CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Tuesday, September 25, 2007

ممكن سيادتك تقوللى هتتصرف إزاى..لو حدث ذلك؟؟





أمس كان موعدى مع نفسى أن أشخبط ما يأتى على دماغى من فكره أو حدوته
فالصراحه أنا لاأتجشم مشقة ألإعداد أو التحضير أو عصر المخ،بل أعتمد
على اللحظه وعلى كلمة..يامسهل..فهى بالنسبة لى سلعه مستخدمة بكثره،وعليه
فقد كتبت عن موضوع..لاأتذكره ألآن ووصلت إلى مرحلة التوضيب النهائى
ثم حدث مالم يكن فى الحسبان...إذ إنقطع التيار الكهربى فى لمح البصر ثم أتى
لأفقد ما كان مكتوبآ ويذهب كل ماكان معدآ!!ا
الموقف ده كان ممكن يخلى ضغطى يرتفع إلى رقم أنا لست بحاجه لأن يصاحبنى
أو أن أكون فريسة لتأثيره الذى أنا فى غنى عنه،وقد أصرخ من فرط المفاجأه وضياع
ماهو أثير لدى!!اوقد أتنرفز وأسب وألعن الزمن وبالطبع مصلحة ألكهرباء...إلخ







ولكن تصور ماجاء بخاطرى لحظتها رجل لا تتوقع أن يأتى على خاطرى فى لحظة
عصبيه كتلك،إنه الخواجه"إيزاك نيوتن" الذى كان يقتنى كلبآ..وكان هو جليسه وسميره
وللعلم "إيزاك نيوتن"كان ينتمى للجنس المثلى..ولم يقترن بالست حواء ولم يكن يطيق
أن يسمع سيرتها،المهم وكما تعرفون أن "إسحق نيوتن" هذا كان عالمآ فى الرياضيات
ومحدثآ مخلقآ للقوانين الطبيعيه،ومعالجآ للظواهر الفيزيائيه،يعنى أبحاثه كانت
على الورق ،وورقه من هنا على ورقه من هناك تجد نفسك فى يوم ماطلعتلوش شمس تسمع
أن سير"إيزاك نيوتن" قد توصل إلى دالة رياضيه..أو لقانون حركه ما..لأ ياربى ده
صاحب ثلاث قوانين موش قانون واحد فى قوانين الحركه..وتعرف بإسمه..إلى هنا ولم يحدث
جديد..لأ فيه جديد..يوم أن خرج "سير إيزاك" وترك البيت فى حراسة الكلب ألصديق ليرجع وقد
إنقلبت شمعة ألإستضاءه التى كانت بالقرب من مكتبه على أوراقه..لتأتى عليها وتحدث الكارثه
المنطقيه بعد ذلك!!!اماذا فعل أخونا "إيزاك نيوت"ن؟؟؟
لقد توجه إلى الكلب الذى أصبح غير أمين ليقول له..لماذا فعلت ذلك ؟؟ألا تعلم ياعزيزى أن ذلك
يعد خطآ جسيمآ؟؟
هل هو البرود ألأنجليزى؟؟أم هو القدره على ضبط النفس والتصرف بحكمه فى الظروف
العصيبه؟؟
طيب بأمانه قوللى لما سيادتك تدخل البيت وتلاقى الست "أم إيساف "زوجتك المصونه ماطبختش للآن؟؟
تفتكر هاتقولها إيه؟؟!!ا
أعتقد أن الجيران ستسمع..وده هوه الطبيعى عندنا..ديكك وديك أبوكى وإللى خلفوكى..وكان
يوم أغبر يوم ماتجوزتك..أنا عارف أنا متجوز واحده عويله..ده حتى اللقمة
إللى عاوز أتسممها ماتعملتش لغاية الوقت؟؟دى عيشه تزهق..يارب إرحمنى بأه..
وتوب عليا من عشرة البلوة دى؟؟ الكلام ده يحدث فى جمهوريه زى جمهورية بولاق الدكرور
أو مستعمرة من مستعمرات عشش الترجمان أو المحمدى..جايز أو ممكن
إنما فى جزيرة الزمالك أو فى فسقية جاردن سيتى فأنا أتوقع أن البيه سوف ينظر إلى المدام ويرسم إبتسامه رقيقه
على شفتيه ويقول لها :أنا عارف ياحبيبتى إن مشاغلك فى البيت خلتك تتأخرى ..بس أنا متأكد
إن ده مش هيتكرر إن شاء الله..مش كده ياحبيبتى..ويطبع قبله على جبينها ..ليجعلها فى نص هدومها
وعلى رأى المثل..وكل لبيب بالإشارة يفهم..,الا إيه؟؟
لازم نتعلم إزاى نتحكم فى أعصابنا..إمتى نبتسم..إمتى نصنع وجهآ آخر غير الوجه الذى إعتادت الناس
أن ترانا به..حتى لانفقد إتزاننا النفسى ،ولا نستقبل أمراض نحن فى غنى تام عنها..ساعتها هنشوف مجتمع
هادىء..وحياة يسيره هادئه..بس يمكن نقول إحنا عايشين فين؟؟إحنا فى الجنه..والا فى المدينه الفاضله؟؟؟

Sunday, September 23, 2007

سيادة النائب :عفوآ أنت رجل ذو خواء فكرى!ا


صدقونى ده تهريج وإسفاف،هكذا إبتدرنى صديقى ونحن نشرب كوبآ من الشاى
وذلك على قهوتنا ألأثيره قهوة "عم بشاى"،وقد حاولت تهدئته وتثليج أعصابه
بقدر ألإمكان ولأعرف سر ثورته وهيجانه الشديدين،وبعد محاولات متعدده
إستطعت أن أعرف أن ذلك يعزى للنائب "سعد الصايغ"نائب عن محافظة
ألأسماعيليه حيث فرغ سيادته من حل كل مشاكل الدائرة وأحسب أنها
ليست دائره مصمته، بل هى بالتأكيد دائره مفرغه يجرى فى حلبتها لينتهى
من حيث بدأ ،لا يقدم شيئآ أو يحركه،وذلك إستنتاجآ مما قام به سيادته من
تقديم طلب إحاطه عن بعض الرسوم بالمساجد التى توجد بمدينة ألإسماعيليه
وبها زخرفة على هيئة نجمه يشك سيادته ورهط من أهل المدينه أن بها شبهة
تماثل مع نجمة داوود التى يتخذها اليهود شعارآ للدولة العبريه!!؟؟؟
ليت ألأمر قد إقتصر على ذلك،بل تعداه إلى مساءلة وزير ألأعلام "أنس الفقى"عن
واقعة ظهور إحدى المذيعات وفى جيدها قلاده بها أيقونه على شكل النجمه
إياها نجمة داوود التى يبدو أنها قد سببت لسيادته نوعآ من الحساسيه بحيث
جعلته لا يهدأ أو ينام إلا بعد أن شد طلب إحاطه للمسئولين عن هذا الخطأ
الخطير الذى قد يحدث فى أثره تداعيات قد تكون أشد من كابوس الغلاء،
أو إنهيار النظام ألإجتماعى،أو إنتحار نظام التعليم عندنا أو نقص خطير فى مياه الشرب،إلى آخر تلك
المشاكل التى لم نعد ننام أو يغمض لنا جفن إلا إذا كانت موجوده أو متواجده
فى مصر المحروسه؟؟
بالبلدى كده دى هيافه وتوصيفها واحد موش لاقيله شغلانه..وبينى وبينكم أنا
أصبحت أكثر ثورة من صديقى إياه وجعلته يقوم هو بتهدئتى بعد أن كنت أنا الذى أقوم
بذلك،يعنى تبادل الكراسى الموسيقيه أو تبادل ألأدوار!ا
تسمحوالى أن أطلق على هذا العصر الذى نعيشه ونحياه أنه عصر "الهيافه"والخواء
الفكرى...يارب توافقونى ..ولو وافقتونى على كده هيوصلكم عريظة من النائب
"سعد الصايغ أنكم كلكم عملاء ومأجورين..بالذمه مش نتقدم للمحاكمه وندخل
السجن أحسن من الهزل إللى إحنا عايشين فيه ده؟؟؟؟

Saturday, September 22, 2007

جيـوب...ولكنها لاتحمل نقودآ..بل بكتريا كالضيف الثقيل









فى البدايه كان لازم تقديم عبارات ألأسف وسطور ألإعتذار
لإنقطاعى فترة ما على غير العاده وكسرآ للقاعده من تقديم
مواضيع تخطر على البال معظم ألأيام
ولسبب آخر أنه طقت فى دماغى أن أذهب إلى المدينة الميته وأقصد
بها بورسعيد التى كانت فيما مضى مدينه متوهجه كلها
نشاط وحركه ،بيع وشراء،بضائع مستورده كنا فى يوم من ألأيام نعتبرها
فاكهة لانقوى على مد أيدينا لها؟؟لسبب بسيط هو منع إستيرادها
حرصآ على توفير العمله الصعبه لأمنا الحبيبه..مصــر
على أى حال وزى مابيقولوا الشوام..ماشى الحال..عدت إلى مستقرى للمدينه
التى أعشقها وأهيم بها حبآ وولهآ..حيث الهدوء القاتل..والجو الساحر
وألأشباح التى تتراءى لك من بعيد خاصة إذا كنت تسير
ليلآ..لأن عدد السكان خجول ولا يستطيع أن يفصح عن نفسه
من فرط ضآلته؟؟أنا أعتبر هذا مكسبآ كبيرآ لمن يسكن تلك المدن
التى تحاول أن تشحت ساكنيها!ا
من شهرين قول ونص كده..وفى هدأة الليل تفضل بزيارتى
ضيف ثقيل على أثر أكلة كان قوامها الخبز..إللى بالى بالك والجبن
الذى أقوم بصنعه فى بيتى من اللبن الجاموسى الخالص..حتى
لاأشرب مقلبآ وآكل جبن مصنوع من اللبن البودره أو اللبن المنزوع القشده
لا وألف لا..فى ذات الوقت كانت البطيخه الجيزه نمره واحد منوره على
ترابيزة السفره..جميل جدآ...وبعدين؟؟
وبعدين كانت الطامة الكبرى حين قضى على البطيخه فى مرة واحده
حيث سرحت فى جمالها..ولونها ألأحمر الذى يثيرنى وأعشقه ..ثم حلاوتها التى لاتشبع منها
ثم نمت...لكى أصحو على دربكه ..ثم أطلق إستغاثه..ثم أحمل إضطراريآ فى عربة
أحد جيرانى ألأفاضل..ثم إلى المستشفى حيث نمت على السرير ليتولى أمرى أحد أولادنا أطباء ألإمتياز
الذى يسألنى عن"الباست هيستورى" ويأخذ منى معلومات عن سنى الذى بادرنى
بتحديده هو ليقول لى :ا
-السن نقول 60سنة
-لأ........65سنة
-؟؟؟مش باين..طيب بتاخد أدويه إيه؟؟
وكأنه يؤكد أن من يكون فى قطار السبنسات"قطار البضاعه"لابد وأن يكون زبونآ
فى سوق الدواء؟؟
-لأ يادكتور أنا ماباخدش أى "درجز"إلا الشاى والقهوه
-ولا أدوية ضغط أو سكر أو حتى أدوية روماتزم؟؟
-أقسملك لاأتعاطى أى درج
ويعلق لى نصف لتر جلوكوز مع مجموعة أمبولات أعرفها جبدآ
من "زانتاك"..إلى "بوسكوبان"...
ثم لأخرج من المستشفى وهو يودعنى بعد أن عرف أننا فى محيط طبى واحد..وليعرف أن
كل الذى تم وصفه لى موجود لدى بالمنزل..إلا أن اللحظه التى تكون بها منهكآ..
لا تستطيع أن تحدد إتجاهاتك أو تركز التفكير!!!ا

رغما عن المثل الذى يقول"طباخ السم بيدوقه"إلا أنى ومن داخل نفسى
لاأحب الدواء أو أن أتعاطاه،لعلمى الراسخ أن أغلب الدواء له من
ألآثار الجانبيه ما يجعلك لو علمتها أن تجرى بعيدآ عنه سفر سنه؟؟
طبعآ فى قرارة نفسى أنا سعيد جدآ بأنى فى خصام تام مع المرض وأنى قوى ..
لأ..أنا قوى جدآ ومفيش حاجه تقدر تهوب ناحيتى...شوفتوا الغرور والخيبه؟؟؟
ما حدث من قرابة الشهرين هو أنى قد أصبت بالتهاب فى الجيوب ألأنفيه
وهى كما تعلم فراغات فى أماكن معينه كمقدم الجبهه أو أعلى الفك العلوى حيث
أنها عرضة لدخول البكتريا الضارة لها من فتحة ألأنف ، ومن ثم تبتدء رحلة علاج..إن لم تكن
على وجه السرعه..فستدخل فى موال الإلتهاب المزمن الذى لايعلم مداه إلا الله
وقد كان حيث لم تستجب للمضادات الحيويه التى بدأت بالآمن منها وأخفها ضررآ كالأموكيسيللين
وعلى مايبدو كانت هناك حرب ضروس بين تلك ألأجسام المتناهية فى الصغر
والتى تعرف بالبكتريا وبين المضاد الحيوى الذى أعلن عن إستسلامه ورفع الرايه
البيضاء لتلك البكتريا المتقزمه!ا
ثم كان دخول أحد الجيوش التى دخلت لتساعد أولاد عمومتها وتشارك فى حربها
ضد الإنسان الغلبان وهى بكتريا تتنفس وتمارس حياتها فى ظل عدم وجود
الهواء لذا عرفت بالبكتريا اللاهوائيه..ومن ثم فلها مضادات أخرى..غير المضادات المعروفه
وعلى رأى ممثلنا القدير "حمدى أحمد"...ياسنه سوخه ياولاد؟؟
كان خط الدفاع لتلك البكتريا اللاهوائيه هو الدواء الذى يستخدم فى علاج
الأميبا ونزلات ألأسهال..وهو المعروف تحت إسم"فلاجيل"..الذى كانت الشركه التى
أنتسب إليها تقدمه للأطباء على أنه خال من ألآثار الجانبيه..جذاب فى طعمه..سريع فى أثره
وهكذا تذكر المحاسن وتحتفى الأضداد..أو ألآثار الجانبيه ..إلى أن وقعت فى فخ إستخدامه
لأتذوق طعمآ من المرارة بمكان بحيث لاأستطيع أن أقارنه مع شىء آخر
ثم ليجرى فى لعاب فمى طعم صادىء كصدأ الحديد الذى يجعلك غير مرتاح أو فى هناءة وهدوء
ياااااه أإلى هذا الحد يتحمل المريض تكلفة الدواء..الغير سعريه بطبيعة الحال
بل أقصد النفسيه..حتى يكتب الله له الشفاء؟؟
لذلك تتنافس الشركات حاليآ خاصة ألإستثماريه منها فى محاولة طمس الجانب السىء من الدواء
خاصة ما يقدم منه للطفل الذى يجب أن يقدم له دواء فى صورة شيكولاته أو بطعم
عسل النحل..كى يقبل بنفسه هو على طلب الدواء دون قسر أو إلحاح من ألأم

ماأطلبه منكم دعواتكم لإجتياز موقعة الفلاجيل ذات الصدأ ألأصلى وأن أشفى من الجيوب ألأنف
وأن ألأنسان كائن ضعيف لا يقوى حتى على صد هجوم بكتيريايه

Monday, September 17, 2007


وصلنا لميدان الحسين ،وكل ماأكون فى ميدان الحسين لابد أن أسأل
ذات السؤال:رجل حارب ثم قتل فى بلاد مابين النهرين،كيف يكون
جثمانه قد قطعت أوصاله ليكون رأسه بالقاهره،وليكون باقى جسده
فى بلاد مابين النهرين؟؟هل هى أكذوبه؟؟هل هى دسيسه أو أسطوره
نجح من أطلقها فى أن يتقبلها الناس وليتوارثوها جيلآ بعد جيل؟؟
ماأن نصل للحسين حتى ندلف إلى أشهر مكان وهو القهوه،وليست
أى قهوه فهى قهوة الحاج فيشاوى الذى مازالت بصمته أو ذكراه
تتوسط القهوه على هيئة صوره للحاج وهو يمتطى صهوة جواده
فى إطار موحى بالقدم !ا
أول مره أعرف أن هناك شاى ليس له اللون المميز وهو اللون
ألأحمر الذى عهدناه ونشربه فى الصباح وأثناء المذاكره ،وعرفت
أنه الشاى ألأخضر الذى كانت قهوة الفيشاوى تقدمه وبسعر مميز
غالى يصل الكوب منه ل7قروش بينما الشاى الأحمر(ألأسود)سعره
قرش واحد؟؟،وحجم الكوب لايزيد عن 50سم فقط!!ا
الشىء الثابت فى سهرات الفيشاوى فى رمضان بالذات هو
إلتقاء أولاد الحظ وأصحاب النكته فى مكان واحد،وتبدأ السهره
فى الحادية عشره لتنتهى فى أوان السحور يتخللها إلقاء النكت الذى
كان من المكرر فيها أن يكون بطلاها حسين الفار وسلطان الجزار،
بالأضافة لأناس أخرين،والشىء المميز ألآخر هو أصحاب
القافيه التى كانت تتميز بموضوعاتها المتنوعه،فتفتتح القافيه
بموضوع كموضوع البلاد،ليقول الفريقان المتباريان ردآ على
الفريق ألآخر فى سرعة وحضور البديهة المتناهى فى السرعة؟؟
وتأتى ساعة السحور لنذهب كلنا أقبطآ ومسلمين إلى مائدة
الحلوجى والتى تشتهر بكل مالذ وطاب من الكباب الوطنى الذى
يشتهر به الحلوجى والفول المدمس والمقبلات لنأكل منها حتى
تكاد بطوننا أن تنفجر من كثرة الأكل؟؟
ويذهب الفريق المسلم للصلاه فى المسجد الحسينى ويعتذر الفريق ألآخر
ثم نعود لنبحث عن تاكسى يلقى بنا إلى الجيزه وليقف بنا قرب الميدان
لنكمل الرحلة مشيآ على ألأقدام وذلك من باب التوفير حتى لايحدث
لأى منا سحبآ على المكشوف لنكمل آخر الشهر!ا
لم تكن الخيمات الرمضانيه قد قوى عودها أو إشتد لتكون عرسآ للكتاب الدينى
ألإسلامى أو للإنشادالدينى لمدح نبى ألأسلام أو لإيعاظ الناس


ماأتذكره من ذكريات رمضان هو جرأتى الشديده ومن باب إثبات
الرجوله أن طلبت شيشه مثل باقى الحضور بالقهوه،ومن أول نفس
حدث لى إختناق وغيب عن الوعى شديدين أدى بمن كان معى إلى عمل
تنفس صناعى وإحداث تهويه صناعيه مع ملاحظة أننا كنا
فى عز البرد ،ويبقى التساؤل هل أنقذتنى بركة شهر رمضان من أن
أختنق ويسد بابى؟؟وأصدق الحضور الذى أكدوا لى ذلك؟؟
هل تصدق؟؟

Sunday, September 16, 2007







سألتنى أم شادى أو السيده/روزا عن أن أسترجع ذكريات

مدفونه عن شهر رمضان،وأظن أنها تطلب ذلك لأنى أمثل بالنسبه

لها شخصآ كان فى معية الراحل"رمسيس الثالث"أو الفقيد

"توت عنخ آمون"،إلا أنى سأغيظها ولن أقول إلا ذكريات

حدثت فقط من 45سنه فقط،يعنى يدوب من أول إمبارح بس!ا

فى أوائل الستينات كنا نسكن بمنطقة العمرانيه،وقتها كانت شبه

قرية وتتكون من عزب كنت أقطن فى إحداها وتسمى بعزبة

الشيخ البحبوحى،وهى تطل على قضيب السكه الحديد الموصل

لخط الصعيد،فى تلك الفتره كان رمضان يأتى فى عز البرد و

الشتاء على ودنه،وبالرغم من ذلك كنا أقباطآ ومسلمين نترقب

قدوم هذا الشهر لكى ننطلق إلى أماكن تذكرنا بعبق التاريخ

وتحكى لنا سلسلة من ألأحداث حدثت لمصر وانتهت بها إلى

أن تحكم حكمآ إسلاميآ ويشهد على ذلك ما خلفه الغزاه من

آثار يطلق عليها ألآثار"ألإسلاميه"أو قاهرة المعز لدين الله

الفاطمى!ا،وهى المنطقه التى تستحوذ على ألأزهر والحسين

وشارع المعز والغوريه...الخ

من العمرانيه كان الركب يتحرك بأقباطه ومسلميه مدججين

بالبلوفرات السميكه،والجاكت والكرافت ألأنيق،وقد كان أساتذتنا

يمثلون لنا ريادة فى حسن إنتقاء ملابسنا،وإختيار ألوانها المتناسقه

والبعد عن كل ماهو شاذ أو يمثل نشازآ للعين،حتى أنى

كنت معجبآ بأحد ألأساتذه -أطال الرب فى عمره-وهو الدكتور

رشدى سعيد الذى كان يرتدى بافيونآ ..جعلنى أرتدى واحدآ مثله

وقد كان نادرآ ما يستخدم أو كاد أن يندثر!ا

ينطلق الركب لنحجز كراسيآ فى "التروللى باس"وهو وسيلة

مواصلات كانت تنطلق فى شوارع القاهره مستخدمة الكهرباء

كوسيلة للطاقه مثل الترام،إلا أنها كانت تسير كالأوتوبيس على

عجلتين من الكاوتشوك،لذلك كانت تزيد على الترام بفردة كهرباء

ليصبح التروللى باس" بسنجتين" وليس بسنجه واحده،وقد كان لحظة

إنطلاقه فخمآ نظيفآ تشعر وأنت تركبه بأنك"بنى آدم" كراسى

مصنوعه من الفيبر جلاس،إضاءة ساطعه بالنيون،وسيلة

تكييف وتدفئه،إلا أنه لله وللتاريخ لم نشهد إستخدام تلك

الوسائل،ويبدو أن التعليمات كانت بمصادرة إستخدامها حتى

لايشعر الناس بالدلال أو ألآدميه المفرطه،وياخدوا عليها..تبقى داهيه

كان التروللى باس له خطين وحيدين:ألأول يحمل رقم 15 ليصل بين

ميدان العتبه والجيزه حيث ينتهى إلى مكان بجوار محطة السكك الحديديه

وهو كخط دائرى يعيد الكره مره أخرى.الثانى وكان يخدم منطقة

العباسيه ليبدأ من ميدان العباسيه مارآ بميدان عبده باشا حيث ينتهى

بميدان العتبه..

نستقل التروللى باس وندفع تذكره قرش صاغ واحد ..وغالبآ ماكان أحدنا

يتجرع ثمن التذاكر وحده وهو رقم ثقيل على ميزانية طالب مغترب

لا يحصل إلا على 7جنيهات عليه أن يعيش بها الشهر كله؟؟هكذا كانت

أسعار زمان..وكنا وزراء ماليه نحل المعادلات الصعبه كى نصرف

تلك الجنيهات السبعه حتى يحل الشهر القادم ,,وهكذا دواليك

من العتبه لميدان المشهد الحسينى,,كنا نتوسل بالترام..وكانت تذكرته 2

مليم(إثنين)فقط ..وليسأل سائل وكيف كنت توفر مليمين؟؟

الجواب سهل وبسيط وهو أننا كنا نحوش أمشاط الكبريت ونستخدمها

كعملة ترام..وبكده نصل لميدان الحسين..إيه رأيك فكره كويسه؟؟

فى البوست القادم سنحكى عما كنا نبغى أن نراه من مشاهد تختزل إلى

ذكريات ..نسردها بعد 45سنه ومازالت محفوره فى ذاكرتنا حتى اليوم بالرغم

من أن التروللى باس قد نفق..وميدان العتبه قد تغير..وكذلك الناس قد

تغيرت هى ألأخرى..

عفوآ...للغة العربيه حق علينا

فى البوست السابق يبدو أن بعض من قرأه إستقبله بمفهوم أنى" مسلم" أغار
على دين ألأسلام،وأطلب التحقق مما كتب بقلم ألآنسه/أمل عبد الله
الحقيقه أنى أردت أن ألفت ألأنظار لبحث شدنى عن قرآن المسلمين وأنه
قد شابه أخطاء إملائيه نحويه،لذا كان الهدف من عرضى هو أن
يتقدم أحد المسلمين أمثال الشيخ/يوسف البدرى،حمانى الله منه ومن
شطحاته إللى تودى فى داهيه،وألا يرفع على شخصى الضعيف قضية
يكون من تبعاتها أن أقوم ببيع عفش شقتى كما حدث مع الشاعر/أحمد
عبد المعطى حجازى جزاء لتشبيهه بالإرهابيين؟؟وهل يكون هذا
المسخ إلا من سلالة إرهابيه؟؟
ما أؤكد عليه ثانية :أن ينبرى أحد المسلمين ألأفاضل للرد على ألآنسه
أمل عبد الله على ما كتبت ودللت بالقرينة على أخطاء نحويه جاءت
بالقرآن،وهو الكتاب الذى يقولون عنه"لآيأتيه الباطل من بين أيديهم"
وكذلك"إنا أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون"..هل يصدق هذا الكلام؟؟

Tuesday, September 11, 2007

الشفافيه والوضوح..الرد ألأمثل على الشكوك والمتشككين

على الرغم من أن ألأستاذ/صلاح الدين محسن وهو مثلى تمامآ كاتب مهاجر من مصرهو رجل علمانى إلا أنى قد
لاأتفق معه فى بعض الشطحات الفكريه التى قد تمس من قريب أو بعيد
بعض ألأديان ألتى لاتروق له ،وإذا كنت أنا كذلك أوافقه الرأى فى بعض
مايعرض له بشرط ألا يكون العرض بطريقة التجريح والإستثاره

أنا من محبى ومريدى مركز الدراسات وألأبحاث العلمانيه فى العالم حيث أن من يكتب به أناس من ذوى الفكر العلمانى،ومن هم يتحدثون بحرية تامه
فى حدود عدم التجريح بالآخر أو إلاإساءة اليه.

www.rezgar.com/sc/default.asp
ألأستاذ/صلاح الدين محسن كتب اليوم مقال فى هذا الموقع بعنوان:"مبروك الديانه الجديده"وهو يعنى
بذلك ألأستاذه /أمـــل عبد اللــــه حيث أضاف لى معلومه لم أكن أعرفها
وصدقونى لم أكن أعرف أن أمل كانت على ديانة معينه،ثم أصبحت على ديانة
أخرى،لم يكن هذا مهمآ بالنسبة لى ولكن أمل إستحوذت إعجابى فى ثلاث مقالات
إستطاعت أن تلقى الضوء فيهم على بعض ألأخطاء النحويه التى شابت الكتاب المقدس
لدى بعض الديانات،والتى يتشدق أتباعها بخلوه من ثمة أخطاء لغويه قد تشوبه؟؟
المقالات موجوده بذات الموقع سهله ويسيره لكل من يريد أن يطلع عليها..إلا أن مثار الدهشة
لى لم يكن تلك ألأخطاء التى إكتشفتها أمل عبد الله،ولكن مثار دهشتى أنه لم يتقدم سوى نفر واحد
تصيد ألأخطاء النحويه للكاتبه ولم يرد البته على ماورد لأمل من أخطاء نحويه زعمتها للكتاب المذكور
وقدمت أسانيدها لها..بما لا يترك أثرآ لشك أو رفض

رأيى الشخصى أنه إذا لم يتم الرد على أمل عبد الله بما يدخض ألذى زعمته،فذلك سيترك المجال للشك وإثارة البلبله..ا

Monday, September 10, 2007

الصراحـــه ..ليست وقاحــــــــــــــــه









كل شيخ وله طريقه.....مقوله تلوكها ألألسنه وتتناقلها الشفاه دومآ
فى حالة إحتلاف ألآراء بصدد حل مشكله متداوله ،أو من خلال طريقة حياه
أو كتابه أو إدارة منظمه أو إداره.ا

المدونات كثر والمدونين فى تزايد يومآ بعد يوم،وكلنا يستعرض البعض
ويجتذبه هذا..ويبتعد عن ذاك..وقد يجد نفسه مسوقآ للتعليق أو المداخله
مع مدون قد إستهواه ما كتب وقد لا يمسه من قريب أو بعيد إلا أن
ألأسلوب أو طريقة رص الموضوع تجعله يكمل قراءة ماكتب

اليوم فقط وجدت نفسى أمام مدونه صاحبها يتسم بالصراحه إللى تودى فى داهيه..
طبعآ ده من وجهة نظر المتحذلقين حماة الفضيله وأرباب مكافحة مرض الشذوذ الجنسى
أخونا يستخدم الصوره بطريقه أتفق معه فى أنها تقرب المفهوم،أو تعمل على
مساعدة القارىء ألا يجهد عقله أو يتعب مخه فى الوصول إلى مايريده
المدون من أفكار..ليشاركه فيها المتلقى
بالتعيين..والتخصيص هو أخونا صاحب الغرفه المعنونه بالرقم ذو الدلاله الجنسيه أيضآ
رقم 69 فى ألأوتيل المثلى
تتسم المدونه ومواضيعها بالجرأه وعدم الخوف وهو مثال نادردائما لايكون خجولآ ولا يبدو إلا
بعد جهد وإقتناع أنه لابد أن ينفث ما فى صدره من أفكار أو مواضيع غير
آبه بالمجتمع الذى تحدثت عنه قريبآ جدآ أختنا المدونه "أنا مثليه" حيث أعلنت
خصومتها مع هؤلاء الذين ينحشرون فى لحمنا وأنا أكملت لها
وكذلك تحت أظافرنا!!ا
هذا المثال نحتاجه أن يكون متواجدآ فى مدوناتنا نحن الفئه التى غالبآ ما يكون
حالها ضعيفآ أو مستكينآ للمجتمع وبلاهويه؟؟
أفخر بأن عمنا "رؤوف مسعد" قد أرسل لى تعليقآ فى مدونتى القديمه حيث
هنأنى فيه على شجاعتى وجرأتى على ماكتبت من ذكريات أو
مطالبات تخص فئة "المثليين"!!ا
تحياتى لصاحب الغرفه69 بالأوتيل إياه،وأرجو أن تحجز لنا بجانب الغرفه
الشهيره غرف مجاوره حتى نكون على القرب وبالقرب نحي
ا

Saturday, September 8, 2007

أيتها النعامه..كم من ألأكاذيب أرتكبت بإسمك؟؟




أستطيع أن أقول وأجزم أن معدلات إستخدام المثل الذى
يقول "زى إللى بيدفن راسه فى الرمل كالنعامه"كبيره
فى المنطقه العربيه أو ألأسلاميه عن مثيلاتها فى المناطق
الكافره أو الصليبيه،ومع عدم حرصى أو إهتمامى بمسألة
الدين أو متعلقاتها،إلا أنى أندهش لهذه الظاهره التى تعيش
بيننا بتلك الصورة؟؟
كل شىء واضح فى مجتمعاتنا التى يغلب عليها ألأسلام...لكن
بقدرة قادر يتم إغماض ألأعين عنه بدون سبب علمى واضح
وتجد أحد أمرين يقفزان أمامك:ألأول أن لا يذكر الشىء
ولا يجىء أحد صوبه تمامآ؟؟الثانى أن تلوى الحقائق
وتقرأ أرقام مهلهله تمامآ تشوه الصوره الحقيقيه أو التى تجثم
على أرض الواقع؟؟
كلاهما مر وكلاهما مسئول عن العفن ألأجتماعى الذى نحياه
خذ عندك مثال نعيشه ويعيشه كل مواطن يقيم على أرض
مصر:ظاهرة الغلاء الرهيب الذى يعيشه كل فرد ويتلسع
من ناره وكويته!الماذا تخرج ألأرقام من وزارة الماليه ومن
الجهاز المركزى للتعبئه والأحصاء ومن جهات أخرى وللعلم
كل تلك المصادر لاتتفق أرقامها مع بعضها البعض إلا فى أمر
واحد هو أنه فى مصر تسير معدلات التضخم بمستوى معقول
وأن معدلات التنميه تتخطى معدلات التنميه فى بلاد العالم
الثالث والثانى وكذلك ألأول إن أمكن؟؟
على من تضحكون ؟؟يأمة ضحكت من جهلها ألأمم؟؟
لماذا لاتكون المكاشفه والمواجهة هما دين الحاكم حتى يثق
به المحكوم؟؟أهو عجز عن مواجهة الواقع؟أم هو عدم
إعتراف بالفشل الذى أدى بنا إلى سوء العاقبه؟؟
كل ما ينطقون به كذب وتلفيق..كل ما يجاهرون به هو زيف وضلال
أين هى الحقيقه؟؟
الحقيقة مدفونه تحت السطح..طبقآ لمبدأ دفن الرؤوس فى الرمال!ا
كلام يجر كلام..ونحن وشهر رمضان (المبارك)على ألأبواب
والعمل قائم على قدم وساق(عرجاء)فى الجهاز ألإعلامى العتيد
الذى يعد مسئولآ عن إنهيار ألأخلاق والقيم لدى جماهير الشعب
على إختلاف طبقاتها ومسمياتها ألإجتماعيه،يستنفر الكل من أجل
المسلسلات والفوازير(طظ ياسيدى)،ماهى إلا وسيله لإنتفاخ
جيوب ممثلين بأعينهم ،ومخرجين بذواتهم،وسرقه هنا، ونهب
من هناك،وكل هذا من أجل قدوم الشهر الكريم أعاده الله عليكم
باليمن والبركات؟؟أى بركه وأى يمن؟؟
من ضمن المسلسلات الرمضانيه التى سترونها وتستمتعون ببركاتها
مسلسل "عمارة يعقوبيان"وهى ذات القصه التى نسجها أخونا
الدكتور طبيب ألأسنان"علاء ألأسوانى"إبن الراحل
ألأديب "عباس ألأسوانى"والذى كان من ألأدباء الذين
أشتهروا بالمسلسلات ألإذاعيه!!ا
لا نستطيع أن نقول أن الصدفه أو ضربة حظ هى المسئوله عن نجاح
أو لعلعة الروايه ألأولى والتى ترجمت حتى ألآن إلى 16لغه أجنبيه
بالرغم من وجود بعض المآخذ على النسيج الدرامى لها،وتقديم
أشخاصها بمسحة القهر والظلم والغبن،إلا أنه كان من أشهر
وأوضح الشخصيات بها كان الصحفى الذى قام بأداء الدور
له الممثل القدير "خالد الصاوى"والذى أداه بمهاره وجداره
الشخصيه أساسيه،والدور ليس حشويآ،ولكنه أساسيآ بين مجموعة
الشخصيات فى دراما العماره،وقد إمتد من أول الروايه حتى نهايتها
ولم يقصر عمنا "وحيد حامد" فى نقل الشخصيه بحذافيرها من
الورق إلى الشاشة بل نجح نجاحآ مبهرآ رغم أن يد الرقابه
قد طالت بعض المناظر؟؟!ا
ستفاجأ ياسيدى بأن يد التشويه والعجز الفكرى قد طالت المسلسل
بالحذف وتقطيع ألأوصال وذلك من منطلق عاملين إثنين:
أولاهما:أن تقاليدنا الشرقيه "المحترمه" لايجب أن "نشوهها" ونقذف إليها
أمورآ كالمثليه الجنسيه؟؟
ألأمر الثانى:أن الدين ألأسلامى "الحنيف" قد أمر بحرق كل فرد يثبت أنه
مثلى الهويه،أو "شاذ جنسيآ"ولايجب أن نعترف بوجود
هؤلاء القله الذين لا يجب أن يلتفت إليهم بأهميه فهم أفراد فى
مجتمعنا الفاضل الذى يعز علينا أن نقول أن فيه "شواذ"...ياللعار
سؤال:فى كل الترجمات ألأجنبيه الستة عشر لقصة "عمارة يعقوبيان"هل
جرؤ أحد على هتك البناء الدرامى للقصه بحجة التقاليد أو الدين؟؟


إلى متى ندفن رؤوسنا فى الرمال ياساده،وإلى متى نكذب على أنفسنا
لنهمش ظواهر إجتماعيه لها وزنها تعيش بيننا حقيقيه وساطعه كالشمس؟؟؟

Thursday, September 6, 2007

مدن من غير وجع دماغ...معقول؟؟

أنا ألآن فى إحدى المدن الجديده فى شقة ذات مستوى متوسط
لاشك أن الحياه فى المدن الجديده مختلفه كثيرآ عن مثيلانها
فى المدن الغليظه،الناس قليلون،لاتوجد أتوبيسات تنفث دخانآ
أسود،لايوجد سوى ميكروباس على قد حاله!!ا
المدينه بها سوبر ماركت خجول يعلن عن بضاعته فى إستحياء شديد
لاأحد يجرى؟؟لماذا لأن رتم الحياه يجبرك على ذلك...ألأعصاب
هادئه..لاتسمع صريخآ أو سبابآ؟؟؟أين نرفزة الجو الحار؟؟
أين خناقات الناس على أتفه ألأمور؟؟أين كلاكسات تعمل بوقود
لاينفذ؟؟...الحق يقال أن كل شىء على غير مثال..هل هى مدن للأشباح فعلآ؟؟
يصفونها كذلك وأنا أصفها بمستشفيات الطبيعه المجانيه حيث
يتخلص المرء من الضغط العصبى الذى تألفه فى المدينه الغليظه لتنعم
بالهدوء والسكينه!!ا
كان الغرض من إنشاء تلك المدن هو التخفيف عن المدينه من الكتله
السكانيه المحشورة بها وأن تنتقل المصالح الحكومية إليها
لكن لم يحدث ذلك بل بقى السكان فى المدينه المتخمه..وأصبحت المدن سكنآ تحت الطلب..لمن يريد
أن يقضى وقتآ ممتعآ ليس إلا أو لمن يشترى شقه ليضارب على
السعر ويكسب له كام ألف جنيه؟؟طبعآ هذا غير الغرض المنشأه
عليه تلك المدن ولكن طبيعتنا كمصريين تأبى أن تنتقل أو تهاجر
من المكان الذى نشأت به،وتعتبر كل مكان غيره هو غربه أو هجره
بعض الناس قابلتهم يؤكدون أن من كان يذهب فى مأموريه لمصر الجديده(روكسى)يقول ويقسم
بحياة غربته؟؟؟روكسى غربه؟؟
أستمتع برياضة الجرى فى الشوارع الملاكى ذات العشرين
مترآ عرضآ؟؟يااااااه ده هنا والله
دعوه لكل من يستطيع أن يخرج من أهوال المدينه وحشرة المدينه
أن ينطلق إلى المدن الجديده وموش هيندم

Saturday, September 1, 2007

فكرة الفياجرا فكرة مصريه100%


تصوروا ألأسبوع ده صدقت حكمة بتقول"يموت المعلم وهوه بيتعلم"،أو

إنى آمنت فعلآ أن أحد أخواتنا وأصدقاءنا كان عنده حق لما قاللى ،أنه بلغت
به القناعه أن شىء ما يستولى على الجزء ألأكبر من حياتنا أنه من ألأفضل
أن نرميه بعيدآ ولانأبه به !!ا
وبكده كان الحل لأن أقفل الموضوع الذى بدأته فى المدونه منذ أيام،وننتقل
إلى موضوع آخر..يأتى كحديث الذكريات ،والذى تم بينى وبين أحد زملائى"د.محمد الشربينى"
فى معمل أبحاث حوالى سنة1966تقريبآ،وكان ذلك فى خلال ساعة الغذاء
حيث وجدته وبدون سابق إنذار يقول لى:
ماتيجى نفكر فى تصميم فورميولا لدواء جديد
أنا:نشوف السوق محتاج إيه ونحاول نعمله..إنت بتشتغل فى أجزاخانه
وبالتأكيد عارف
هو:تعرف أنا بافكر من مده فى حاجه العالم كله موش مصر بس هيه إللى محتاجاه
أنا:؟؟؟؟
أقولك...بس ماتضحكشى عليه
أنا:قول وريحنى يادكتور..ا
عاوز أشتغل على دوا لعلاج الضعف الجنسى..بالتأكيد العالم كله محتاجه
أنا: أنا معاك إنها مشكله رهيبه وهتحل مشاكل إجتماعيه ..بس تفتكر؟؟
تعرف أنا متصور إن مجرد ماننجح فى إنتاج الدوا ده هيكون السيناريو كالآتى:
يتوقف إرسال كل محطات الراديو والتليفزيون ليقول المذيع: جاءنا النبأ التالى..
نجحت شركات الدواء المصريه فى إنتاج دواء يتغلب على الضعف الجنسى
وقد صرح الباحثان اللذان أشرفا على إنتاج الدواء أن المسأله مسألة وقت بحيث
سيتوفر الدواء لكل أفراد الشعب وأن الدواء قد حقق حلم الباحثين فى إكتشاف
مثل هذا الدواء الذى سيتحقق على يديه حل الكثير من المشاكل ألإجتماعيه
بين ألأزواج والتى تنتهى غالبآ بالطلاق



MySpace Icons


تفتكر لو توفرت ألأمكانيات للبحث العلمى فى بلدنا،هل ممكن نعمل حاجه؟؟
طبعا الفكره جاءت بالصدفه بعد ذلك للباحثين ألأمريكان وجعلتهم يتحولون
من بحث لمرض ضغط الدم المرتفع لإنتاج دواء يعالج الضعف الجنسى عند الرجل
وبالتالى نجحت أمريكا فى إنتاج دواء كان أمل العالم وأمنيته ،الكلام ده حصل سنة1996 يعنىبعد30سنه؟؟

ألأفكار موجوده ،والعقل المصرى يفكر دائمآ وبذكاء..إلا أن ما ينقصنا
هو حكومة لها دماغ وداخل الدماغ عقل وموش أى عقل،ممكن العقل ده ينصرف
لبناء محلات سياحيه ومنتجعات ساحليه أو كتل خراسانيه،كما حدث بالفعل؟؟
لأ وألف لأ...مانوده عقل يفكر كما فكر أحمد زويل من أجل مستقبل مصر..ومن
أجل رفاهية مصر وأن تكتسب أحد المراكز المتقدمه ولو فى أى حاجه..
ولو أنها طلعت ألأولى على بلاد العالم شرقها وغربها شمالها وجنوبها
فى التلوث...تصوروا؟؟؟
هل تتحقق ألأمنيه كما تحققت للدكتور زميلى محمد الشربينى؟؟؟