المعلم كتكــــــــــــــــــوت"

WOULD YOU GO TO WACH:
لم أكن لأتصور أنى سأنقطع عن حبيبتى ومدونتى طيلة أربعة أيام
سواء أكانواأيامآ شمسية أم كانوا أيامآ قمرية،فما حدث وما كان
ليشكل سبب إنقطاعى سوى العبث الذى كانت أمهاتنا ونحن صغارآ
تنهانا عنه كاللعب بالكبريت،والعبث بأشياء الغير،أو النوم بدون
أن نتجمل ونغتسل...إلى آخر كل تلك النواهى التى كانت تصدر
لمصلحتنا ليس إلا،وأظن أنه لو كانت أمهاتنا قد حضرن ألإنترنت
لكانت قائمة النواهى قد إزدادت بندآ،وهو عدم الدخول إلى المواقع
الوحشه أو إللى بتبوظ العيال..وهن لايعنين سوى المواقع الجنسية
من فضلك أضفها للقائمة وحاول أن تسمع كلام ماما لكى لايحدث
لك ما حدث معى وأن تلتزم بذلك وإلا...:
سيحدث لك ما حدث لى ،فقد طرقت ألأبواب أو المواقع التى تعتبر أو
التى تعد فى باب الممنوع،ويتحدث عنها القساوسة والمشايخ كثيرآ
من أجل موعظة الشباب ونصح الشباب وتجنيب الشباب مالا تحمد
عقباه..وإن كنت تريد أن تتأكد فكان من ألأجدر بك أن تكون معى
لترى الكمبيوتر الذى أملكه جثة هامده،وقد عبث به فيروس يبدو
أنه متحصن ضد البرامج المناوئة له أو مهمتها أن تقضى عليه.
شفت إزاى؟؟؟؟وده جزاء إللى مايسمعش كلام مامته ويلعب بالنار
ويدخل على مواقع فيها حاجات وحشة...تفتكر إن بعد الحادثة
دى لن أدخل؟؟؟الجواب سيكون فى طى ألأيام القادمة لترينا
ماذا سيحدث؟؟؟
فى ألأيام ألأربعة كنت متحفزآ لأن أكتب عن المقاهى مستعينآ
بما كتبه ألأستاذ"عبد المنعم شميس"..ومتواصلآ معه حيث يقول:
أن المقاهى كانت مكانآ للمثقفين وألأدباء،والمنطقة التى كانت تحوى
تلك المقاهى هى بطبيعة الحال منطقة ألأزهر والحسين حيث
ضرب لنا مثلآ قهوة "الحاج على أفنديه"،والتى كان زبائنها من المشايخ
وألأدباء وهذا المقهى لم يكن صاحبه يكنى بأفندية،ولكن لأن من كان
يجلس على المقهى هم طائفة ألأفنديه الذين حاولوا أن يزاحموا طائفة
المشايخ كى ينشروا آراءهم التنويرية ضد ألآراء الجامده التى
يعيش فيها هؤلاء المشايخ،وكأنما التاريخ يعيد نفسه اليوم،فنجد
التنويريين فى سجال مع المتحجرين من أئمة السلفيه أو
مناهضى العلمانية وقبلها الشيوعية وهكذا
وقد جلست على هذا المقهى فى ميدان الحسين وقد كان فى أواخر أيامه
متهالكآ وذو أثاث خجول فالكراسى رأيتها مصنوعة من الحبال المجدولة
وتكاد تتحمل الجالس عليها بالكاد!!
والذى لفت إنتباهى "عم على" الذى كان كفيفآ ويحمل على كاهله
رصة من الكتب فى مختلف التخصصات ألأدبية من قصة إلى
دواوين شعريه لشوقى بك،أو لحافظ إبراهيم..ومجموعة كتب العقاد
وطاها حسين إلى آخر ألأعلام التى كانت على عهدنا..وكان
يتجول بين الجالسين ويتمايل فى مشيته يمنة ويسرة
والشىء اللافت للمرء فى هذا الرجل أنه بالرغم من أنه كان
كفيف البصر،إلا أنه بمجرد أن تستدعيه لتقول له:
معاك إيه النهارده ياعم على؟؟ليسارع بالإجابه التى تحمل تلخيصآ
أو تعريفآ بسلسلة الكتب التى يحملها على ظهره ويتأرجح بها
يمنة ويسرة؟؟
وقد كنا نمزح معه ونغالطه فى الحساب فنعطيه الخمسة وعشرين
قرشآعلى أنها خمسين قرشآ،وما أن يفركها فى يده حتى يضحك
ليقول:
ياأستاذ إضحك على حد غيرى ..ده أنا على المثقف؟؟!!
أتصدق أن الثقافة كانت متاحة لنا فى المكتبات وفى الطرقات
وكذلك على القهاوى؟؟
وقد كانت بالقاهرة وإلى منتصف الستينات بعض القهاوى
التى يألفها ألأدباء والصحفيين على وجه الخصوص،فقد
كان بالجيزة مقهى "عبد الله" الذى كان يجتمع عليه ألأدباء
ومن يمتهنون الصحافه مثل:فتحى غانم،ومحمود السعدنى آخر
ظرفاء مصر،والشاعر كامل الشناوى وأنيس منصوروغيرهم
حيث ينتهى العمل لديهم بإصدار "الجورنال" ليجتمعوا فى قهوة
"عبد الله" بالجيزة ومما يذكر عن الشاعر "كامل الشناوى"
أنه كان نادرآ ما يجلس فى القهوة بل كان يهيم على وجهه فى
الطرقات وشوارع القاهرة صباحآ وذلك بسبب إعتقاده أنه سيموت
ليلآ،ولذلك فإنه يمشى بالليل كى يعطل من مهمة عزرائيل ولا
يقبض روحه ويجعله يموت وهو نائم بالليل!!
المقاهى الحديثة من أشهرها مقهى"ريش" وهو خاص بندوة عمنا
الراحل النوبلى "نجيب محفوظ" حيث يجتمع معه أحباؤه ومريدوه
وطبعآ محور الحديث ألأدب وفنون القصة..
من ألأشياء الجميلة التى لفتت إنتباهى..هى ما يسمى بقهوة كتكوت؟؟
التى سرد لنا فيها عمنا "شميس" أنه إكتشفها بطريق الصدفة إثر حادثة
توهان حدثت له وصديق حيث ضلا فى أزقة وخانات القاهرة
الفاطمية إلى أن قادتهما قدماهما إلى مكان يتوسطه مقهى مكتوب عليه
"قهوة المعلم كتكوت"...
جلسا على المقى ويحوطهما الدهشة وألإستغراب خاصة ماألفياه من
نظرات رجل بلبس قفطانا وكوفيه ..حيث كان يرمقهما بنظرات
نارية حيث ظن أنهما من الشباب الذى يتسكع من أجل مغازلة البنات
ولقد توددا إليه وسألاه :
حضرتك المعلم كتكوت؟؟...ليجيب بسخرية ويقول "إللى مايعرفك يجهلك""
لأ أنا إسمى المعلم "فرحات" ولكن الناس همه إللى طلعوا عليه
الإسم ده وده علشان القهوة دى كانت مركز مشهور علشان مصارعة
الديوك الهندى..أصل الديك الهندى عفى وعلية صحة يتحسد عليها
علشان كده كان فيه فى القهوة دى مصارعة الديوك الهندى مع بعضها
ودى زى مصارعة التيران ويعنى حاجة بتسلى الناس ،ولكن كانت
الديوك بتبهدل بعضها وينقروا عيون بعض والدم يسيح ومناظر مرعبه
علشان كده الحكومة بطلت الشغلانه دى ياأستاذ؟؟؟
وأتذكر أنى قد رأيت لافته فى منطقة شارع الجلاء بالقرب من معرض
مصلحة السجون حيث وضع صاحب القهوة اللافته تيمنا بالأمجاد
التليدة لقهوة المعلم كتكوت والتى كانت ذات شهرة تجوب جميع أنحاء
القاهرة..
هل ترجع ألأيام لنرى مصارعة الديوك مرة ثانيه ؟؟أظن لا

Tuesday, May 20, 2008

صديقنا العزيز.."كريم عزمى" من المدونيين الموضوعيين،يعنى بصراحة
راجل محترم،مدونتة مدونة ثمينة،ولم أتشرف بلقائه ولو حتى على الماسنجر بل
تفضل مشكورآ بدعوتى للمرور على مدونته التى بها الكثير من ألإبداع فى
الشكل والمضمون..ولها شعار خفيف الظل يتصدر المدونة:
أنت تشرب الشاى وأنا أفضل القهوة أو العكس فكلاهما يؤدى إلى إحترام
ألإختلاف بيننا..ويعمم مانقول أن ألإختلاف لا يفسد للود قضية..
وقد بدأ أستاذنا الراحل "عبد المنعم شميس" كتابه ألذى أراه من نوع
الساندويتش..أو الشاطر والمشطور والطازج بينهما على رأى جهابذة
مجمع الخالدين بحديث عن القهوة كتمهيد أو مقدمة لما سيحويه الكتاب عن
القهاوى فى مصر
فالقهوة جمعها مقاهى أما المشروب الذى تحتسيه وأنت تستذكر أو مع سم
هارى مما يسمى سجائر،أو بايب كما كنت أحب أن ألبسه فى فمى دائمآ
لإثبات برستيج أو ألإحساس بقدر ما؟؟آل يعنى..شغل شباب طبعآ لاراح أو
جاء!!ا
القهوة كمشروب وصلت مصر المحروسة مع طلائع العثمانيين ،وقد روى
الجبرتى "عبد الرحمن "وليس جورج الجبرتى بطبيعة الحال،أن أحد أئمة المساجد
بناحية باب الخلق طلعت فى دماغه أن يحرم شرب القهوة،فثار الناس بين
مؤيد أو رافض حتى أستقر ألأمر ورجع الناس إلى شرب المشروب.ا
ولم أكن كاذبآ أو أفاقآ حين ربطت بين القهوة والتدخين فهذا عين ما كان
يحدث فى عهد الولاية العثمانية ولم يكن الدخان معروفآ للمصريين من قبل
القهوة فى مصر هى قهوة تركية تمييزآ لها عن شقيقتها اليمنية أو العربية،وذلك فى
طريقة الصنع،والبن كتجارة مرت أيام كانت عملة ألإحتكار بها سائدة وكان
شاه بندر التجار يقتطعه لنفسه ثم يقوم بتوزيعه بعد ذلك بالسعر الذى كان يحدده
على التجار!!أأى أن ألإحتكار ليس وليد اليوم بل هو عادة متأصلة فينا نحن
المصريون؟؟ومن قديم ألأزل
تستغرب لو قلت لك أن أحد فضائل هوجة عرابى المشهورة،ولاتقل لى من
هو عرابى؟؟فسأغضب منك وآخذ على خاطرى..ولو كان ألأمر كذلك
فارجع إلى أحد الكتب التاريخية للسنوات ألأولى ألأعداديه لتجد ضالتك بها.
نفى" أحمد عرابى" إلى جزيرة سيلان،وأستضافه أحد اللوردات..وقدم له
مشروب الشاى الذى يعشقه ألأنجليز،والشىء بالشىء يذكر فالأنجليز يحتسون
الشاى فى إناء من الفخار أو البورسلين،بينما الروس الذين يفاخرون بأنهم
أول من شرب الشاى أى أنه مشروب روسى مائة بالمائة،يشربونه فيما يعرف
باسم"سيمانود" وهو إناء نحاسى كبير؟؟وكل شيخ وله طريقة...ا
بعث أحمد عرابى بغدة "باكتات" من الشاى من سيلان إلى مصر المحروسه
فأعجب به المصريون أو لاقى قبولآ ومذاقآ طيبآ منهم فصار مشروبآ
مفضلآ لهم ..
وإذا كانت القهوة كمشروب قد عرفت فى العهد العثمانى الغير سعيد لمصـر
فكذلك القهاوى قد أستجلبت أيضآ مع جحافل العثمانيين،
أخونا "هبد الرحمن الجبرتى" يتذكر فيقول أن قهاوى القاهرة كانت تغلق
أبوابها فى نهار شهر رمضان "المبارك"ثم لتفتح بعد المغرب أو بعد ألأفطار
وهو التقليد الذى كان متبعآ فى القاهرة حتى ثلاثين سنة خلت،أما فى ألأرياف أو
القرى فمازال ألأمر من موروثات الثقافة القروية التى تجعل من فتح القهوة أثناء
النهار شيئآ إدا؟؟وجواز مرور لدخول النار ،فهو تشجيع لمن تسول له
نفسه أن يخرج عن طاعة الرب،ليدخل النار؟؟؟؟ألا ترى معى أن ألأمور
التى تدخلهم نار جهنم كثيرة بل كثيرة جدآ،وما تبقى لك فهو النذر اليسير المسموح
لك أن تقترفه أو تفعله؟؟
المقاهى بدأت كى يرتادها العامة دون طبقة ألأرستقراط،وكان هناك
مايعرف بالمقاهى المتخصصه،للطوائف المختلفه ليجتمعوا مع بعضهم البعض
،ومن يسعى لطلب أحد الحرفيين عليه أن يجد فى السعى نحو قهوة تلك الحرفة أو الطائفة..
وألأمر لم يفت على طائفة المشايخ وعلماء ألأزهر فكان لهم مقاهى خاصة بهم
وألأفندية المطربشين،والذين يحملون عادة" المنشة" أو المذبة كى يتقوا بها شر
الذباب،أما الطبقة العليا فكانت تأنف أن تجلس جنبآ إلى جنب مع عامة القوم أو
أسافلهم...والله معاهم حق..هل توافقنى أم تقول على أنى متعصب وطبقى ولست
إشتراكيآ؟؟؟..هذا رأيك ولاحجر على رأى
لم تكن المرأة تكون فى وضع المساواة مع الرجل حتى فى الجلوس على القهوة،فقد حرم
عليها ذلك،إلا أنه يمكن القول أن مقاهى مصر والقاهرة بالذات تنقسم إلى مقاهى بلدية،و
أخرى إفرنجية،وألأخيرة أقرب ماتكون إلى القهاوى ألأوروبية،ولاتنسى مقاهى النوبيين
حيث يجتمع بها الجالية النوبية لإدارة شئونهم.
شرب القهوة كان له طقوس معينة،منها الماعون الذى تشرب فيه،وهو مايعرف بالفنجان
الذى يكون من الخزف أو البورسلين،وقد بدأ الفنجان على قدر كبير من الدلع والبغددة
فالفنجان كان دائرى الشكل،ويجلس على "تلبيسة" من الفضة أو الذهب،وقد ترصع
أحيانآ بالأحجار الكريمة،...لايسقط عن ذكائك أن هذه هى قهوة الطبقة الهاىلايف
أما باقى الناس فالفنجان لديهم من الفخار الردىء،أو من قشر جوز الهند الذى تتم
تسويته على شكل الفنجان ألأرستقراطى،ويتم فيه إحتساء القهوة ويعرف بإسم "فنجان بيشه"
ألأصول أنك إذا ذهبت إلى فلان أن يقوم بتحيتك بفنحان من القهوة،وعليك ألا تبدأ
بالحديث فيما أنت قادم له من أمر أو شىء هام،إلا بعد إحتساء القهوة،هذا برتوكول
عليك ألا تكسره أو تكون غير مدرك لطقوس القهوة.ا
وثمرة البن الجميلة التى تكون على شكل الفلقتين الغير ملتحمتين،يجرى عليها إعداد
مسبق من التحميص على النار،وذلك فيما يعرف "بالمحماص" وقد كان
المحماص إلى عهد قريب من ألأساسيات التى لابد أن تكون بجهاز العروس حال
زفافها للمحروس سعيد الحظ بها..
ولا تنسى أيضآ "المطحنة" التى يوضع بها البن بعد تحميصه،ليطحن بها ولتكون
الجزيئات المتكونة فى عداد حبات الرمل الناعمة..
بطبيعة الحال إذا ذكرت القهوة سارع الدخان إلى الدخول فى الخط ليفرض نفسه
فى "القعده" ليكتمل المزاج وتحدث المخمخة على أصولها،وإذا ذكرنا المزاج فلا بد
أن نتطرق إلى التكعيبات والتعاريش التى تصنع فى المقهى كى تحدث جوآ
رومانسيآ يدخل البهجة والسرور فى نفس من يجلس على القهوة.
المقاهى بمرور الزمن كانت مجلسآ لما يعرف بالأدباتى الذى يحفظ السير
الشعبية مثل "الزير سالم"،و"السيرة الهلالية"،و"عنترة"..الخ وقد كان
الكلوب الذى يضاء بالغاز قاسمآ مشتركآ فى كل مقاهى مصر وقت أن كانت
الكهرباء لم تتوافر خاصة ألأحياء الشعبية من القاهرة..كذلك فى بعض المقاهى برز
فن "القافيه" الذى كان بمثابة مباراة تتطلب سرعة البديهة من متسابقين يقومان
بالحديث حول موضوع ما،وتكون البداية من من أحدهما بإلقاء كلمة..ليجيبه
ألآخر بكلمة..إشمعنى؟؟فيتقدم ألأول بملحة أو جواب مضحك وخفيف الظل.
كاتب هذه الكلمات حضر بعضآ من تلك المباريات فى أوائل الستينات
من القرن الماضى وكانت المباراة على أرض مقهى الفيشاوى بحى الحسين
حيث كانت خاصة فى رمضان تلعلع حتى السحور..وكان أيضآ من نجوم
القافيه الدويتو"سلطان،والفار" اللذان أمتعانا كثيرآ بطلاوة حديثهم .
هذه إطلالة أو مقدمة للمقهى وللقهوة،والحديث عن ذكريات المقاهى ونوادرها
سيأتى فى حديث قادم،بعد أن تقوم من توك لتحتسى فنجانآ من القهوة تعده بنفسك
لنفسك،على أن يكون محوجآ بالحبهان والمصطكه،وأن تصبه فى فناجيل شيك
ذات تلابيس نحاسية على قد الحال لأن الفضة والذهب أصبحا فى عداد التاريخ
آسف لجلب صداع لرأس حضرتك،وإن كانت القهوة ستصلح ماأفسده الدهر.



الكتاب هو خبز الفقراء

REMEMBER THIS BLOG

WWW.METHLYYY-WORLD.BLOGSPOT.COM
THANK YOU SIR

يبدو أن "هوجة"الكتب مازالت تحاصرنى،وأتذكر المدونة الرقيقة.:
Love of egypt
حيث جال بخاطرها أن من يدلف إلى مدونات خلق الله يعيشون كما كان
أسلافهم وليس آبائهم ينهلون من رحيق الكتب،أو هم من الزبائن
المستديمين للمكتبات العامة،أو لقصور الثقافة ،خاصة من يهيمون على
وجوههم فى أدغال ألأرياف أو مجاهل الصعيد!!ا
وصدقنى أنا لا أقترب فى تفكيرى بشىء من الحط من قدرهم،أو النزول
من تفكيرهم فهم يجيدون أشياء لانستطيع التقرب أو القربى منها..وخد عندك
ألتعبيرات الكونفوشوسيه من أمثال:الدماغ والجمجمة،وبيئةأو حبشتآنات؟؟؟
وغيرها مما أعترف بأنى بليد جدآ فى حفظها وأن عندى قراءة تركيب الذرة
أهون بكثير من عمل دماغ وإذاعة مثل تلك الحبشتاءنات..وياريت أكون
كتبتها صح؟؟ويبدو وهذا تفكيرى أن تلك التعبيرات عصية على الكتابة
وتخضع للكلام المسموع فقط؟؟؟
معذورون ياأبناء البلوجات..فلا وقت للقراءة..حتى أن الكتاب ألإلكترونى
قد غزى الدماغ المصرية وأصبح من السهل ألإستماع إليه من خلال
البرامج التى تنطق بما هو مكتوب أمامك لأن بصراحة مفيش وقت،وبعدين
بنوفر عنينا..إحنا ناقصين تمقيت عيون،وبعدين نلبس نضارة،ويقولوا
علينا خمسة وخمسين؟؟لأ طبعآ وبعدين العلم فى الراس مش فى الكراس؟؟؟
لذلك كانت المبادرة التى أطلقتها المدونة "روز" قليلة الحظ فى قبولها
أو كان من طبعها الخجل فلم تقوى أن تبدو للمدونين المحترمين كى يتجاوبوا
معها،ويستجيبوا لما طرحته من فكرة!!
الطلب كان بسيطآ جدآ:تعليق أو مناقشة ما يطرح من كتب لها الحظ فى ان
تكون لها شهرة أو تعريف متداول بين الناس؟؟
لذلك كل ماأقف أمام المكتبة التى تتبع حظرتنا،أتذكر على أيامنا كنا نبتدع
مائة سبب وسبب كى نحصل على عشرة قروش لشراء كتاب من الفرشة
والذى يسبق نزوله إعلان فى إحدى الجرائد الثلاث المعروفة.
شراء "الجورنال" أو "الجريدة" كان لايشكل عبئآ على أمثالنا نحن الطلبة
ذوى ألأربعة عشر ربيعآ،وفى سنوات الثانوى
"الجريده" كانت بقرش صاغ،يعنى تقرأ مقال للسيد"عباس العقاد" وعليه
أخبار الزعيم "جمال عبد الناصر"،ومقابلات "المشير عبد الحكيم عامر"
وأخبار "أبو نضارة" وإللى من غير نضارة ..كل ده بقرش صاغ؟؟؟تصـور
كنت أؤمن كثيرآ بالبخت أو "برجك اليوم" فى جريدة ألأخبار،يمكن مرة ضربت
معايا وصدقت..يوم أن قال لى البخت(مال يأتيك فى الطريق)،وحدث
بالفعل أن نفحنى والدى خمسة قروش مرة واحدة!!تصور
الشىء الذى أتذكره كلما وقفت أمام المكتبة ألاطفها" بالمهفه" او الريشه
التى ننفض بها التراب،أو أداعبها بطلب كتاب فى الطب أو الكيمياء
أتذكر أول كتاب إشتريته فى حياتى..كان كتاب "محمد فريد" وعلى ماأتذكر
كان مؤلفه ألأستاذ"فنحى رضوان"،وأظنك ألآن بتقول :إيه ألأسماء إللى
عاملة زى اللوغاريتمات دى؟؟
وأضطر أشرح لك اللوغاريتمات؟؟بينى وبينك مش وقته وزق عجلك
علشان نطلع على الراجل إللى إسمه "محمد فريد"..ببساطة شديدة كان
فيه واحد له تمثال فى ميدان بإسمه وكان إسمه وأفتكر مازال لم يتغير
ولم ينشر ذلك فى الجريده الرسمية،حتى يتقدم من يهمه ألأمر
الراجل ده هوه "مصطفى كامل" المولود فى الدرب ألأحمر وعلى ماأذكر
فى حارة "درب الحصر"..وكان زعيم وطنى طالب ألأنجليز فى شجاعة
بالرحيل والعزال من مصر ،وكان فيه واحدة فرنساوية إسمها"مدام
جولييت" بتساعده معنويآ وبتنشر له المقالات الملتهبة فى الجرائد الفرنسية
الراجل أسس حزب سماه "الحزب الوطنى" وكان مقره على ما أعرف فى
شارع نوبار..وهو أول من دعا إلى إقامة الجامعة ألأهلية فى مصر
والتى لم تر النور فى أيامه بل أسست باكتتاب المصريين وبالتبرعات
وأفتتحت فى عهد "ألملك أحمد فؤاد الثانى" ملك مصر والسودان فى الثلاثينيات
من القرن الماضى..يارب ماتقول إيه ألأسماء الملعبكة دى ده انت راجل من
أيام الهكسوس لما هكسسوا!! معلهش إستحملنى أمال جبرتى إزاى؟؟
طبعآ حاجة حلوة جدآ إن راجل مصرى شاب من بيئة شعبية يكون له طموحات
تصب فى حب مصر ومن أجل خلاص مصر!!ازينا كده الوقت
مات مصطفى كامل بمرض الدرن الرئوى"السل" مجهدآ من كثرة ما بذل
من جهود وأنفق من مجهود!!
ليخلفه الأستاذ "محمد فريد" الذى حمل على كتفيه عبء الحزب الوطنى إلى
أن توفى فى الخارج ليرفض ألأنجليز دفنه بمصر؟؟!!
كان الكتاب سيرة ذاتية للأستاذ"محمد فريد" وكانت المفارقة أنى قرأت عن
موعد صدوره فى الخامس من الشهر عن "دار الهلال" التى مازالت شامخة فى
شارع "المبتديان" أو "محمد عز العرب".
لم يكن معى نقود وكان ثمن الكتاب باهظآ،خمسة قروش!!
وتفتق ذهنى عن كذبة بيضاء محتواها أن مدرس الكيمياء" ألأستاذ نبيل" طلب منا
شراء كتاب خارجى إسمه "سلاح الطالب"فى الكيمياء،وعليه فقد لطشت
خمسة وعشرين قرشآ من أجل شراء الكتاب،وإنسى الكذب والغش وأن
جزاء من يقترفهما خطيئة وثمنها النار؟؟؟يااااه ده الواحد لو جمع الخطايا التى
إقترفها فى حياته كانت ستزيد بالقطع عن خطايا أحمد عز أوعبد الحليم حافظ!!
إشتريت الكتاب الذى كان نواة المكتبة التى قمت بتأسيسها طوبة طوبة
أقصد كتاب كتاب..
لايوجد هذا الكتاب فى المكتبة ألآن عندى،ولكن موجودآ بذاكرتى أو احمل
له الذكرى ..التى كانت بداية توجهى نحو عشق الكتاب ومصادقته،وكذلك
مسامرته فى أى وقت من أوقات الحياة
نسيت أقولك أن الكتاب الذى وفع عليه نظرى أثناء تسكعى على جدار المكتبة
كان :
قهاوى ألأدب والفن فى القاهرة للكاتب "عبد المنعم شميس"
ماتيجى نصاحب الراجل ده ونعرف قصة قهاوى القاهرة،وهل كانت لها بصمة
فى ألآداب وألأدب؟؟
أسيبك ترتاح شوية منى ومن ثرثرتى التى تشبة ثرثرة "نجيب محفوظ" لما ألف قصة "ثرثرة على النيل"
إلى لقاء

Friday, May 16, 2008

إنهم أدباء عظام ذوى أقلام طائرة

PLEASE CONTACT ME ALSO AT:
حينما أمدد يدى لأتناول كتابآ من مكتبتى العلمية،قد يكون منتميآ
للقبيلة الطبية كالفارماكولوجى أو ألفيسيولوجى،أو من جماعة
البيوكمسترى..الكيميائية فالأمر يتطلب طقوسآ وإستعدادات؟؟
فلابد أن أكون وحدى بالغرفة،إلا فى مصاحبة فنجان القهوة
المطعم بالحبهان والمصطكة..وقنينة ماء مثلج وأ ن يكون زجاج
النظارة شفافآ على ألآخر..وبطبيعة الحال يكون جهاز التكييف
يعمل على ترطيب هذه الجلسةالعلمية المحترمة!!
وإلا فستجد كل المستقبلات التى توجد
بمخى قد أوصدت أو كما يقولون بلغة الصعايدة.."غفلجت"...أما
لو كان ألأمر منحرفآ بزاوية مائة وثمانون درجه فالأمر لايتطلب
كل تلك الطقوس حيث سأنتقل إلى إحدى كتب ألأدب من قصة إلى
كتب ذات الموضوع غير الواحد حيث تتحدث من قريب أو بعيد
بما يهبط الوحى على مخ صاحب الكتاب أو مؤلفه.
بعض ألأحايين تكون القراءة بقصد قتل الوقت،أو بقصد التسلية أو
التسرية أو الهروب من الكلام الكثير والذى يكون فى العادة مكررآ
أو معادآ حيث تفضل تاء التأنيث قتل الوقت بما تسترجعه أو أن
يكون قد حدث منذ عشرة أعوام خلت...وقد ماتت ناس وولدت ناس..
هذا فضلآ على أن ألأمر برمته لايهمنى من قريب أو من بعيد..
لو تفحصت تلك الكتب وليكن إحداها للكاتب "أنيس منصور" على
سبيل المثال..لوجدت أنها كتابة مرسلة قد تتناول الذكريات
الطفولية أو ماحدث خلال فترة الدراسة بالكتاب الذى وطئه
أعلب كتاب مصر ألأقدمون،من أنيس منصور إلى طاها حسين
إلى ثروت أباظه الخ...،ويحكى لك فى سلاسة ويسر ماكان يحدث
من قسوة وعنف من العريف الذى لايرحم وكانت الفلقة هى إحدى
ألأدوات الرئيسية فى مساعدة العريف على أن يحفظ ألأولاد
القرآن ...وأحسب أن كلمة "العريف" هى كلمة غريبة على
مسامعك..أو لم تألفها أذنيك..فأنا أفترض أنك شاب قد ولدت فى
أحضان الثمانينات،أو على أكثر تقدير فى منتصف السبعينات
من فلول القرن الماضى؟؟وليكن ألأمر كذلك فالعريف هو من كان يرأس
الكتاب وتكون مهمته تحفيظ ألأولاد ذوى الأربعة والخمسة سنين
أجزاء القرآن الثلاثين..ثم لتكون المكافأة بيضآ وأرزآ وفى
النهاية جبة أو قفطانآ..وكل برغوت على قد دمه..!!ا
ويحكى لك أيضآ فى غير جهد أو عناء المشوار اليومى الذى
يتكبده الولد أنيس منصور وهو مازال فى مدينة المنصورة طالبآ
فى التوجيهية،وأظنك تعى أن التوجيهية ماهى إلا السنة النهائية
فى الدراسة الثانوية وقد كانت خمس سنوات وليست ثلاثة كما هى
اليوم،وكان هذا حاله الروتينى أن يتجشم عناء المشى يوميآ على
رصيف السكة الجديدة ليلتقى اللقاء الصامت أو لقاء العيون بالبنت
التى يفكر فيها أو على حد قوله كان يحبها..وفى سلاسة ويسر معتادين
ينتقل بك إلى بولاق الدكرور ليحكى لك الذكريات التى كان بطلها الفقر
فى حياة الطلبة وكيف كان يمشى من البيت إلى الجامعة ....وهكذا
فإنك تمشى معه وكأنك فى السكة الجديدة بالمنصورة،أو بدهاليز
بولاق الدكرور ..وهو فى ذلك لايتجشم عناء تفكير أو تقدير لكلمة
قبل كلمة أو لقضية بعد أخرى..
الكتابة لدى هؤلاء الأدباء العظام وأقلامهم الطائرة حرفة،فلو كان كتابآ
أو عامودآ ..فلابد له أن يكتب وليكن أى شىء ،المهم أنك تجد نفسك تسير
معه أو بموازاته إلى أن تصل لنهاية الكتاب أو أن تشطب على العمود.
وقد أصبح ألأمر لايعدو سوى أن يكون عملية ميكانيكية للكاتب
أو هو واجب يؤديه ويقبض عنه أجرآ،وإلا سيضطر إلى مد ألأيدى أو طلب
المساعدة من أهل البر والخير!!ا
ألأمر بالنسبة للمدون وهو من ينتمى إلى جماعة الموازاة مع هؤلاء الكتاب،
مختلف جدآ،فلو وضعت ما يكتب بالمدونات والتى قد تنتمى إلى مجموعات
متعددة تقوم بتبنيها وألإشراف عليها،أن من يكتب قد لايرقى إلى أن يكون
فى زمرة الكتاب،فما يكتبه هو:سمك ..لبن..تمر هندى..شىء هلامى
لايرقى أن يكون ذو حيثية تجبرك على أن تستمر معه لتخرج بشىء أو
بفائدة ما؟؟وهؤلاء هم كثر..وعلى الطرف ألآخر تحاول أن تجد شيئآ ذو
قامة أو له هامة يجبرك على أن تخلع له القبعة ،أو تنحنى له فى أدب
وكمال لقاء ما أضافه لعالم الكتابة من شىء ذو وزن كبير أو بمعلومات ذات
قدر وفير..
الغلبة الغالبة هى غثاء..أو كتابة بلهاء لشاب أو شابة إستنفذت مافى جعبتها
من أفكار جاءت غثة بكل المقاييس،وبعد ذلك إما أنها تنسحب إنسحاب
المهزومين أو تغلق ما توهمت أنه مدونة مندحرة كفلول المندحرين؟؟!!ا
والقلة القليلة هى ما أرى-والرأى مازال كرأى شخصى-لايملك التعميم
أو أن يعبر عن رأى المجموع..هى ما تتحدث عن مواضيع يكون أثرها
أو تأثيرها إضافة للحراك الإجتماعى ألإيجابى والذى ينعكس بما فيه من
خير للجماعه أو مساهمة إيجابية نحو الصعود إلى أعلى لاإلى الهاوية!!ا
أتمنى ألاأكون من فريق البلهاء،أو فريق الشباب..رغمآ أنى أصر على
شباب فكرى وعقلى..ولعلها لاتدخل ضمن ألأوهام..بل أتمنى أن أكون
صادقآ محقآ فيما أقول

Sunday, May 11, 2008

سمعت آخر نكتـــــــــــــــه؟؟؟

أتلقى مداخلات أو تسكعات على مدونة العبد لله ولاأعرف أيكون
التسكع بغرض قتل الوقت،أم بهدف شىء آخر لاأستطيع أن أتبينه
أو أتحقق من كنهه وإن كنت فى قرارة نفسى أتمنى أن يكون ..فى
صالحى بطبيعة الحالـومما إستلفت نظرى أنه
يوجد أخ أو أخت من محافظة الغربية لايكاد أن يفارق تلك المدونة
أو شقيقتها ألأخرى،ولاأدرى السر فى ذلك؟؟فتسجيل حركة الزوار
يجعلنى فى دهشة غريبة من هذا الزائر!!؟؟عله يكون خيرآ أو قصدآ
محمودآ..اولأنتقل إلى خانة أخرى تخلق موضوعآ:
الموضوع الذى يلازمنى ..وأتمنى أن تشاركنى فيه هو:
أنه عادة ما يوصف المصريون بأنهم شعب يتقبل الشدائد أو المطبات
أو المشاكل التى تقابله من حين لآخر والتى تمثل حجر عثرة فى حياتهم
أو قد تصادفهم فى سنين حياتهم بالتندر والفكاهة وخاصة النكتة التى لا
يكاد أن تفارق أحاديثهم أو منتدياتهم ،ويسبقك محدثك بعبارة"سمعت
آخر نكته؟"ويقص عليك الشىء الذى قد يخفف ماتحمله على كاهلك
من هموم أو غموم تخص الغلاء الذى نحياه،أو لقرار حكومى يتخذ
ويكون على غير الهوى من جموع الشعب،وفى العهود الشمولية
كانت دولة المخابرات تلقى بعيونها فى ألأماكن التى تلقى تجمعآ أو
إزدحامآ،كى تتسقط النكته التى تسرى بين الناس،كنوع من جس
النبض من الحكومة للشعب،لإستقراء رد الفعل على توجهات الحكومة
خاصة حين يصدر قرار ما يكون ماسآ أو ملتصقآ بالحياة اليومية
للمواطنين.وهذا مايعرف عادة بال"Feed back"،كما يعرف فى علوم ألأتصال
وقد كان الرئيس المؤمن "محمد أنور الساداتى" ممن حصلوا على أعلى
المراتب فى صناعة النكتة عليهم وذلك من لحظة ألإعلان عن تقدمه
لأن يكون خليفة البكباشى "عبد الناصر"،وقد كان أشهرها وأقذعها
"إذاكان العلم نور،فالجهل أنور؟؟"وهى بالطبع تحمل نوعآ من المحسنات
اللفظية يقصد به شخص الساداتى!!ا
كذلك طاله النكته الشهيرة التى تمت إلإشارة إليها فى الفيلم المعروف
الذى قام ببطولته الراحل "أحمد زكى"،حيث دار حوار بين إبن السادات
الذى كان ممتعضآ مما ترامى إلى مسامعه من زملائه الطلبة حيث كانت
المعركة التى وعد بها الساداتى فى مرحلة ميوعة أطلق عليها "الضباب"
الذى كان له الدور الكبير فى تأجيل الوعد الذى قطعه على نفسه ...!ا
وقد إنتهت النكتة بقول العربجى"إسأل الحمار" ويقصد طبعآ الساداتى
وفى الوضع الراهن وحيث يعيش الغلبة الغالبة من شعب مصر فى مرحلة
عدم ألإتزان من صدمة الغلاء الذى أهدته إياها سياسة الحكومة الرشيدة
التى تقوم على تصريف أموره وأيضا هى
التى جعلت القرارات التى صدرت عنها بمثابة أقلام على صدوغهم أو
سياط على جلودهم ،فماذا يكون الحل من جانبهم؟؟
الحل دائمآ هو التكيف والتأقلم مع الوضع المستحدث..إلى حين يفيض
الكيل وتصبح ألأمور خارجة عن نطاق ألإحتمال والتكيف..مالذى يحدث؟؟
ثورة الجياع..صياح وصوت عال ضد ما يحدث من ثلة جاثمة على صدور
البسطاء تنهش فى أجسادهم وتمتص دماءهم وتستولى على أقواتهم بغرض
أن يزداد الغنى غنى،ويتعاظم فقر الفقير ويصبح ألأكثر فقرآ؟؟؟
ولقد بدأ هذا الخط الدنىء فى أن يفصح عن ذاته البغيضة بدءآ بما عرف
بتعمير الساحل الشمالى من إقامة قرى سياحية،ومساكن سوبر سوبر لوكس
من فيلات تأخذ تقدير أكبر من خمس نجوم،وعمارات شامخة لمجتمع النخبة
التى فى غير أو خفر أو حياء تعلن عن وجهها الكالح وتبدو فى صورة جشعة
أو نهمة لتكون كالنار التى تصرخ ..هل من مزيد؟؟..
لم تكن تلك الفيلات أو العمارات فى مارينا وغيرها إلا كما قال أستاذنا
"رشدى سعيد" كانت عملية لإقامة سد خراسانى لحجب الهواء الذى يصلنا
من البحر لتحتجزه تلك الصبات الخرسانية!!
ألم تكن فكرة أكبر مقاولى مصر فى عهد الساداتى؟؟السيد "عثمان أحمد
عثمان"؟؟؟
شواطىء مصر أصبحت محرمة على أبناء مصر المطحونين،وأماكن ممنوع
الدخول لها من المصريين والكلاب أيضآ!!؟؟
هل سنظل أساتذة النكته بلا منازع ؟؟حتى لو إقتضى ألأمر أن نؤلف النكته على
أنفسنا؟؟أشك كثيرآ فى أنالحال سيستمر..وأرى أن مرحلة التكيف وألتأقلم قد إستنفذت
أغراضها ..وأن المرحلة الطبيعية التى تليها ستكون قادمة لامحالة!!ا

Friday, May 9, 2008

ياخيبتك يادى الراجل..عامل راجل بالنهار ولامؤاخذه بالليل؟؟

contact me also at:
WWW.LOVE TOBESUCHTHAT .BLOGSPOT.COM
WILL MEET AGAIN





دعنى أعترف وأبصم لك بالعشرة أنى قد وجعت دماغك وجلبت لك صداعآ من النوع الذى
لايستجيب لأية من ألأدوية التى إتفق صانعوها على مجابهتها له أو لتزيله من خارطة دماغ
سيادتك،ولهذا أتوقع أن تقوم بخبط دماغك روسيتين فى الحائط كى يزول هذا الصداع اللعين
وفى الواقع أنا لم أجلب لك هذا الصداع ،بل إرجع للدمايطة الذين يأتون بصداع بل وسرطان
لمن لايتفقون معه او يكون على هواهم!!
لذلك سأريحك وأنتقل (مؤقتآ) إلى حديث آخر وأؤكد على كلمة مؤقتآ لأن الحديث عن الدمايطة
لا ينتهى،وإن كنت أبغى الدقة فأقول أن ألحديث عما فى دولة الدمايطة لايفرغ ولا ينضب.
إيه رأيك نتكلم عن الستات؟؟أظنك بتقول وهوة فيه أجمل من الستات،وحلاوة الستات،ونكد الستات؟؟
اللعبة التى لاولن تنتهى هى لعبة الرجل والمرأة،فهما فرسا رهان فى خلق المشاكل وفى النكد
بحيث أنهم فى النهاية لو سارت ألأمور وكتب لهما العيش فى أرابيز بعض، يقولون هذه هى
معركة الحياة،أو ده الملح والفلفل إللى لازم يكون فى الحياة الزوجيه!!
تبريرات وتفسيرات،تجد لها مكانآ كى -على رأى المثل-تمشى المركب..وبمناسبة المركب نسمع
من يقول أن المركب إللى لها ريسين بتغرق!!أهذا صحيح أو ينطبق على زوجين يعيشان
تحت سقف بيت واحد وينامان تحت غطاء واحد،وفى بعض ألأوقات يكونان فيما بينهما
جسدآ واحدى؟؟إزاى إنت إللى تقول أنا مااعرفش.
هى لعبة القط والفار،الرجل يمثل دور القط أبو شوارب،والست دايمآ بتمثل دور الفار-ولامؤاخذه-
حيث للرجل قدرات دون كيشوتيه تجعله يتوهم أنه قادر على شكم المرأه،وأنه بنظرة
واحدة يجعلها فى نص هدومها..آل يعنى..ورأيى الشخصى أن الست بمزاجها تجعل السبع
أثناء النهار قطة بالليل..بما حبتها الطبيعة من خصائص تجعل الرجل خاتمآ فى أصبعها
وقت اللزوم؟؟
ياخيبتك ياحضرة الرجل،ولاأود أن تقول أنى مفترى على الرجل أو متحاملآ عليه بل التاريخ
والواقع يشهدان على صدق ماأقول:
أنت بطبيعة الحال تعرف من هو الحجاج الثقفى؟ولو كنت لاتعرفه فأنا أقول أنك تعرفه
قطعآ ولكن آثار "الزهايمر" قد فعلت الكثير ،وليكن فالحجاج الثقفى كان حاكما فى العراق،
شديدآ فى حكمه،قاسيآ فى معاملاته..يخاف منه الناس ويعملون له ألف حساب،وأذكرك
بأن الحجاج الثقفى هو الذى قال:أنا إبن جلا وطلاع الثنايا
متى أضع العمامة تعرفونى
وأحسب أنه هو القائل:إنى أرى رؤوسآ قد أينعت ،وحان قطافها؟؟
وليكن،فالليل كان يمحو ذلك بأستيكة،وقد كان من دلال الزوجة أن تطلب من الحجاج أن يذهب
بها فى نزهة ولتكن إلى مصر ،فيوافق،ثم ماأن تأتى إلى منتصف الطريق حتى تأمر الركب
والحجاج معه،بأن يرجع إلى حيث كان فى العراق!!؟؟ فيوافق كلاكيت تانى مرة!!
وإذا كان ذلك قد حدث للحجاج فقل لى ياسيدى ماذا يحدث معك أنت؟؟أتركب المرأة الرجل؟؟
أراك تقذفنى بأقذع الشتائم وتقول إذا كان خيالك قد جمح بك لهذا الحد..فلك أنت وحدك ماتقول..
الواقع أن بعض الممارسات الجنسية الشاذة" تصل إلى هذا الحد ويستمرىء الرجل هذه
الأوضاع المنحطة والتى يجنى من ورائها بعضآ من اللذه الوقتيه.
كانت ألأحاديث تتناقل عن أحد الباشوات السابقين،قد سمع عنه قوله فى هدأة الليل موجهآ
الحديث للزوجة المصونة:إسحبينى بشويش ياحبيبتى أحسن الحبل يخنقنى!!!
وهى مظهر من مظاهر الماسوشيه التى تكون فيها المرأه فى وضع فوقى عن الرجل وأقصد
وضعآ قياديآ أثناء العلاقة الحميمية.
لنتذكر أن رئيس وزراء مصر الباشا السابق قد إقترض من السيدة"منيرة المهدية" فردة
حذائها ليشرب ويستمتع بأن يرشف فيه الخمر،وحتى تكون اللذه مضاعفه،لذة الخمر ولذة
تناول الخمر فى فردة "الجزمة" آه يابن ....
للمرأة بذكائها الفطرى والذى تمتاز به عن الرجل الغلبان رؤية تستشف بها مفتاح الرجل..
ما يجعله سهل القياد أو سلس الترويض ..وفى هذه الحالةن تضمن أنا وأنت أن الحياة
الزوجية ستستمر إلى أن يؤوب القارضان أو كلاهما ويبعث فى الديار وائل بن كليب
وتوته توته خلصت حدونة الراجل والست..لو كنت راجل لا تغضب منى وتأخذ موقفآ
ولو كنتى إمرأه فبذكائك الفطرى لاتزيدى كثيرآ من إستخدامه،فرفقآ بالرجل...لأنه
صدقينى غلبان