CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, December 28, 2007

هل تعود ريمه لعادتها القديمه

فى عدد ألأهرام الخميس الماضى وتحت باب"قضايا وآراء" ترك لنا ألأستاذ"سامح كريم" تساؤلآ أراه واجبآ
بل ملحآ ،ويجب أن نتطوع جميعآ حسب رؤية كل منا للإجابه على هذا التساؤل:
"مالذى جرى لها(جامعة القاهره) حتى تعلن بأن ترتيبها أصبح(401) على مستوى أفضل الجامعات فى العالم؟مالذى جرى لهذه الجامعه العريقه حتى تسبقها..فى المنطقهأشكال تعليميه أو معاهد صغيره أقيمت منذ أقل من نصف قرن بعد أن تكونت دولها؟(معروف ماذا يقصد ألأستاذ)أقول مالذى جرى لهذه الجامعه بعد مائة عام كانت خلالها منارة للعلم ،وصرحآ للتنوير."
إلى هنا وقد فجر أستاذنا السؤال لنبدأ الإجابه،وكلنا ممن ينتسب لتلك ألأم العريقه يختلف فى السنى العمريه وشهد تطورات وإختلافات تختلف عما شاهده أو عاصره ألآخر،ولكن يبقى الكلام موحدآ ومؤلفآ على أن الكيف ينحدر رغمآ أن فى المقابل كمآ يزداد سواء فى أعداد الطلبه أو كان فى أرقام ألأساتذه ومن يقومون على العمليه التعليميه بالجامعه.
ماشاهدته فى السنوات التى كان لى شرف التواجد بها،أن ألأستاذ كان متفرغآ تمامآ للعمليه التعليميه،وكما ذكرت قبلآ أن ما نسمع عنه اليوم من أخلاقيات متدنيه فى العلاقه بين الأستاذ والطالب لم يكن لها وجود تمامآ،وأعطى مثالآ على ذلك:الدروس الخصوصيه بالجامعه،والتى توحشت وإزداد جرمها بحيث أنها أصبحت شبه مقننه بين المعيدين والمدرسين،وبين الطلبه ،هذه واحده،ألأمر الثانى هو ما يقوم به ألأستاذ من تلقين وإملاء وكتابة مذكرات تنطق بما يكون فى عقل هذا ألأستاذ وإن تم الحياد عنه وكتابة أفكار أخرى مستقاه من أستاذ آخر تكون الطامة الكبرى والنتيجة المحققه بالرسوب بمرتبة الشرف ألأولى!!
ومرد ذلك أن ألأستاذ يعمل مافى وسعه لزيادة دخله عن طريق تلك الكتب المفروضه قسرآ وإجبارآ على الطالب..
وقد يمر بخاطرى صورة أستاذنا "الدكتور عبد العزيز موسى..أستاذ الكيمياء الطبيعيه"وهو يرشدنا إلى مجموعة من المراجع ألإفرمجيه،حيث كانت الدراسه باللغه ألإنجليزيه،وفى نافلة القول وكان الرجل يقول على إستحياء شديد وفيه كتاب الكيمياء الطبيعيه تأليف الدكتور عبد العزيز موسى ..فقط ليس إلا..لاتعليق مما يجرى اليوم فى ردهات ومدرجات الجامعه
مرد ذلك ومرجعه ألأول وألأخير هو أن ألأستاذ الجامعى يلهث وراء الماده التى عن طريقها يستطيع أن يعيش وأن تتوافر له الحاجات الضروريه وبعضآ من الحاجات الثانويه التى تليق بوضعه كأستاذ يقع على قمة المعلمين فى مجتمع التعليم.
مقارنة بلاعب الكره سأترك لك إجراء المقارنه بين لاعب كرة القدم الذى يتم تقييمه بالملايين،ورجل الجامعه الذى يتم تقييمه بالملاليم!!؟؟
كل ذلك كان من نتائجه الطبيعيه عدم وجود الوقت المتاح لإجراء البحوث أو ألإشراف على طلبة البحوث الذين يشكلون أساتذة المستقبل وكان أيضآ من جراء ذلك أن أحجمت المجلات العالميه المحكمه للبحوث كى تجيز النشر من عدمه عن نشر غالبية البحوث التى يتقدم بها ألأساتذه المصريون ،وعليه فالبديل موجود وعن طريق العلاقات الشخصيه والتسهيلات الماديه تنشر البحوث الواهيه فى تلك المجلات العرجاء وكل هم الأستاذ أن تقيد فى سجل أبحاثه حتى يستطيع أن يتقدم للحصول على الترقيه ويستتبع ذلك زيادة المرتب جنيهات هزيله؟؟
أتذكر أستاذنا العظيم "الدكتور أحمد زويل" الذى لم يستحى أو يخجل من القول أنه يقف فى صفوف ألإنتظار حتى تقيم البحوث الذى يريد أن ينشرها فى كبريات المجلات العالميه العلميه مثل"Nature&Science"وأنت تدرى من هو أحمد زويل؟؟
أرجو أن نأخذ من تجربة العالم ألأستاذ الدكتور"محمــــد غنيم" مثالآ للنجاح الغير مسبق والذى حققه فى معهده المعروف بإسمه بالمنصورهللكلى والمسالك البوليه،هل تعلم أن ألأساتذه الذين يشكلون طاقم البحث والمعالج لمرضى المسالك البوليه،أنه يشترط عليهم ألإمتناع والتقرير بقبول عدم فتح عيادات خاصهوالتفرغ التام للعمل بداخل المعهد...لذلك نجحت التجربه وحققت نجاحآ ليس على المستوى المحلى فقط،بل نالت ترتيبآ عالميآ متقدمآ على مستوى العالم،وهذا مانرجوه لجامعتنا العزيزه..جامعة القاهره...هل يتحقق الحلم وتعود ريمه لعادتها القديمه؟؟؟

Thursday, December 27, 2007

وعايزنا نكون زى زمان....قول للزمان إرجع يازمان


كان معظم الضيوف الجدد نازحون من ألأرياف من كفر أو من ميت أو من بنى
حيث ترتسم على وجوههم التقاسيم القرويه فى أبهى صورها،والجزء الضئيل من
لطلبه من القاهره ومن هذا الجزء تجد من يمثل الكليات ألأجنبيه والمــــــدارس
ألإفرنجيه وباختصار شديد كانت التربيه والنشأه التى نشأوا عليها مختلفه تمام
ألإختلاف عما تربى عليه السواد ألأعظم من الطلبه!!
لذلك كانت الحياة الجامعيه ليست سوى إمتداد للحياه السلفيه التى كانوا بها فى التعليم
الثانوى ولم يكن لديهم أدنى إختلاف فى التعامل مع الجنس ألآخر!! عينى علينا
التربيه الريفيه لها تقاليدها وأحكامها متشدده وتفرق تمامآ بين الصبى والبنت حتى
لتجد أن بعض هؤلاء يظن كل الظن أن الفتاه قد تكون قادمه أو مخلوقه من عالم
آخر لايدرى كنهه أو محتواه؟؟كيف تفكر؟ هل هى تشريحيآ موازيه للرجل فى كل
ألأعضاء الداخليه؟؟ماذا يحدث فى حجرة الطالبات؟؟هه قوللى بس متكدبش عليه
وأرجوك لاتضحك أو تجعل الوساوس تلقى إلى بالك أنى أمزح
معك أو أضخم ألأمور بل هى الحقيقه فمنا لم يتكلم مع فتاه حتى لحظتنا تلك،وقد كان
أحد زملائنا -يرحمه الله- حين كان ينظر لزميله أو تتحدث إليه للسؤال عن شىء
متعلق بالدراسه،يستعرض كل ألوان الطيف بوجهه ويتلعثم ويفقد التركيز للإجابه
على السؤال!!،وأذكر أن أحد الزملاء قد جن حبآ بفتاه كان إسمها(ل.ر.أ) وكانت من
مدينة غزه الفلسطينيه،وبادرها بالكلام وهى من بيت من البيوتات الوجيهه فى غزه
وكان والدها من كبار مصدرى البرتقال إلى أوروبا،أى أنها ذات تربيه راقيه،وأستقبلت
تلك المبادرات الصبيانيه بالصمت مره ثم تلاها مره أخرى إلى أن طفح الكيل وصارحت
أبيها بما يحدث لها من مضايقات،وفورآ كان ألأب المحترم على عتبة باب الكليه فى عربته
الفارهه ليدلف مباشرة إلى العميد (ألأستاذ الدكتور حسين سعيد) ويبلغه بما جاء من أجله!!
من طريقة التصرف لهذا العميد مع الطالب الذى بعث فى إستدعائه فورآ بعد إنصراف الوالد
المحترم،ليتعامل معه بحكمة شديده دون أن يعمل على إهتزاز أو تعنيف لشخصية روميو
الولهان حيث وعده بأن يكون أول الناس فى مساعدته نحو البحث عن زيجة له ولكن بشرط
أن يلتفت إلى دراسته وطلب منه أن يكون متفوقآ ليشغل منصبآ يؤهله إلى أن يتقدم لمن يهوى
أو يحب أكانت(ل.ر.ا) أو غيرها...بكل هدوء دون تعنيف أو توبيخ..هكذا كان ألأستاذ والمربى
والوالد الذى يعالج المواقف الصعبه بحكمة وإقتدار!!ليخرج روميو سابقآ وهو مقتنع تمامآ
أخبرنا الطالب بما حدث وهو فى حالة إتزان ولو كان أصابه جرح أو خدش لما كان قص علينا
ماحدث ..
إستمرت العلاقه المبتوره بيننا حتى نهاية العام إلى بدأنا نزيل ثمة لبس أو خطأ حول العلاقة
الجامعيه بين الفتى والفتاه،دونما أن يتطرق لذهنه شىء خارج عن ألآداب العامه أو التقاليد فى
علم ألأدب،وقد كان حتى ذلك التاريخ يخصص للطلبه مقاعد وهى الغالبيه طبعآ فى المدرجات
على أن تكون الصفوف ألأماميه للطالبات،ولم يكن يمتلىء سوى صف ونصف من الصفوف
والسبب معروف حتى لا ينصرف الطالب عن التركيز فيما يقوله ألأستاذ إلى مغازله أو همس
أو شىء آخر كان ألأساتذه يعملون له ألف حساب وحساب
هل الحياه الجامعيه فقط طالب وطالبه؟بالتأكيد كان هناك النشاط الطلابى من فرق رياضيه،
وتمرينات فى الملاعب والتى كانت إدارة رعاية الشباب تشرف عليها وتستعين بمدربين
أكفاء للإشراف على الطلبه وتلك ألإداره كان يرأسها الراحل الفنان"فؤاد المهندس "قبل أن يتحول
ويتفرغ للفن .
بالكليات الجامعيه نظام إسمه نظام ألأسر الطلابيه حيث يلتحق بالأسره مجموعه من الطلبه ليكونوا
تحت قيادة أستاذ بالكليه ويطرح بها مشاكل أو أمور تصادف الطالب لينقلها ألأستاذ إلى إدارة
الكليه وليكون لها حلآ يرضى ألأطراف جميعآ ويقلل من عدم ألإرتياح.أسرة حورس،أسرة ألأمل
وأسر أخرى وكانت ألأسر جميعها تشترك فى تلقى مذكرات ألأساتذه لتقوم بطبعها مدعومة بما
يخصص للأسره من مبالغ ماديه من إدارة الكليه حيث تباع المذكرات بمبلغ ومزى أو زهيد للغايه
فى ذلك الوقت كانت المذكره لاتتجاوز خمسون قرشآ أو أقل حتى لايرهق الطالب .
ألأمر ألأخير الذى أود أن أؤكد عليه هو إنتفاء ما يسمى بالدروس الخصوصيه تمامآ أو لم يكن لها
كيان بالمره ولم نعهد أستاذآ أو حتى معيدآ يقال أنه يقوم بإعطاء الدروس الخصوصيه!!
أمامك المكتبه حاول بنفسك أن تفهم ماإستغلق عليك فهمه/وإن لم توفق فالأستاذ الذى يقوم بتدريس
الماده لك يرحب بمن يدخل مكتبه ليشرح له ماإستغلق عليه؟؟
الماده لم تكن هم ألأستاذ ولم تكن ألأمور تقاس بالمقياس المادى بل كانت العلاقات الحسنه هى أساس
التعامل والكل يعمل من أجل تنميتها!!
فى آخر العام يقام يوم رياضى يكون ألأستاذ والمعيد والطالب فى الملاعب يؤدون نشاطآ رياضيـــا
وتقام المعارض الفنيه مما ينتجه الطلبه من تصوير أو نحت على الخشب أو رسم بالفحم أو الزيت ..
فى مظهر إحتفالى كبير يترك أثرآ طيبآ لوداع السنه المنصرمه على أمل ألإلتقاء فى العام المقبل.
ليتك تقارن الصوره من حوالى خمسين سنه مرت واليوم..ولا تيأس أو تبتئس مما تراه هذه ألأيام
من تدهور وتدنى فى كل شىء..من مستوى الخريجين،إلى نوعية ألاستاذ الجامعى الذى يلهث طلبآ
لدرس خصوصى أو توزيع مذكره بفادح ألأثمان،أو فضائح أخلاقيه تدخل المساومه فيها طرفآ
له حضور والويل كل الويل لمن لا يبدى فروض الطاعة والولاء خدمة لأغراض دنيئه أو مطالب
مشبوهه؟؟





Wednesday, December 26, 2007

جــامعة القاهرة ..ذكرى وذكريات

ولما كانت بداية العام دخلنا الجامعه فى إنضباط وانتظام،وقد كنا مازلنا نعيش
فى أجواء المدرسة الثانويه ومافيها من محافظة على الحضور والإلتزام بكــــل
التعليمات التى كنا نظهر لها الطاعة والولاء.
كانت كلية العلوم كريمة فى إستضافة طلبة كليات الطب على مختلف أنواعه مــن
بيطرى إلى بشرى إلى أسنان وكذلك طلبة الصيدله علهم يستقون مبادىء الكيمياء
والطبيعه وفسيولوجى النبات والحيوان،إضافة إلى أبنائها الشرعيين الذين يمثلون
جمهورها العريض فى أقسامها المحتلفه.
أول محاضرة لنا كانت فى علم الكيكمياء الفيزيائيه حيث كان جدول الكليه يحيلنا إلى
مدرج من أشهر المدرجات فى الكليه وهو مدرج "الدكتور على باشا مصطفى مشرفه"
الذى كرمته الكليه بتخصيص أكبر مدرج فيها إحياء وإعترافآ بفضله ،كان الدكتــــــور
مشرفه باحثا فى العلوم الرياضيه والطبيعيه وقد كان أول عالم مصرى يبحث فى الذره
حيث حظى بالإلتقاء مع أذكى رجل أنجبته البشريه ألا وهو "البرت آينشتين" الذى حدد
العلاقه بين الكتله والطاقه فى المعادله الشهيره المعروفه بإسمه،إضافة لتقديمه ماعــــرف
بإسم "النظرية النسبيه" ،وقد كان من الثابت أيام "ألبرت آينشتين" أنه لم يتوصل لفهم
تلك النظريه سوى سبعه فقط على مستوى العالم وكان من حسن حظ مصرنا العزيـــــزه
وحظ "الدكتور على باشا مشرفه" أنه كان أحد هؤلاء السبعه،وللدقه والأمانه فقد كان
"مشرفه باشا" مألوفآ لدى "البرت آينشتين" ومن المقربين إليه حتى أنه عندما سمع بوفاته
صرخ وصاح قائلآ"لا..لا..نحن محتاجون إليه!! ".
حظى أنىشهدت جنازة الراحل العظيم "الكتور على باشا مصطفى مشرفه" فى مدينة دمياط حيث
وورى الثرى فى قبر أبيه "مصطفى أفندى مشرفه" ومازالت آثار هذا القبر باقيه حتى ألآن
على ماأعلم أن مسقط رأس هذا العالم الجليل قد تنبه لتكريمه وأقام له تمثالآ بالحجم الطبيعى
فى مدخل البلده الشرقى ،وقد كان من نباهة المثال أن جمع مع التمثال مجموعه من الكتــــب
ليضع يده عليها إشارة للبحث والقراءه!!
"الدكتور مشرفه" أعطى مثالآ رائعآ فى حب الوطن وعدم الكفر به تعليلآ لنقص ألإمكانات
أو التجهيزات ،ثم التبريرات المختلفه للهروب إلى الغرب وإذكاء ما يسمى بهجرة العقــــــول
كما يحدث ألآن؟؟بل أن العدوى قد إنتشرت للطلبة الذين مازالوا فى طور ألإعداد والتجهيز
ولم يحصلوا حتى على درجة الماجستير التى تعتبر تدريبآ للطالب على كيفية البحث العلمى
وتمهيد الطريق لتحضير الدراسات ألأعلى تخصصآ وهى الكتوراه وما يليها من بحوث أعمق
ماهو السبب أو الباعث ألأساسى لما نراه اليوم؟؟هل المناخ العام لمصر أصبح مناخآ طاردآ ؟؟
هل هو الكفر بالوطن؟؟أم هو التوجه الشره والإندفاع المحموم نحو الماده؟؟
فروض أو إفتراضات يمكن للباحث أن يضعها فى بداية البحث حول ألأسباب الكامنه لهجرة
العقول المصريه إلى الخارج وفقر الفكر داخل الوطن العزيز!!
من ألأمثلة ألأخرى ماقام به "ألأستاذ الدكتور عبد العزيز موسى "أستاذ الكيمياء الكهربيه من
تصميم أو إختراع أول بطارية فى العالم وقت إختراعها تعمل بالطاقة الشمسيه،وأصر على عدم بيعها خارج
الوطن ليستفيد من إختراعه الوطن أولآ!!
هل الحياه الجامعيه والعلاقه بين الطالب وألأستاذ كانت علاقه متفرده أو تحمل الصبغة ألإيجابيه
أم أنها كانت علاقه مشابهه وصوره معكوسه لما نسمع عنه اليوم من تشرذم وإنفراط فى عقد تلك
العلاقه المقدسه؟؟
ماهى العلاقه بين الذكر وألأنثى أو الطالب والطالبه؟؟
هل كان هناك نشاط جامعى يكون بطله الطلاب وألأساتذه؟؟
كل هذا سنحاول إسترجاعه وتذكره فى البوست القادم..

Thursday, December 20, 2007

إعتذار يفى بوعد كان









على وعد بالإعتذار كان لابد أن أوفى بوعدى فى هذا المكان لأقول لصديقى مثلى قوى أن :
مايحدث بين ألأصدقاء ويعكر صفو الصحبه قد يكون واردآ ،وأن خيركم من بدأ السلام
وقد كنت مبادرآ للأعتراف بخطأ ما قد وقع،وقد كان إعتذارى له مؤكدآ موثقآ فى ميل على
الفضاء وددت منه قبل كل شىء ألا يكون لدى مايقلقنى أو يلومنى عن جرم قد صدر منى
ولم أعتذر عنه أو أن أعترف به..ولقد كان من مضمون الرساله أننا يجب ألا نعتبر الإعتذار
عيبآ فى حقنا أن نفعله ولكن العيب كل العيب أن نصر على الخطأ ولا نعترف به!!
أهم شىء هو راحة الضمير وللآخر الحكم والتقدير

Wednesday, December 19, 2007

أعيـــــــاد تحتفل بها أمنا.....مصـــــــــر


كان من الواجب أن يكون فى هذا المكان أحد أمرين:أولاهما وهو ألأهم فى تقديرى
أن أكتب إعتذارآ لصديق أسأت التعامل معه ،وسلكت سلوكآ غير حضارى معـــــــه
لذا كان من الواجب أن أقدم له أسفى وإعتذارى حتى يقرأها كل من يتواصل معنا فى
هذه المدونه.
أما ألأمر الثانى وقد أعطيته تفضيلآ وتقديمآ فهو وجوب التهنئه لنا جميعآ بقدوم ألأعياد
وباكورة تلك ألأعياد هو عيد ألأضحى ،(بلاش الكلمه التابعه لأنها تحصيل حاصل)
وهو ما يقوم به المسلمون من إظهار مظاهر الفرح والسرور أو البهجة والحبور،رغما
عما يتكبده الناس من هموم وأنهم واقعون تحت سماء ملبدة بالغيوم،يعنى بإختصــــــــار
حياتهم العامه نكد فى نكد،وحياتهم الخاصة زفت وقطران...بس فيه حاجه إسمها ألأمل
بيوم جديد !!
بالرغم من توقيت غير مناسب وقع فى مركز إسنا بمحافظة قنـــــــا حوادث مؤسفه وغير
مقبوله فى حق ألأقباط من حرق إلى تدمير إلى عنف أو تكسير لمحالهم أو ألإعتداء على
كنائسهم،فبعد غد أو أقرب من ذلك سنجد العديد من القبلات وألأكثر من الزيارات بين
الأقباط والمسلمين رغمآ عن معرفة كل منهما بوجود زعل أو عكننه..المهم ننسى آلامنا
وحزازياتنا ولا نشجع من ينفخ فى النار من كلآ من الطرفين لسبب بسيط هو أننا فى هذه
البلد نعيش سويآ منذ عام639م (الفتح إلإسلامى؟؟) وحتى اليوم متافهمين كده زى ألأختين الحلوين..


كل سنه ومن يحتفل غدا بالعيد فى أمن وأمان وأن يطال أيضآ من سيحتفل بعد أيام قليله بالعيد

Tuesday, December 18, 2007

جامعة القاهرة..كلك فخار ووقار..كل 100سنه وكلنا بخير


اليومين دول فيه إحتفاليه بتقيمها وترعاها جامعة القاهره"فؤاد ألأول سابقآ" ويمكن كتير من أبناء الجيل
الحالى ولامؤاخذه مايعرفوش مين هوه "فؤاد ألأول" ويمكن من باب حب العلم وللتزود الثقافى يفاجئنــــا
سيادته بسؤال:وهوه فيه واحد تانى إسمه "فؤاد التانى"؟؟وأسئله تعيد إلى ألأذهان ماحدث فى أحـــــــــــد
المقابلات التى تجريها الشركات بقصد التوظيف ،يعنى بالأفرنجى "Interview"...يارب أكون كتبتها
صح/فقال الأستاذ الممتحن من قبل الممتحن..نعم أحمد فؤاد أعرفه جيدآ حتى بالأماره إسمه "أحمد فؤاد
حسن" وهو قائد ولكنه ليس قائد عسكرى أو حتى قائد طابيه ولكنه قائد الفرقه الموسيقيه المعروفه باسم
الفرقه الماسيه...وظن لافض فه أنه جاب الديب من ديله..وأنه واد ماجابتوش ولاده..إنسايكلوبيديا يعنـــى
يمكن إللى شاف أو تابع مسلسل "الملك فاروق ألأول" رحمه الله قد إستقى المعلومه الصحيحه مـــــــــــن
المسلسل وعرف أن "أحمد فؤاد ألأول" كان والدآ للملك فاروق ألأول وأنه كان قبلآ يحمل لقب السلطان
أحمد فؤاد وقد كانت العمله ذات الوجهين أحدهما يضرب عليه صورة السلطان فؤاد ذو الشارب الجميــل
وعلى الوجه ألآخر يكتب "السلطان أحمد فؤاد".
لابد أن ننتقل إلى نقطه هامه وهى لازمه فى خضم هذا الحديث ألا وهى التزوير المتعمد من ألمؤرخين نحو
سيرة الحكام أو الرؤساء الذين حكموا مصــــر حيث يأتى التاريخ مواكبآ لما يرتضيه الحاكم أو يتوافق مــع
توجهاته من طمس الحقبه السابقه عليه وإخفاء معالمها ما وسعه ألأمر ليأتى لنا التاريخ معرفآ أو مشوهــــآ
وهذا ماحدث فى حقبة الحكم التى كان فيها جمال عبد النصر رئيسآ لمصر وخد عندك حاجات كتير تربينا
عليها وشربناها كأحد المسلمات بالنسبه للملك فاروق ومن كان قبله فؤاد حيث قيل لنا بدءآ من عام 1953
وماتلاها من أعوام أن هؤلاء الناس كانوا مفسدين ، وقد حشروا كلمات دينيه ككلمات القرآن كتأكيدآ لمــــا
يقولون أو ينطقون:إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا ... ليؤكدوا صدق مايدعون ..وبالتالى نقول
إستنتاجآ عليه :أن رؤساء الجمهوريات لايصيبوا القريه بالفساد أو بفقر ومرمطة البلاد!!
تربينا على أن فؤاد ألأول ملك مصر قد كان سكيرآ يرتاد الحانات ويعربد مع العسكر ألأنجليز الذين كانوا
يحتلون مصر وأن زوجه "الملكه نازلى" كانت بنت ماجنه تسير أيضا فى الشوارع مخموره؟؟
وقد تزوجها فؤاد وهى ليست بعذراء؟؟إلى آخر وصلات السب والقذف فى حقه..فى حين أننا نجد هذا الرجل
إن لم يكن له حسنه أو حسنات فله فى تقديرى حسنه قد ترفعه إلى مقام عالى أو يستحق عليها الشكر أو عديد
من الثناءات ألا وهى الأشراف أو تبنى مشروع إقامة جامعه أهليه بصر..وقد كان وكان مما كان أنه أول من
تولى رئاسة تلك الجامعه التى كانت تسمى "الجامعه ألأهليه" ثم أصبحت جامعة"فؤاد ألأول" ومن آثار ثورة
العسكر أنها قامت بمحو كل آثار الأسرة العلويه أو أسرة "محمد على" لأن كل ما أتت به من أعمال كان فاسدآ
ينتمى لأناس فاسدين وعليه فقد تم حتى تغيير ألأسماء وإختلفت المسميات لتكون جامعة فؤاد ألأول والتى كنـــا
نسمع مذيع نشرات ألأخبار منهم ألأستاذ فهمى عمر وألأستاذ حسنى الحديدى "كبير المذيعين" وقتها وهو يقول
أعلنت ساعة جامعة فؤاد ألأول الثانيه والنصف أو الثامنه والنصف حيث للجامعه ساعة كبيره الحجم تتفق مـــع
توقيت القاهرة المحلى.
قامت الجامعه على أكتاف التبرع من هؤلاء ألأقوام الفاسده المكونه للعائله المالكه منهم الراحله ألأميره فاطمـــه
إسماعيل التى تبرعت بعديد ألأفدنه لتقام عليها الجامعه ألأهليه،وإذا ذهبت إلى جامعة القاهره اليوم ستجد بعد أن
تدلف من بابها إلى يمينك كلية ألآداب حيث يتوج المبنى لوحه من الجص منقوش عليها أن هذا تبرع من ألأميره
فاطمة إسماعيل.
وأصبحت الجامعه ألأهليه بعد ذلك "جامعة القاهره" كما أصبحت جامعة "إبراهيم باشا" هى ألأخرى جامعة عين
شمس وكذلك الجامعه التى أنشئت فى عهد فاروق ألأول وكانت تسمى بإسم "جامعة فاروق ألأول" لتصبح عى ألأخرى جامعة ألأسكندريه بهدف محو كل
أثر لهذه ألأسره اللعينه؟؟
سنتواصل لأحكى ذكرياتى عن جامعة القاهره التى بدات معى عام1959 فإلى لقاء



Saturday, December 15, 2007

العادة السريه...مالها وماعليها...(2)










هل تزول مزاولة العادة السريه بعد الزواج عند مغايرى الجنس،أو عند مثليو الجنس؟؟
ألإجابه تقع فى نعم...ثم يتبعها "لا"،أما نعم فلأن من يجمع عليها يبرر ذلك بأن العادة
السريه ليست إلا مرحله من المراحل الجنسيه التى يمر بها المرء فى سنى عمره،وأن
اللقاء الجنسى أيآ كان بين المغايرين أو المثليين والمثليات ينتج عنه إحساسآ مختلفآ و
لذه ذات طعم مختلف،ألأمر الذى يجعل الممارس أو الممارسه فى حل من إستمرار مايفعل.ا
ألفريق الثانى هو الذى يستمر فى إستصخاب العادة السريه طيلة سنى عمره،لأنها أصبحت
تمنحه إشباعآ ذو إحساس لذيذ قد يرثى إلى أو يفوق المتعه الجنسيه بين شريكين،وأتذكـــــر
حبيب قلبى المدون الجرىء الذى يمتعنا كثيرآ بموضوعات وصور جنسيه جريئه فى تناولها
وتقديمها،إنه إيســــــــاف الذى صرح دونما خوف أو خجل أو إن شئت فقد ألمح أنه يمارس
العادة السريه فى أوقات لايجد شريك يطفىء ظمأه أو مثلى يمنحه اللذه!!
أضم صوتى لصوت هذا الشاب المثلى لأقول أنى من هذا الفريق الذى يجد اللذه والمتعه فى
ممارسة العاده السريه بل أذهب بعيدآ عن ذلك لأقول بل أعترف وأجزم أنى أحصل منها على
إشباع يرقى بل يفوق ألإشباع الذى قد يحدث مع إمرأه ،ولكن بطبيعة الحال لايكون مناطحآ
للذه تتأتى من وراء الحبيب أو الشريك الذى يمنحنى ماهو كائن فى أعماقى من طلب للمتعه مع
مثلى...بعض علماء الطب النفسى يعللون إستمرار ممارسة العاده السريه بعد الزواج أنه ذو
طبيعة مرضيه..ليكن ولكن الذى أؤمن به أن للأنسان أن يبحث جادآ على الوسيله حتى لو كانت
خاطئه نحو الوصول إلى درجة ألأستقرار وألإشباع...والغايه تبرر الوسيله!!ا
السائل المنوى الذى يقذفه الشاب وأضيف أن المرأه تمنى كالرجل بعد وصولها لذروة العلاقه
الجنسيه ولكن لايبدو سائل أو إفراز اللذه لديها للعيان..هذه حقيقه علميه مستقر عليها....ا
السائل المنوى ليس سوى مماثل لبخار الماء أو غاز ثانى أكسيد الكربون اللذان يتخلص منهما
ألإنسان لوقوعهما فى منظومة الزائد عن الحاجه أو للجسموعليه فالسائل المنوى حينما نقوم
بقذفه فإنه عمليه فسيولوجيه صحيحه وسليمه على عكس مايقال أنه فقد لماء الحياه وأن
ذلك يقع فى دائرة الممنوع
ألإعتدال مرغوب والوسطيه مطلوبه فى كل شىء ومن يقوم بممارسة العاده السريه دونما
كثره أو إفراط فإنه يقوم بعمليه فسيولوجيه لاضرر منها إطلاقآ
شىء لا بد من ذكره أن التربيه الشرقيه أو مايخرج من تحت عباءة الدين أو ما يسمى بالآداب
أو السلوك القويم يجب تغييره والإعتراف بخقائق ألأشياء بدلآ من دفن رؤوسنا فى الرمال
سؤال أخير:


هل وفيت العاده السريه حقها فى الشرح والتنقيب؟؟؟ أرجو ذلك

Friday, December 14, 2007

العـــــــــــادة السريه...مالها وماعليها......












الفارق بين اليوم ويوم زمان أو أيام زمان كبير ويفرق
فى كل شىء،وفى جزئية معينه وهى التربية الجنسيه
نجد أن الجيل الذى يطلق عليه الجيل السابق وما قبله
كانت هناك أمور تعد تابوهات مغلقه ممنوع التحدث فيها
أو فتح كلام بيهاوإللى كان يتكلم يعتبر ولامؤاخذه "أبيح"
ومهوش متربى،وأهله معرفوش يكسروه!!
ده البنت كانت لغاية ليلة الدخله لاتعرف ألألف من لامؤاخذه
يعنى بالبلدى كده لاتعرف الراجل ده هيعمل وياها إيه؟؟
بعض ألأمهات إللى حصلوا على لقب مودرن كانوا وهم يقومون
بتوصيل بناتهن للسياره التى ستقلها إلى بيت دكرها،تتمتم بكلمات
كنا لانعرفها أو نسمعها إطلاقآ،فهى تتكلم فى الممنوع ولايصح
أن يطلع على هذا الممنوع أى مخلوق...يادى العيبه!!
أما الذكور ألأشاوس فكانوا يقومون بشراء الكتب التى تجعلهم
فى حالة نشوه وإستمتاع أثناء قراءتها،وبعد قراءتها كذلك،إذ كان
الكاتب يصف أدق ألأسرار الكهنوتيه الممنوعه والتى يتحرق
الشاب شوقآ لمعرفتها،وفى السوق كان هناك لايزيد عن إثنين
أو ثلاثه أخذوا على عاتقهم مهمة تثقيف الشباب ولكن بحرفية وفن
وذلك عن طريق حشو ما يتم ذكره من معلومات تشريحيه أو
فسيولوجيه بالمقبلات الجنسيه أو الفلافل السكسيه؟؟
بعض البنات فى الثانوى كان الحبيب الهمام يتفنن فى إرضاء
البرنسيسه الحبوبه فيتحفها بكتاب أو بآخر لتأخذ منها جرعــــه
تثقيفيه تعرف عن طريقها أين سيكون وماهو الفدائى الذى يتم
على يديه نجاح المهمه الزوجيه
قليل جدآ من الذين خاضوا غمار التأليف الجنسى يحرصون على
دفع المعلومه بأمانة علميه ويعرضون للآراء المختلفه وهى بالطبع
لمتخصصين خواجات فى علم يطلق عليه -كما تعرفون-علم
السيكسولوجىSexologyوالذى يحتل مكانة علميه لاتقل فى وزنها
أو جرمها عن العلوم الطبيعيه ألأخرى من طب إلى طبيعيات إلى كيمياء
من أمثال هؤلاء مؤلف كان يذيل عنوان الكتاب بإسمه مسبوقآ بكلمة
المستشار،ولاأدرى أكان مستشارآ فى العلوم الإجتماعيه والسكولوجيه
أم كان مستشارآ قضائيآ؟؟
كان إسمه المستشار/محمــد فتحى ومن الكتب التى أتذكرها له كان
كتاب"الزواج المثالى" (الناشر مكتبة الخانجى بالقاهره) وهو كتاب
أيضآ يصنف ككتاب مثالى فى الثقافة الجنسيه العلميه..ومن عندياتى
أنصح من يعيش معنا ألآن بأن يقتنى هذا الكتاب سواء أكان متزوجآ
أو كانت أنثى كمرجع فى الشئون الزوجيه...
نعود ثانية إلى طور الشباب وماكان يحدث بعد قراءة المرجع سواء أكان
إستثاريآ أم كان إستشاريآ؟؟
الواقع أنه لم يكن يختلف إثنان أو إثنتان بعد أن يفرغا من القـــــــــــراءه
أن يمارسوا الجنس الفردى أو ماكان يطلق عليه الذاتى...حيث يتحين الشاب
أو الفتاه أن يخلدوا بأنفسهم فى حجره ذات أربع جدران وليس بها إلا صور
مجرده من ملابسها لأنثى صارخة الجمال،أو تقوم بأداء دور جنسى على
صفحات المجلات التى كانت من وقت لآخر تتبرع بمثل هذه الصور لتلهب
أحاسيس شاب بداخله سعار جنسى أو نار مستطيره يريد أن يطفئها ويهدأ
ولو قليلا ثم ليعاود الكره من جديد وذلك إذا سمحت الظروف وكان المنزل
خاليآ ممن يجثمون على نفسه ويرصدون حركاته وسكناته بل يعدون عليه
أنفاسه التى تدخل وتخرج من صدره الذى قد يضيق يومآ بعد يوم من فرط
مايعانى من كبت وحرمان؟؟
البنت لاتختلف عن الولد،كلاهما يمارس العاده السريه أو ما أطلق عليــــــه
ألأستمناء الذاتى،نسبة لعدم وجود شريك معه ليشاركه اللذه أو المتعه الحسيه
التى يحصل عليها من ورائها.السؤال الذى يجب أن يثار دونما إثاره أو حضيض
الحوار:هل العاده السريه تتحمل كل ألأساطير التى إلتصقت بها وحملتها بدورها
إلى كل من يمارسها؟؟
لقد أثقلوا كاهلنا بالقيل والقال الذى تراوح بين ألأصابه بأمراض معضله كالدرن
الرئوى أو الجنون ،أو الهوس والهزال وعدم القدره على التفكير أو التركيز!!
ومن ثم كان من يمارس العاده السريه واقعا بين المطرقة والسندان،فهو من ناحيه
لايستطيع أن يقلع عنها،أو تنفصل العلاقه الحميميه بينه وبينهاإذ تقوم بتخفيف
بعض العبء النفسى عنه ،وبين الجنون والهذيان او مرض السل الذى سيصيبه
إن عاجلآ أو آجلآ؟؟
هكذا كان حال الشباب ممزقآ غير مستقر أو إن شئت فهو يحيا حياة جنسيه غير
سويه أما السويه فهو أن ينضم إلى من يعشق أو يهوى ليكون المحبوب أو الصديق
الذى يمارس معه الحب وليخفف عن كاهله بعض العناء
نقطه هامه أود ألا أغفلها وهى أن الترويع والتخوبف الذى كان يكابده الشاب صاحب
ألأستمناء الذاتى كما ذكر من قبل كان لايقابله شىء مماثل للبنت حين كانت تمارس
العادة السريه،ولبداهة التعليل نجد أن الأختلاف يقع فى أن ألأنثى لاتفقد شيئآ قد
يقلقل من تكامل جسدها أو يفضى بها إلى وهن أو ضعف،بعكس الشاب الذى يفقد
الكثير من السائل المنوى بعد إفراغه أو قذفه له،مما ينهك قواه ويصبح مصفرآ أو
ممتقع اللون ،وهى نسبه مطرده مع تنامى أو كثرة عدد المرات التى يفقد فيها
سائله المنوى،إلا أنه للأمانه العلميه كان الترويع الذى يلتصق بالبنت هو أن
بظرها قد ينتفخ بعض الشىء،أو أن غشاء بكارتها يصبح سميكآ ،ناهيك عن
إحتمال تعرضه لما قد لايحمد عقباه وتبقى سنه سوخه وأنت فاهم وأنا فاهم
برغم كل هذه التخويفات والكلام المرعب هل أقلعنا عن ممارسة العاده السريه؟؟
الجواب لا ثم لا
هل تنتهى العلاقه الكاثوليكيه التى بين الشاب أو الأنثى بالعاده بعد الزواج؟؟؟
وهل يقلع الشاب أو ألأنثى بعد أن تغير المذاق وأصبخ هناك علاقه حميميه بين
رجل أو إمرأه،أو بين المثليين أو المثليات؟؟
هذا ما سوف نستكمله قريبآ فإلى الغد يافيلسوف

Friday, December 7, 2007

التدوين إدمان...جرعته سلام وأمــــــــان






ودائمآ أطلق على التنقل بين المدونات تسكــــــعآ حيث أن من عادة المتسكع أن
يتنقل بين الشوارع أو بين الحوانيت ليقف أمام هذا ويتأمل فى ذاك بقصد سامى أو
أسمى من كل مقاصده ألا وهو قتل الوقت ،أو العبث به كيفما يشاء !!
كنت هذا الرجل حين تسكعت على بعض المدونات،وقد أصبح لى مع بعضها صداقه
أو عشرة عمر لأنى قد أجد إرتياحآ لما يكتب بها أو مايدون بداخلها،على الرغم من أن يكون
فى بعض الأحايين مملآ أجوفآ وليس لى من حيلة أن أمتنع أو أصادف بعضـــــــا
من إمتناع فى إغلاقها أو التحول عنها.....
منذ فترة ليست بالقصيره وفى نفس الوقت لاترقى أن تكون ممتده أو طويله..هجرت
التدوين الذى قد يكون من نتائج بعض الضغوط النفسيه أو المؤثرات العصبيه التى
قد تودى بالإنسان إلى بعض المزالق المهلكه أو فى أحسن ألأحوال إلى ألإنقطـــــــاع
برمته عن الناس كفرآ بهم وماقد إكتسبه منهم أو تلقاه على أيديهم...وكان أحد نتائـــــج
هذا التحول العصبى أيضآ هجر الكتابه ..رغمآ عن أنها تمثل صاحبآ وديعآ يقبل منى
ماأبثه ولامجال للإعتراض أو التحول جانبآ عنها،وكان أن أكد على صداقته بى نفر
من الناس أبدى أسفه لهذا ألإنقطاع،وأيضآ كان له نصيب فى شجب هذا ألإمتناع،مما
يولد شعورآ بالألفه والحب مع أناس قد أصبحوا يكونون معك جماعة صغيره تنتهج
الحب وتنضح بالكلمة الطيبه..مما كان بلسمآ ساعد فى شفائى وتخطيى ماكنت فيه من
محنة وشقاء،وقد كانت أختى أو إبنتى "روزا" فى مقدمة من كان إنفعالهم أو رد فعلهم
مؤثرآ بالنسبة لى..حيث كان تعبيرها تلقائيآ،ينم عن عاطفة صادقه لالبس فيها أو زيف
أخى وصديقى "مثلى قوى" كان هو ألآخر من بين المساندين وهو فى هذا ينطلق مـــن
باب الصداقة والود،ويعلم تمامآ أنى أبادله نفس الحب وألإحساس وأن هناك شيئآ يعـــلو
ويرتفع قدرآ وجرمآ عن مجرد الصداقه بل هناك أحاسيس ومشاعر يتم تبادلها فـــــــى
أوقات حميميه قد يتوقف فيها الزمن ليفيق ألإنسان منها على ذكرى الماضـــــــــى بكل
أحاسيسه وذكرياته
كانت" أجندا حمراء" طيبة كعادتها..رقيقة كعهدنا بها،قالت كلامآ نابعآ من القلب ورسمت
بكلمات قصيرة المشهد المعتاد الذى يتعرض له البشر ونحن أعضاء فى هذا المجتمــع
البشرى كائنين فيه متعضونين به..ليس لنا الخيار أن ننفلت عنه أو أن نهرب منه!!
وعرضت لتجارب مرت بها مشابهه أو متشابهه مع ماألم بى من ملل أو نفور أو إكتئاب
يحمل ألإنسان على أن ينسلخ من هذه الدنيا وقد يكون من المفيد أن نتوقف أو نقف لحظه
بل لحظات مع أنفسنا لإلتقاط ألأنفاس ولتصحيح مسار حياتنا،وهى فى مجملها ظاهــــره
صحيه يجمع عليها خبراء الطب النفسى أو الصحه النفسيه ليبدأ ألإنسان من جديد وهو
مفعم بكل تجديد...
صديقى إيساف له من التبجيل والإحترام قدر كبير نابع عن بؤرة ألأحاسيس والعواطف
أكن له معزة خاصه،وذلك لإقتناعى أنه إنسان شجاع إستطاع أن يعبر عما يدور بداخله
من رغبه بل رغبات حسيه قذفها على الورق المرئى وحملها ألأثير ليلف بها كل العالم
ولتصل إلى كل الجماهير على إختلاف ألوانها،فمنهم من يشيح بوجهه عنها تحت ضغط
أو مجمل ضغوط تربيه قديمه باليه تتجنب أوتبتعد قدر المستطاع عن البوح بما فى داخلها
أو ماتريده فى أوقات يشملها أو يلفها الظلام،وقد إستمرأت الظلام فصار دينها وسائــــــدا
فى دنياها،وتتحدث عن المنع دون المنح فى أحاديثها تحت تبرير الدين أو تحت ستــــــــار
ألأخلاق ،أو بقصد المحافظه على شعور البشر؟؟؟
أى بشر يامن تخلفت عن ركب البشر وتقوقعت أو تكأكأت على نفسك وإنكفأت على ذاتك
لتكون نشازآ فى ركب البشريه ،ألا تعلم أن ما يبث فى تلك المدونات ألأيروتيكيه مثــــــل
مدونة "إيساف" أصبح مباحآ على جناح ألأثير،وأن الفضائيات أصبحت تفرد لهذا اللون
قنوات بعينها لأهداف متعدده ولأغراض متردده لاتقوى على تقبلها أو إستقبالها؟؟
تحياتى لك"إيساف" وأرجو لك المزيد من نشر الثقافه الجنسيه التى تثير الرومانسيه و
تداعب ألأحاسيس البشريه...تحياتى "إيساف"
كان مما إستحثنى على البدء أو العود إلى عالم الكتابه هو ما قرأته بمحض الصدفه ،ويرجع
الفضل كل الفضل لآفة التسكع التى ذكرتها ولاأمل أن أعيد ذكرها أو أن أنسى أن أتذكرها
وكان الحدث هو تساؤل من مدونة تتساءل عن الرأى أو التوصيف للرجل الذى يهين المرأه
ويعبث بحياتها وبمقدراتها..بقصد التنكيل أو بهدف التنكيل للتنكيل؟؟
وهو ما سوف يكون عنوانآ للبوست القادم إذا لم يلحقنى إكتئاب،أو تكيدر أو عذاب

إلى لقاء