CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, January 30, 2008

ياسيدى أهو غشاء ...والســــــلام،ماتكبر دماغك أمال!!



الذى حفزنى أن أتناول هذا الموضوع ألأنثوى أو الذى ينتسب لشئون ألأنثى
ومن خاصتها تمامآ ،هو ما قرأته فى أحد المواقع السورية حول هذا الموضوع
الذى يعتبر ذو أهمية قصوى فى تشييد أو إقامة علاقه على أساس معين بين
الرجل والمرأه فى بدء الحياه الزوجيه ،وبه يتم تحديد حالة العذريه من عدمه.
هو ببساطه غشاء ذو نسيج رخو يمكن أن يكون فى بعض ألأحيان مطاطيآ،
وتحتفظ به ألأنثى حتى ليلة زفافها به وتحافظ به ماأمكنها حتى تقدمه هدية
للفارس المغوار الذى يعتليها ليلة الزفاف،ويكون هذا العشاء شاهدآ بينهما على
(طهارة)تلك الفتاه التى حافظت عليها منذ مولدها حتى تلك الليله.
فى الماضى كان الغشاء يؤدى تلك الوظيفه أو الخاصيه للبنت،حيث كان ألأهل
فى الطبقات الشعبيه لا ينتقلون من أمام باب حجرة النوم إلا والدليل المادى قد
إستحوذوا عليه ،وبعضهم كان يحتفظ به فى خفية ،والبعض ألآخر كان لابد أن
يعلنه على الملأ حيث يكون دليلآ دامغآ على نقاء إبنتهم وإحتفاظها بعفتها..ا
ولقد كنت شاهدآ على ليلة زفاف لأناس من أقاصى الصعيد(البدارى)بمحافظة
أسيوط،وتجمع ألأهل وكان من بينهم ألأخت الكبرى للعروس ينتظرون ما
يطلقون عليه بالبشاره أو العلامه..وأرتبك العريس وأعلن فى إستحياء أنه
لن يقوم بتلك المهمه الغير مستحيله ألآن؟؟وأنه سيؤجلها نظرآ لهدة الحيل
والمعاناه التى تكبدها فى فرش المنزل والمجهود الذى بذله نحو إتمام طقوس العرس
ولقد رأيت بأم رأسى تلك ألأخت الكبرى تضربه على وجهه وتصفعه وتدفعه دفعآ كى يقوم
بالمهمه حتى لا يضحك أو يتقول الناس بالخارج!!وحدث المطلوب وأطلقت الزغاريد
وخرجت ألأعيره الناريه تعلن رجولة العريس وطهارة وشرف البنت؟؟
والشىء بالشىء يذكر فقد كان من قسوة ألأقدار على البنت أو العروس أن
تتم عملية فض البكاره أو "أخذ وشها" باصابع اليد؟؟وقد أفضت إلى إحداهن
بأن ألألم الذى تتكبده البنت بتلك الطريقه الفجه قد يتساوى مع لكمة قويه تصيب العين فلا
يلوى ألإنسان على شىء ..أى كمن تفقأ عينه..لذلك كانت الثقافه الجنسيه تعنى
بهذا ألأمر كثيرآ وتوعز للرجل مرارآ وتكرارآ أن يقوم فى سلاسة ويسر بنزع
الخوف ومحو الرهبه من صدر البنت(حتى الآن نقول عليها بنت)،ويستخدم طريقته
الخاصه والتى بالقطع تختلف من فرد إلى آخر أو من عريس لعريس.
وقد إكتسبت بعض الحكاوى عن تلك العمليه لبعض البنات الذين فضفضوا عما
حدث وكيف ترسبت لديهم ذكريات مؤلمه كلما تذكروها حول الطريقه التى تم بها
ألإفضاء.
ماعلينا:يؤكد مانقول على أن دين الزمن التغيير ،وأن ذلك يحدث فى كل ألأمور
ومن ضمنها البكاره..لذلك كان من الطبيعى أن تطال البكارة أمور التغيير أو قدر
من تبدل المفاهيم،بحيث انه نتيجة للخلط أو ألإختلاط،ورفع القيود عن تلاقى البنت
مع الولد،فقد حدث المحظور فى كثير من ألأمور وتهتك الغشاء رغم الحذر الشديد
ورغمآ عن الوعود المسبقه بأن شيئآ لن يحدث،وماهى إلا مداعبات سطحيه لا تودى
ولا تجيب ،ولكنها بتجيب فى أغلب ألأحايين مما يوقع البنت فى حيص بيص،خاصة
من تكون فى القصور العشوائيه أو أن تنتسب إلى العائلات الصعيديه!!
لابد من حل:لوحدث الحمل فقد جاء الحل على طبق من الذهب،العيادات ترحب بعمليات
التفريغ أو ألإجهاض evacuation وهى بتكلفة أصبحت لا يقام لها تخطيط أو ترتيب
والأمر الثانى مجرد تهتك لذلك الغشاء وعليه فالحل أيضآ جاهز ويكون قبل الزفاف بيوم
أو بيومين بعملية بسيطه للغايه من نوع الرتق ولا يكتشف عريس الغفله أى شىء
الدماء حاضره والشرف جاهز ليقول له أنا هو أنا هو...ومبروك ياعريس
السؤال ..هل هناك من داعى اليوم وبعد ألإنفتاح ألأخلاقى الكبير الذى نعيشه ونحياه لتواجد
هذا الغشاء،هل من وظيفة فسيولوجيه يؤديها؟؟هل من دامغ أو تأكيد أصبح يعهد إليه؟؟
لقد قنن عملية الرتق مولانا المفتى حيث أباحها من باب الستر والمستور وزاد وأفاض حينما نصح
بضرورة عدم إخبار الزوج بأن شيئآ قد وقع؟؟وليس هذا كلامى بل هو كلام المفتى(د.على جمعه)
أما السؤال الذى يحيرنى:ولماذا خلق هذا الغشاء كأحد ألأنسجه فى جسم الأنثى من ألأصل
إذا كان الله يعلم بالتغيير والتطوير فى حياة البشر وما سينتهى إليه الحال من فتح الباب
على الغارب؟؟
ولن أسلم من هجوم أو قذف أو شتم أو سب حيث أنى بكلامى هذا أدعو لفتح الباب على
مصراعيه للبغاء أو العلاقات الجنسيه بترحيب وود ...؟؟
لكنى أطمئنهم وأحيلهم إلى عضو آخر تم الزج به فى الجسم البشرى للرجال والنساء ولم تعد
اليه حاجه أو إحتياج ألا وهو المصران الأعور أو الزائده الدوديه Appendex التى أصبحت
أثرآ بعد عين ..لذلك سميت بالزائده..
سؤال أود أن أجد عليه من إجابه فى نهاية المطاف:
لماذا المرأه تقوم الدنيا ولاتقعد إذا ماكتشف أنها قد أقامت علاقه جنسيه كاذبه قبل الزواج أو لك
أن تقوم بالتعميم لتقول فى كل ألأحوال والتى يطلق عليها (الزنا)؟؟
لماذا لا يوجد مقياس لعفة الرجل..أو عقوبة مساويه تضاهى عقوبة الزنا للمرأه أو الأنثى عمومآ؟؟
هل لأنها الجنس ألأضعف؟؟هل لأن الرجل مسموح له بالفعل الجنسى سواءآ أكان فى
طور الشباب قبل الزواج أو من بعد؟؟
لماذا يجرم القانون المرأه ويجعلها تشيل القضيه لوحدها؟؟
أسئله يراد لها من إجابه....

Monday, January 28, 2008

سيناريو قادم نرجو ألا نراه يتحقق

هولندا تخطط لإجلاء رعاياها من العالم الإسلامي بعد الإعلان عن موعد عرض الفيلم المسيء للقرآن

الخبر جاء على لسان "المصرى اليوم" اليوم ويدور حول إعلان زعيم حزب الحريه اليمينى المتشدد بهولنده
"خيرت ويلدرز" ،أنه سيعرض فى مارس المقبل فيلمه،الذى يهاجم القرآن الكريم ويصفه ب"الكتاب
الفاشى "فيما أعدت هولنده خطه لإجلاء رعاياها عن العالم ألإسلامى تحسبآ لتكرار أحداث أزمة
الرسومات الدنماركيه المسيئه للرسول
كان هذا جزءآ مما تفضلت به الجريده المذكوره ونشرته كخبر من ضمن سياق أخبارها.
أعاد بى الخبر الصورة التى تكونت مجددآ عن المسلمين والإسلام وذلك بعد أحداث الحادى عشر من سبتمير
التى كان من نتائجها أن أفاق العالم على شىء إسمه ألإســـلام وأن هناك نسبه قد تصل إلى ما يقارب ربع
سكان هذا العالم يدينون بدين يقولون أنه دين سماوى جاء به نبيهم محمــــــد فى وسط بلاد الرمال أو التى
تعرف بإسم الجزيرة العربيه ومن ثم كانت شهيتهم مفتوحه لأن تتعرف على هذا الدين الذى يجهلونه تمامآ
ولا يعرفون شيئآ عن مبادئه أو قوانينه أو عن جذور نبيه أو من هو؟ أو كيف نجح فى أن يكون صاحب
رسالة أو دين جديد؟؟
الناس فى الغرب غير الناس فى الشرق،فالفريق ألأول يقرأ ولا يلقى بالكتاب جانبآ ولا يعى ماقرأه أو أن يقوم
بعملية تقويم لما قرأ!!
الناس فى الفريق الثانى يقرؤن لكى يقتلوا الوقت،أو فى أحسن ألأحوال لا يتذكرون ماقرأوا تفصيلآ بل
إجمالآ وهو نوع من الكسل الذهنى الذى يتمتع بع الإنسان العربى أو المسلم،ينحو أن يجد المعلومه جاهزه
وأن يحصل عليها شفاهة أو جاهزه بدلآ من أن يتعب فى البحث عنها أو الوصول إليها...طبيعة لم تتغير على
مر العصور أو إمتداد القرون،وقد قرأ الفريق ألأول مايتعلق بالإسلام أو كتاب ألإسلام المقدس..وأرجو ألا
يزل لسانى ليقول "الكتاب المكدس" حيث يقول بعض الناس الذين وضعوا أنفسهم فى مكان القاضى وقاموا
بالحكم على الكتب المقدسة ألأخرى بخلاف "القرآن" بأنها مزيفه،أو مغلوطه،أو أحدث ماقيل أنها غير
مقدسه بل هى بالتأكيد(من وجهة نظرهم)بأنها"مكدســـــــه"؟؟؟أى أنها مكدسه بالأغلاط أو الإفتراءات
أو مايحلو لهم أن يقولوه أو يفتروه من أقاويل أو تقولات!!؟؟
مثل العالم فى كل شىء الدكتور"زغلول النجار" والمدعو "أبو إسلام أحمد"
الفريق الغربى قام بعملية تقويم لما قرأ..بعضهم كان فى الجانب الإسلامى واستحسن ما قرأه من مبادىء
وأنتهى به ألأمر إلى أن يشهر إسلامه..,أن ينتقل إلى حزب الربع أو ألمليار ونصف من ساكنى العالم...هذا
من حقهم ومن أبسط حقوقهم وهى حرية العقيده ...وفريق آخر إستقبل ماقرأ باتجاه مضاد حيث تحقق من
موازنة أو معادله أن الإسلام ليس سوى مبادىء تعزز ألإرهاب أو تغذى القتل وسفك الدماء أو أن المسلمون
يدينون بالعداء للآخر حتى يدخل فى دين ألإسلام..وهذا أيضآ من حقهم إستنادآ لنفس المبدأ ومعه مبدأ حرية التفكير...!!
فى الدنمرك قال بعض الناس رأيهم الواضح والصريح فى ألإسلام ونبى ألإسلام والمسلمون..وقد عبروا عن
هذا فى صورة رسوم قامت بها أو بنشرها جريدة ما..إتخذت من حرية الفكر ساترآ تحتمى وراءه حول ماقامت
به من رسوم ترى فيها صاحب المبادىء ألإسلاميه بصورة معينه..
كان رد الفعل ..لاحضاريآ بل ديماجوجيآ..حيث التظاهر كان بطريقة عصبيه همجيه لانظاميه ..جموع إسلاميه
هادرة تقول..بأبى ..وأمى..فداك يارسول الله!!،..إلا رسول الله؟؟وياليت ألأمر قد إقتصر على المظاهرات
الديماجوجيه بل إزداد سقف تلك المظاهرات وتعدى الخطوط الحمراء حيث أحرقت كنائس؟؟وقتلت راهبات؟؟
وزادت حدة التعصب إزاء من يدين بغير دين ألإسلام..وهكذا إنقلبت ألأجواء من سلم وسلام إلى جهل وإنتقام..
وأنعقدت ألإجتماعات وتقرر السفر إلى من تعدى على قدسية نبى ألإسلام..
وتسألنى هل جاء ألإسلام بتقديس غير الإله الواحد الذى عبده محمــــــــد عملآ بما جاء به سلفه إبراهيــــــــم
وانتسب إلى الحنيفيه بدلآ من عبادة التعدديه..لقد أضحى المسلم يعظم محمـدآ إلى جانب تعظيم الرب سواءآ
بسواء بل زاد الطين بله وأصبح يقبل أعتابآ أطلق عليها ألأعتاب المقدسه لأهل البيت وأضفى عليهم قدسية
تضاهى القدسيه الإلهيه ويتمسح بأستار الكعبه كى تشفع له عند الرب؟؟
وبدلآ من يحدد ألإسلام ربآ واحدآ أصبح هناك أرباب يقدم لهم فروض الطاعة والولاء كما يفعل مع الإله الواحد؟؟
كيف يستقيم ألأمر؟؟سؤال يحتاج إلى جواب لا إلى لف أو دوران دون ألإعتراف بما هو حادث أو موجود
ذهب من ذهب إلى الدنمرك للمناقشه والحديث مع من يستهين بنبيهم أو يتطاول على رسولهم وذلك فى عرفهم
أما على الجانب ألآخر فكان أمرآ طبيعيآ بالنسبة لهم وأن هذا لم يكن إلا ضرب من ضروب حرية الفكر
والإبداع..هكذا كان ردآ مقثضبآ لمن ذهب يسعى فعاد بخفى حنين يحمل ذلة ومهانه !!ولم يحقق كسبآ ما!!ا
أو تعهدآ لعدم الرجوع إلى ماحدث أو تفهمآ أو إحساسآ بصدق أو موضوعية مطالبهم!!
تمت الشعارات الملتهبه إلى آخر مدى..حيث تصاعدت المطالب العنتريه إلى حد مقاطعة كل ماهو دنمركى..
واآسفاه لاتستطيع أيها العربى أن تنحى جانبآ ماتقتات به فى قوتك اليومى من مواد غذائيه تقيم بها أودك
وتستوردها من تلك البلاد أن تقاطعها وألا تعبأ بها أو بمن يقوم على صناعتها!!
وفى تلك المواقف لابد أن أتذكر مانطق به" الشيخ شعراوى " حيث يقول:إن الله قد خلق هؤلاء الكفرة لنا
لكى يخترعوا ويجهدوا عقولهم ولنا أن نأخذ منهم ونحن فى إسترخاء تام وفى يسر وسهوله!!؟؟؟
كم كان يمثل الجنس العربى فى أبهى حالاته !!الكسل والتراخى والإعتماد على الغير دون أن يتجشم عناءآ
أو تعبآ؟؟
لم ينكسر أو يقصف قلم فى تلك البلاد التى تقول رأيها يصراحة ووضوح..ففى فرنسا تكررت عملية النشر
..من باب حرية الرأى والفكر..وفى إنجلترا أيضآ رغم صدور حكم يمنع تلك الرسوم ومنعها إقتناعآ بما
جاء من وجهة نظر المسلمين..وأحكام القضاء نافذ ه لامحاله
أتوقع سيناريو سيحدث بالتمام والكمال بعد أن يعرض الفيلم الذى سيعرض..مظاهرات..هتافات..حرائق.
.إزهاق أرواح.. قتل..هدم لدور عباده "الكفره" وكل من لايندرج تحت لواء ألإسلام؟؟
ولكنى لاأقوى على رسم صورة لرد الفعل من هؤلاء الكفره:أيقدمون ورود ألإعتذار مرة أخرى كما حدث فى المرة السابقه إظهارآ لحسن نواياهم وإنتفاء تعصبهم؟؟
أيبعثون بقبلاتهم على إستحياء لمسح أثر أساء لأقوام يقال عنهم أحفاد ساكنى بلاد الرمال؟؟
إذا عرفت سبب هذا السيناريو المحتمل..فارجع إلى مقالى السابق مباشرة لتعلم المصدر ألأحادى
الذى لا يجد المسلم إلا هو يستقى منه الدين؟؟وكذلك قدسية النص الذى فى عرفه ألا يناله من تعديل أو تحوير؟؟وهكذا أصبح فى عزلة تامه وفى موضع ألإزدراء من العالم أجمع
لكم الله يامسلمين..وندعو أن يخرجكم مما تعانون من أحادية التفكير ومن قدسية النص
















Friday, January 25, 2008


المعارك الغير متكافئه بين زيد وجرجس أو أحمد وجورج هى توابع للزلزال الذى
ضرب العقول الخامله والتى كانت تتفىء بالشمس مرتكنة إلى بعض الكتب التــى
وصلتها بدون جهد أو تعب وفيها أفكار هبط الوحى على صاحبها بها فدونها ككتاب
يفسر بعضآ مما إستشكل فهمه أو عصا عليه إدراكه فطفق يقول ما أفاء الله به عليه
من فكر .ا
وألأمثله كثر بين تلك الكتب والتى يجمع أغلبها كتب التفاسير التى صالت وجالت فى
تفسير كتاب ألأسلام وما يحويه من سور تنقسم إلى آيات ،على حسب فهمهــــــــم أو
تصورهم وقد يثبت خطأ ذلك التصور أو النقل عن ألأقدمين، وتراهم يمعنون فى
إصرارهم على ماجاء بتلك الكتب ويزداد إيمانهم بها ويورثونها لأجيالهم بحذافيرها
حتى ولو كان بها من ألأخطاء الفكريه ما بها،أو النحويه ماعليها،وقد يلحق ذلك فى
متن النص فلا يحركون ساكنآ أو يقومون بتصحيح ما جاء منافيآ لما أتفق عليه أو
ناله ألإجماع ؟؟
ثم قدم مارد إسمه ألأنترنت أو ما يعرف تحت إسم الشبكه العنكبوتيه والتى قربت
المسافات وإختصرت الزمن لنتقابل من شتى أنحاء المعموره فى لحظة من الزمان
وأضحى تعبير القريه الكونيه إصطلاحآ مستخدمآ فى حياتنا اليوميه ليؤكد علــــــى
تقاربنا وإلتصاقنا اللحظى دونما تعب أو عناء.ا
من بين آثار ألإتصال اللحظى أن أصبحنا نغترف المعلومات ونقرأ العديد من الصفحات
والتى لا تتفق وهوانا،أو تنسجم وتتلاءم مع محتوانا،وبزغت مسميات عرفت إحداها
بالغزو الثقافى وآخر بالهجوم على مقدساتنا وتراثنا ،والضرب بعرض الحائط بمــــــــــا
ورثناه عن أجدادنا أو ورثه لنا أباؤنا؟؟
ويحكمهم فى ذلك أن ألأشياء ثابته،بينما يقول الواقع أن من طبائع ألأشياء الحركه والتغيير
وأن كل شىء يطاله التشكل والتبدل وليس أدل على ذلك من نظرية دوران ألأرض حول
الشمس حيث جاء من جاء ليمسح من أذهان البشر نظريه كتب عليها أن تتقادم إزاء ماأتى
به كوبرنيكس وجاليلليو اللذان أثبتا العكس وكان جزاء ألأخير الشنق ولكنه يقول آخر ما
نطق به"ولكنها تدور"!!؟؟
ألأمر مشابه اليوم :فوجىء من يتمسك أو يستمسك بأهداب الماضى أكان فى زمرة الصحيح
والثابت أم كان غثآ وهزيلآ وكان لايستقيم مع معطيات العقل وأدواته.ا
رسائل وأبحاث،كتب ومجلدات تطرق الباب ولا تستحى فهى الحقائق التى لها أصول وأسانيد
جاءت من باب الطرح العلمى لكى تقول شيئآ أصابه الزمن بالقوقعه وعدم الظهور بسلطة غير
شرعيه شاءت العقول أن تكتب عليها أن تطمس وبدافع ألأرهاب الفكرى والجمود العقلى
نجحت لقرون وإنتفضت حين جاء من يمسح ما أستقر عليه ألأمر وليطلب أن يناقش
ماأمكن فيما جاء به من أفكار أو أن يطرح من حقائق...إلا أن إستقبالهم للأفكار الجديده
كانت بوازع التكفير والهرطقه لكل من يقول شيئآ مخالفآ أو يناقض ما إستقر فى أذهانهم
والتكفير والقتل أو التفريق بين المرء وزوجه هى أدوات عفنه لا يستخدمها إلا كل مفلس أو
ذو خواء فكرى طال دماغه فأصبح يلوح بالعصا أو يظهر السكين لكل من يقول ..لا؟؟؟
أو يأتى برأى جديد..وهو فى ذلك ينقض إنقضاضآ كبيرآ ويستظل بمقولة عفا عليها الزمن وهى
"المعلوم من الدين بالضروره؟؟" والذى يحمل عبارة مطاطيه تتشكل وتتنوع طبقآ للأهواء والنوايا
أى أنها عباره تفصيل لما يدور فى أذهان الجوامد والمأفونيين؟؟
ولقد تحاورت مع أحد الناس الذين يهاجموننى للمهاجمه وبدعوى ألإلحاد ووصفته بأنه أحادى
المصدر فى فكره وأردت أن أرشده إلى أن يتنوع فى إستقاء ما يريد أن يعرفه لاأن يكون
تابعآ لمصدر أحادى يفرغ مافى رأسه وكما يريد أو يهديه عقله..ا
الكتب التى وصلتنا شابها العبث أو لحق بها تزاحم ألأغراض أو ألأهواء،مره لمالأة الحاكم
وتارة لهوى فى نفسه كى يدعو لأيديولوجية أو دين بعينه،ويسأل سائل:
ماهو مدى صدقك وإرتكانك بأن فيه أخطاء أو مدسوسات؟
أقول لك العقل ولا سبيل غيره حينما تريد أن تتأكد من شىء..فإذا كان لايستقيم مع أدوات العقل والفهم
فأنت فى حل من قبوله أو العمل به،ولك أن تبدى رأيك ولك الحريه فى ذلك..على أن يكون ألأمر
فى نطاق اللغه العلميه لاأن يكون بلسان داشر,,,!!ا
من الصحائف التى أرجو ممن يقرأ أن يطالعها..وهى تنتهج ألأمانه العلميه فيما تقول موسوعه
إسمها موسوعة تاريخ أقباط مصر بقلم ألأستاذ/عزت أندروس وصفحة الفهارس الرئيسيه هى:

http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

الرجل أنفق جهدآ جهيدآ نحو إبراز معلومات قد يكون البعض ممن فقدها أو لم يخطر بباله أن يستحضرها
أو يلقى لها بالآ؟؟؟
أرجو ممن نبت وأستقر على أن يكون أحادى المصدر فى إستقائه للمعلومه ..ألأنسانيه أن يتجشم
عناءآ ما ويبحث وينقب عن كتب أفرغ فيها مؤلفوها عصارة فكرهم ونتائج بحوثهم كى يقابل الناس
ما كتبوه مع مادرجوا عليه
هدفنا هو الوصول إلى الحقيقه المدغمه بالأدله والبراهين
ومن الكتاب الذين نعتز بكتاباتهم أيضآ:جواد على،ومعروف الرصافى،ومحمد سعيد العشماوى(المستشار)
،وجمال البنا وكامل النجار.....فضلآ عن بعض المواقع العلمانيه التى يكتب بها أساتذه محايدون
يهمهم المعلومه الصحيحه ليس إلا
إلى لقاء



Saturday, January 19, 2008


حينما تقع على شىء يجعلك تبتسم يخلق بينك وبينه ود لتتصل الإبتسامه،أما حينما تعثر على شىء
يجعلك تضحك ضحكآ متواصلآ حتى تستلقى على قفاك فإنك تستمتع به وتحاول أن يكون فى قبضة
يدك ماأمكن لأن فى وجوده راحه،وفى النظر إليه فرح ومرح،وأنا أعتبر ألأخير صيد ثمين بعث إلى
كى يزيل مايعلق بى من أحزان أو ما يلتصق بى من أدران!!
وكان هذا الصيد الثمين الذى أوقعته أقداره اللعينه فى قبضتى وقبضة من يتأففون لمجرد النظر إلى
إسمه حين يقفز عليهم بشحمه ولحمه ليقول شيئآ قد أصابه العطب وإن شئت فهو جرب أفاء الله به
علينا نحن المدونون،لنغترف من ثقل دمه الكثير،ولنرتشف من فجاجته الشىء الوفير،ولقد همهم
القوم مره ومرات له بعدم التكرار،وجاءت تلميحاتهم صريحه وعلنا لتراها كل ألأنظار،إلا أن هذا
الشىء لم يتعلم من تجارب الماضى شيئآ يضعه فى رصيد الخبره و الذاكره حتى يتواءم مع من يتحدث
أو يتكلم..وفى كل مره يتحمل الناس الكثير حين يقرؤن مايكتب أو مايهم به أن يبعث من ركيك
الكلام وصدأ الحديث!!
كلى أمل أن تكونوا قد عرفتموه،فهو علم من أعلام ثقل الدم..و غلم النفور ،حدث عنه ولاحرج..أصابنى برساله
جاءت بأسلوب فج لايحتمل أن يكون به شىء من الذوق،أو نتفة من ألإتساق فكانت كما يصفون
الشىء الهلامى أو الغير متسق..بسمك على لبن على تمر هندى..
هذا الشىء بعث لى برساله قوامها شىء لايمت بصله لما كان عليه موضوع التدوين بل إنتقل إلى
موضوع آخر كمن يريد أن يقف فى وسط فرح من ألأفراح ليندب حظه ويلقى على الزمن تعاسة حظه!!؟
المسلمين والمسيحيين؟؟فى موضوع يتحدث عن زمان وكيف كان الزمان يعج بكل ماهو خفيف
ولطيف وقد تبدل الحال..لنكون أقوامآ متهرئين نسير ولا نلوى على شىء!!
هكذا كان الحديث فلا مسلميين أو مسيحيين جاء ذكرهم أو أى من الطرفين قد أنتهك أو مس قدرهم؟؟
ثم للقى بكلام يراد به باطل،حيث يصفنى بالجهل:وهل تقولت يومآ ووصفت ذاتى بامتلاك
ناصية العلم أو أنى أعرف من يكون أو لايقع فى دائرة الكون؟؟طالما ماحييت فإنى أتمثل أمامى "توما" أو حمار الحكيم الذى
كان حكيما هو ألآخر ويبدو أن طول المعاشره تأتى بالخير الوفير لصاحبها حيث قرر "توما"
وهو يخاطب الحكيم أنه يعلم أنه بجاهل وهذا لايكون جهلآ..ولكن الجاهل هو الذى لايعلم أو يدرى بجهله
ويظل يقول أنه يعلم وماهو بعالم..وقد كان الصنف ألأول يندرج تحت مسمى الجهل البسيط،أما الجهل
ألآخر ونعوذ أن نكون على شاكلنه أو من هم يقعون فى قبيله فهم ذوى الجهل المركب!!لا يعلم بجهله
لست ممن يكذبون أو يتقولون على أنفسهم بشىء ليس بهم أو يحملونه على ظهورهم.
لذلك لم يكن هذا الشىء الذى بعث لى برساله على صفحات المدونه يصاحبه التوفيق أو أن يلازمه
الصدق فيما يقول ونأتى إلى نقطة أخرى أثارها هذا الشىء وبعد أن فرغنا من الجهل أو قول الجاهلين،
أنه يعتبر كل من يرحب أو يعلق على ماأشخبط به من كتابات هم أناس غير محترمين؟؟وأنا لاأجد لذلك
مبررآ أو تفسيرآ إلا أن يكون الجهل قد إنتقل منى تحت تأثير الحث الذاتى لهم..لذلك أرجو منهم العفو
والمغفره لما أقترفته فى حقهم أو مما أصابهم منى جراء صحبتهم أو باتصالهم بى بغرض تبادل
الرأى أوالتعليق على الرأى ألآخر...ا
لى طلب ومن حقى أن أتوجه به إلى هذا الشىء الذى أضحكنى كثيرآ وأثار عطفى وشفقى عليه مما
يه من داشر اللسان ومر الكلام ألا تقترب من مدونتى..هذا فراق بينى وبينك..لآأستقبل منك رأيآ
ولا أتبادل معك حديثآ...لسبب أننى قد مللت من الضحك عليك وعلى آثارك التى مل وضج منها
ألآخرون ..وأصبح الرأى المستقيم لدينا هو عدم ألإلتفات أو ألإنتباه لما تنضح به قريحتك أو يمتلأ
به فاهك من مر الكلام وضجيج الحديث
وأخيرآ لاأجد لدى ماأقوله لك سوى
لاأهلآ ولاسهلآ لك ولمن هم يقعون فى عداد أمثالك.....أيها الشىء

Friday, January 18, 2008

الكلام ده ماحصلشى من زمان أوى...يازمان



















وأنا سنى حوالى خمس سنوات وذلك من عمرى المديد أتذكر أنه كان فى مناسبة ألأعياد لدى المسلمين أن يقام ألإحتفال بأيام العيد فضلآ عن زيارات الكبار والمسنين للتهنئه بالعيد والكلمة العتيقه التى أحسب أن جذورها تمتد لألف وأربعمائة من السنين وهى كلمة (تهنئه بالعيد أعاده الله عليكم باليمن والبركاتـــــ) وقد كان للأطفال نصيب فى قريتنا والتى مازالت تحتفظ بما توارثته عن أجيال مضت وذلك بإقامـــــــة مهرجان يكون ألأطفال هم ألأبطال الذين يتم إحياء المهرجان بهم،وتنتصب الزقازيق(المراجيح)،وينشط الباعة المتجولون بالترمس والمخلل والحمص والحلاوه و.... كى يجد الطفل مسرحآ متنوعآ لكى ينفق ما يحصل عليه من عيديه تصل إلى مبالغ خياليه فى هذا اليوم ولا تصاب بصدمة عصبيه حين أقول لك أن هذا المبلغ قد يصل فى بعض ألأحيان إلى خمسين قرشآ أو فى بعض الطبقات المتوسطه إلى ثلاثون قرشآ وفى سائر الطبقات المطحونه إلى خمسة عشر قرشآ بحيث أن الطفل يعصر مخه ليجد طريقآ يستطيع أن ينفق فيه ماأتاه الله من نقود بطريقة لم يتعود عليها طيلة أيام السنه!! وقد كنت أشارك بعض ألأصدقاء فى الذهاب والتجوال فى (حارة العيد) وذلك كان إسمها المتداول بين ألأطفال كى نركب الحصان الذى كان يقوم على حركته رجل له من الذراعين مايجعله يصنف فى مصاف الرياضيين من جماعة كمال ألأجسام ذوى العضلات الملفوفه والكبيره!! لم يكن لى من رغبة فى الشراء سوى أشياء لاتمت للطعام بصله وإنما ترقى إلى مستوى فوق ذلك مثل أن أشترى سنه ذهب لأضعها فى السنه ألأماميه كى أبدو (نيو لوك) شوف إزاى لقد سبقت عصرى وتطلعت إلى مايجعلنى فى منظر (نيو لوك) وذلك قبل أن يعملها فنانون كبار كأنغام أو عمرو دياب؟؟ فى عام 1947 وما بعدها كنت أصر على إقتناء ألعاب بلاستيكيه وكان البلاستيك فى أول عهده كشىء حديث فكان جذابآ مغريآ لطفل يبحث على غير العاده وعلى غير مثال لأطفال كانوا يقعون فى نفس المرحله العمريه،لألعاب بلاستيكيه مثل طبله أو تار أو الطفل الذى له طرطور مطاطى ونكته تحت الصره والذى يتم إمتلاؤه بالماء ليفرغ مافيه تحت تأثير الضغط من الطرطور الذى يثبت على الرأس!! تسألنى وهل فى ذلك أدنى إثارة أو تشويق،ولقد أخذت من وقتى الكثير كى تقص على مسامعى الشىء الحقير فهو لايعدو أن يكون ذكريات من زمان لإنسان قد بلغ من العمر أرذله،أو بلغ من العمر عتيا؟؟؟ أقول لك مهلآ على فلولا أنى أجد فى تداعى الذكريات شىء يستحق أن تعمل عقلك فيه وألا تتحسر على وقت ثمين قد ضاع منك فى قراءة مالا يغنى أو يسمن من جوع،أقول لك أنى قد عقدت مقارنه بين تلك ألألعاب البلاستيكيه ومن كان يزج بها إلى مصر فى صورة أشياء أو بضائع مصدره من دوله كنا نتنا قل إسمها مقترنا بإسم "القنبلة الذريه) بضم حرف الذاى ،هكذا كنا نقولها ،أو الجندى الذى كان يطير فوق سطح القصر ألأمبراطورى لليابان ورأى ألأمبراطور،والذى كان يقدسه الشعب جميعآ...فهبط وأراح ضميره لما فعله من رؤية أمبراطوره العظيم بأن أنتحر ؟؟!! كانت اليابان لاتملك شيئآ سوى أن تقوم بتصدير ألألعاب البلاستيكيه،ولاتملك شيئآ سواها،بينما كانت مصر تصدر القطن المصرى الطويل التيله لجميع دول العالم ويتهافتون عليه؟؟أو المنسوجات الحريريه والقطنيه والتى يقوم المتجر فى أوروبا بكتابة (صنع من قطن مصرى) إثباتآ لمنشأ عظيم له سمعه عظيمه؟؟ ولف الزمن أو دار دورته وانتقلنا إلى عصر ما بعد 1973 أو عصر ألإنفتاح ليهجم علينا المارد اليابانى الذى حول ألألعاب البلاستيكيه إلى أشياء كهربيه كالمسجل أو الراديو أو الساعه التى تسير بالكهرباء؟؟ أو الفيديو الذى كان من أعجب العجائب حيث كان فى بداية عهده أن القاهرة بأسرها لايوجد فيها إلا مركز وحيد ينضم إليه الناس من وجهاء القوم وذلك فى شارع الهرم ليشاهدوا ما يعرف بإسم الفيديو والذى قامت على صناعته اليابان؟؟؟ تبدل الحال وأصبح القطن المصرى نتسول كى تفتح لنا ألأبواب ليقبلوا أن يشتروه!!وأصبحت المنسوجات المصريه فى ضائقه تنعقد لها اللجان ولا تتخذ لها القرارات كى تعفيها من أزمتها أو ضائقتها!! هل هو دورة حياه لدول كما هو الحال لمنتجات تعلمنا أنه لها دورة حياه بداية ثم نمو ثم قمه ثم إنحدار مالم تتخذ التدابير لشبشبة المنتج أو تحديثه؟؟ أحمد الله أنى كنت شاهدآ على عصر نمت وترعرعت فيه دول كانت لاحول لها ولاقوه ..منكسرة ذليله لاتملك أن تتصرف فى أمورها..إلى دول من عظماء هذا العالم ودول أخرى كان لها قصب السبق فى أشياء بذاتها ثم أصابها الهم والغم فأضحت تتسول وتولول على فتات ضاع منها بقص أو من غير قصد؟؟ وأهو من ده وده.....

Tuesday, January 15, 2008

ألأعتـــــذار...والإعتراف لمن له الفضل وألآثار

تلقيت رسالة مقتضبه من ألأخت العزيزة على نفسى المقربه
إلى قلبى.."روزا"،وهى تبدو فى حالة من التبرم والضيق وقد
حملت الرساله طلبآ لى يبدو بلهجة ألأمر الصارم الذى لابد
أن يستحضر ،وكان ألأمر متعلقآ بصورة وددت أن تكون
مرافقه لمقال لى ..ووددت أن تكون معبره بدرجة أكثر عما لو
كان منفردآ وبدون مرافق!!ا
وأعدت النظر للصوره ورأيتها مرتين على أقل تقدير..لأتحقق
من قبحها من عدمه،أو خروجها عن عدم اللياقه التى أحرص
بقدر ألإمكان على الإلتزام بمعكوسها وألا تكون المدونه التى أملكها
بها من ألأمور الغير مستحبه مايجعل الماره والمتسكعين عليها
فى تبرم أو ضيق،ولكنى لم أجد شيئآ من هذا القبيل بالصوره،إذ أنها
إضافه لما فات أو مضى من صور لشباب مثلى يقومون بحركات
جنسيه تصب فى المداعبه والملاطفه بعضهم للبعض ألآخر..ا
وعقدت العزم على ألا أقوم بأدنى إستجابه لما أمرت به من جانب
ألأخت الحبيبه.."روزا" كما أحب أن أدللها أو أهدهدها...ثم أمعنت
النظر لأرى فى طرف خفى لفتة غير مستحبه أو حركة لاتكشف
عن نفسها إلا بين جدران أربع لشريكين يتوجهما الحب ويشملهما
الهوى ....ا
عفوآ لمن أمعن النظر في تلك الصوره وكان دقيقآ مدققآ.. أو فاحصآ
ناقدآ لما إحتوته من إيحاءات هزليه أو إسقاطات بورونيه!!ا
ولا أستطيع أن أقول سوى أن لكل جواد كبوه سواء أكان ذلك عفوآ أم
قصدآ..فالمحصله واحده وهى السقوط فى مستنقع اللا مقبول أو الغير
مرحب به..
عفوآ ياأخت "روزا" وأعاهدك أن أدقق ما أقوم بنشره أو أود أن يشاركنى
الغير فى الإستمتاع به

Friday, January 11, 2008

أتلقى بعض المداخلات التى أجدها ذات كثافة نوعيه لها من الثقل ما يجعلنى

أتساءل بينى وبين نفسى:هل أقوم بالرد مع صاحبها والتواصل معه ؟ أم أغلق

الباب وأحتفظ لنفسى برأيى ما أعشقه وأعتنقه وأجده عصارة فكر ورحيق بحث لما

وصلت إليه مصاحبآ وممازجآ لإقتناع وقبول منى.

أمس وجدت طارقآ ينبئنى بأنى قد تركت له عنوان بريدى ألإلكترونى للمحادثه

أو الدعوة للنقاش والتواصل وكان هو (وليسمح لى )أن أخاطبه بالأخ/sagittarus

الذى فى حديثى معه ضن على بها إذ يبدو أن دينه ومبادئه تأبى أن تعترف بى

(كملحد)،وقد آثرت أن أنشر تعليقه كما هو ،وليسمح لى بأن أمارس حقى فى الرد عليه

لقد أخبرته بما جرى من حوار بيننا اليوم إيمانى بوجود قوه غيبيه(وهى الغيب

الوحيد الذى أومن به)،تقف وراء هذا العالم،وتحافظ على ديمومته،وأنها لاتحس ولاترى

بل نلمس آثارها حولنا تمامآ كالكهرباء أو الهواء..

ولقد طرحت عليه وجهة نظرى فيما يجدنى ضالآ نحوه أو غير مؤمن به أو أنتقده

وأوضحت له أن عدم إيمانى وإنتقاداتى تأتى كاستنادآ على أدله وبراهين من الكتب

المعتمده والمعترف بها من قبل أصحاب دين بعينه لاأجد أدنى إتفاق أو إعتراف به

أو بمن جاء به..هذه قناعتى وما وجدته مدعمآ بالأدله والبراهين..

الذى أريد أن أؤكده هنا أن ألأخ العزيز ينضوى تحت لواء من نطلق عليهم الجماعه

أحادية المصدرفيما يركنون إليه من عقيدة أو دين حيث لا يعترفون البته إلا بما سبقهم

ألأولون من تدوين فى كتبهم وخطوا فيه أفكارهم التى لاتحيد قيد أنمله عما أستقر عليه

وسوق له صاحب الرساله ولا يعيرون ألرأى ألآخر أدنى إهتمام أو حتى ينفقون مشقة

ما لقراءته أو حصر ما قد يأتى من أفكار فيه.

ومن ضمن العيوب التى يختص بها بعض المسلمين(وليس كلهم) أنهم أيضا إلى جانب

خاصية ألأحاديه التى لايحيدون عنها قيد أنمله ،أنهم يستقون مصادرهم من مصادر

يصنعون منها قدسية لايجب أن تمس بل فى ظنهم أنها من مصدر قدسى لايجب أن نلمسه

من قريب أو من بعيد،وهنا يحضرنى أستاذنا نصر أبوزيد الذى ماأن حاول أن يغير من النص

ويغلب عليه المصلحه العامه بما يتماشى مع روح العصر،إلا وقد فتحت عليه أبواب جهنم

التى قذفت به إلى خارج الوطن مع التأكيد أن إقترانه بالزوجه باطـــل،وأن السيده إبتهال

زوجته قد فرق بينها وبينه!!

الشىء بالشىء يذكر فحينما قال أستاذنا محمد عابد الجابرى بأن هناك من النص المقدس ماقد

فقد ولم يتم جمعه أو لمه واستشهد على ذلك بأحاديث قد صدرت أو نسبت لعائشه زوجة محمد

قامت الدنيا ولم تقعد،وقد علق أحد أساتذة الفلسفه المصريين المخضرمين على ذلك بأنه قد فتح

على نفسه أبواب جهنم،وأحسب أنها من ذات النوع الذى قد فتح وفغر فاه على من سبقه وتجرأ

ليقول كلمة ما ،تمس النص المقدس..وككلمة حق أن هناك من يؤمن بأن هناك متناقضات أو

متعارضات فى صلب الدين ولكن لايجد الجرأه أو القدره على ألإفصاح أو أن يرفع عقيرته

ليقول كلمة حق!!الخوف يملأنا وألإرهاب يحوطنا،ولم لا فهى أدوات تم إستعمالها أو إستخدامها

ونجحت فى فرض عقيدة بعينها أو شريعة بذاتها،وقد قال نبى ألإسلام"نصرت بالرعب"؟؟؟

فلم لا يترسم ذات الخطى أبناءه وأحفاده كى تستمر مسيرة الخطأ

ومما أؤمن به أن بعض المسلمين قد إنتهج نفس النهج ليفرض الرأى الذى قد توارثه ويريد أن

يظل كما هو ون تغيير أو تطوير..ومنهم أخى الذى لايعدنى أخآ له لإختلافى فى الرأى معه

أو لإيمانى بأن ما يعتقده به شىء من الخطأ إن لم يكن يحمل كل الخطأ ويتحمل كل الضلال!!

ألأمر الثانى الذى أود أن يعرفه أخى أنى لاأسعى للذة كما الحيوان ألأعجم الذى لا يختلف

عنا حقيقة إلا فى الرجه وليس فى النوع حين يمارس الجنس فهو لايأبه بمن حوله أو يحوطه

بل يأتى إغتنام اللذه أمام من يماثله من حيوان كان أو إنسان،أما نحن بنو البشر فقد قننا ذلك

الفعل وآثرنا ألا يتم إلا فى الخفاء..وهذا هو الفارق الوحيد بيننا وبينه..,إن لم تكن تعلم ذلك

فأرجوك أن تدخلها فى ذاكرتك..وأنك لو كنت قرأت ماكتبته فى سلسلة مقالات سابقه حاولت فيها

أن أسرد تجربتى الشخصيه التى أحملها على كاهلى..فستجدنى لم أمارس الجنس المثلى سوى

مرات لاترقى لأن تكون فى عداد نصف أصابع اليد الواحده ليس إلا..وأنها كانت مداعبات

جنسيه ولم تكن كما تظنها لواطآ كما تطلقون عليه من إلتصاق الإثنان فى جسد واحد!!

ماهى مظاهر إرتمائى فى أحضان اللذه إن كان ألأمر كذلك؟؟

حتى التصريح بمثليتى ومحاولتى الدخول بها فى عداد الممارسه لم أوفق فيها..وهذا حظى

ياسيدى من المثليه التى ترميها بالبغض وتضمر لها الكراهيه..

أحب المثليين وأحترمهم وأجد نفسى معهم فى قارب واحد سواء أكانوا إناثآ أم كانوا من جنس

الرجال..وهذا ليس بالشىء الذى يجعلنى عداد المنقوصين أو المعرقين..وسأظل أفخر بمثليتى

تمامآ كما تفخر أنت بتوجهك الجنسى للآخر..ولن نكل أو نمل نحو إعلامكم وإقناعكم بتقبل

الأنسان الطبيعى المثلى الذى لايحمل على كاهله ثمة مرض عقلى كان أو عضوى

لن نمل من التكرار أو الزياده أو الإستفاضه لأننا نحس بالبغض منكم أو بالكره لنا..دون

ذنب إقترفناه أو جريمة قمنا بها..فهذه هى حكمة الطبيعه وهذا هو حكم القدر









Thursday, January 10, 2008



أدركتنى ألأخت/مروه الزارع وهى زائره تأتى فى عداد ألأحدث فى زيارتها لمدونتى


وقد كان لها تعليق حول ما كتبت من مشخبطات طالت الحياه المثليه لأحد المثليين


وفيها إستعرضت بعض المعاناة التى يتعرض لها كمثال لما يألفه المثليون ألآخرون


وقد إستهلت تعليقها المؤدب دون سفه أو تحقير مثلما نألفه بعض مرات من أناس


يعجزون عن ألإحتفاظ برصيد أدبهم ولو لدقائق بل ينقلبون إلى الوجه ألآخر من


معكوس ألأدب !!


ألأخت مروى تستهلنى بالنصيحه ومن ينصحنى أجله وأحترمه وأعتبره الصديق


الصدوق،والخل الوفى،فقالت لافض فوهها:


"فكر فى أخرتك وحساب ربنا،أترك غرائزك وشهواتك من أجل الله حتى لو كان صعب


عليك حاول إمنع نفسك أنا بانصحك كأخت خايفه عليك قرب من ربك أعرفه عقابه


شديد وأليم....أ.ه


الحساب ياأختاه يأتى على أشياء فعلها ألأنسان ضد منفعة ألأنسان وإمكانية حياته حياه


هانئه وسعيده،أو أن يسبب بأفعاله ضررآ أو شررآ لمن حوله،وفى الجمله هى مجموعة


أفعال يطالها ألإنتقاد لأثرها الغير محمود على المجتمع ككل أو المحيطين به خاصة


وإذا كانت المثليه ضرب من الغوايه أو السلوك الغير سوى فى نظرك،وفى نظر كثير


من الناس الذين مازالوا ينظرون إليها وإلى من يحافظ على ديمومتها،نظرة دونيه من


الناحيه المجتمعيه أو كان ذلك من الناحيه الدينيه فأنا لاأتفق ووجهة النظر تلك،ذلك أن


المثليه ليست بنفور من سلوك مجتمعى إلى سلوك غير حضارى أو كما يدعون بسلوك


شاذ.لأنى أعتبر كل سلوك إنسانى يهدف لإحداث المتعه ويجلب الرضا وألإستقرار للفرد


هو سلوك مقبول ويجب أن يتقبله أفراد المجتمع طالما أن هذا السلوك لايتأتى من ورائه


أذى أو ضرر لأفراد ذلك المجتمع...هذه واحده


ألأمر الثانى أن ما يأتيه المثليون من إناث أو ذكور إنما هو تتويج لعاطفة مشبوبه بين


إثنين ساقتهم ألأقدار لأن يهيموا ببعضهم البعض تمامآ كما يحدث بين رجل وإمرأه تمامآ..


العاطفه والرغبه والجنس واحد لايتجزأ ،والنتيجه ألإستقرار النفسى والسعاده التى يحصل


عليها كلا الفريقين،وماأحسب أن الله قد خلقنا وكان فى حسبانه أن نعيش لنتعذب أو يطالنا


الضرر أو يكتب علينا الحرمان واللوعه..حاشا لله فقد قرر أن الحياة الدنيا ماهى إلا لهو ولعب


أى أن اللهو وارد واللذه مشروعه وكل مافى ألأمر أن طريقة إستنباطها تختلف من فرد إلى آخر


ولكن تبقى النهايه تصب فى بوتقة ألأشباع والإرتواء


ماأود أن تتقبله ألأخت مروى أن المثليه شىء فطرى لدى المثلى أو المثليه،ولدنا بتوجه


جنسى مغاير للتوجه الجنسى السائد لدى عموم البشر،وأن هذا لايعنى إحتسابه من ألأمراض


التى تعد فى مصاف ألأمراض الوراثيه التى يلزم لها العلاج والدواء أو التدخل الجراحى


المثليه منذ 35 عامآ أصبحت ليست بمرض،وأن ما يشيعه ألأفراد المناوؤن لها من أن


جماعات الضغط أو اللوبى المثلى قد قامت بالدور الرئيسى نحو إنتزاع إعتراف العلماء والباحثين


من أن المثليه كذلك،نرد عليهم بأنه ليس فى العلم مجامله أو محاباه،علمآ بأن المثليين


على مستوى البشريه لايشكلون أكثر من 9-10%من مجموع البشر!!فهم ليسوا بأكثريه حتى


يكون لهم ذلك القدر الهائل من الضغط وألتأثير فى مقابل الثقل الذى يتمتع به أكثر من90%


من البشر كمآ وعددآ !!


أنا متفق معك ياأختى العزيزه أن ألأنسان يجب أن يزيد من رصيد أعماله الطيبه حتى يحصل


على الألفه والإحترام مع من يتعامل معهم ويحتك بهم،حتى يعيش فى تناغم معهم وكذلك أن يزيد


رصيده فى العالم ألآخر من حسنات كى يفوز بمستقر هانىء


وفى النهايه أذكرك ياأختاه بأن الله لايرضى أن يحرم أو يتأوه أو يتألم الفرد من جراء الحرمان


الجنسى وأن له الحق كل الحق أن يشبع رغباته بالوسيله التى يراها تتلاءم وإتجاهاته النفسيه


Tuesday, January 8, 2008

عذابات الضمـــــــــــــــير...وجلد الذات

إلى هذا الحد كان وخز الضمير يلسعنى بل يجعلنى أضيق بمن حولى..أرفض أن أقرأ


شيئآ فكل صفحة أقرأها أرى فيها ما حدث منى..وإذا قابلت أحدآ توهمت أنه ينظر إلى


من طرف خفى ولسان حاله يقول..ألم تكن أنت الذى...وأهرب من اللقاء ناهيك عن مجرد


أن تتقابل عيناى مع عينى أمى التى أحبها لدرجة العباده..أصبحت أتحاشى اللقاء معها


حتى لا توبخنى!!هكذا كنت فى مرحلة من مراحل إنعدام الوزن أو صعوبة البحث عن حل


لما أواجهه من ما خبرته من عذابات الضمير!!


وبعض الناس لا تجد عنده إسترجاع حادث ما أو أن يلوم ذاته أو يجلدها لقاء حادث قد وقع


أو قد ترتب شىء ما ينتسب لشخصه وهو أمر مستهجن قد يكون ضد مبادىء وقيم المجتمع


التى تقف كالجلاد الذى يجلد بسوط غليظ ويحدث آلامآ مبرحه فى الجسد النحيل أو الشعور


الرقيق.والبعض ألاخر وقد كنت أنتسب ومازلت إلى اللحظة التى أحادثك فيها لهذا الفريق


الذى إستمرت عذاباته خمسة وأربعون عامآ يجلد ذاته لأنه مارس ما أثمه المجتمع أو إتفق


أنه خاطىء ذلك الذى قد وقع.


ما شاهدته وأنا أتسكع على مدونات بعينها أرى فيها براعم شابه وزهور بديعه تنطق بإرهاصات


وتخط كتابات تنقلك من عالم الغم والهم إلى عالم ملىء بالتفاؤل ومزدحم بالأمنيات تأتى من


أصحاب أقلام شابه واعده تفضفض وتقرض الشعر وتتوهم أنها تؤلف قصصآ ..وهى


محقه فى كل ماتقول لأنه أملها وهو رجاؤها وهو المتنفس لها فى حياة أصبحت تنوء بثقلها الجبال..


من بين تلك المدونات وبالصدفة البحته..رأيت منير وهذا إسمه الحقيقى يتوارى تحت مسمى أو إسم


حركى قد أطلق عليه"مثلى مش قوى"..ونحن فى مجتمع المثليين قد ألفنا مدونة كتب القدر لها أن


تكون تحت مسمى"مثلى قوى" هدفها الدفاع عن المثليه والمثليين الحقيقيين والذين ينطبق عليهم


التوجه الجنسى للمثليين دون من يتطرق أو يتوج علاقته الروحيه إلى روابط حسيه أو تناغمات


جسديه..وكل إنسان له حق التعبير الحر فيما يعتنق أو يقول..بشرط عدم إتيان الضرر للآخرين


هكذا يدافع أخونا "مثلى قوى " بحدة وإستماته ..على عكس منير أو "....مش قوى" الذى يكاد


يتطابق معى فى المقدمات ولنتوزع النتائج بالعدل والقسطاس سويآ


أيا منير يامن تمثل رمزآ للبلد المنكوب وتشكل عضوآ من أبناء فلسطين الذين لم يهربوا إلى


أوروبا ليصبحوا مليارديرات بل تعيشون فى صراع مستمر مع إسرائيل!!ولقد إنتقل الصراع


إلى أن يصبح صراع الضمير أو عذابات النفس التى أشرت إليها سابقآ وهاأنت مازلت فى عصر


التنهدات وألآهات وذرف الدموع على ما صدر منك جعلك تنتسب إلى النادى المثلى الممقوت من


الكل كافة وحلا لك أن تسميها المصيبه التى طالتك..على رسلك مهلآ يا منير ..وأرجو ألا تستمر


مثلى فى عذاباتك تلك السنين الطويله تجلد فيها الذات وتهرب حتى من مجرد الكلام من قريب


أو بعيد فى هذا العالم المكروه والمطعون فى شرعيته أو ألأعتراف بكينونته ووجوده؟؟


أرى من واجبى أن أنقل لهذا المنير تجربتى أهديها له وهو مازال فى العشرينات من عمره المديد


أنى قد وجدت من المخالطه وألإحتكاك أن عالم المثليه لهو عالم كبير وليس من القماءة بمكان


أن يكون أفراده أو متعضونوه،بل هناك المجتمع الراقى الذى يضم ويشمل كل المثليين فى مصر


وفى كل بلد عربى وكل ما كانت البيانات الرسميه تعلن فى جهورية أو علانيه أنه لايعيش بينهم


شىء إسمه مثليه أو يتواجد لديهم أعضاء مثليون ،وأن ذلك مرده ومرجعه إلى المحافظه على


مبادىء الدين والهدايه الربانيه فاعلم أنها تناسب عكسى بمعنى أن تلك البلد يربو فيه المثليون


بأعداد تفوق مافى البلاد التى لاتعلن خجلها من تواجد المثليين على أرضها!!


وأفصح ألأمثله دولة الرمال التى يسيطر عليها جماعة "ألأمر بالمعروف والنهى عن المنكر"


التى لها اليد العليا فى أمور تطال الحريه الشخصيه للفرد،ومن مهامها القيام بإعدام من يتضح أنه


ينتمى للعالم المثلى؟؟تطبيقآ لشريعة الغاب..آسف الشريعه الشرقيه التى تستند إلى دين بعينه


ولن ننسى أن فى دولة ألأمارات قد تم حقن المثليين بالهرمونات الذكريه حتى يبرؤا من المثليه؟؟


أى منطق هذا وأى علم يقول هذا؟؟وذلك فى الوقت الذى مضى على ألإعلان العالمى لتعريف


المثليه بأنها ليست بمرض بل هى مجرد توجه جنسى للفرد..ويعامل معاملة عاديه بدون إعدام


أو الحاجه للهرمونات التستستيرونيه!!


ما عاد بى إلى تقبل المثليه هو الكم الكبير الذى صادفته على أجنحة الشبكه العنكبوتيه،حيث أفردت


الشركات مواقع لتجاذب الصله بين المثليين،والحصول على مواعيد للقاء فى أماكن محدده بينهما..


وكذلك علمنا أن بالغرب نوادى خاصه وفنادق للمثليين ..من باب ألأعتراف بحقوقهم..كذلك نقلت


لنا ألأنباء وجود تظاهرات دون الحجر أو المنع لمن يقودها أو يكون عضوآ بها للمطالبه بمزيد من


الحقوق للمثليين إناثآ وذكورآ؟؟


وهناك اليوم العالمى للمثليين..الذى يقام سنويآ بإسرائيل


وهناك مااتفقت عليه ألأمم التى تنتسب للأمم المتحده من حق كل إثنين أن يقيما أو يشيدا


أسره إناثآ كانتا أم ذكورآ وذلك بعد المطالبه بذلك رسميآ وقد شهدت القاهرة أولى المطالبات فى


مؤتمر القاهره للسكان برئاسة المنسق العام وكان المرحوم "ألأستاذ الدكتور ماهر مهران" وزيرآ


للصحه والسكان ..حيث قال وسهد بأن المثليين لهم دور إجتماعى محترم فى بلاد تلتزم بالتحضر


"البلاد ألأوروبيه بطبيعة الحال"


ومن جديد وعود على بدء أستطيع القول بأنى قد درت زاويه قدرها180 درجه لأعود عضوآ


منتسبآ فى أول ألأمر ثم لأكون عضوآ فاعلآ ..بعد ذلك فى المجتمع المثلى ذو ألأبعاد المتراميه..


.ووداعآ لعذابات الضمير.. ومرحبآ بتربيه للنشىء يذكر بها كل شىء دون تحرج أو خجل..حتى نتلافى ماحدث وكان يحدث لى ولغيرى...


Sunday, January 6, 2008

بادرنى القرين بكلماته وأعادها على مسامعى بعد أن قالها لى المره السابقه ولقد تأكدت من

حقيقة ماقال فعلآ وأن القدر هو صاحب الفضل على فى ألا ألقى من النتائج ما كان يهددنى

فى مستقبلى!!ولقد حاولت الدفاع بأن الفرد فى تلك اللحظه يكون مغيبآ من كل تفكير أو تقدير

ولكنها تحدث للكثير منا حيث تكون الفضيحه الكبرى فى عرف المجتمع الذى مازال ينظر

للعلاقات المثليه بمنظار ألإستهجان والخروج عن ألآداب والمثل المتعارف بل والمستقر

عليها ومن هنا جاءت فكرة النبذ والقذف خارج نطاق المجتمعات.

ورأيى أن من يكون فى حالة من الشهوه يجب ألا يكون مغامرآ بهذه الكيفيه التى حدثت معى

بل عليه أن يقدم من المقدمات والترتيبات ما يجعله يقدم على الفعل أو المداعبات الجنســــيه

وهو يعلم مسبقآ أن هناك إستجابه ومشاعر متبادله

-أراك قد مر فكرك وكيفية تعاملك بمراحل أصبحت فيها من الخبرة بمكان..وهذه هى سمة

كل من يعيش فى تلك الحاه..وإلا كنا نقع فى الخطأ على طول الزمان!!

-الواقع ياقرينى العزيز أنى فى ظروف لاحقه قد عاودت الكره معه حين كنا فى فترة إمتحان

لمادة "المجتمع العربى" وكانت فى فترة متأخرة نسبيآ عن موعد إنتهاء ألإمتحانات بالكليه وقد

تم تقسيمنا فيما بيننا إلى أزواج بالحجرة الواحده،وقد سألنى أحدهم بلغة يشوبها إن لم تكـــــــن

تنضح بالمكر والخبث إن كنت أود أن أنام مع من أصبحت شريكآ له فى إقتسام اللذه؟ ولقـــــد

كنت لماحآ جدآ لحظة إلقاء السؤال وعرفت أن هذا الشخص قد أفشى ما طلبت منه أن يكون

بيننا!!إلا أنى تظاهرت بأنى لاأبالى مع من سننام وأردفت أنها ليست إلا ليله واحده ثم لانلبث

أن نعود إلى قرانا ومدننا..وتم الدخول للحجره..

-لا تكمل فقد كنت شاهدآ على إقترابك منه ومحاولتك إستعطافه أن يتم تكرار ما حدث إبان

الفصل لدراسى المنصرم..ثم

-أرجوك ...سأنقل لك ما حدث وهو تكرار للمرة ألأولى وقد زاد عليه طلب جرىء منه أن نكون

جسدآ واحدآ..ولاأخاف ولاأبالى فلن يحدث إتصال إلا بالقليل مما يقوم كأداة إتصال...وهو ترغيب

ووعد أنى لن أخسر شيئآ..أصارحك القول وأقسم لك أنى حتى تلك اللحظه لم أدرى عم يتحدث؟؟

وماهى المسافه التى سيحرص عليها أن تكون فى عملية ألأتصال؟؟

إذا شئت أن تصدقنى فقل معى أنى كنت بلا ثقافة جنسيه مثليه..وأنى لم أكن أعنى إلا بما ذكرته

لك مرات متعدده أنى أرغب به وأتمنى أن أحصل عليه من مداعبات بهذا العضو لشريكى فى

اللذه ولم أكن واسع الخيال إلى حد أن هناك ما يحدث ويصبح الإثنان فى واحد

-أصدقك القول ولكن ألا ترى معى أن شابآ فى الثامنه عشرة من عمره لايعرف

هذه ألمبادىء الجنسيه؟؟كيف كان ذلك؟؟

-هذه نتيجة طبيعيه للتربيه بالمنزل والإستحواذ التام على الطفل حتى لا يختلط

بأولاد يوصفون بأنهم قليلى ألأدب وهم من كانوا يبيتون بالطريق يلعبون مع

بعضهم البعض..وتختلط ألألفاظ وتذهب يمنة ويسره حتى لتصبح مشاعآ لكل من

يسمع أو تلتقط أذناه بذىء القول وفاحشه!!

وهنا لابد أن ألقى باللوم على مسئول التربيه بالمنزل..سواء كانت ألأم كما فى حالتى

وأنت تعلم كيف كان تأثيرها قويآ بلا رحمة أو هواده وكانت تعتبر أن الحديث فى

النواحى الجنسيه من الأشياء التى حرمها الدين وهى قدس ألقداس وسر ألسرار التى

يجب ألا يكشف النقاب عنها ونظل أطفالآ فى نظر تلك ألأم ومن هو على شاكلنها

حتى نخرج من البيت شبابآ مؤهلين ماديآ لذلك الزواج ولكن للأسف خاويين الوفاض

من أدنى معلومه نذكرها أنهم قد فاتحونا فيها أو غذونا بها!!

-ألهذا الحد كنت منغلق الفكر فى الناحيه الجنسيه؟

-نعم ياقرينى العزيز..ومثلى مثل البنت العذراء التى تخرج كما يقولون من الدار للنار

تكون "شيئآ" وليس جسدآ وروحآ أمام رجلها لاتعرف كيف تتعامل أو تتجاوب معه..

التربيه الجنسيه مبتوره إن لم تكن مفصوله تمامآ عن قاموس التربيه بل هى لا ترى

النور أبدآ وإن شئت فهى كالحيوان الليلى الذى لايعيش بالنهار ولكنه يعيش فى أجواء

الظلام وقد يستقى المغلومه من أحد أقرانه وتراه وهو يستمع إليه بشغف لذيذويتصور

أن من يتكلم فى أمور الجنس لهو قادم من الكواكب ألأخرى؟؟ولا أقيم تلك المعلومه إلا

أنها معلومه مبتوره ..وكان من نتائج تلك التربيه أن جعلتنى لاأميز شيئآ فيما تحدث به

ولم أقيم الطلب الذى طلبه منى إلا حينما أردف قائلآ أن رأس العضو لا تحدث شيئآأأأ

ماهو هذا الشىء؟؟أقسم أن لحظتها لم أكن ماهو وماهو كنهه!!

-وهل مرت التجربه فقط بالمداعبات الجنسيه فقط..وأصبح الصباح على هذا البواح؟؟

-نعم وسافرت لتستقبلنى أمى...وقل ماتقول من إضطراب فى التنفس أو تصبب العرق

أو دقات قلب هزيل بسرعة شديده متتاليه..لماذا؟؟

الواقع أنى لحظة وقوفى أمام أمى إستعرضت كل المبادىء والقيم التى صبتها هى ووالدى

ومدرس الدين فى آذنى من أن الإنسان الفاضل لا يقترب البته مما يفعله أولاد الشوارع...

وقد فعلت الشىء المنكر والذى تعتبره أمى من أكبر الكبائر ولايفعله سوى أولاد يعيشون

فى الخرابات المهجوره أو التى لايرتادها إلا كل ملعون!!

كل هذا تمثلته وأنا أقف أمامها كتلميذ بليد لايقوى حتى أن يرد تحيتها أو تهنئتها بسلامة

الوصول من مصر المحروسه..وياريتنى ماوصلت،ماذا أقول لها..أأقول لها ماحدث؟

وكنت وثيق الصله بها جدآ لاأخفى عنها شيئآ؟؟

-وكيف تصرفت فى هذا الموقف العصيب..ألأم تلحظ فيك إرتباكآ شديدآ،وبذكائها

الفطرى لابد أن هناك وراءك شيئآ ما..قل لى يافصيح ألان جاء دور الفلسفه فى تبيان

الأمور..

-فى آخر لحظه من قرارى بأن أعترف لها بما حدث كى أزيل من على أكتافى حملآ

ثقيلآ..

ويقاطعنى قرينى ليقول

-ولماذا كان حملآ ألم تتذوق اللذه؟ ألم تحصل على ماكنت تتخيله أو تحلم به؟؟ألم يكن

خيالك يجمح وأنت فى سن السادسه بأن تحدث تلك اللحظه وتستولى على ماتحب من

أعضاء جسم ألأنسان؟؟

-نعن..نعم ولكن لاتنسى ياقرينى أن هماك مايسمى بعذاب الضمير..أنا كنت كالزنبرك

المطاط شيىء ما يشدنى إلى أعلى وشىء مضاد ينتزعنى إلى أسفل

هذه كانت نتيجة التجربه..عذاب الضمير الذى كان يطرق على يافوخى بلا هواده أنى

قد أتيت شيئآ إدا؟؟ليقول لى لقد صبرت إثنتى عشرة سنه تقاوم النفس ألأماره بالسوء"

وهذا توصيفه لما حدث..إنه السوء"، ثم تؤتيه وانت الشاب الجامعى..ياللخساره ويا

للحسرة إذا ما عرف أحد وتسرب الخبر لتصبح منبوذآ بين أقرانك يشار لك بأنك شاذ

أو مشكوك فى جنسك..وتتلقى النكات..وتحصل على إهانات وتفقد إحترامات؟؟

كان هذا هو العذاب الذى لازمنى بعد ذلك كل ماأتذكر ماوقع أو يمر أمامى ما حدث!!

وأصبحت متهمآ من الضمير حتى وقت ما سأسرده عليك فى وقت قريب






















Saturday, January 5, 2008

jترددت أن أدلف إلى ذات المكان..وأن تشملنى أربعة جدران،بعد أن تلقيت رسالة

من إحدى الصديقات،تستهجن ماأقوم به من تعرية وإسترجاع لقديم الذكريات،بحجة

أن ما يذكر لايستحق أن يتعرى لأنه ملك مشترك بالتساوى والإنتصاف للشريـــــك

الذى يقوم على إنتاج تلك الذكرى مناصفة معى..إذ أنه من القواعد والأخلاقيات ألا

نتعدى على خصوصيات ألآخرين وتحبذ عدم النشر حتى لايحدث إنتشار!!

والمتأمل فيما أعرضه من عرض درامى أتوهم فيه الوقوف عاريآ حتى من ورقة

التوت يدرك أنى أريد أن ألقى بمعلومة من خلاله وأنى أدير الحوار بحرفية شديده

كى يصل المراد مما يكتب أو يقال!!

وهكذا لم أنشر أسماء أو حتى رموزآ لها كى لايحدث إسقاطات على زيد أو عمرو!!

*******

ما أن وقفت أمام المرآه حتى بادرنى القرين بسؤال:

-لماذا لم تستجمع شجاعتك وأنت كنت لم تزل فى طور الشباب وفورانه وتتحرك نحو

الصديق الذى كان متجردآ من قميصه وأثار عندك من الشهوة ماأثار ؟؟

-إنه الخوف كما ذكرت وأفضت لك مسبقآ،وإنها لمشكلة عامة لاتجد لأحد منا سبيــــــلآ

للتعامل أو لتناولها فتجدنا نقع فى مطبات ومواقف أقل ماتوصف بأنها محرجه أو كبيره

على أن نتعامل معها بحرفية وإقتدار..وألأمر لا يتطلب سوى العلم بشىء إسمهThe feed back

وهو ما يسمى برجع الصدى أى إستيعاب وتحليل دقيق لما يبديه الشخص الذى أمامك من

إستحسان وموافقه أو إستهجان وعدم مرافقه؟؟

-زدنى يافيلسوف ولو قليلآ حتى أستزيد خبره منك ..

-ياسيدى ألأمر يحتاج لقليل من قوة الملاحظه منه أومنها (للأنثى المثليه) حيث تنسحب

بسرعه وفورآ إذا ماوجدت الذى أمامك يقطب جبينه أو يضم شفتيه أو يبدى حركات إشمئزاز

أو عدم إرتياح..حينئذ لابد أن تدخل فى حارة أخرى واسعة الطرقات لتنساب فيها وتقلب

ألأبيض أسودآ،والجنس إلى لاجنس..وتصرخ بأن الجو حار أو قارس(حسب الجو) وأن

ألإنسان غير قادر على أن يستجمع أفكاره ويتكلم ..كسمك..لبن ..تمر هندى..ماهاذاالذى

يهذى به ألإنسان؟؟

-ولماذا لم تستخدم تلك الوصفه السحرية لحظة أن كنت مع من إشتهيت أو إستلطفت من

الرجال..يارجل؟

-ببساطه أنت قد رددت مسبقآ..وقلت أنى كنت فى مقدمات الشباب ولم أكن على علم بثمة

طريقه أو محاوله للهروب لو تبين لى أن من يقف أمامى لايشجعنى على ألإستمرار أو

التواصل معه.. ماعرفته عن رجع الصدى كان من علوم ألإعلام..فى وقت كنت قد تخطيت

فيه الخامسه والثلاثين

-وبماذا تنصح الشباب؟؟

-النصيحه الوحيده هى إستغرق فيما بدأته لو كان من نصيبك الرضى والإستحسان،أو

تقوم بالهروب الكبير دون أن تشعره بأنك قد إرتكبت جرمآ أو فحشآ!!

-وهل وقفت بك الذكريات إلى حد الزرار والقميص؟ونالك ألإحبط والفشل ولم تستطيع أن

تحقق تقدمآ فى حياتك المثليه؟؟إن كان كذلك فتبآ لكم يامن تنتظمون فى جوقة المثليه

فلن تستطيعوا أن تشبعوا شيئآ مما بداخلكم من نار مستعره تريد من يطفئها أو يذكيها

لتزداد فورة وإشتعالآ..لتقول هل من مزيد؟؟

-الواقع أن تلك الحادثة قد تركت فى وجدانى أثرآ لاأنساه حتى اليوم وودت من كل

قلبى أن أكون بين أحضان فتى أعجبت به وبمظهره الرياضى الذى يتوق له كل مثلى

...هل نستطيع أن نعيد آلة الزمان كما تمنى ه.ج.ويلز فى كتابه آلة الزمان كى نعيش

ثانية فى تلك ألأحداث؟؟ياريت

ومر الزمان وتوجهنا للجامعه وكان القرين خير شاهد على تلعثمنا وإهتزاز شخصياتنا

أمام المرأه..ونحن بطبيعتنا لا نميل إليها إن كان هناك مقياس معيارى يفيس مدى حبنا

أو محاولة إقترابنا منها

-قل لى أرجوك..ماذا تعاملت أو إنشغلت بحياتك الجنسيه؟؟أرجوك

-ياقرينى العزيز لقد كنت شاهدآ على وأنا بالمدينة الجامعيه..هادئآ

وديعآ..أميل للعزله ولاأشترك فى هرج أو مرج مما كان يحدث مع بقية

من كان فى الجناح الذى كنا به..وهذه هى طبيعتى..أقرب ماتكـــــــــون

لشحصية فتاه تذهب إلى الكليه ثم ترجع منها مهدود القوام..لاأملك سوى

أن أنام ولاأصحو إلا مع موعد على العشاء

ولكن..

ويقاطعنى القرين...

أرجوك ذكرنى بما بعد لكن فأنا مشوق لأن أعرف الكثير

-تلمست الطريق لشاب كان فارع الطول أجش الصوت.. كان يثيرنى كلما

كان يقبل السيجاره بين شفتيه..والحقيقة التى لابد تعرفها وأنت تعرف أكثر

منها أن الذى جذبنى إليه كان أكبر من ذلك،ويذكرك بما كنت أعشق أن أراه

أو أن أتصور أنى أقبض عليه..هذا الشىء الذى تمنيته كثيرآ أن يكون فى

متناول يدى..ولكن لم أكن أعرف كيف الطريق؟؟

عرفته ولاداعى للتكرار ..فأنا من الذكاء ماأستطيع أن أقول ماتريد أن تقوله

أو تفرغه من صدرك

-وجاء آخر العام ..وكان لابد من التحرك ألإيجابى نحو أن أنهل من اللذة مع هذا

الزميل وقد كان وفى هدوء وبعد أن نام الجميع كنت وهو بعد أن بدأت فى توطيد

صداقتى به أن كان نائمآ أو مستلقيآ على سريره الذى كان لا يتسع سوى لفرد واحد

..حيث وجدتنى وفى لحظة سقط فيها الوعى..أو إن شئت لحظه قد تسقط من عدا

العمر لأنها لم أحس بها أو أعيها ..وجدتنى وأنت شاهد على ذلك..قد قبضت على

ذلك الشىء الذى أسعى إليه ماوسعنى.. وأنهل منه ذهابآ وجيئه وأنا أحلق فـــــوق

السحاب من فرط ماأنا به من لذه كسكر الخمر أو أفضل منه!!

-وهل تقبل منك أن تقوم بذلكز.وأنت لم تمهد أو تبادىء من قبل ولو بالتلميح دون

التصريح أنك معجب به أو شغوف أو عاشق ولهان لمؤهلاته الجسديه؟؟والله حرام

مافعلت وكيف يكون الحال لو كان لم يوافقك؟؟وصاح وطلب من بالجناح ليكون ألأمر

الفضيحه ومجلس تأديب ثم الفصل ويكون بذلك هو القول الفصل فيماأقدمت عليه

يامثلى؟؟؟

-لم يكن لكل هذا مكان..ولم يكن واردآ فى الحسبان فكما قلت لك هى لحظة شلل تام

للتفكير،أو خلل تام يصيب الفرد حين تكون الشهوه هى قائده واللذه هى حاكمه!!

وكلنا هذا الرجل فلا نستطيع من إسار الشهوة فكاكآ..ونظرية ألإحتمالات تضع

نسبة50%تصيب و50%تخيب..وذلك يرجع للحظ أو التوفيق والحمد لله قد أصابنى

التوفيق ..وقد إستجاب للمشاركه معى وإقتسام اللذه نتيجة ماقمت به من حركات منتظمه

جلبت له السعاده واللذه

-لقد أرجعتنى للبدايات ألأولى والعمليه فى مشوارك المثلى..وها أنت ترانى أتثاءب كى

أنام وغدآ نبدأ مشوارك العملى نحو إقتسام اللذه أو السعى نحوها..إلى الغد يافيلسوف

-إلى الغد ياقرينى العزيز











وكنا قد سافرنا لبلاد تركب ألفيال..بلادنا وقرانا التى

وفدنا منها..لنستكمل ألإمتحان فى ماده فرضت علينا فرضآ إثر وحى لعبد الناصر

هبط عليه مؤداه أنه يجب على طلبة الجامعه بالسنوات ألأولى أن يعرفوا ويعوا

تاريخ ألأمه العربيه..وقد كان وقام بها أستاذ من كلية ألآداب ليحاضرنا فى مادة

المجتمع العربى والذى كانت تهريجآ بالنسبة لطلبة الكليات العمليه..مالنا ومال دراية

التاريخ؟؟

ورجعنا للمدينة الجامعيه











Friday, January 4, 2008

تهيج الذكريات فلا نتحرج أن نعريها حتى من ورقة التوت(2)

للمرة الثانيه وقفت أمام المرآه لابقصد أن أنزع ورقة التوت لأرى جسدآ قد أزعم
أنى أراه جسدآ بضآ ذو ملمس ناعم ولون أبيض شاهق قد ورثته عن أمى التــــى
تضرب جذورها إلى البلاد الشرق أوروبيه حيث كان أجدادها فى ألبانيا وقد حدث
لأخوين حادث عارض قاما على أثره بإنهاء عراك بينهما وبين قسيس فقتل ألأخير
وأصبح الصباح لتجتمع البلدة على ضرورة القصاص منهما!!فلم يكن بد من الفرار
عبر البخار ليتساقطا فى حالة متهالكه على شواطىء الشام وهكذا كان الشـــــــــــام
"ترانزيت" ليواصلا الرحله المجهده لهما إلى سواحل مصر..
ورثنا الوجه ألأحمر الحاضر الدماء فى أى وفت ذهب أم جاء،وإنتقلت إلينا الجينات
المشكله للون الجلد ألأبيض،وورثت أمى كذلك لون العيون الخضراء ولكن الطبيعه
قست على وضنت بذلك اللون البديع ...ماأقساها من طبيعه!!
كل هذا وأنا أقف أمام المرآه حيث كان فى مواجهتى القرين ولم أكن منتبهآ لوجوده من
فرط إنتباهى بأشياء أخرى..عفوآ ياسيد قرين ..فأنا أتوق لرؤياك لأكمل من الحديث
ماانقطع علنى أخفف من أحمال توسدت كتفاى ..فكانت كالضيف الثقيل الذى يجثم على
ألأنفاس فلا تجد له من حيلة يرحل بها .
ولقد بادرنى قرينى بالسؤال
-أحسبك نمت البارحة هادئآ مرتاح البال..هه ألم يكن كذلك؟
-حسنآ ياسيدى لقد كان كذلك فلقد تخففت ولو قليلآ مما كنت أنوء به من أثقال..أقصد
الكثير من الذكريات..ولكن كان يشغلنى أمور أخرى جعلتنى مستيقظآ مفنجل العينين
أشخص ببصرى لسقف الحجره عله يتكلم أو يرد على إستفاهامات وردت بخاطرى..
-وماهى ؟أعلم أنك شخص موسوس تحسب وتقلب ثم تعيد الحساب فى أمور لاتستحق
كل هذا العناء..ولكن لاتكن ثرثارآ وقل لى ماهى تلك ألأمور التى شقت عليك نفسك؟؟
-بعد أن كتبت ماحدث بينى وبينك..أحسست أنى قد تجاوزت الحدود فى صراحتى
وسكبى لنهر الذكريات فى غير تحفظ أو تردد..
ويقاطعنى قرينى ليقول مندفعآ:
-أولم نتفق أن تعرية النفس لهى أمر واجب على كل إنسان،فليس هناك من ألأمور مانخفيه
أو نوئده أو نمحيه!!..أكمل
-ما أثار إهتمامى ومع يقينى التام بأن نفرآ غير قليل قد شاهد ماكتبت..وأغلبهم من المثليين
إلا أن أحدآ لم يتجشم عناء الرد سواءآ أكان بالإيجاب أم بالسلب،وهذا فى رأيى أن له سندآ
وسببآ:إننا كشرقيين ذوى تربية عقيمه نضحت آثارها على شبابنا وأبنائنا وتجلت فى إزدواجيه
يعيشون ويحيون فيها،فما يضمرون لا يقولونه،أو يظهرونه،وعلى سبيل المثال أنا أتابع أحد
المواقع الصحفيه وهو لايخفى عليك:www.alarabiya.net
لهذا الموقع شغف بنشر الأحداث الجنسيه فى الوطن العربى،وخاصة مصر حيث يتم التعليق
على ما ينشر على المشاع فترى ألأخوه العرب وخاصة من بلاد الرمال التى تضم الجزيره
الوهابيه أو دولة الكويت الحبيبه والتى لنا فيها من ألأصدقاء مايجبرنا على المدح فيها دون
القدح فيما يصدر عنهم مما يراه البعض من تجاوزات كزواج يتم فى أحد الفنادق الشهيره
بالقاهره بين كويتيين مثليين،حيث رأيت بركانآ من الغضب يصب جام غضبه عليهما،و
يعدونهما بالنار الغليظه الحاميه،وأحدهم يقوم بدور ألإفتاء فى قذفهما من شاهق كما قال نبى
ألإسلام نوآخر يقتر بقتلهما والتمثيل بجثثهما ليكونا عبرة وإعتبارآ لم تسول له نفسه من
هؤلاء ألأوغاد الذين يتظاهرون ويتشبهون بالنساء..تبآ لهم ياساده
هذا هو ماتمت كتابته على الملأ،أما حقيقة ألأمر فإن هذين القطرين العربيين والذين يدينون
بدين ألإسلام ويقاتلون ويحرقون كنائس ودور عباده من أجل رسم كاريكاتورى قد مس
النبى من قريب أو بعيد..هم أنفسهم الذين لديهم أكبر نسبة لواط على مستوى الوطن العربى...
فكيف توفق بين ما يقال وبين ماهو كائن بين السطور؟؟
-لقد كنت مندفعآ فى الحديث وأحسب أنك كنت الناقد لهذه ألأمه التى ساء حالها ودمر شبابها
وأصبحوا فى أسوأ حال من جراء الكبت والإحباط الذين يعيشون فيه من أثر تربية عقيمه
-أتفق معك تمامآ ولا أستطيع أن أخالفك وأنا خير مثال لما تقرر أو تقول..
-وهل تذكر شيئآ من آثار تلك التربية الخاسره؟؟
-بالطبع مازلت أتذكر كيف كان الفصل التام بين الولد والبنت فى المدارس من ألإبتدائيه
حتى الثانوية العامه!!بل حتى السنوات ألأولى من الجامعه حبث كان يصر بعذ ألأساتذه على
تخصيص المقاعد ألأماميه للبنات؟؟
هل تصدق أن مدرستى الثانويه كانت فى مواجهة المدرسه الثامويه للبنات..وقد تم ألإتفاق
بينهما على ضرورة عدم ألإتفاق فى مواعيد الرواح بعد الظهر حتى لايتم اللقاء بين البنات
وألأولاد؟؟كانت العادة السرية هى نافذة الشباب إلى الجنس ألآخر يتعاملون معه بالخيال..
يتكلمون معه..يداعبونه..يتسامرون..يتجاذبون حلو الحديث ومايثر له السبق وألأولويــــه
-أعلم ذلك وقد كنت شاهدآ على ماكان يصدر منك من تقديس وحرص على ممارسة تلك
العاده والتى كانوا يدعونها ب"العادة المرذوله" والتى سوف يصاب كل من يمارسها بداء كان
وقتها من الصعب التغلب عليه..لم يكن ألأيدز طبعآززفالوقت والزمان كانا سابقين على
ظهوره بكثير..كان داء السل أو"الدرن الرئوى" ..وأساطير وحكايات صبت فى آذاننا ولكن
بالرغم من ذلك كانت تستأثر بنا أثيرة لدينا..وكنا نتندر بعضنا البعض ونوسم بعضنا بصفات
رضيعه ونتهمه فيما بيننا بأنه يمارس العاده المرذوله وقد يكون الشىء بالشىء يذكر حيث كان
الغسم الشائع لتلك العاده هوThirty one،هل لهذه التسميه من أصل أو جذور؟؟
توهم البعض أن ممارسة العاده السريه تكون على حساب أعصاب الشاب،على عكس الفتاه
فهى فى ممارستها لها لاتفقد ثمة سوائل تحسب عليها وتكون مصدرآ لإجهادها،أما الشاب فعكس
ذلك،وحيث أن لكل منا 31زوج من الأعصاب فيقع ألإجهاد على تلك ألأعصاب الإحدى والثلاثين
ومن ثم جاءت تسميتهم لها
-أراك متابعآ جيدآ لأدق ألأمور وترجع كل شىء لأصله وتتاول منه كذلك فصله!!ولكن ألا تقل
لى شيئآ عن إستقبال المجتمع لأفراد المثلية الجنسيه..
-المجتمع مازال يرسف فى أغلال الرواسب القديمه التى كانت ومازلت جزءآ من الفلكلور الشعبى
عن أناس يرونهم نجس حين يلاحظون أحدهم يمارس اللواط مع آخر..كانت البلاد الصغيره يسرى
بها النبأ ليسرى فى البلده سريان النار فى الهشيم،وتعرف كل البيوتات أن فلانآ بن فلان نجس وأنه
يستمرىء الرذيله وتصبح نكتة سوداء فى جبينه حتى يوم نفوقه أو موته وهم يشيعون جثته لابد
أن تذكر ذكريات البلده عما كان يفعل من أمور تغضب الله
-هل كانت للمثليين الجنسيين مسميات بعينها..لصيقة بهم يعرفون بها ؟؟
-ومازالت قائمة حتى اليوم..فكلمة"خول" مازالت تعيش بيننا كتوصيف لمن يمارس الجنس مع
المثل..وكلمة "علق"..تآخيها فى الدلاله..وهم لايعلمون أصل وفصل كلمة "خول" مثلآ وإنما يلقون
بالقول كمتوارث شعبى كما قلت لك..كلمة "خولط ياسيدى هى صفه كانت تقال لمن كان السلاطين
التراكوه(من تركيا) يصفون من يوظفونهم أو يستأرونهم من الرجال المخنثين الذين كانت مهنتهم
أن يقوموا بالتسريه والرقص أمام التراكوه بقصد المرح والفرفشه،وهم كانوا يلبسون الملابس
الفضفاضه الحريمى كى تتماشى مع مايقومون به من حركات مثيره
ولا تنسى أن موضة اليوم هى الرقص من فئة الرجال بالمايوه(الغير شرعى طبعآ) على مسارح
الحفلات والمناسبات وهناك حملة مضاده على ماأعلم ضد هذا(السفور)
-إلى الغد يافيلسوف لقد ذهبت بنا بعيدآ إلى زمان وأيام ..لابد من إستيعاب ما جاء بها للعبرة والإعتبار-وهو كذلك..إلى لقاء